السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما ادعى مسليمة الكذاب النبوة
وبعث للنبي صلى الله عليه وسلم بكتاب قال فيه من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله .... إلخ
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من محمد عبد الله ورسوله إلى مسيلمة الكذاب
فارتبط اسم مسيلمة بالكذاب
وكان مسيلمة يزعم ويدعي أن وحيا - والحق أنه وحلا - ينزل عليه ويأتيه بقرآن كالذي ينزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له قومه هل عندك منه شيئا
فقال نعم
فقالوا هات ما عندك
فقال " الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل له ذيل قصير وخرطوم طويل "
قالوا أعندك غيره
قال نعم " يا ضفدع يا بنت ضفدعين نقي ما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين .... إلخ "
فقالوا له - وكلنا نعلم بلاغة العرب -
قالوا له يا مسيلمة والله إنك لتعلم اننا لنعلم انك لكاذب
يعني هو بيقولهم قرآن - زعم - وهو عارف انهم عارفين انه كذاب بس بيقولها من باب انه يتعرف ويتشهر ولو بالذم
فهكذا حال بائس البغيض
أو عاسر الخبيث
فإنه ليعلم تمام العلم أننا نعلم تمام العلم أنه كاذب أفاك مفترى ضال مضل
لكن قلبه يحرتق غيظا على الاسلام والمسلمين
يريد أن يبول في ماء زمزم كما بال صاحبه قديما
ويريد أن يقتفي أثر مسيلمة الكذاب ليكون مشهور ولو بالذم
فدخل بستان العفة والطهارة ليحاول ان يعكر صفوه
لكن هيهات
فإنه لا يساوي ذرة تراب بالنسبة لامنا رضى الله عنها
وإنه لو مط قامته ما بلغ شراك نعلها رضى الله عنها
ولو أنه التحف السماء وافترش الغبراء على أن يساوي حبة رمل وطأتها أقدام أمنا رضى الله عنها فلن يساويها أبدا
ومهما حاول فسيظل زنديق كافر قزم فاجر
والكلام ليس فقط على هذا البغيض
بل على كل من تسول له نفسه أن ينال من أمنا رضى الله عنها
فهو يطعن في أمنا وهو يعلم جيدا انه كاذب وانها مبرأة من فوق سبع سماوات
لكنه كما أسلفنا يريد أن يذكر ولو بالذم
فهذا حال أي محترق على النجوم المتلألأة والازهار المتفتحة
فاللهم عليك به ومن على شاكلته
......
حينما ادعى مسليمة الكذاب النبوة
وبعث للنبي صلى الله عليه وسلم بكتاب قال فيه من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله .... إلخ
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من محمد عبد الله ورسوله إلى مسيلمة الكذاب
فارتبط اسم مسيلمة بالكذاب
وكان مسيلمة يزعم ويدعي أن وحيا - والحق أنه وحلا - ينزل عليه ويأتيه بقرآن كالذي ينزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له قومه هل عندك منه شيئا
فقال نعم
فقالوا هات ما عندك
فقال " الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل له ذيل قصير وخرطوم طويل "
قالوا أعندك غيره
قال نعم " يا ضفدع يا بنت ضفدعين نقي ما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين .... إلخ "
فقالوا له - وكلنا نعلم بلاغة العرب -
قالوا له يا مسيلمة والله إنك لتعلم اننا لنعلم انك لكاذب
يعني هو بيقولهم قرآن - زعم - وهو عارف انهم عارفين انه كذاب بس بيقولها من باب انه يتعرف ويتشهر ولو بالذم
فهكذا حال بائس البغيض
أو عاسر الخبيث
فإنه ليعلم تمام العلم أننا نعلم تمام العلم أنه كاذب أفاك مفترى ضال مضل
لكن قلبه يحرتق غيظا على الاسلام والمسلمين
يريد أن يبول في ماء زمزم كما بال صاحبه قديما
ويريد أن يقتفي أثر مسيلمة الكذاب ليكون مشهور ولو بالذم
فدخل بستان العفة والطهارة ليحاول ان يعكر صفوه
لكن هيهات
فإنه لا يساوي ذرة تراب بالنسبة لامنا رضى الله عنها
وإنه لو مط قامته ما بلغ شراك نعلها رضى الله عنها
ولو أنه التحف السماء وافترش الغبراء على أن يساوي حبة رمل وطأتها أقدام أمنا رضى الله عنها فلن يساويها أبدا
ومهما حاول فسيظل زنديق كافر قزم فاجر
والكلام ليس فقط على هذا البغيض
بل على كل من تسول له نفسه أن ينال من أمنا رضى الله عنها
فهو يطعن في أمنا وهو يعلم جيدا انه كاذب وانها مبرأة من فوق سبع سماوات
لكنه كما أسلفنا يريد أن يذكر ولو بالذم
فهذا حال أي محترق على النجوم المتلألأة والازهار المتفتحة
فاللهم عليك به ومن على شاكلته
......
تعليق