السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعدنى أن أقدم لكم هذه القصة الحقيقية التى دارت بينى وبين احد الاخوة في القطار!
الحلقة الأولى
كعادتى فى كل يوم أحد أستيقظ في الثامنة والنصف صباحا واستقل القطار من بلدي الطيب "المنزلة" إلى "المنصورة" حيث كليتى "العلوم" وهو قطار التاسعة والنصف.
ويوم الأحد هو ميعاد درس الشيخ "هشام البيلي" بالمحلة حيث يداوم عليه بعض طلابه من المنزلة وما حولها ويبدأ الدرس من بعد الظهر إلى صلاة العشاء.
وقابلت بعض الأخوة فى محطة القطار حيث سيركبون القطار ليذهبوا إلى الدرس.
وجلست معهم في القطار نتحدث في أمور الدعوة ومشاكل الملتزمين وبعض مسائل العلم الشرعى.
وحينما وقف القطار برصيف المحطة التالية دخل علينا أخ من طلبة العلم يلبس قميصا أبيضا على السنة وغترة حمراء ثم صافحنا جميعا وشاء الله عز وجل أن يجلس فى الكرسى المقابل لي.
هذا هو الأخ "مهدي" الذى يعظمه أصحابه من الأخوة ويجلونه ويعاملونه معاملة العلماء ويستفتونه في كل صغيرة وكبيرة من مسائل العلم.
وبينما نحن نتحدث وهو يشاركنا الحوار أشعر أن نظراته إلي نظرات كبر حتى أنه لا يبالي بكلامى كثيرا ولا يرد غفر الله لنا وله.
وكان الأخوة قد اتفقوا معه على أن يلقي درسا بمسجد الحكمة وهو أحد المساجد السلفية بالمنزلة.
ودار الحوار التالي فى القطار:
قال له أحدهم:
"عايزين الدرس القادم يبقى فى العقيدة يا شيخ مهدي ولو حتى رسالة صغيرة في العقيدة"
فقلت له:
"مثل (منة الرحمن) للشيخ ياسر مثلا. هذا اقتراحي".
فقال الأخ مهدي:
"بل (منة الشيطان)"!!
قلت:
"أعوذ بالله!!! لماذا يا أخى؟!!"
إلى اللقاء في الحلقة الثانية إن شاء الله تعالى.
يسعدنى أن أقدم لكم هذه القصة الحقيقية التى دارت بينى وبين احد الاخوة في القطار!
الحلقة الأولى
كعادتى فى كل يوم أحد أستيقظ في الثامنة والنصف صباحا واستقل القطار من بلدي الطيب "المنزلة" إلى "المنصورة" حيث كليتى "العلوم" وهو قطار التاسعة والنصف.
ويوم الأحد هو ميعاد درس الشيخ "هشام البيلي" بالمحلة حيث يداوم عليه بعض طلابه من المنزلة وما حولها ويبدأ الدرس من بعد الظهر إلى صلاة العشاء.
وقابلت بعض الأخوة فى محطة القطار حيث سيركبون القطار ليذهبوا إلى الدرس.
وجلست معهم في القطار نتحدث في أمور الدعوة ومشاكل الملتزمين وبعض مسائل العلم الشرعى.
وحينما وقف القطار برصيف المحطة التالية دخل علينا أخ من طلبة العلم يلبس قميصا أبيضا على السنة وغترة حمراء ثم صافحنا جميعا وشاء الله عز وجل أن يجلس فى الكرسى المقابل لي.
هذا هو الأخ "مهدي" الذى يعظمه أصحابه من الأخوة ويجلونه ويعاملونه معاملة العلماء ويستفتونه في كل صغيرة وكبيرة من مسائل العلم.
وبينما نحن نتحدث وهو يشاركنا الحوار أشعر أن نظراته إلي نظرات كبر حتى أنه لا يبالي بكلامى كثيرا ولا يرد غفر الله لنا وله.
وكان الأخوة قد اتفقوا معه على أن يلقي درسا بمسجد الحكمة وهو أحد المساجد السلفية بالمنزلة.
ودار الحوار التالي فى القطار:
قال له أحدهم:
"عايزين الدرس القادم يبقى فى العقيدة يا شيخ مهدي ولو حتى رسالة صغيرة في العقيدة"
فقلت له:
"مثل (منة الرحمن) للشيخ ياسر مثلا. هذا اقتراحي".
فقال الأخ مهدي:
"بل (منة الشيطان)"!!
قلت:
"أعوذ بالله!!! لماذا يا أخى؟!!"
إلى اللقاء في الحلقة الثانية إن شاء الله تعالى.
تعليق