الله أكبر!!!!!!!!!!! هذا فى باكستان!!!!!!!!!!!!! فمتى يكون فى مصر؟
إسلام أباد، باكستان (CNN)--
أصدرت إحدى المحاكم في باكستان،
حكماً بإعدام سيدة مسيحية بعد إدانتها بتهمة "الكفر"،
وفق ما أكد مسؤولان في الشرطة الباكستانية لـcnn الخميس،
في حكم يُعد الأول من نوعه في الدولة الإسلامية، الواقعة في وسط آسيا.
وأُدينت المرأة، وتُدعى آسيا بيبي،
بالإساءة إلى النبي محمد، والتشكيك في القرآن،
بينما كانت مع عدد من النساء المسلمات في حقل بإحدى القرى في جنوب غربي مدينة "لاهور" بولاية "البنجاب"، وسط باكستان.
وبحسب وثائق الدعوى التي قدمتها الشرطة،
فقد أخبرت المرأة زميلاتها المسلمات بأن "القرآن مزور"،
كما أدلت بتعليقات "مسيئة" بحق إحدى زوجات النبي محمد،
بالإضافة إلى تعليقات أخرى تتعلق بمرض النبي في أيامه الأخيرة قبل وفاته.
وقالت المرأة لزميلاتها، بحسب وثائق المحكمة:
"القرآن كتاب مزور،
ورسولكم محمد مكث في فراش الموت لمدة شهر قبل وفاته،
لأن الديدان كانت تملأ أذنيه وفمه،
وقد تزوج من خديجة فقط بسبب مالها،
وبعدما تمكن من سلبها ركلها خارج المنزل."
وكشف المسؤول بالشرطة المحلية،
محمد إلياس، في تصريحاته لـcnn، أن أحد رجال الدين الإسلامي،
قام بتقديم الدعوى ضد المرأة المسيحية في 14 يونيو/ حزيران 2009،
بعدما اشتكت إليه زميلاتها في العمل.
وقالت الشرطة إن زميلات آسيا المسلمات
توجهن إلى الشيخ قاري محمد سالم، الذي تقدم ببلاغ إلى الشرطة،
يتهم فيها المرأة المسيحية بـ"الكفر"،
و"الإساءة" للنبي، كما أشار الشيخ إلى أن بيبي توجهت إليه واعترفت أمامه،
كما قدمت اعتذاراً عما بدر منها.
كما ذكر مسؤول أمني رفيع بمنطقة "نانكانا"، يُدعى محمد إقبال،
أن المحكمة أمرت أيضاً بتغريم آسيا بيبي بمبلغ يعادل حوالي ألف دولار.
وأفادت مصادر الشرطة بأن بيبي تمت محاكمتها بموجب "المادة 295 سي" من القانون الجنائي الباكستاني،
والتي تنص على "معاقبة كل من يسيء إلى اسم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالإعدام،
أو السجن مدى الحياة،
بالإضافة إلى غرامة مالية."
وعلق القاضي السابق بالمحكمة العليا في باكستان، ناصر إسلام زاهد،
على الحكم لـcnn بقوله إنه لا يتذكر صدور حكم بالإعدام بحق أي شخص ممن اتهموا بـ"الكفر" في السابق،
وعادة ما ترفض المحاكم العليا صدور مثل هذه الأحكام في مثل تلك القضايا.
ويشكل المسيحيون أقلية ضئيلة جداً في باكستان،
بينما يشكل المسلمون حوالي 95 في المائة من سكانها،
ولم يمكن لـcnn الحصول على تعليق من جانب بيبي أو أسرتها بشأن الحكم.
أصدرت إحدى المحاكم في باكستان،
حكماً بإعدام سيدة مسيحية بعد إدانتها بتهمة "الكفر"،
وفق ما أكد مسؤولان في الشرطة الباكستانية لـcnn الخميس،
في حكم يُعد الأول من نوعه في الدولة الإسلامية، الواقعة في وسط آسيا.
وأُدينت المرأة، وتُدعى آسيا بيبي،
بالإساءة إلى النبي محمد، والتشكيك في القرآن،
بينما كانت مع عدد من النساء المسلمات في حقل بإحدى القرى في جنوب غربي مدينة "لاهور" بولاية "البنجاب"، وسط باكستان.
وبحسب وثائق الدعوى التي قدمتها الشرطة،
فقد أخبرت المرأة زميلاتها المسلمات بأن "القرآن مزور"،
كما أدلت بتعليقات "مسيئة" بحق إحدى زوجات النبي محمد،
بالإضافة إلى تعليقات أخرى تتعلق بمرض النبي في أيامه الأخيرة قبل وفاته.
وقالت المرأة لزميلاتها، بحسب وثائق المحكمة:
"القرآن كتاب مزور،
ورسولكم محمد مكث في فراش الموت لمدة شهر قبل وفاته،
لأن الديدان كانت تملأ أذنيه وفمه،
وقد تزوج من خديجة فقط بسبب مالها،
وبعدما تمكن من سلبها ركلها خارج المنزل."
وكشف المسؤول بالشرطة المحلية،
محمد إلياس، في تصريحاته لـcnn، أن أحد رجال الدين الإسلامي،
قام بتقديم الدعوى ضد المرأة المسيحية في 14 يونيو/ حزيران 2009،
بعدما اشتكت إليه زميلاتها في العمل.
وقالت الشرطة إن زميلات آسيا المسلمات
توجهن إلى الشيخ قاري محمد سالم، الذي تقدم ببلاغ إلى الشرطة،
يتهم فيها المرأة المسيحية بـ"الكفر"،
و"الإساءة" للنبي، كما أشار الشيخ إلى أن بيبي توجهت إليه واعترفت أمامه،
كما قدمت اعتذاراً عما بدر منها.
كما ذكر مسؤول أمني رفيع بمنطقة "نانكانا"، يُدعى محمد إقبال،
أن المحكمة أمرت أيضاً بتغريم آسيا بيبي بمبلغ يعادل حوالي ألف دولار.
وأفادت مصادر الشرطة بأن بيبي تمت محاكمتها بموجب "المادة 295 سي" من القانون الجنائي الباكستاني،
والتي تنص على "معاقبة كل من يسيء إلى اسم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالإعدام،
أو السجن مدى الحياة،
بالإضافة إلى غرامة مالية."
وعلق القاضي السابق بالمحكمة العليا في باكستان، ناصر إسلام زاهد،
على الحكم لـcnn بقوله إنه لا يتذكر صدور حكم بالإعدام بحق أي شخص ممن اتهموا بـ"الكفر" في السابق،
وعادة ما ترفض المحاكم العليا صدور مثل هذه الأحكام في مثل تلك القضايا.
ويشكل المسيحيون أقلية ضئيلة جداً في باكستان،
بينما يشكل المسلمون حوالي 95 في المائة من سكانها،
ولم يمكن لـcnn الحصول على تعليق من جانب بيبي أو أسرتها بشأن الحكم.
تعليق