التليفزيون المصري يُلزم مذيعاته بالاحتشام.. وينشئ قناة دينية
ـــــــــــــ
ــــــ
أعلن اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري أنه سينشئ قناة فضائية دينية، تقدم الدين الإسلامي بشكله الصحيح، وتعتمد في برامجها على رجال دين معتمدين من الأزهر، مشددا من جانب آخر على أن ملابس المذيعات في التليفزيون ستكون محتشمة بعد إجراءات تم اتخاذها لضبط أزياء المذيعات.
جاء ذلك فيما فقدت هيئة الاستشعار عن بُعد المصرية اتصالها بالقمر الصناعي البحثي "إيجيبت سات ـ ١"، منذ ٣ أشهر، بعد خروجه عن سيطرة أجهزة التحكم في موقع للبرنامج الفضائي المصري بصحراء طريق «مصر ـ السويس»" شمال شرق البلاد.
وقال أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون "إن إنشاء قناة دينية سيتم تنفيذه بالتعاون مع رجال الأزهر المعتمدين لتقديم برامج تتناول الدين الإسلامي الصحيح، بعيداً عما كان يحدث على الفضائيات الدينية التي أُغلقت.
وبحسب ما نقلته عنه صحيفة المصري اليوم السبت 23 أكتوبر/تشرين أول الجاري ستكون برامج القناة على غرار البرامج الدينية، التي تُقدم على شاشات التليفزيون المصري.
جاء هذا الإعلان بعد غلق عددٍ من الفضائيات الدينية، التي اعتمدت على جذب المشاهدين ببرامج وصفتها وزارة الإعلام المصرية بأنها قائمة على الدجل والشعوذة، وإثارة الفتنة الطائفية، وإشاعة التطرف في المجتمع.
وأكد الشيخ أنه في حالة عدم استكمال مشروع القناة، ستتم إعادة النظر في البرامج الدينية، التي تبث حالياً على قنوات التليفزيون من حيث عددها ومحتواها، وقال:
"لسنا ضد القنوات الدينية، إنما القنوات التي تم إغلاقها ليس لها علاقة بالدين الإسلامي، فهي تعتمد على الدجل والشعوذة وتتاجر بالدين، وتنشر آراء دينية متطرفة تحض على التطرف والمغالاة، وتدعو إلى التشدد، حيث كانت تدعو إلى الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن تدخل الدولة كان أمرا ضروريا لحماية المجتمع من خطر هذه القنوات"، معتبراً أن القنوات الدينية الملتزمة هي "اقرأ" و"الرسالة" و"المجد".
وشدد الشيخ على أن ملابس المذيعات في التليفزيون ستكون محتشمة، مثلما يحدث الآن في جميع القنوات، حيث لا توجد مذيعة ترتدي ملابس عارية.
ومن جانب آخر، اعترف الدكتور أيمن الدسوقي -رئيس هيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء بمصر- بفقدان السيطرة على القمر الصناعي البحثي "إيجيبت سات ـ ١"، واختفائه من أجهزة المراقبة في موقع التحكم، وقال لـ"المصري اليوم" إن المهندسين يحاولون التقاط القمر مرةً أخرى، وإعادته إلى مداره، مشيراً إلى أن إعادة التحكم في القمر قد تحدث في أي لحظة، وأن فقد السيطرة عليه كان قد حدث مرتين من قبل، واستطاعت الهيئة التقاطه بعدهما.
تعليق