إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

    منقول من منتدى فرسان السنة


    .... بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وبعد :



    أهدي هذه الكلمات إلى :

    كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين .
    كل أجدادنا العظماء من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين .
    الدولة العثمانية
    المجاهدين العظماء الأتقياء الأنقياء الذين باعوا الثمين بلا ثمن





    وأخيراإلى :

    كل مزيفي التاريخ من ( مستشرقين ، ومستخربين ، وكل رويبضة ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )






    * توطـئــة *




    ... إخواني لاتستغربوا من الذي قرأتموه دراكولا ، الكلمة واضحة هي بذاتها ، بما تحمله من معاني تتبادر إلى أذهاننا ، مصاص الدماء الذي خلدت سيرته عبر الأفلام السينمائية طوال القرن الفائت .







    عند ذكر اسم دراكولا أو( الكونت فلاد ) أمام أي شخص يتبادر إلى ذهنه أسطورة دراكولا مصاص الدماء الذي يمص دماء ضحاياه ليلا ، ويمكنه التحول إلى خفاش وإلى ذئب ... الـــــــــــــــــــــــــــخ كل هذه ترهات و ( شغل سيما ) ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقة بالفعل عاشت في رومانيا ، وكان أميرا ، وكان مصاصا للدماء ولكن من خلال قتله الأبرياء وتعذيبهم بدون أي رحمة ولا شفقة والتلذذ بمنظرهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا ، ولكن الحقيقة الكبرى التي أخفاها الغرب الصليبي عنا هي ( أن دراكولا الذين يعتبرونه بطل قومي في رومانيا ، وأنه منقذ أوروبا الصليبية من هجمات وفتوحات المسلمين العثمانيون ، ما هو إلا مجرد جبار من الجبابرة الذين أذلهم الله على أيدي المسلمين وتم تأديبه وتشريده وجعله عبرةلمن يعتبر على أيدي المسلمين ) وفيما يلي القصة الحقيقية لمصاص الدماء دراكولا ( تأليف ومونتاج وبطولة وإخراج / المسلمين العثمانيين الأبطال الذين حموا الإسلام والمسلمين لـ600 سنة ووقفوا كالغصةالمؤلمة في حلوق نصارى أوروبا والرافضة الزنادقة واليهود الملاعين وجميع أعداءالدين ) .




    - البداية كانت في رومانيا



    - تقع الأفلاق والبغدان " Walachia and Moldavia " الرومانيتين شمال نهرالدانوب ، تحيطها ثلاث دول كبيرة ( بولندا – المجر – الدولة العثمانية ) ، فكانتا بحكم الموقع الجغرافي الذي تشغلانه تحالفان هذه الدولة تارة وتلك تارة أخرى حسب مايتراءى لهما ، وحسب ما توحي به الظروف ، كما أنهما كانتا لا تكفان عن الخصام فيمابينهما .



    - كان أول اتصال للعثمانيين بهذه البلاد في عهد السلطان بايزيد الأول سنة ( 1393م ) حيث قام بإخضاع ولاشيا لسلطان العثمانيين في عهد أميرها ( مركيا الأول )- الكبير - عقابا على تكاتفها مع الصرب في محاولة استرداد أدرنة من العثمانيين واشتراكها في معركة كوسوفو إلى جانب النصارى سنة (1389م) - وعندما نشبت معركة نيقوبولس سنة ( 1396م ) قاتلمركيا إلى جانب النصارى، ثم أعلن استقلاله بها بعد الهزيمة التي لحقت ببايزيد فيأنقرة سنة ( 1402م ) .



    - ولكن السلطان محمد الأول ( 1313م – 1421م ) بعد أن استتب له الأمر ، اخضع ولاشيا مرة أخرى سنة ( 1416م ) ، وصارت تدفع له الجزية . ومنذ ذلك الوقت وجد مركيا وخلفاؤه أنفسهم مرتبطين بعجلة التبعية للعثمانيين . ، وقد اخضع الأفلاق الجنوبية ، لسيادة العثمانيين في نهاية القرن الـ14م . ومنذ هذا الوقت أصبحت هذه الإمارة حليفا للعثمانيين تدفع لهم جزية سنوية .



    * من هو دراكولا *



    -دراكولا هو الأمير الروماني فلاد تيبيس ( فلادالرابع )، ويعني لقبه الشهير ابن الشيطان .



    - ولد (فلاد تيبيس) في رومانيا في شهر نوفمبر 1431م ب مدينة ( سيغيوشوارا ) .



    - وفي نفسالعام, قام ملك المجر ( سيجيسموند ) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري لـــــ ترانسلفانيا ( الفلاخ بالتركية ) .



    - يعتبر فلادتيبيس ( فلاد الرابع ) بطلاً قومياً في رومانيا لنجاحه فياحتواء الاجتياح العثماني لأوروبا ( مؤقتا ). حكم رومانيا بين عامي ١٤٥٦م و١٤٦٢م ،عرڧ بتعامله الوحشي مع المسئولين الفاسدين واللصوص ، وخصوصاً أعدائه .



    - تم إطلاق اسم (دراكولا) عليه نسبة إلى والده (دراكول) حيث أن كلمةدراكولا تعني ( ابن الشيطان ) ، -- يعرف في المصادر التركية باسم ( قازقلي فويفودا ) أي - الأمير ذو الأوتاد ( المانياك ) - أيالمجنون - ، سمي أيضا بـــــ ( المخوزق ) لأنه أول مناستعمل الخازوق كوسيلة للإعدام وسماه المجريون ( بالسفاح ) .





    * دراكولا الأب & السلطان مراد الثاني *


    ... في سنة ( 1433م ) اعترف أمير الفلاخ ( فلاد ) الملقب بلقب (دراكول – أي الشيطان ) ( 1432م – 1446م ) بسيادة الدولةالعثمانية ، تخلصا من حرب كان لا يساوره الشك أبدا في خطورة نتائجها عليه . غير أنهذا الخضوع لم يكن إلا ظاهريا ومؤقتا ، إذ لم يلبث أن انضم إلى أمير الصرب بناء علىتحريض ملك المجر ، وأعلنا الحرب على السلطان مراد الثاني ، فحاربهما السلطان ،وانتصر عليهما ، ثم سار إلى بلاد المجر ، فخرب كثيرا من مدنها ، وعاد منها في سنة ( 828هـ - 1438م ) وقد دفع أمامه حوالي 70 ألف من الأسرى .




    السلطان مرادالثانى رحمه الله



    ... كان مننتيجة هذا الأمر أن أخذ السلطان مراد الثاني ولدين من أولاد ( دراكول الأب ) كرهائن عنده في قصره ( فلادتيبسراؤول / رادو الوسيم ) حتى يضمن ولاء أمير الفلاخ للدولة العثمانية .






    ... في عام 1447م أطلق الأتراك سراح ( فلاد الابن ) بعد مقتل أبيهوأخيه الأكبر وظل أخيه ( راؤول ) يتربى في كنف السلطان محمد الفاتح .






    ... لم تمض عدةسنوات حتى تمكن (دراكولا ) في عام 1456م من استعادة ملكأبيه بمساعدة العثمانيين، ولكنه سرعان ما غلبت عليه الروح الصليبية الحاقدة علىالإسلام وأهله فبدأ الاحتكاك بالدولة العثمانية والسلطان ( الفاتح رحمه الله ) ،مما جعل هذا إيذانا بنهايته .




    السلطان مراد الثانىيباشر تدريباته العسكرية بنفسه رحمه الله




    * دراكولا الابن & السلطان محمد الفاتح *


    ... في عام ( 866هـ - 1462م ) قام الفاتح بفتح مدينة ( أمستاريس ) الخاضعة للجنويين ، ثم تلاهافتحه لمدينة ( سينوب ) ، ومدينة ( طرابزون ) التي دخلها بدون مقاومة شديدة ، وقبضعلى ملكها وأولاده وزوجته وأرسلهم إلى العاصمة ( إسلام بول – القسطنطينية ) .





    ... عندما عادالسلطان محمد إلى عاصمة ملكه علم بأن أمير الفلاخ ( دراكولاالابن ) قد ارتكب ، بحق المسلمين في بلاده من التجار وغير التجار ، فظائعرهيبة من قتل وسبي ونهب للأموال ، فأسرع السلطان محمد لقيادة جيشه وسار به لتأديبهذا المتمرد .




    مسجد آيا صوفيا



    ... لما اقتربمن حدود إقليم الفلاخ ( رومانيا ) ، أرسل ( دراكولا ) وفدا عرض على السلطان محمدالخضوع ، ودفع جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوكا ، والالتزام بكافة الشروط التي نصتعليها معاهدة سنة ( 1393م ) ، والتي كانت قد أبرمت بين أمير الفلاخ إذ ذاك وبينالسلطان بايزيد ، فقبل السلطان محمد ، وعاد بجيوشه .







    ... ولكن سرعانما تبين أن العرض الذي تقدم به (دراكولا ) إلى السلطانمحمد لم يكن إلا وسيلة لكسب الوقت ، وإكمال استعداداته القتالية ، وتنسيق التعاونبينه وبين ملك المجر لحرب المسلمين .وعلم السلطان محمد باتفاق ( دراكولا ) وملك المجر على حربه ، فأرسل مندوبين من قبله لاستيضاححقيقة الموقف ، فما كان من ( دراكولا ) إلا أن ألقى القبضعليهما ، وقتلهما بوضعهما على عمود خشبي محدد ( خازوق ) ، وأغار بعدها على بلادبلغاريا التابعة للدولة العثمانية فقتل وسبى ونهب وعاث في البلاد فسادا ، وعاد ومعهخمسة وعشرون ألف أسير من المسلمين . فأرسل إليه السلطان محمد يدعوه إلى الطاعة ،وإخلاء سبيل الأسرى ، فلما مثل الرسل أمام ( دراكولا) أمرهم برفع عمائمهم لتعظيمه . وعند رفضهم طلبه المخالف لتقاليدهم ، أمر بأن تسمرعمائمهم على رؤوسهم بمسامير من الحديد .




    * الفاتح يفتح رومانيا ويضمها إلى الدولة العثمانية *


    .... ثار غضبالسلطان محمد عندما علم بما ارتكبه ( دراكولا ) من الجرائم، وما أقدم عليه من الانتهاكات ، فتولى على الفور قيادة جيش من مائة وخمسين ألفمقاتل ، وسار لتأديب هذا الشقي الظلوم المجرم ، ووصل بسرعة إلى مدينة ( بوخارستعاصمة رومانيا الحالية ) فمزق جيش( دراكولا ) وهزمه ، لكنهلم يتمكن من إلقاء القبض عليه لتوقيع العقاب العادل عليه ، جزاء ما ارتكبه منالفظائع والأعمال الوحشية ، وذلك بسبب هروبه والتجائٍه إلى ملك المجر . وتابعالسلطان محمد طريقه لدخول ( بوخارست ) فوجد حول المدينة جثث الأسرى المسلمين الذيناقتادهم ( دراكولا ) من بلاد بلغاريا ، وقتلهم عن آخرهم بمنفيهم من الشيوخ والنساء والأطفال . ودخل السلطان محمد ( بوخارست ) حيث عمل فيها علىتنصيب ( راؤول -رادو الوسيم ) أخي ( دراكولا ) ، والذي كانقد نشأ في كنف السلطان محمد منذ نعومة أظفاره ، فعرفه عن قرب ، ووثق به ، وولاهإمارة ( الفلاخ ) التي أصبحت اعتبارا من هذا التاريخ ولاية عثمانية .




    المدفع السلطانى الذىأمر محمد الفاتح ييناءه , واستعمل فيما بعد كقوة ضاربة فى الجيوش العثمانية ضدالنصارى


    * نهاية دراكولا *

    - ظل ( دراكولا) في المجر 15 سنة ( ذكرت بعض المصادر أنه ظل أسيرا عندملك المجر – وقيل انه تزوج من العائلة المالكة هناك ) .





    - في عام 1476ماستطاع ( دراكولا الابن ) أن يجمع جيشا لبدء حرب استردادلملكه وملك أبيه ، وتشير بعض المصادر إلى أنه هزم وقتل على يد العثمانيين وقيل فيمصادر أخرى أنه قتل على يد أحد أتباعه وكان ذلك في عام ( 1476م ) وطيف برأسه فيالبلاد ليعلم القاسي والداني بنهاية هذا الشقي .



    فلاد دراكيولا علىكرسيه






    ما هو رأي الفرسان في المعلومات المتواضعة السالف ذكرها؟




    * خـاتـمـــــــــة *






    . إخواني فيالله إن تاريخ أمتنا مليء بالأمجاد والبطولات في كل وقت وكل زمان ، وفوق كل أراضيالعالم كان هناك من أبطال الأمة وقادتها وعلماؤها وربانيوها من يكتبون تاريخنابمداد من الذهب على صفحات من النور ، يسطرون أروع التضحيات والبطولات ، يسطرونهابدمائهم وأرواحهم وأشلائهم ، إنه لحري بنا أن نطلع على تاريخنافكله

    مجدوفخار
    وعزةوكرامة
    ومنعة وسؤدد وبطولة
    وفداءوشجاعة
    وإقدام وشهامة
    ومرؤة وكرم
    وعطف وبر
    وخير كثير لم تتحلى به أمة ممن كانتقبلنا
    اللهمانصر الإسلام وأعز المسلمين
    اللهم أذل الشركوالمشركين
    اللهم عليك بمن حارب الدين
    اللهم استعملنا لنصرةلدينك
    اللهمارزقنا الشهادة في سبيلك
    آميييييييييييين





    الفقير إلى عفو ربه

    ( أمير البحار : خير الدين بربروسة )








    المصادر والمراجع :

    1- الفاتحالقائد . ( بسام العسلي )
    طــ دار النفائس ( الطبعة الأولى / 1406هـ - 1986م ) ( صـ63 ، 85-86 ) .
    2- تاريخ الدولةالعثمانية في العصور الوسطى . ( د/ محمود محمد الحويري )
    طـالمكتب المصري لتوزيع المطبوعات ( الطبعة الأولى / 2002م ) ( صـ170 – 171 ) .
    3- العثمانيونفي التاريخ والحضارة . ( د / محمد حرب )
    طـ دار القلم دمشق ( الطبعة الثانية / 1419هـ - 1999م ) ( صـ86 – 87 ) .
    4- تاريخ الدولةالعثمانية . ( د/ علي حسون )
    طـ المكتب الإسلامي ( الطبعة الرابعة / 1423هـ - 2002م ) ( صـ39 ) .

    5- تاريخ الدولة العثمانية العلية . ( محمد فريد بك المحامي )
    طــ دار النفائس ( الطبعة الأولى / 1401هـ - 1981م ) ( صـ155 ،169 ) .
    6- تاريخ الدولةالعثمانية العلية . ( إبراهيم بك حليم – مفتش أوقاف دمنهور - )
    طــمؤسسة الكتب الثقافية ( الطبعة الأولى / 1408هـ - 1988م ) ( صـ57 ،66 ) .
    7- تاريخ الدولةالعثمانية . ( يلماز ايزتونا )
    طــ منشورات مؤسسة فيصل للتمويل تركيا ( الطبعة الأولى / 1408هـ - 1988م ) ( صـ152)
    8- السلطان محمدالفاتح ( بطل الفتح الإسلامي في أوروبا الشرقية ) . ( د / سيد رضوان علي )
    طــالدار السعودية للنشر والتوزيع ( الطبعة الأولى / 1402هـ - 1982م ) ( صـ47،48) .



  • #2
    رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

      دراكولا { مريض البروفيريا الأشهر }
      يُقال أن إلصاق إمتصاص الدماء به
      كان لوحشيته أولاً ولإصابته بأحد أخطر أنواع فقر الدم المزمن
      مما يسبب شحوب وجهه وإستطالة أظافره وأنيابه الجزئية
      وبالغت السينما كعادتها ..

      جزاكَ اللهُ خيرًا
      بورك فيك ونفع بك
      وتقبل منا ومنك صالح الأعمال
      أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
      أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
      سُبحانهُ الله ..

      تعليق


      • #4
        رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

        جزاكم الله كل خير

        و بارك الله لكم

        و اصدقك القول اخى الحبيب لم اكن اعلم سوى ان اسمه الاصلى فلاد فقط

        زادك الله بسطة فى العلم

        لا إله إلا الله وحده لا شريك له
        سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
        ابطال فلسطين ( الاسطورة يحيى عياش )


        تعليق


        • #5
          رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

          جزاكم الله خيرا على هذا النقل القيم

          ونفعنا الله بعلمكم وزادكم علما



          تعليق


          • #6
            رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

            ما هو رأي الفرسان في المعلومات المتواضعة السالف ذكرها؟

            وما يقول الثري للثريا ؟
            هؤلاء آباؤنا الذين رفعوا راية الإسلام شامخة بين الأمم وسطر التاريخ بطولاتهم فما صنعنا نحن سوي أن سطر التاريخ خزي هذا الجيل وضعفه وهوانه
            هذه أخبار مفرحة محزنة
            أما الفرح فبسلف هذه الأمة وأما الحزن فبخلفهم المُفرط

            كم أتمني أن أبلغ يوم أن يهيمن الإسلام علي العالم كله وتأبي نفسي أن أموت علي يد كافر مشرك بالله عز وجل
            وأن أكون من المجاهدين بحق في سبيل الله ولا اموت حتي أري الإسلام عزيزاً وتفتح رومية كما صدق النبي صلي الله عليه وسلم
            وقتها أشعر بأن الموت مريح !!


            إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
            يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

            تعليق


            • #7
              رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

              ان ابناء بني علمان ومنافقيهم يسمونه الاحتلال العثماني ويقولون

              انه عهد التخلف والجهل وكذا وكذا وقد رسخ في الاذهان هذا الاعتقاد ويدرس في

              المناهج الدراسية الآن

              فلننظر نظرة تاريخية لنر أفتح أم غزو واحتلال كما يسمونه الآن

              فبعد أن تغلب السلطان سليم الأول على الصفويين في شمال وغربي ايران بدأ السلطان العثماني يستعد للقضاء على دولة المماليك ولقد ساهمت عدة أسباب في توجه العثمانيين لضم الشام ومصر منها:

              1- موقف المماليك العدائي من الدولة العثمانية حيث قام السلطان قنصوه الغوري 907-922هـ /1501-1516م سلطان الدولة المملوكية بالوقوف مع بعض الأمراء العثمانيين الفارين من وجه السلطان سليم وكان في مقدمتهم الأمير أحمد أخو السلطان سليم، وأرادت السلطات المملوكية أن تتخذ من وجود هؤلاء الأمراء لديها أداة لإثارة مزيد من المتاعب في وجه السلطان سليم، كما كان الموقف السلبي للدولةالمملوكية في وقوفها المعنوي مع الشاه اسماعيل الصفوي فهي لم تلتزم الحيادة التامة بين العثمانيين والصفويين، وهي لم تتخذ موقفاً عدائياً صريحاً من السلطان سليم.

              2- الخلاف على الحدود بين الدولتين في طرسوس في المنطقةالواقعة بين الطرف الجنوبي الشرقي لآسيا الصغرى وبين شمالي الشام. فقد تناثرت فيهذه المنطقة إمارات وقبائل تأرجحت في ولائها بين الدولة العثمانية ودولة المماليك. وكان هذا التأرجح مبعث اضطراب في العلاقات بين الدولتين ومصدر نزاع مستمر. وأرادالسلطان سليم الأول بادئ ذي بدء أن يحسم مسألة الحدود بالسيطرة التامة على منطقتها وسكانها.

              3- تفشي ظلم الدولة المملوكية بين الناس ورغبة أهل الشام وعلماء مصر في التخلص من الدولة المملوكية والإنضمام الى الدولة العثمانية، فقداجتمع العلماء والقضاة والأعيان والأشراف وأهل الرأي مع الشعب، وتباحثوا في حالهم،ثم قرروا أن يتولى قضاة المذاهب الأربعة والأشراف كتابة عريضة ، نيابة عن الجميع،يخاطبون فيها السلطان العثماني سليم الأول ويقولون أن الشعب السوري ضاق "بالظلم" المملوكي وإن حكام المماليك "يخالفون الشرع الشريف"، وإن السلطان إذا قرر الزحف على السلطنة المملوكية، فإن الشعب سيرحب به، وتعبيراً عن فرحته، سيخرج بجميع فئاته وطوائفه الى عين تاب
              -البعيدة عن حلب- ولن يكتفوا بالترحيب به في بلادهم فقط، ويطلبون من سليم الأول أن يرسل لهم رسولاً من عنده، وزيراً ثقة، يقابلهم سراً ويعطيهم عهد الأمان، حتى تطمئن قلوب الناس


              ولقد ذكر الدكتور محمد حرب أن هذه الوثيقة موجودة في الأرشيف العثماني في متحف طوب كابي في استانبول، رقم 11634 26 وبين أن ترجمة الوثيقة من العثمانية الى العربية كما يلي : يقدم جميع أهل حلب: علماء ووجهاء وأعيان وأشراف وأهالي، بدون استثناء طاعتهم وولاءهم -طواعية- لمولانا السلطان عز نصره -وبإذنهم جميعاً، كتبنا هذه الورقة لترسل الى الحضرةالسلطانية العالية. إن جميع أهل حلب، وهم الموالون لكم، يطلبون من حضرة السلطان،عهد الأمان، وإذا تفضلتم بالتصريح فإننا نقبض على الشراكسة، ونسلمهم لكم، أونطردهم، وجميع أهل حلب مستعدون لمقابلتكم واستقابلكم، بمجرد أن تضع أقدامكم في أرض عينتاب، خلصنّا أيها السلطان من يد الحكم الشركسي، احمنا أيضاً من يد الكفار، قبل حضور التركمان، وليعلم مولانا السلطان، إن الشريعة الاسلامية ، لا تأخذ مجراها هنا،وهي معطلة، إن المماليك إذا اعجبهم أي شيء ليس لهم، يستولون عليه، سواء كان هذا الشيء مالاً أو نساءً أو عيالاً ، فالرحمة لا تأخذهم بأحد، وكل منهم ظالم، وطلبوا منا رجلاً من ثلاثة بيوت، فلم نستجب لطلبهم، فأظهروا لنا العداء، وتحكموا فينا ،ونريد قبل أن يذهب التركمان أن يقدم علينا وزيراً من عندكم أيها السلطان صاحبالدولة، مفوض بمنح الأمان لنا ولأهلينا ولعيالنا، أرسلوا لنا رجلاً حائزاً على ثقتكم يأتي سراً ويلتقي بنا ويعطينا عهد الأمان، حتى تطمئن قلوب هؤلاء الفقراء وصلىالله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين

              أما علماء وفقهاء مصر فقد ذكرعبدالله بن رضوان في كتابه: تاريخ مصر مخطوط رقم 4971 بمكتبة بايزيد في استانبول ،إن علماء مصر وهم نفس الشعب المصري وممثلوه يلتقون سرّاً بكل سفير عثماني يأتي الىمصر، ويقصون عليه شكواهم الشريف و يستنهضون عدالة السلطان العثماني لكي يأتي ويأخذمصر.


              لقد كان علماء مصر يراسلون السلطان سليم الأول لكي يقدم الى مصر على رأس جيشه ، ليستولي عليها، ويطرد منها الجراكسة المماليك

              4- رأى علماء الدولة العثمانية بأن ضم مصر والشام يفيد الأمة في تحقيق أهدافهاالاستراتيجية، فإن الخطر البرتغالي على البحر الأحمر والمناطق المقدسة الاسلاميةوكذلك خطر فرسان القديس يوحنا في البحر المتوسط كان على رأس الأسباب التي دعتالسلطان العثماني لأن يتوجه نحو الشرق، فتحالف مع القوات المملوكية لهذا الغرض في البداية، ثم تحمل العبء الكامل في مقاومة هذه الأخطار بعد سقوط الحكم المملوكي

              ونستدل على ذلك بما قاله السلطان سليم الأول العثماني لطومان باي آخر سلاطين المماليك بعد أن هزمه في معركة الريدانية أنا ما جئت عليكم إلا بفتوى علماء الأعصار والأمصار ، وأنا كنت متوجهاً الى جهاد الرافضة ويعني الصفويين والفجار ويعني بهم البرتغاليين وفرسان القديس يوحنا ، فلما بغي أميركم الغوري وجاء بالعساكر الى حلب واتفق مع الرافضة واختار أن يمشي الى مملكتي التي هي مورث آبائي وأجدادي، فلما تحققت تركت الرافضة، ومشيت إليه
              وقوع الصدام:

              بعد التطورات التي حدثت بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية كان على السلطان المملوكي قانصوه الغوري أن يتخذ أحدى المواقف تجاه الحدث اما:

              1- ان يأخذ جانب العثمانيين ضدالصفويين.

              2- ان يأخذ جانب الصفويين ضد العثمانيين.

              3- ان يقف على الحياد بين الطرفين.

              وفضل الغوري ان يقف على الحياد فيظاهره إلاأن المخابرات العثمانية عثرت على خطاب تحالف سري يؤكد العلاقة الخفية بين المماليك والفرس والخطاب محفوظ في أرشيف متحف طوب قابو في إستانبول.

              وكان السلطان سليم يريد الكرة على الشيعة الصفوية في بلاد فارس ومع توتر الأحداث رأي السلطان سليم تأمين ظهره وذلك بضم الدولة المملوكية الى أملاكه.

              وألتقى الجمعان على مشارق حلب في مرج دابق عام 1517م وانتصرالعثمانيون وقُتِلَ الغوري سلطان المماليك وأكرم العثمانيون الغوري بعد مماته وأقاموا عليه صلاة الجنازة ودفنوه في مشارف حلب ودخل سليم حلب ثم دمشق ودُعي له في الجوامع وسُكَتْ النقود باسمه سلطان وخليفة ومن الشام أرسل السلطان سليم الى زعيم المماليك في مصر طومان باي على أن يلتزم بالطاعة للدولة العثمانية وكان رد المماليك السخرية برسول السلطان ثم قتله.

              وقرر السلطان سليم الحرب وتحرك نحو مصر وقطع صحراء فلسطين قاصداً مصر ونزلت الأمطار على أماكن سير الحملة مما يسرت على الجيش العثماني قطع الصحراء الناعمة الرمال بعد أن جعلتها الأمطار الغزيرة متماسكةيَسهل اجتيازها.

              يروي المؤرخ سلاحثور صاحب مخطوطة فتح نامه ديارالعرب -وكان مصاحباً لسليم- أن سليم الأول كان يبكي في مسجد الصخرة بالقدس بكاءًحاراً وصلى صلاة الحاجة داعياً الله أن يفتح عليه مصر

              وحقق العثمانيون انتصاراً ساحقاً على المماليك في معركة غزة ثم معركة الريدانية.

              وتعود الأسباب التي أدت الى هزيمة المماليك وانتهاء دولتهم وانتصار العثمانيين وعلو نجمهم الى:

              1- التفوق العسكري لدى العثمانيين: فسلاح المدفعية المملوكي كان يعتمد على مدافع ضخمة ثابتة لا تتحرك، فيحين كان سلاح المدفعية العثماني يعتمد على مدافع خفيفة يمكن تحريكها في كل الاتجاهات.

              2- سلامة الخطط العسكرية العثمانية: فرغم قطع العثمانيين لمسافات طويلة في سرعة اضطروا إليها ومحاربتهم في ارض يسيطر عليها عدوهم ومباغتتهم للمماليك كل ذلك كان مما يدخل في عوامل النصر، ومن سلامة التخطيط أيضاً استدارة القوات العثمانية من خلف مدافع المماليك الثقيلة الحركة -إذا أريد تحريكها- ودخولهذه القوات العثمانية القاهرة عن طريق المقطم مما شل دور المدفعية المملوكية وأحدث بالتالي الاضطراب في صفوف الجيش المملوكي لتدافعهم بلا انتظام خلفالعثمانيين.

              3- معنويات الجيش العثماني العالية وتربيته الجهاديةالرفيعة واقتناعه بأن حربه عادلة بعكس القوات المملوكية التي فقدت تلك الصفات.

              4- حرص الدولة العثمانية على الالتزام بالشرع في جميع نواحي حياتها واهتمامها البالغ بالعدل بين رعايا الدولة، بعكس الدولة المملوكية التي انحرفت عن الشريعة الغراء ومارست الظلم على رعاياها

              5- قناعة مجموعة قيادية من أمراء المماليك بالإنضمام لجيش السلطان سليم وكانوا مستعدين للتعاون مع الدولة العثمانية وتحمل مسؤولية الحكم تحت إطار الحكم العثماني ومن أمثال هؤلاء: فاير بك الذي اسند إليه سليم الأول حكم مصر، وجان بردي الغزالي الذي تولى حكمدمشق

              لقد تلقى المماليك الهزيمة في سنة 1516/ 1517م وهم في شيخوخة دولتهم ومن آخر صفحة من صفحات تاريخهم كقوة اسلامية كبرى سواء في الشرق الأوسط أوفي العالم، فقد كانوا فقدوا حيويتهم وقدرتهم على تجديد شبابهم ، فكان أن زالتدولتهم، وذهبت البلاد التي كانت حكمهم للنفوذ العثماني

              وقد نقل الدكتور علي حسون عن الجبرتي من كتابة تاريخ عجائب الآثار في التراجم والآخبار في المجلد الأول وصفاً لفترة حكم العثمانيين في مصر إبان عهد سلاطينهم العظماء أقتطف بعضاً منها:


              وعادت مصر الى النيابة كما كانت في صدر الاسلام ولما خلص له أي السلطان سليم أمر مصر، عفا عمن بقي من الجراكسة وأبنائهم ولم يتعرض لأوقاف السلاطين المصرية بل قرر مرتبات الأوقاف والخيرات والعلوفات وغلال الحرمين والأنبار ورتب للأيتام والمشايخ والمتقاعدين ومصارف القلاعوالمرابطين وأبطل المظالم والمكوث والمغارم ولما توفي تولى ابنه الغازي السلطان سليمان عليه الرحمة والرضوان فأسس القواعد وأتم المقاصد ونظم المماليك وانارالحوالك ورفع منار الدين وأخمد نيران الكافرين.. لم تزل البلاد منتظمة في سلكهمومنقادة تحت حكمهم .. وكانوا في صدر دولتهم من خير من تقلد أمور الأمة بعد الخلفاءالمهديين وأشد من ذبَّ عن الدين وأعظم من جاهد في المشركين فلذلك أتسعت ممالكه بمافتحه الله على أيديهم وأيدي نوابهم .. هذا مع عدم إغفالهم الأمر وحفظ النواحي والثغور وإقامة الشعائر الاسلامية والسنن المحمدية وتعظيم العلماء وأهل الدين وخدمةالحرمين الشريفين


              اسباب انهيار الدولة المملوكية:

              هناك مجموعة من العواملتجمعت وساعدت في وضع نهاية لدولة المماليك أهمها:

              1- عدم تطويرالمماليك، اسلحتهم وفنونهم القتالية، فبينما كان المماليك يعتمدون على نظام الفروسية الذي كان سائداً في العصور الوسطى كان العثمانيون يعتمدون على استخدام الاسلحة النارية وبخاصة المدفعية.

              2- كثرة الفتن والقلاقل والاضطرابات بين المماليك حول ولاية الحكم مما أدى الى عدم استقرار الحكم في أحرجالأوقات.

              3- كره الرعايا للسلاطين المماليك الذين كانوا يشكلون طبقة ارستقراطية مترفعة منعزلة عن الشعوب.

              4- وقوع بعض الانشقاقات بين صفوف المماليك، كما فعل والي حلب "خاير بك وجانبرد الغزالي" مما أدى الى سرعة انهيارالدولة المملوكية.

              5- سوء الأحوال الاقتصادية، وبخاصة عندما تغيرتطرق التجارة المارة بمصر واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح .

              فلذلك هذا دليل واضح جدا .. ان العثمانين حكموا مصر بالعدل والاهتمام والازدهار لمصر ولاهلهاوعفوها عن المماليك ... فالدولة العثمانية هدفها هو نشر الاسلام وتوحيد صفوفالمسلمين ...

              ونحن رأينا ان المماليك لن يستطيعوا رد الهجوم البرتغالي والصليبي على الحجاز والولايات الاسلامية ... فلذلك اراد السلطان سليم الاول ضم مصر له حتى يأمن جانبه من الخلف


              وكانت مصر ايام الدولة العثمانية العلية مصدر الغلال ومصدر السلاح فكانت اكبر دولة مصدرة للسلاح وللطعام وكانت اوروبا وملوكها يأكلون من موائدالمسلمين .. وكانت بها اكبر اسطول بحري للدفاع عن البحر الاحمر من البرتغاليين

              لم يعرف المسلمون الفقر الا بأواخر الدولة العثمانية العلية ...

              كان الذهب والفضة يفيض على المسلمين وكان التعامل بالذهب والفضة وليسبالربا

              اننسى 600 عام من الحكم الاسلامي العادل والعزة الاسلامية .. التي لم يجرؤ جيش اوروبي ان يرفع رأسه امام المسلمين ... وكانوا يدفعوا الجزية وهم صاغرون

              انسينا يا اخي ان الغرب كلهم يدينون بفضل المسلمين في العلوم والاختراعات والاخلاق والتنظيم .. انسينا .. اه اه اه اه ... على ما جرى


              وانتبه اخي الحبيب .. الدولة العثمانية من 1299 الى 1909 هي دولة للمسلمين هي دولة خلافةاسلامية ...

              اي بانتهاء حكم السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله

              اما من 1909 الى 1924 .. كانت دولة عصبية قبلية تنفذ مصالح الاستعمارواليهود والمنافقين .. اي انها دولة اخرى باسم الدولة العثمانية العظيمة حتى يضربوا الخلافة ويبعدوا الشريعة ويضربوا الامة باسم الخلافة وباسم الاسلام حتى يسهلوا الاستعمار ومخططاتهم .. والسبب حتى يقول المسلمين ان الدولة العثمانية عنصرية اودولة عصبية او دولة تركية .. انظر الى خبثهم .. رحمك الله اخي ... لماذا .. ليكونواالمسلمين في صف الاستعمار ...

              ويا اخي الكريم الدولة العثمانية العلية لمتكن تسير في طريق معين الا بإستشارة علماء الدين .. كانت دولة تحكم بحكم الله .. دولة اسلامية خالصة

              السلاطين ( الذي انا اسميهم الدمى في يد الاستعمار واليهود ) بعدالسلطان عبد الحميد الثاني .. ليسوا سلاطين حقيقين للدولة العثمانيين .. بل هممنفذين لمخططات الاستعمار ليدمروا الخلافة والامة

              وهم كالتالي :

              محمد الخامس

              محمد السادس

              عبد المجيدالثاني


              تعليق


              • #8
                رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

                بارك الله فيك أخى الحبيب
                والله موضوع رائع جداً
                زادك الله علما
                أحبك فى الله
                أحـمـد
                نسألكم الدعاء
                اذكر الله ^_^


                تعليق


                • #9
                  رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلـوا عـنـا دراكـولا ؟ ؟ ؟ ! ! !

                    هذه بعض أبيات ارتجلتها بعد قراءة موضوع نافع جداً وضح لي كثيراً مما خفي

                    الموضوع هو

                    دراكولا مصاص الدماء ( الذي أدبه وشرده المسلمون العثمانيون العظماء ) هاااااااام

                    و قد شرح و أفاد الحبيب خير الدين بربروسا - جزاه الله خيراً - كيف أن أسطورة مصاص الدماء دراكولا أصلها قزم هالك أراد النكاية بالإسلام فأذله أهل الإسلام

                    و قد حاول الإعلام الغربي الكافر تحوير الصورة الحقيقية و كأنه كان بطلاً يحارل العثمانيين الرعاع !
                    و لكن المقال يبين الحقيقة و هي حقيقة العزة الإسلامية .

                    و قد ارتجلت تلكم الأبيات إثر هذا الشعور بالعزة بعد قراءة المقال السديد البليغ

                    و هي :

                    إلـى أصحاب تعظيم
                    لمن قد مات مخذولاً
                    تعالوا و استقوا منا
                    شراب العز محلولاً
                    -------------------
                    سلوا عنا معالمكم
                    و علماً كان محصولاً
                    و من زرعوه أسياد
                    لكم . أيديهم الطولى
                    و لكن أعين الحمقى
                    تلبس قزمهم طولاً
                    -----------------
                    سلوا عنا معارككم
                    و جسماً صار مفصولاً
                    سلوا أحلاس قادتكم
                    و وعداً كان مفعولاً
                    سلوا كسرى .عظيم الفرس
                    أو نقفور أن : قولا
                    لإن كنتم أعاظمنا
                    فمن أرداكما ؟ قولا
                    هنا يا فسل أتحفكم
                    فرِ التاريخ موصولاً
                    ترى فرسان أمتنا
                    يهدون التماثيلَ
                    أسوداً ذُلهم مجدٌ
                    لرب العرش تأميلاً
                    لرب يبعث الموتى
                    و أهلك عاداً الأولى
                    و في أمجادهم نحيا
                    و لا نرضى الأقاويل
                    سنحيي إثرهم لابد
                    جيلاً يتبع الجيلَ
                    و نرجع قولة لهمُ
                    سلوا عنا دراكولا
                    و ربما أكملتها يوماً و لكني اعتدت ألا أكمل قصيدة حتى يعاودني إحساسها
                    حيث أنك قد أغلقت موضوع الشكر
                    فاسمح لي أخي أبا حمزة

                    حاشا يضام الشكر و التقدير................. فلإن مثلكمُ به لقدير
                    يا صاحبي إني لعبد عطاءكم............. كم صار من كرم الخلاق أسير
                    فامنن علي بأن تقبل شكرنا ............. ما الشكر في حق لكم بكثير

                    تعليق

                    يعمل...
                    X