إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

@@ الماضى والفكر الجهادى @@

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @@ الماضى والفكر الجهادى @@




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



    اخوانى الكرام



    موضوع شائك نتحدث فيه معكم


    والذى دعانى للكلام فى هذا الموضوع هو انه زارنى اخ


    واسهب فى الكلام عن الجهاد ......


    فوجدت به اخطاء كثيرة فقال لى :


    كل الاخوة بهذة النظرة التى ربما نرى انه يكفر كثير من المجتمع


    بسبب عدم الجهاد



    فأردت ان ادلو بما عندى فى هذا الموضوع



    لانى عشت


    فترة اول التسعينات 1991، 1992


    وكان الوضع كما تعلمون من انتشار افكار شابها بعض الخطأ


    من تكفير وخروج وقتل وتشريد


    وكان وقتها الاخوة يدافعون عن افكارهم بقوة وشدة


    وكنت فى تلك الفترة أجلس بين يدى شيوخنا من السلفية


    واسأل عما اشكل علىّ


    وبفضل الله تعالى اهتديت الى الصواب


    وناقشت بعض الاخوة منهم من اقتنع ومنهم من اصر على موقفة




    وتمر السنين والاعوام


    لأرى الاخوة الذين اصروا سابقا قد منّ الله عليهم بالفهم السليم



    ولكن



    بين الفينة والفينة


    تنتابة نوع من الحنين الى الماضى


    فتراة يطلق لسانه بالجهاد ولكن لايعلم ضوابطة وشروطة



    ونحن




    مفهومنا الإسلامى يختلف تماما عن مفهوم الغرب و الشرق


    و ديننا لا يعطي ثمرته المرجوة ما لم يتغلغل إلى أعماق النفس و يكون على نهج النبوة




    و في تاريخنا الإسلامي لا يوجد فيه هذا الشكل من القتال الذي نراه الآن و الذي هو اقرب للعشوائية
    فنحن أمام عدو شرس و متقدم في جميع المجالات فيستطيعون بمكرهم أن يسخروا المجاهدين لمصلحتهم دون أن يشعروا


    و نحن في ظرف دولي متشابك و بالغ التعقيد لم تمر به الإنسانية من قبل
    فهل من الجهاد و الحكمة تهييج الحيوانات المفترسة لتأكل ما زرعناه و ليصبح همنا و اهتمامنا حماية أنفسنا و أعراضنا منها فننشغل عن عبادة ربنا و عن الدعوة لديننا و عن عملية البناء ؟؟؟



    و الجهاد فريضة عظيمة من فرائض الإسلام لا يستطيع احد إلغائها و لكن له شروط و أحكام و له أهل اختصاص من فقهاء و ساسة
    و يحتاج لفقه واقع و لأناس ذوي خبرة نور الله بصائرهم يقدرون المفاسد و المصالح و يقدمون درء المفاسد على جلب المصالح و يختارون اخف الضررين
    و يحتاج لمعرفة بموازين القوى و بالتالي تقدير أي نوع من أنواع الجهاد انفع في هذا الظرف لأن للجهاد اشكال كثيرة
    و يحتاج إلى تنظيم و تخطيط و إعداد تربوي و نفسي و حشد للطاقات كافة
    و الحرب الإعلامية و الثقافية من اخطر أنواع الحروب و أفيدها إذا تم إتقانها
    فلا يجوز أن يفتي في هذه الأمور الحساسة الشباب و أنصاف المتعلمين مثلى و إلا سوف يكون ضرهم اكبر من نفعهم كما نرى على ارض الواقع

    فالذي يقود الأمة الآن فئة الشباب المتحمس و عامة الناس تتعاطف معهم بسبب العواطف المتأججة من ظلم الأعداء.




    و كل من يخالف هؤلاء الشباب الرأي يتهموه بشتى التهم و من أخفها علماء السلطان فيشوهون سمعتهم حتى لا يثق بهم عامة الناس و لذلك اغلب العلماء يتجنبون الكلام في هذا الموضوع حتى لا يثار الرأي العام ضدهم.




    و المشكلة أن الذى لديهم افكارمشوبة بالخطأ هم الذين يتكلمون و الوسطيون صامتون و بالتالي كل من يتكلم بالوسطية و الاعتدال يبدوا شاذا و تثار حوله الشبه .



    فماذا حصدنا بعد 60 عاما من السير في هذا النهج ؟؟

    إلا المآسي و النكبات
    فمن وجهة نظري إن سبب ذهاب العراق و أفغانستان هو هذا النهج .



    فنحن نعطي الذرائع للحاقدين على امتنا لتحقيق مآربهم الشريرة
    انظروا إلى العراق كم بذل المجاهدون من جهد و كم دفعوا من أرواح و كم ذهبت من ممتلكات و في النتيجة حصد ثمرة جهدهم خصومهم من بعض الشيعة و إيران
    و هذا نتيجة الفكر الثوري المندفع و الغير منضبط و الغير منظم و نتيجة العمل العشوائي.




    و بفرض أن هؤلاء الشباب المتحمس و الضعيف الخبرة في الحياة انتصروا على الأعداء و طردوهم من بلادنا فلن نقطف ثمار النصر و ربما يترحم الناس على الأعداء كما ترحموا على صدام يرحمه الله من قبل
    لاحظوا أن المجاهدين الذين طردوا المحتل من معظم بلاد المسلمين سابقا لم يقطفوا ثمرة النصر و استلم السلطة من هم اظلم و أطغى من الاحتلال فالمحتل خرج من الباب و عاد من الشباك

    و هذا سببه عدم الوعي و عدم التخطيط و نتيجة العمل العشوائي الغير منضبط و الغير ملتزم بأصول و شروط الجهاد و سببه هذا الفكر الثوري الدخيل الذي يعكر صفو النية الصادقة و الفكر المنفتح النير



    فالجهاد فريضة نقوم بها تنفيذا لأمر الله و المحرك الرئيسي لها هو الإيمان السليم الذي يتغلغل إلى أعماق النفس فينتج شخصاً كتلة من الرحمة و قمة في الشجاعة و التضحية



    فلا يحتاج المؤمنون لشحن داخلي بالحقد على الأعداء أو فكر ثوري كما تفعل الأنظمة الوضعية العلمانية
    و إلا سوف يكون هذا الجهاد انتصارا للنفس و انتقاما و افتخارا و حمية
    و هنا يكمن الفرق بين قتالنا و قتال غير المسلمين فنحن نقاتل تنفيذا لأمر الله و لإعلاء كلمة الله و طمعا في رضاه و جنته
    و هم يقاتلون حقدا و طمعا و حمية وافتخارا
    فالمؤمن يقتل بعين الرحمة و الكافر يقتل بعين الحقد و الانتقام



    و لخطورة الوضع و أهمية الأمر
    أتمنى من العلماء أن يحسموا أمرهم و يخرجوا عن صمتهم في هذا الأمر
    و أتمنى من التيار المعتدل أن يخرج عن صمته أيضا
    و أتمنى من رابطة العالم الإسلامي تشكيل مرجعية مؤهلة للأمة للبت في هذه الأمور الحساسة بكل وضوح و شفافية.


    و إلا سوف تحل بنا كارثة لا تقل فداحة عن الاحتلال الصليبي و التتاري لبلاد المسلمين





    وأعلم أن العلماء ان سكتوا لحكمة، وان تكلموالمصلحة ،
    ونحن مايسعنا إلا ماوسع أهل العلم، ثم تبليغ علمهم لمن يحتاج ..
    والحمد لله أن الحق يعلو ولا يعلى عليه وهناك من يقوم بهذا من دعاة ومصلحين

    وفقنا الله وإياكم والجميع لكل خير ..


    هذا

    وما كان من توفيق فمن الله
    وماكان من خطأ او سهو او زلل او نسيان
    فمنى ومن الشيطان

    والله ورسوله منه براء

    وان اخطأت فنبهونى

    ورحم الله امرأ اهدى الىّ عيوبى



  • #2
    رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

    جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب على هذا التوضيح
    وجعله الله في ميزان حسنتاكم
    أح ـــبك في الله
    ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

    يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
    ابشر بالخذلان .

    حزب العار

    تعليق


    • #3
      رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

      [color="royalblue"][size="4"][font="microsoft sans serif"]
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى مشاهدة المشاركة

      و هذا نتيجة الفكر الثوري المندفع و الغير منضبط و الغير منظم و نتيجة العمل العشوائي.




      [font=traditional arabic][size=5][color=blue]
      و هذا سببه عدم الوعي و عدم التخطيط و نتيجة العمل العشوائي الغير منضبط و الغير ملتزم بأصول و شروط الجهاد و سببه هذا الفكر الثوري الدخيل الذي يعكر صفو النية الصادقة و الفكر المنفتح النير



      فالجهاد فريضة نقوم بها تنفيذا لأمر الله و المحرك الرئيسي لها هو الإيمان السليم الذي يتغلغل إلى أعماق النفس فينتج شخصاً كتلة من الرحمة و قمة في الشجاعة و التضحية






      جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب وبارك الله فيكم
      وانا أؤمن بأنه حتى تجاهدك عدوك الخارجى يجب أن تجاهد عدوك الداخلى اولاً هو نفسك فان هى أستقامت بأمر الله ونهيه .. فبدأ بأعدادها للجهاد نسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا واوصى اخوانى بدراسة السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام
      فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
      @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

      اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

      تعليق


      • #4
        رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

        السلام عليكم اخي احمد ولكن ما هي العشوائية التي ادت الي ضياع العراق وافغانستان وماذا كان بوسع المجاهدين ان يفعلوا ؟وما هي الاصول والضوابط التي ضيعها المجاهدون حتي ضاعت الثمرة كما تقول؟وماذا تقصد بقولك يخرجوا عن صمتهم؟ فقد سمعت الكثبر من اهل العلم تكلم في هذه القضايا فارجع الي فقه الجهاد للشيخ ياسر برهامي وسلسلة نصيحة موضوعية للشيخ محمد اسماعيل وغيرهم من اهل العلم ارجو منكم توضيح الكلام بصورة افضل لانه من السهل ان نلقي الكلام علي عواهنه لكنه ليس من السهل ان نحقق الكلام ونضبطه ونضع ايدينا علي مكمن الخلل بصورة موضوعية فلا تكون الكتابة في هذة المواضيع بصورة عشوائية هكذاخصوصا وان في الكلام تعريض بقادة الجهاد العالمي ولمز لهم -نحسبه غير مقصود-

        تعليق


        • #5
          رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

          جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على الإيضاح

          نفعنا الله بكم



          تعليق


          • #6
            رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

            جزاكم الله خيرا
            نفع الله بنا وبكم

            تعليق


            • #7
              رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

              شيخنا سامحني بما أنك فتحت الباب لا بد أن يأتي منه ريح وأن مسؤل عن التلفح حتى لا تصيبك الريح ولا تصيب إخوانك
              يا أخي الحبيب ما ردك ..
              فلسطين محتلة منذ 60 عام ويزيد والسلفية تقول (نحن علي نهج النبي نحن أتباع المنهج الصافي نحن الفرقة الناجية .. إلخ)
              فلماذا لا نرى أي تحرك أو وقوف من قبل أهل السنة والجماعة ؟
              أم علمو الأحاديث التي تحث علي الجهاد أم فهمو الآيات ؟
              ثم يردف قائلا
              يقولون إلتزم بولي أمر المسلمين أولو كان ولي المسلمين جاء عن طريق إنتخابات ما أنزل بها من سلطان وهي في نظر أغلب أهل السلف ليست بجائزة إلا وقد جوزها بعض أهل العلم ؟
              إذا كان والينا فاسق لا يقيم لله شرعا ولا يأمرنا إلا بالمنكر ولا ينهانا عن المعروف !
              فهل نوافقه ونصبر عليه ؟
              وإلي متى ؟
              أهلنا في غزة في أيام الحرب لم يبقى أحد فيهم إلا وقد أصبح قلبه تحت قدميه مع شدة الخوف ونصبر علي والي لا يخاف في الله وقوفه بين يديه ؟
              هذا غيض من فيض
              أجبني ومن ثم نعود لك بصواريخ أشد ثقلا وأكثر تأثيرا
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              د.ناصر العمر |
              إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

              تعليق


              • #8
                رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

                المشاركة الأصلية بواسطة الصقرالاموي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم اخي احمد ولكن ما هي العشوائية التي ادت الي ضياع العراق وافغانستان وماذا كان بوسع المجاهدين ان يفعلوا ؟وما هي الاصول والضوابط التي ضيعها المجاهدون حتي ضاعت الثمرة كما تقول؟وماذا تقصد بقولك يخرجوا عن صمتهم؟ فقد سمعت الكثبر من اهل العلم تكلم في هذه القضايا فارجع الي فقه الجهاد للشيخ ياسر برهامي وسلسلة نصيحة موضوعية للشيخ محمد اسماعيل وغيرهم من اهل العلم ارجو منكم توضيح الكلام بصورة افضل لانه من السهل ان نلقي الكلام علي عواهنه لكنه ليس من السهل ان نحقق الكلام ونضبطه ونضع ايدينا علي مكمن الخلل بصورة موضوعية فلا تكون الكتابة في هذة المواضيع بصورة عشوائية هكذاخصوصا وان في الكلام تعريض بقادة الجهاد العالمي ولمز لهم -نحسبه غير مقصود-


                أخى فى الله الصقر الاموي
                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                الجهاد يااخى الحبيب فريضة فرضها الله علينا ... وتركها أثم اخى الحبيب .... ولكن تعال معى حتى ترى من سيجاهد .... هل المجاهد فى سبيل الله يخرج حميه ؟؟؟
                يخرج لمجرد الارض ؟؟
                نعم انها أرضنا وعرضنا اخى الحبيب .....
                هل سيخرج شباب هو فى لهو عن الاخرة وفى اقبال على الدنيا ... ام سيخرج قادة وساسة يخافون على كراسيهم ...
                أخى لن يخرج الا رجال اتقياء ...
                الحل أخى هو اصلاح النفس .. واعلم ان الله هو الذى يختار جنوده ....أسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا ...
                أخى مرتبة الشهداء ليست بالكلام انما هى بالفعل .. ولن اقول لك افكار متناثرة ... ولكنى على يقين باننا يجب علينا مجاهدة انفسنا اولاً حتى نكون أهلا ً لجهاد السيف اخى .. ولكن لأقول لك وبالله التوفيق انت مجاهد فى مكانك .. نجاهد الشهوات والشبهات ... نتسلح بالايمان والعلم ... نجاهد بكل شىء حتى اذا وجدت فى يديك السيف قمت لله .......... والله اعلى واعلم
                فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
                @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

                اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

                تعليق


                • #9
                  رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

                  جزى الله خيرا اخوانى الذين مروا بالموضوع

                  ولكنى

                  اوضح امرا هاما لنا وهو هنا فرق بين جهاد الطلب و جهاد الدفع



                  قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى (في كتابه الفروسية) :


                  ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) [ غافر : 51 ]

                  أقسام الجهاد
                  فإذا كانت المسابقة شرعت ليتعلم المؤمن القتال ويتعوده ويتمرن عليه فمن المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوبا والعدو طالبا وقد يقصد الظفر بالعدو ابتداء إذا كان طالبا والعدو مطلوبا وقد يقصد كلا الأمرين والأقسام ثلاثة يؤمر المؤمن فيها بالجهاد
                  وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه
                  كما قال الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) [ الحج : 39 ] وقال النبي من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد
                  فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق
                  ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد
                  ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين
                  وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي
                  فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر


                  الجهاد نوعان




                  النوع الأول: جهاد طلب وابتداء

                  وهو أن تطلب الكفار في عقر دارهم ودعوتهم إلى الإسلام وقتالهم إذا لم يقبلوا الخضوع لحكم الإسلام.
                  حكمه: حكم هذا النوع فرض على مجموع المسلمين.
                  الدليل من القرآن :
                  قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.
                  وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.
                  وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41.. إلى غير هذا من الآيات.
                  الدليل من السنة :
                  قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.
                  وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.
                  وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم.
                  كل هذه النصوص وغيرها كثير في الكتاب والسنة تفرض على المسلمين جهاد الكفار ابتداء.
                  وقد أجمع علماء الإسلام على أن جهاد الكفار وتطلبهم في عقر دارهم، ودعوتهم إلى الإسلام وجهادهم إن لم يقبلوه أو يقبلوا الجزية.. فريضة محكمة غير منسوخة.
                  وما نقل عن ابن عمر وعبد الله بن الحسن والثوري من أن جهاد الكفار ابتداء تطوع.. يريدون به أنه ليس فرضًا عينيًا على كل مسلم، بل هو فرض كفائي ويستحب أن يجاهد المسلم تطوعًا إذا قام غيره بالفرض ولا يجوز حمل كلامهم على غير هذا.
                  يقول صاحب شرح فتح القدير 5/437 بعد تقريره لفرضية الجهاد بالأدلة: (وبهذا ينتفي ما نُقل عن الثوري وغيره أنه ليس بفرض, ويجب حمله إن صح على أنه ليس بفرض عين)
                  ويقول الجصاص 3/116 : (إن مذهب ابن عمر في الجهاد أنه فرض على الكفاية وأن الرواية التي رويت عنه في نفي فرض الجهاد إنما هي على الوجه الذي ذكرنا، من أنه غير متعين على كل حال في كل زمان) .
                  وقد نقل ابن عطية في تفسيره 2/43 الإجماع على فرضية جهاد الابتداء والطلب فقال رحمه الله:
                  (واستمر الإجماع على أن الجهاد على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية، فإذا قام به من قام من المسلمين يسقط عن الباقين إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين، وذكر المهدوي وغيره عن الثوري أنه قال الجهاد تطوع.. وهذه العبارة عندي إنما هي على سؤال سائل وقد قيم بالجهاد فقيل هذا تطوع) .

                  يقول ابن حجر: (وقد فهم بعض الصحابة من الأمر في قول الله عز وجل (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً) العموم فلم يكونوا يتخلفون عن الغزو حتى ماتوا، منهم أبو أيوب الأنصاري والمقداد بن الأسود وغيرهم.. رضي الله عنهم) فتح الباري 6/28.
                  وقال ابن كثير 4/97 عند تفسير قوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً) وقال علي بن زيد عن أنس عن أبي طلحة: ”كهولاً وشبابًا، ما سمع الله عذر أحد“ ثم خرج إلى الشام حتى قتل..
                  وفي رواية قرأ أبو طلحة سورة براءة فأتى على هذه الآية (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً) فقال أرى ربنا يستنفرنا شيوخًا وشبابًا.. جهزوني يا بني.. فقال بنوه: يرحمك الله قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات.. فنحن نغزو عنك، فأبى، فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد تسعة أيام، فلم يتغير فدفنوه بها ا.هـ
                  ويؤيد صحة هذه الرواية عن أبي طلحة رضي الله عنه ما ذكره ابن حجر في الإصابة 1/567 حيث قال: (وقال ثابت عن أنس مات أبو طلحة غازيًا في البحر فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغير) أخرجه الفسوي في تاريخه وأبو يعلى وإسناده صحيح..
                  ويقول ابن حجر: (إن جنس جهاد الكفار متعين على كل مسلم، إما بيده وإما بلسانه وإما بماله وإما بقلبه) فتح الباري6/28.
                  ويقول ابن القيم: (.. ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة، وكان محرمًا، ثم مأذونًا به، ثم مأمورًا به لمن بدأهم بالقتال، ثم مأمورًا به لجميع المشركين.. إما فرض عين على أحد القولين أو فرض كفاية على المشهور.

                  وذكر القرطبي عدة روايات عن بعض الصحابة والتابعين تدل على أنهم لا يرون للمسلم رخصة في ترك الغزو إذا أمكنه ذلك، فقال رحمه الله: (أسند الطبري عمن رأى المقداد بن الأسود بحمص على تابوت صراف وقد فضل على التابوت من سمنه، وهو يتجهز للغزو، فقيل له لقد عذرك الله، فقال: أتت علينا سورة البعوث (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً).. وقال الزهري خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه، فقيل له إنك عليل، فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل فإن لم يمكني الحرب، كثرت لكم السواد وحفظت لكم المتاع). تفسير القرطبي 8/151.





                  النوع الثاني: جهاد الدفاع



                  وحكمه: فرض عين على المسلمين عمومًا حتى يندفع شر الأعداء .
                  قال الجصاص 3/114 : (ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم من المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم) .
                  وقول القرطبي 8/151 : (إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافًا وثقالاً، شبابًا وشيوخًا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج من مقاتل أو مكثر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حيث ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضًا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها، سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضًا الخروج إليه حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة، وتحفظ الحوزة، ويخزى العدو ولا خلاف في هذا) ا.هـ

                  فخروج الأمة من هذه المآسي الرهيبة لن يكون إلا بالجهاد في سبيل الله.. ولإعلاء كلمة الله.. وخيل الله تشكو قلة الفرسان.. (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً * وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) (النساء:74-76).

                  هذا ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يزيل عن هذه الأمة الذل والهوان برجوعها إلى الجهاد والتزامها بشرعة ربها.. وصلى اللهم وسلم على سيد المجاهدين نبينا محمد وعلى أصحابه الغر الميامين.



                  وبعد قليل اجمل الامر بنقاط بسيطة سهلة ليتضح الامر

                  تعليق


                  • #10
                    رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

                    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                    هل يحتاج جهاد الدفع إلى اذن الإمام، وما موقف الشرع من الحركات الجهادية التي تقاوم المحتل الكافر، ولو كره الإمام فعلهم، وإذا كان الإمام يوالي غير المسلمين، فهل يسمع له فيطاع، أفيدونا مشكورين؟

                    الجواب: نعم، نحن مع ولي الأمر، مع ولي أمر المسلمين، ومع ولي أمرنا دائماً وأبداً، وجهاد الدفع لابد من إذن الإمام، لابد من أذنه في الجهاد عموماً، سواءاً كان جهاد طلب، أو جهاد دفع، ما يصلح الفوضى أبداً، فلا بد أن نكون مع الإمام، ولا يجوز أننا نقاتل إلا بإذن، لا نذهب هنا، وهناك إلى القتال في ساحات خارج البلاد إلا بإذن ولي أمرنا، لأننا رعية تحت راعي، فلا بد أن نتقيد بأوامره، لما في ذلك من المصالح العظيمة، وهو ينظر في مصالح المسلمين، وهو يتولى هذا الأمر، وهو نائب عن المسلمين، ينظر فيما هو الأصلح، فإذا أمر أطعناه، وإذا نهى أطعناه، لما في ذلك من المصلحة العظيمة، واللي يقول انه يوالي غير المسلمين، مين قال هذا، كيف والى غير المسلمين، بيّن لنا كيف والى غير المسلمين، والاهم عندك أنت، أما في الواقع هو ما يوالي غير المسلمين إن شاء الله.


                    هذا ما قالة فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان


                    وسوف ننقل اقوال اهل العلم فى تلك المسألة
                    ليتضح الامر فى اختلاف الاقوال...


                    ملاحظة
                    الشيخ حفظه الله يقصد المقيمين في غير البلاد المحتلة ولا اظنه يقصد سكان البلاد المغزوة من الاعداء

                    تعليق


                    • #11
                      رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

                      جزاكم الله خيرا اخانا الفاضل علي هذة النقول الطيبة ولكن لماذا تنقل قول الشيخ الفوزان بعد النقولات السابقة اذ ان اجابته-وفقه الله-تنقض بعض ما نقلت اذ انه معلوم للجميع ان الحكام يمنعون السفر الي ساحات الجهاد والبلاد استباحها الاعداء منذ اكثر من نصف قرن فهل يطاع الحكام وتترك البلاد تحت قانون للبيت رب يحميه؟خصوصا ان الهؤلاء المتحكمين وولاة الخمورما عهدناهم الا متخاذلين لا يصلحون لسياسة انفسهم فكيف يسوسون الامة في هذة النوازل المدلهمة؟ فكلام العلامة الفوزان يسقط علي ولاة الامور الشرعيين امثال عمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد والمنصور ومحمد بن ابي عامر اما ولاة اليوم فهم في حاجة الي حجر شرعي

                      تعليق


                      • #12
                        رد: @@ الماضى والفكر الجهادى @@

                        اخوانى الاحبة


                        ان الحديث عن انواع القتال
                        و لسبب تخصص المنتدى لن يتم فتح ملفات معينة اخرى
                        ومن شاء الحوار بشكل مفصل فهناك منتديات متخصصة مثل شبكة انا مسلم وفيها العديد من طلبة العلم


                        حيث ان هذا الامر به اختلاف بين علمائنا الافاضل

                        وجزاكم الله خيرا

                        تعليق

                        يعمل...
                        X