Tweet
الحمد لله وبعد
شيخنا أريد أن أسألك
شيخنا الجليل
أتيتك اللحظة لأمر قد شغل كل تفكيري
فأريد إجابة شافية
شيخي ومعلمي
نعلم قول الصادق المصدوق بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
ونعلم قوله الدين النصيحة
ونعلم أيضا قوله من رأي منكم منكرا فليغيره
وعلمتنا لما علمتنا هذا الحديث أن التغيير علي درجات
وعلمتنا وجوب النهي عن المنكر ما لم يأت بمنكر أعظم منه
وعلمتنا أن درأ المفاسد مقدم علي جلب المصالح
كل هذا منك تعلمناه وعلي يديك تفقهناه
لكن ما الحيلة شيخنا وأننا نبتلي بفتن يصبح الحليم فيها حيرانا
ما الحيلة شيخنا إذا اختلطت علينا الأمور
والأبيض ليس أبيضا والأسود ليس أسودا
جئتك أجلس بين يديك أكمل تعلمي
فلا تردني
وعلمني مما علمك الله
جئتك وكل تفكيري منشغل بهذه المسألة
ما هي حدود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وما هي حدود النصيحة
لا تظن أنني تلميذ فاشل نسيتُ ما قد علمتنيه
إنما لم أعد أقوي علي تمييز الحق بالباطل
لم أعد أقوي علي معرفة الخير بالشر
فضلا عما كنت تغرسه فيها من معرفة الفاضل من الأفضل والشر من الأشر الحسن من الأحسن والفاسد من الأفسد
فإن كانت عميت علي رؤوس المسائل أفتتضح له أغوارها
هل كلما رأيت منكرا نهيت عنه
لو فعلت هذا ما انتهيت
أأنهي عن رؤوس المسائل وأتسامح أو أتغافل عن غيرها
رؤوس المسائل أضحت غريبة كل الغربة
ولو لم أنه إلا عن مسائل العقيدة وحدها ما سلمت ولا خلصت ولا انتهيت
أأمتثل برسول الله في هذا الأمر أم لا أقدر
فرسول الله مشرع لا يحسن أن يسكت عن منكر فسكوته تقرير
أأمتثل فعل الصحابة والتابعين وجهادهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحل الذي لا يجهل ولا أقدر عليه
أأمتثل قول بعض الفقهاء وأقول
لا ينسب لساكت قول
ثم شيخنا
لقد تأدبنا بآداب الإسلام من توقير الكبير ورحمة الصغير وعدم الإثقال علي النفوس
هل أنا في كثرة النصح لكثرة الخطأ جدا محسن إليهم إذ أرجو الخير لهم أم قليل الأدب لكثرة إثقالي عليهم بالأمر والنهي والنصيحة
علمتني اغتنام الفرصة للأمر أو النصيحة
فما الحل فيمن فرصة لقياه لا تتكرر
وما الحل فيمن لو تركت نصحه لحظة انتشر أمره
يا شيخي
هل أتحمل وحدي أمر الأمر والنهي والنصيحة أم يشركني غيري
وهل لو لم أعلم عن غيري أأمر أم لا آمر ُ وأنصح أم أكتفي بالظن
ثرثرتُ كثيرا فقل لي
كيف يقاس الحب
أبالموافقة علي الهوي أم بالأطر علي هوي الشرع
أرجو أن تبلغكم تنفيثتي
غفر الله لي ولكم
شيخنا أريد أن أسألك
شيخنا الجليل
أتيتك اللحظة لأمر قد شغل كل تفكيري
فأريد إجابة شافية
شيخي ومعلمي
نعلم قول الصادق المصدوق بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
ونعلم قوله الدين النصيحة
ونعلم أيضا قوله من رأي منكم منكرا فليغيره
وعلمتنا لما علمتنا هذا الحديث أن التغيير علي درجات
وعلمتنا وجوب النهي عن المنكر ما لم يأت بمنكر أعظم منه
وعلمتنا أن درأ المفاسد مقدم علي جلب المصالح
كل هذا منك تعلمناه وعلي يديك تفقهناه
لكن ما الحيلة شيخنا وأننا نبتلي بفتن يصبح الحليم فيها حيرانا
ما الحيلة شيخنا إذا اختلطت علينا الأمور
والأبيض ليس أبيضا والأسود ليس أسودا
جئتك أجلس بين يديك أكمل تعلمي
فلا تردني
وعلمني مما علمك الله
جئتك وكل تفكيري منشغل بهذه المسألة
ما هي حدود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وما هي حدود النصيحة
لا تظن أنني تلميذ فاشل نسيتُ ما قد علمتنيه
إنما لم أعد أقوي علي تمييز الحق بالباطل
لم أعد أقوي علي معرفة الخير بالشر
فضلا عما كنت تغرسه فيها من معرفة الفاضل من الأفضل والشر من الأشر الحسن من الأحسن والفاسد من الأفسد
فإن كانت عميت علي رؤوس المسائل أفتتضح له أغوارها
هل كلما رأيت منكرا نهيت عنه
لو فعلت هذا ما انتهيت
أأنهي عن رؤوس المسائل وأتسامح أو أتغافل عن غيرها
رؤوس المسائل أضحت غريبة كل الغربة
ولو لم أنه إلا عن مسائل العقيدة وحدها ما سلمت ولا خلصت ولا انتهيت
أأمتثل برسول الله في هذا الأمر أم لا أقدر
فرسول الله مشرع لا يحسن أن يسكت عن منكر فسكوته تقرير
أأمتثل فعل الصحابة والتابعين وجهادهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحل الذي لا يجهل ولا أقدر عليه
أأمتثل قول بعض الفقهاء وأقول
لا ينسب لساكت قول
ثم شيخنا
لقد تأدبنا بآداب الإسلام من توقير الكبير ورحمة الصغير وعدم الإثقال علي النفوس
هل أنا في كثرة النصح لكثرة الخطأ جدا محسن إليهم إذ أرجو الخير لهم أم قليل الأدب لكثرة إثقالي عليهم بالأمر والنهي والنصيحة
علمتني اغتنام الفرصة للأمر أو النصيحة
فما الحل فيمن فرصة لقياه لا تتكرر
وما الحل فيمن لو تركت نصحه لحظة انتشر أمره
يا شيخي
هل أتحمل وحدي أمر الأمر والنهي والنصيحة أم يشركني غيري
وهل لو لم أعلم عن غيري أأمر أم لا آمر ُ وأنصح أم أكتفي بالظن
ثرثرتُ كثيرا فقل لي
كيف يقاس الحب
أبالموافقة علي الهوي أم بالأطر علي هوي الشرع
أرجو أن تبلغكم تنفيثتي
غفر الله لي ولكم
تعليق