الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين , و الصلاة والسلام على النبي المصطفى خير من كبر وهلل وعلى آله وأصحابه ومن إتبعه باحسان و اقتفى
الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله, الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد ..
. قالها الامام ابن القيم ...... لكى تعرف مقامك عند الله فاسئل نفسك كم مقام الله عندى ....لكن اولا يجب ان نعلم اننا نعامل ربا اذا وجدناه وجدنا كل شىء واذا فقدناه فقدنا كل شىء .. حتى لو كانت عندنا الدنيا وما فيها .... يجب ان نبرهن لله عز وجل اننا نريده اننا نريده فقط لا نريد غير رضاه .. وهذا لن ياتى الا بطاعته جل وعلى ... والتقرب اليه .. قلوبنا بها ثقوب فلابد ان نسد هذه الثقوب لنصل بقلوبنا الى الله ... لان القلب هو وسيلة المواصلات الى الله .. فكيف نركب وسيلة مواصلات ملئت بامراض ووساخات .. فلابد اولا من التنقية اولا ثم التحلية .. قد لاتشعر باى شى من حلاوة الطاعة فى بداية الالتزام... قد يمر عليك بعض الاوقات .... ترى فيها نفسك مقصرا او ترى نفسك لاتتحمل الطاعات ..انت ترغم نفسك ع ادائها .. ولكنها مرحلة اداء سيعقبها اتقان ولذة .. لكن تذكر قول الشاعر
قل لمن رجوت معالى الامور بغير جهد لقد رجوت المحالا
اذا لابد من السعى والاجتهاد واذا نظر الله فى قلبك ووجد فيه صدق ولجوئا اليه سيجتبيك واذا اجتباك ابشر لقد اتتك الدنيا وهى راغمة ..... واصبحت ممكن يقال لهم قل عبدى وانا سانفذ لك ما تريد ... ولكن تلك مرحلة المحبة التى يسبقها -ولابد-عمل كثير من الطاعات والنوافل .. وتذكر ان الزمن عامل مهم وتذكر قول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2246 خلاصة الدرجة: حسن
اذا فالرفق والصبر ع النفس وعدم التعجل .
. اسمع قول الله عز وجل فى حديثه القدسى
.. إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6502 خلاصة الدرجة: [صحيح]
اذا احبك الله رعاك وسددك وحماك وبعد ان هداك سوف يحيمك ولكن سبق و قلنا ان الامر يحتاج صبر قد تقطعه فى شهر او قد تقطعه فى سنوات هذا يعتمد ع صدقك مع الله وع المعاصى .. التى تقيدك قد تفعل كثيرا من الطاعات ولكن المعاصى .... ترجع بك الخلف .. فاجتنبها واستغفر .. فانها سبب البلاء ..... كما قال الحسن البصرى من نظر الى العواقب نجا ومن حاسب نفسه ربح ... نعم الفوز والله هو طاعة الله ..
واسمع قول الله تعالى ...
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين)َالعنكبوت69
اذا لابد من الجهاد والاحسان
فالجهاد لايكون الا بالصبر حتى ان بعض العلماء قال ان الصبر نصف الايمان لاتتضجر ان وقعت فى معصية ولكن اصبر وقم واستغفر .. فلاتجعل الشيطان يحبطك قم وقل ساكون عند حسن ربى ولا تيئس...
ثم الاحسان وهو بالعمل الصالح حتى ولو باليسيرلتترك بابا مع الله يدخل منك اليه حتى اذا دعوته احسست بصدق اللجوء اليه ......قد يكون هذا العمل ليس بالكبير كصدقة فى اليوم او حتى ركعتين تصليهما ليلا .. حتى وان بدا العمل قليلا قد يكون كبيرا بالمدوامة والصبر ....
اخواتاه من منا لايريد الله كلنا نريده ..
اذا فالصبر والمثابرة حتى نصل بقلوبنا لله عزوجل
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين)َالعنكبوت69
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
وجزاكم الله خيرا
.. والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله, الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد ..
. قالها الامام ابن القيم ...... لكى تعرف مقامك عند الله فاسئل نفسك كم مقام الله عندى ....لكن اولا يجب ان نعلم اننا نعامل ربا اذا وجدناه وجدنا كل شىء واذا فقدناه فقدنا كل شىء .. حتى لو كانت عندنا الدنيا وما فيها .... يجب ان نبرهن لله عز وجل اننا نريده اننا نريده فقط لا نريد غير رضاه .. وهذا لن ياتى الا بطاعته جل وعلى ... والتقرب اليه .. قلوبنا بها ثقوب فلابد ان نسد هذه الثقوب لنصل بقلوبنا الى الله ... لان القلب هو وسيلة المواصلات الى الله .. فكيف نركب وسيلة مواصلات ملئت بامراض ووساخات .. فلابد اولا من التنقية اولا ثم التحلية .. قد لاتشعر باى شى من حلاوة الطاعة فى بداية الالتزام... قد يمر عليك بعض الاوقات .... ترى فيها نفسك مقصرا او ترى نفسك لاتتحمل الطاعات ..انت ترغم نفسك ع ادائها .. ولكنها مرحلة اداء سيعقبها اتقان ولذة .. لكن تذكر قول الشاعر
قل لمن رجوت معالى الامور بغير جهد لقد رجوت المحالا
اذا لابد من السعى والاجتهاد واذا نظر الله فى قلبك ووجد فيه صدق ولجوئا اليه سيجتبيك واذا اجتباك ابشر لقد اتتك الدنيا وهى راغمة ..... واصبحت ممكن يقال لهم قل عبدى وانا سانفذ لك ما تريد ... ولكن تلك مرحلة المحبة التى يسبقها -ولابد-عمل كثير من الطاعات والنوافل .. وتذكر ان الزمن عامل مهم وتذكر قول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2246 خلاصة الدرجة: حسن
اذا فالرفق والصبر ع النفس وعدم التعجل .
. اسمع قول الله عز وجل فى حديثه القدسى
.. إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6502 خلاصة الدرجة: [صحيح]
اذا احبك الله رعاك وسددك وحماك وبعد ان هداك سوف يحيمك ولكن سبق و قلنا ان الامر يحتاج صبر قد تقطعه فى شهر او قد تقطعه فى سنوات هذا يعتمد ع صدقك مع الله وع المعاصى .. التى تقيدك قد تفعل كثيرا من الطاعات ولكن المعاصى .... ترجع بك الخلف .. فاجتنبها واستغفر .. فانها سبب البلاء ..... كما قال الحسن البصرى من نظر الى العواقب نجا ومن حاسب نفسه ربح ... نعم الفوز والله هو طاعة الله ..
واسمع قول الله تعالى ...
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين)َالعنكبوت69
اذا لابد من الجهاد والاحسان
فالجهاد لايكون الا بالصبر حتى ان بعض العلماء قال ان الصبر نصف الايمان لاتتضجر ان وقعت فى معصية ولكن اصبر وقم واستغفر .. فلاتجعل الشيطان يحبطك قم وقل ساكون عند حسن ربى ولا تيئس...
ثم الاحسان وهو بالعمل الصالح حتى ولو باليسيرلتترك بابا مع الله يدخل منك اليه حتى اذا دعوته احسست بصدق اللجوء اليه ......قد يكون هذا العمل ليس بالكبير كصدقة فى اليوم او حتى ركعتين تصليهما ليلا .. حتى وان بدا العمل قليلا قد يكون كبيرا بالمدوامة والصبر ....
اخواتاه من منا لايريد الله كلنا نريده ..
اذا فالصبر والمثابرة حتى نصل بقلوبنا لله عزوجل
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين)َالعنكبوت69
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
وجزاكم الله خيرا
.. والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
تعليق