بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد :-
حقيقة هذه الصورة أعجبتني جدا
وذكرتني بواقع مُر مرارة الصبر
ودعونى أفسر لكم كيف تصورتها أنا ؟
فهمت هذه الصورة من جانب آخر جانب ربما يكون يختلف عن إبتسامة تلك الطفل
فإني تخيلت أن هذا الطفل الصغير هم أقباط مِصر أو إن صدقنا فهم أعباطها ( فإن كان الله قد شبه الكافر بالكلب والحمار فأظن أن الأعباط أخف وطء من هذا)
وتخيلت هذه اليد هي جزء من الرجل الذي يمثل المسلمين في مصر وكأنها فعلا لو بالنسبة والتناسب تمثل نسبة الموحدين من أمة محمد إلى النصارى الذين سيتبرأ منهم المسيح
نظرت وتأملت في الصورة وأطلقت العنان لفكرى ,, تارة أنظر لتلك الصورة , وتارة أخرى أتخيل حال الأمة المرير
لحظة أتعجب وأقول هل يظن فعلا الطفل أنه يحمل هذه اليد العملاقة ويقوى عليها , والتي تذكرني بظن الحمار الذى يقوى على حمل جبل , أو ظن النملة أن تحمل فيلا.
ولحظة أقول هل وصلت الغطرسة بالنصارى لمقارعة المسلمين والتهكم عليهم لهذه الدرجة فواعجباه!
فإن إحتمال أن تحمل النملة فيلا أيام ما كان هناك خلافة ربما يصدق ولكن لا يصدق أن يتجرأ النصارى علي المسلمين
جلست شارد الذهن أتأمل ولحظات ونزلت جفوني و إنغلقت عيناي لا لإني أريد النوم ولكني أريد أن أنشئ حاجزا أسودا بينها وبين تلك الحياة التي أورثت أعزة القوم ذلاً
وبدأت تلك المشاهد تمر على
مشهد تلك المرأة التي قالت وامعتصماه فوصل الخبر للمعتصم بالله وقال لبيك يا أختاه (ويا لكمد سبدي على الإخوة الذين سلموا أختهم للكفرة) وكتب كتابا لملك اروم قال فيه من أمير المؤمنين المعتصم بالله الى كـلب الروم . أطلق
سراح المرأه وإن لم تفعل بعثت لك جيشاً أوله عندك وأخره
عندي ... فأرسل الجيش وغزا الروم
وفتح الله على يديه عموريه . نـعم تلك هي نخوة المعتصم
وكتب اليه ملك الروم كتاباً يتهدده . فرد عليه
بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد . فقد قرأت كتابك وسمعت
ندائك . والجواب ما سوف ترى لا ما تسمع . (وسيعلم الكفار
لمن عقبى الدار ) { الرعد : 42 }
ثم مرذاك الموقف
مشهد الصحابي الجليل ربعى بن عامر رضي الله عنه الذي ذهب للقاء رستم وقد فرشوا له الطرق بالسجاء وزينوا له طريقه إلى رستم من كل زخارف الدنيا من سجاد ونمارق فدخل عليهم بفرسه وكان يتكئ برمحه علي السجاد فيمزقه وهو يمشي (وهو رجل مسلم واحد وسط جيش عرمرم من الروم) وشق وسادتين وربط بهما حصانه و قال جملته المشهورة لرستم الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه ورجعنا عنه وتركناه وأرضه يليها دوننا ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله
المواقف كثيرة وهي معلومة لكم قبل أن تكون معلومة لدي
كنا ساعتها أقلة العدد لكن أعزة النفس
تذكرت مواقف كثيرة ثم فتحت عيني وقلت متى يسحق السبابة الطفل الصغير
تُرى متي
!!
أخوكم أبو عمر القرشى
17-10-1431 هـ
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد :-
حقيقة هذه الصورة أعجبتني جدا
وذكرتني بواقع مُر مرارة الصبر
ودعونى أفسر لكم كيف تصورتها أنا ؟
فهمت هذه الصورة من جانب آخر جانب ربما يكون يختلف عن إبتسامة تلك الطفل
فإني تخيلت أن هذا الطفل الصغير هم أقباط مِصر أو إن صدقنا فهم أعباطها ( فإن كان الله قد شبه الكافر بالكلب والحمار فأظن أن الأعباط أخف وطء من هذا)
وتخيلت هذه اليد هي جزء من الرجل الذي يمثل المسلمين في مصر وكأنها فعلا لو بالنسبة والتناسب تمثل نسبة الموحدين من أمة محمد إلى النصارى الذين سيتبرأ منهم المسيح
نظرت وتأملت في الصورة وأطلقت العنان لفكرى ,, تارة أنظر لتلك الصورة , وتارة أخرى أتخيل حال الأمة المرير
لحظة أتعجب وأقول هل يظن فعلا الطفل أنه يحمل هذه اليد العملاقة ويقوى عليها , والتي تذكرني بظن الحمار الذى يقوى على حمل جبل , أو ظن النملة أن تحمل فيلا.
ولحظة أقول هل وصلت الغطرسة بالنصارى لمقارعة المسلمين والتهكم عليهم لهذه الدرجة فواعجباه!
فإن إحتمال أن تحمل النملة فيلا أيام ما كان هناك خلافة ربما يصدق ولكن لا يصدق أن يتجرأ النصارى علي المسلمين
جلست شارد الذهن أتأمل ولحظات ونزلت جفوني و إنغلقت عيناي لا لإني أريد النوم ولكني أريد أن أنشئ حاجزا أسودا بينها وبين تلك الحياة التي أورثت أعزة القوم ذلاً
وبدأت تلك المشاهد تمر على
مشهد تلك المرأة التي قالت وامعتصماه فوصل الخبر للمعتصم بالله وقال لبيك يا أختاه (ويا لكمد سبدي على الإخوة الذين سلموا أختهم للكفرة) وكتب كتابا لملك اروم قال فيه من أمير المؤمنين المعتصم بالله الى كـلب الروم . أطلق
سراح المرأه وإن لم تفعل بعثت لك جيشاً أوله عندك وأخره
عندي ... فأرسل الجيش وغزا الروم
وفتح الله على يديه عموريه . نـعم تلك هي نخوة المعتصم
وكتب اليه ملك الروم كتاباً يتهدده . فرد عليه
بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد . فقد قرأت كتابك وسمعت
ندائك . والجواب ما سوف ترى لا ما تسمع . (وسيعلم الكفار
لمن عقبى الدار ) { الرعد : 42 }
ثم مرذاك الموقف
مشهد الصحابي الجليل ربعى بن عامر رضي الله عنه الذي ذهب للقاء رستم وقد فرشوا له الطرق بالسجاء وزينوا له طريقه إلى رستم من كل زخارف الدنيا من سجاد ونمارق فدخل عليهم بفرسه وكان يتكئ برمحه علي السجاد فيمزقه وهو يمشي (وهو رجل مسلم واحد وسط جيش عرمرم من الروم) وشق وسادتين وربط بهما حصانه و قال جملته المشهورة لرستم الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه ورجعنا عنه وتركناه وأرضه يليها دوننا ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله
المواقف كثيرة وهي معلومة لكم قبل أن تكون معلومة لدي
كنا ساعتها أقلة العدد لكن أعزة النفس
تذكرت مواقف كثيرة ثم فتحت عيني وقلت متى يسحق السبابة الطفل الصغير
تُرى متي
!!
أخوكم أبو عمر القرشى
17-10-1431 هـ
تعليق