أنا أحب المسلمين
بقلم
عمرو محمد صالح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فإن الحب أعظم شعور يصيب القلب ، وأعظم إحساس يملك البدن ...
وإن قلبي لا يستطيع أن يخفي هذا الحب الذي سيطر عليه ، والعشق الذي انتابه نعم .... إنه حب المسلمين .
إخوتي أنا والله ولا يعلم ما في قلبي إلا هو ... أحب المسلمين كثيرًا ، حبًا يفوق حبي لنفسي ، أحب كبيرهم وصغيرهم ، أحب أقصاهم وأدناهم ، أحب غنيهم وفقيرهم .
أعلن هذا الحب مع كل أذان يرفع ... ومع كل وليد يولد ... ومع كل دق قلب تدق .
· كيف أخفي هذا الحب ؟
إنه شعور لا يمكنني بحال أن أخفيه .. عندما أراهم يصطفون في الصفوف خلف الإمام مستجيبين لنداء الله ، وملبين دعوته ، ويضعون أيديهم على صدورهم يعلنون الذل والإخبات لله ، ويركعون تعظيمًا له ، ويسجدون قربًا منه يرجون رحمته ويخافون عذابه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى صغيرهم يحترم كبيرهم ويعامله معاملة الوالد ، وكبيرهم يعطف على صغيرهم يرشده ويقومه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى امتثالهم لأمر ربهم وأمر نبيهم وكيف يبادرون إلى تنفيذ الأوامر ويبذلون في ذلك متعهم وأموالهم التي ثقلت على غيرهم .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى بناتهم وشدة حيائهن وحن أخلاقهن حتى أن الواحدة تخفي كل جسدها حتى لا يراها أحد ، تصون عفتها ، وتحفظ كرمتها ، وترضي خالقها .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى التراحم بينهم ، وأرى من في الشمال يشغله حال أخيه في الجنوب ، ومن في الشرق يشغله حال أخيه في الغرب ، وكأنهم كالجسد الواحد ، فالوالد يرعى أبنائه ويتعهدهم بنصحه ، والولد يقيم تحت قدم أمه يرجو رضاها وسعادتها .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أسمع تحيتهم التي يعلنوا فيها إفشاء السلام .
لا يمكنني أن أخفيه لما أراهم يحكمون بالعدل ويلزمونه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى في أيديهم كتاب الله ، ويقبضون عليه بأرواحهم ، ويفدونه بأنفسهم ، ولما لا وهو كلام ربهم .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى شدة حرصهم على تطبيق تعاليم رسولهم صلى الله عليه وسلم ، وحفظ وصياه ، واحترام أهل بيته ، والترضي عن أصحابه ، والدفاع عنهم .
إني والله لا يمكنني أن أعبر لكم عن حبي للمسلمين وعشقي لهم ....
إنسانيون بلا حد أنتم وقلوب للرحمات
بشر تدفعني طيبتهم ليحلق في دفء النبضات
وأرى أرواحًا مذهلة تقتسم البسمة والعبرات
قوم عظماء ككعبتهم تلك المحفوفة بالدعوات
يتوقف نبض شوارعهم إن سمعوا الداعي للصلوات
ملكتني الدهشة حين مضت للمسجد ألاف الخطوات
أحسست الكون يشاركهم ويصلي في تلك اللحظات
حتى مرضاهم في المشفى لا ينشغلون عن الركعات
تستفسر عيني أعينهم فترد شفاهم بالبسمات
أنا أحب المسلمين
يراهم ثمامة بن أثال ، ويرى أخلاقهم وتراحمهم فيشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله .
ويرى تعالملاتهم أهل آسيا وأهل إفريقيا فيعلنون مشاركتهم في طريقهم.
ويرى عدلهم أهل سمرقند فيذعنون لدينهم .
ويرى أهل الغرب طهارتهم وعفتهم واحترامهم لدينهم ومعتقدهم فيسلمون لله تبارك وتعالى ، فمنهم امرأة أسلمت لما علمت كيف يكرم المسلمون المرآة ويحفظون مكانتها ويعاملونها كإنسانة لها حقوق كما أمر الله تبارك وتعالى .
ومنهم امرأة أسلمت لما رأت أدب شاب مسلم وغض بصره وعف نفسه عن الحرام رغم قدرته على ذلك .
يقول توماس رونالد : لا يستطيع أحد يخالط المسلمين لأول مرة أن لا يدهش ويتأثر بمظهر عقيدتهم ، فإنك حيثما كنت سواء أو وجدت في شارع مطروق أو محطة سكة حديدية أو حقل كان أكثر كان أكثر ما تألف عينك مشاهدته أن ترى رجلًا ليس عليه أدنى مسحة للرياء ولا أقل شائبة من حب الظهور يذر عمله الذي يشغله كائنًا ما كان وينطلق في سكون وتواضع لأداء الصلاة في وقتها المحدد .
المسلمون بخير .. وإلى خير
وأن أعلنها معتقدا بها مسلمًا لها ، لكل من سيقرأ هذه الكلمات ، ولك مسلم ......
أيها المسلمون .... أبشروا إن أمتكم بخير ، فأمتنا هي الأمة الوحيدة الآن على ظهر الأرض التي تعلن التوحيد وتصونه أن يلحقه أية شائبة من شوائب الشرك ، فالمسلمون هم المتفردون بالتدين بالدين الذي ارتضاه ليعبد به في الأرض .
وأقولها أيضًا لكل مسلم يشكك في إمكانية انتصار المسلمين ، أن المسلمين إلى خير يسيرون إن النصر منهم قريب ، وعدوهم إلى زوال وليسوا بمعجزين ، فلا يصح لمسلم أن يصيبه اليأس أو القنوط ، ولكن أبشروا أيها الموحدون لن يستطيع أهل الأرض ولو اجتمعوا أن يوقفوا زحف الإسلام أو سيطرته .
صبح تنفس بالضياء وأشرق والصحوة الكبرى تهز البيرقا
بقلم
عمرو محمد صالح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فإن الحب أعظم شعور يصيب القلب ، وأعظم إحساس يملك البدن ...
وإن قلبي لا يستطيع أن يخفي هذا الحب الذي سيطر عليه ، والعشق الذي انتابه نعم .... إنه حب المسلمين .
إخوتي أنا والله ولا يعلم ما في قلبي إلا هو ... أحب المسلمين كثيرًا ، حبًا يفوق حبي لنفسي ، أحب كبيرهم وصغيرهم ، أحب أقصاهم وأدناهم ، أحب غنيهم وفقيرهم .
أعلن هذا الحب مع كل أذان يرفع ... ومع كل وليد يولد ... ومع كل دق قلب تدق .
· كيف أخفي هذا الحب ؟
إنه شعور لا يمكنني بحال أن أخفيه .. عندما أراهم يصطفون في الصفوف خلف الإمام مستجيبين لنداء الله ، وملبين دعوته ، ويضعون أيديهم على صدورهم يعلنون الذل والإخبات لله ، ويركعون تعظيمًا له ، ويسجدون قربًا منه يرجون رحمته ويخافون عذابه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى صغيرهم يحترم كبيرهم ويعامله معاملة الوالد ، وكبيرهم يعطف على صغيرهم يرشده ويقومه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى امتثالهم لأمر ربهم وأمر نبيهم وكيف يبادرون إلى تنفيذ الأوامر ويبذلون في ذلك متعهم وأموالهم التي ثقلت على غيرهم .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى بناتهم وشدة حيائهن وحن أخلاقهن حتى أن الواحدة تخفي كل جسدها حتى لا يراها أحد ، تصون عفتها ، وتحفظ كرمتها ، وترضي خالقها .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى التراحم بينهم ، وأرى من في الشمال يشغله حال أخيه في الجنوب ، ومن في الشرق يشغله حال أخيه في الغرب ، وكأنهم كالجسد الواحد ، فالوالد يرعى أبنائه ويتعهدهم بنصحه ، والولد يقيم تحت قدم أمه يرجو رضاها وسعادتها .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أسمع تحيتهم التي يعلنوا فيها إفشاء السلام .
لا يمكنني أن أخفيه لما أراهم يحكمون بالعدل ويلزمونه .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى في أيديهم كتاب الله ، ويقبضون عليه بأرواحهم ، ويفدونه بأنفسهم ، ولما لا وهو كلام ربهم .
لا يمكنني أن أخفيه .. لما أرى شدة حرصهم على تطبيق تعاليم رسولهم صلى الله عليه وسلم ، وحفظ وصياه ، واحترام أهل بيته ، والترضي عن أصحابه ، والدفاع عنهم .
إني والله لا يمكنني أن أعبر لكم عن حبي للمسلمين وعشقي لهم ....
إنسانيون بلا حد أنتم وقلوب للرحمات
بشر تدفعني طيبتهم ليحلق في دفء النبضات
وأرى أرواحًا مذهلة تقتسم البسمة والعبرات
قوم عظماء ككعبتهم تلك المحفوفة بالدعوات
يتوقف نبض شوارعهم إن سمعوا الداعي للصلوات
ملكتني الدهشة حين مضت للمسجد ألاف الخطوات
أحسست الكون يشاركهم ويصلي في تلك اللحظات
حتى مرضاهم في المشفى لا ينشغلون عن الركعات
تستفسر عيني أعينهم فترد شفاهم بالبسمات
أنا أحب المسلمين
يراهم ثمامة بن أثال ، ويرى أخلاقهم وتراحمهم فيشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله .
ويرى تعالملاتهم أهل آسيا وأهل إفريقيا فيعلنون مشاركتهم في طريقهم.
ويرى عدلهم أهل سمرقند فيذعنون لدينهم .
ويرى أهل الغرب طهارتهم وعفتهم واحترامهم لدينهم ومعتقدهم فيسلمون لله تبارك وتعالى ، فمنهم امرأة أسلمت لما علمت كيف يكرم المسلمون المرآة ويحفظون مكانتها ويعاملونها كإنسانة لها حقوق كما أمر الله تبارك وتعالى .
ومنهم امرأة أسلمت لما رأت أدب شاب مسلم وغض بصره وعف نفسه عن الحرام رغم قدرته على ذلك .
يقول توماس رونالد : لا يستطيع أحد يخالط المسلمين لأول مرة أن لا يدهش ويتأثر بمظهر عقيدتهم ، فإنك حيثما كنت سواء أو وجدت في شارع مطروق أو محطة سكة حديدية أو حقل كان أكثر كان أكثر ما تألف عينك مشاهدته أن ترى رجلًا ليس عليه أدنى مسحة للرياء ولا أقل شائبة من حب الظهور يذر عمله الذي يشغله كائنًا ما كان وينطلق في سكون وتواضع لأداء الصلاة في وقتها المحدد .
المسلمون بخير .. وإلى خير
وأن أعلنها معتقدا بها مسلمًا لها ، لكل من سيقرأ هذه الكلمات ، ولك مسلم ......
أيها المسلمون .... أبشروا إن أمتكم بخير ، فأمتنا هي الأمة الوحيدة الآن على ظهر الأرض التي تعلن التوحيد وتصونه أن يلحقه أية شائبة من شوائب الشرك ، فالمسلمون هم المتفردون بالتدين بالدين الذي ارتضاه ليعبد به في الأرض .
وأقولها أيضًا لكل مسلم يشكك في إمكانية انتصار المسلمين ، أن المسلمين إلى خير يسيرون إن النصر منهم قريب ، وعدوهم إلى زوال وليسوا بمعجزين ، فلا يصح لمسلم أن يصيبه اليأس أو القنوط ، ولكن أبشروا أيها الموحدون لن يستطيع أهل الأرض ولو اجتمعوا أن يوقفوا زحف الإسلام أو سيطرته .
صبح تنفس بالضياء وأشرق والصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلق في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا
وقوافل الإيمان تقتحم المدى دربا وتصنع للمحيط الزورقا
ما أمر هذه الصحوة الكبرى سوى وعد من الله الجليل تحققا
هي نخلة طاب الثرى فنما لها جذع قوي في التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة في جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحجب نوره أرني يدا سدت علينا المشرقا
يا نهر صحوتنا رأيتك صافيا وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
قالوا: تطرف جيلنا لما سما قطرا وأعطى للطهارة موثقا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنا ومضى على درب الكرامة وارتقى
أو كان إرهابا جهاد نبينا أم كان حقا بالكتاب مصدقا
أتطرف إيماننا بالله في عصر تطرف في الهوى وتزندقا
إن التطرف أن نذم محمدا والمقتدين به ونمدح عفلقا
إن التطرف أن نرى من قومنا من صانع الكفر اللئيم وأطرقا
إن التطرف أن نبادل كافرا حبا ونمنحه الولاء محققا
إن التطرف وصمة في وجه من جعلوا البوسنة رمادا محرقا
شتان بين النهر يعذب ماؤه والبحر بالملح الأجاج تمزقا
يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى في الصف من بعد الإخاء تمزقا
لك في كتاب الله فجر صادق اتبع هداه ودعك ممن فرقا
لك في رسولك قدوة فهو الذي الصدق والخلق الرفيع تخلقا
وقوافل الإيمان تقتحم المدى دربا وتصنع للمحيط الزورقا
ما أمر هذه الصحوة الكبرى سوى وعد من الله الجليل تحققا
هي نخلة طاب الثرى فنما لها جذع قوي في التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة في جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحجب نوره أرني يدا سدت علينا المشرقا
يا نهر صحوتنا رأيتك صافيا وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
قالوا: تطرف جيلنا لما سما قطرا وأعطى للطهارة موثقا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنا ومضى على درب الكرامة وارتقى
أو كان إرهابا جهاد نبينا أم كان حقا بالكتاب مصدقا
أتطرف إيماننا بالله في عصر تطرف في الهوى وتزندقا
إن التطرف أن نذم محمدا والمقتدين به ونمدح عفلقا
إن التطرف أن نرى من قومنا من صانع الكفر اللئيم وأطرقا
إن التطرف أن نبادل كافرا حبا ونمنحه الولاء محققا
إن التطرف وصمة في وجه من جعلوا البوسنة رمادا محرقا
شتان بين النهر يعذب ماؤه والبحر بالملح الأجاج تمزقا
يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى في الصف من بعد الإخاء تمزقا
لك في كتاب الله فجر صادق اتبع هداه ودعك ممن فرقا
لك في رسولك قدوة فهو الذي الصدق والخلق الرفيع تخلقا
يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا سوف تبقى بالتزامك أسمقا
أسأل الله أن يغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ... وأن يأذن للحق بالانتشار ... وأن يعجل بنصره ... إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
تعليق