إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)




    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ...وبعد...




    مع الجزء الثانى من السلسلة التى نتحدث فيها عن بعض الأحاديث النبوية المباركة ....



    وهذا الحديث الذى أتناوله من الأهمية بمكان ألا وهو ::



    **قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه


    ،فإن لم يستطع فبقلبه ،وذلك أضعف الإيمان ))....رواه مسلم..



    **وكثيراً لا يحسن إخواننا فهم هذا الحديث _وخصوصاً في بداية الإلتزام_فترى بعضهم إذا رأى منكراً ما ،كإمرأة مثلاً بغير حجاب شرعى أراد أن يضربها لتتحجب!!!حتى لا يكون ضعيف الإيمان!!وحتى ينال الثواب العظيم في الدنيا والإخرة!!!....


    ونرجو لهؤلاء الإخوة أن يعاملهم الله على نيته الحسنة لكنه _ولا شك_قد أساء للإسلام وللدعوة


    "وقد يأثم" وليس ما فعله هو مفهوم الحديث.....



    **إن حديث الرسول الكريم يمكن فهمه فهماً صحيحاً إذا بدأنا بتأمل أخر الحديث ((فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))...بمعنى أن إنكار أى منكر بالقلب هو فرض على كل مسلم _ومسلمة_بمجرد رؤيته أى الذى ""يثاب فاعله ويأثم تاركه""....



    **ولقد جُعل الإنكار بالقلب فرضاً لأنه في إستطاعة كل فرد فليس هناك أدنى من ذلك يمكن فعله تجاه المنكر !!...فليحذر المسلم حذراً شديداً التهاون مع قلبه فىهذا الأمر حتى لا يتعود على وجود المنكر وحتى يظل دائماً عازماً على تغييره عند استطاعته.....



    **فإذا ما أنهى المسلم _والمسلمة_المرحلة الأولى من إنكار المنكر وهى""مرحلة الإنكار القلبى""


    نظر في الأمر ،هل في استطاعته الإنتقال للمرحلة التى بعدها وهى مرحلة "الإنكار باللسان""أم لا؟؟



    **ومما يعينه على تقدير استطاعته الشخصية عليه أن يسأل نفسه ،هو في أى درجة من الدرجات الأتية:::



    _1_الدرجة الأولى::



    *وهى أن يغلب على ظنه أن كلامه سيأتى بنتيجة ويقل المنكر أو يختفى ولن يصاب بضرر ما


    ((كقتل مثلاً أو ضرب شديد لا يحتمله أو سجن شديد لا يحتمله أو أى نوع لا يحتمله وهذا يختلف من شخص لأخر _وكل أعلم بطاقاته_أما الشتم والضرب الخفيف فلا يعد ضرراً وإن كان الأمر أيضاً


    يختلف بإختلاف الطباع والنفوس))...



    _فى هذه الحالة يجب _أى يثاب فاعله ويأثم تاركه_على الداعى إنكار المنكر بلسانه..



    _2_الدرجة الثانية::



    **وهى أن يغلب على ظنه أن كلامه سيأتى بنتيجة لكن سيصاب بضرر من الأضرار التى سبق ذكرها...


    _فى هذه الحالة لا يجب عليه الإنكار بل ""يُستحب""والمستحب هو (الذى يُثاب فاعله ولا يأثم تاركه) لأن في الإنكار إظهاراً لأخلاق الإسلام وأحكامه ،ولأنه قد يكون تقديره "غير صحيح"،


    وتحدث استجابة وأما ما يصيبه من ضرر فله ثوابه الذى يزداد كلما ازداد الضرر...




    _3_الدرجة الثالثة::



    **وهى أن يغلب على ظنه أن كلامه لا يأتى بنتيجة ولا يصاب بضرر...


    في هذه الحالة أيضاً :"لا يجب"عليه الإنكار بل "يستحب" أيضاً لإظهار تعاليم الإسلام ،ولعل فاعل


    المنكر ينتهى !!!فمن يدرى؟؟؟



    _هذا وفى الحالتين "الثانية ،والثالثة" نزول حُكم الدعوة من الفرض إلى ""المستحب""يكون في ذلك


    الموقف فقط.....وليس دائماً وبمجرد انتهائه تعود الدعوة فرضاً وتظل التضحيات قدر الإمكان


    من أجل القيام بها قائمة مفروضة في مواقف الحياة الأخرى....




    _4_الدرجة الرابعة::



    **وهى أن يغلب على ظنه أن كلامه لا يأتى بنتيجة ويصاب بضرر،وفى هذه الحالة ""يحرم ""


    إنكار المنكر أى يأثم إذا أنكر ...



    _مثال ::


    *أن يرى الداعى رجلاً يشرب خمراً ويمسك سكيناً فإذا أنكر عليه شربه سيقتله فعقوبة شرب الخمر الجلد أربعين جلدة (أو ثمانين عند البعض) أما عقوبة القتل أن يُقتل ...فكأن الداعى بإنكاره أوقعه


    في إثم أكبر ولذا فيحرم الإنكار...




    **ملاحظة مهمة::


    _تغليب الظن أن الكلام سيحقق نتيجة أو تقدير مقدار الإصابة بالضرر متروك لتقدير كل فرد لقدرته


    وإمكاناته ...لكن ليتق الله تعالى فيها ما استطاع ...قال الله (((فاتقوا الله ما استطعتم)))..


    وليعلم أنه عزوجل محاسبه عليها يوم القيامة وهو الذى يعلم السر وأخفى ....



    هذا هو الجزء الأول ويتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 22-02-2013, 03:37 AM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2

    هذا هو الجزء الثانى إن شاء الله...
    ***إنكار المنكر باللسان::
    *يراعى عند إنكار المنكر باللسان الأتى:::
    _1_أسلوب الكلام::

    *فالأصل أن يكون أسلوباً رقيقاً سهلاً عذباً باسماً ...قال سبحانه لسيدنا "موسى وهارون" عند دعوتهما لفرعون ..قال تعالى(((فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )))طه....فإذا كان هذا مع فرعون الذى قال (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى )النازعات..فما بالنا بمن يقول ""سبحان ربى الأعلى""...

    _2_أن يكون الكلام مناسباً::
    *لسنِ مرتكب المنكر وظروفه وأحواله ونفسيته وطباعه وأن يتخير المكان المناسب والزمان المناسب
    والمناخ المناسب...
    _فيعامل العاصى معاملة حسنة لفترة ثم يذكر بما يعود عليه من ضرر في الدنيا والأخرة مع الترغيب
    في الجنة أو الترهيب في النارحسبما تقتضيه الظروف....
    _3_أن يكون المنكر متفقاً على تحريمه بين العلماء::

    *ومشكلة الكثييرين الأن عدم فهم المتفق عليه والمختلف فيه_طبعاً أقصد مسائل الإختلاف السائغ_
    وعدم التحلى بأدب الخلاف ...ولا حول ولا قوة إلا بالله...
    _4_أن يكون المنكر ظاهراً::

    *بمعنى ألا يُتجسس على العصاة لكشف معاصيهم ،فإن التجسس محرم كما يقول الله((وَلَا تَجَسَّسُوا)))الحجرات
    لأن الستر يُعين العاصى على مراجعة نفسه والرجوع لربه حتى ولو بعد حين ،أما الكشف فيجعله


    جريئاً على مزيد من المعاصى كما يُشيع الفاحشة في المجتمع ككل ويشجع الأخرين على إرتكابها..

    ***ضوابط تغيير المنكر باليد::
    *أما التغيير باليد والقوة فله ضوابط وإلا تحول المجتمع إلى غابة يأكل القوى فيها الضعيف...
    ولتحول الناس إلى جبناء منافقين يخافون قوة البشر ولا يخافون قوة الله وتعالى وانتقامه في الدنيا
    وعذابه في الأخرة ...وما بهذا جاء الإسلام وإنما جاء ليربى قلوب الناس ويقوى إرادتهم فيحبون
    الخير ويكرهون الشر من ذوات أنفسهم لما في ذلك من مصلحتهم الدنيوية والأخروية بحيث
    لا يحتاج أكثرهم إلى إبعادهم عن المنكر بالقوة إلا القليل منهم الذى لا ينصلح حاله إلا بها ..
    ولذا فهى لا تُستخدم إلا بعد استنفاد الوسائل الدعوية الأخرى وبضوابط معينة...
    __الضوابط هى ما يلى::
    _1_أن يكون لك سلطان على من تنكر عليه::
    *كأبنائك أو زوجتك أو أخيك الأصغر أما الوالدان والإخوة والأخوات"الكبار" والمسئول في العمل
    وحاكم البلد ونحو ذلك فيُكتفى الإنكار باللسان بأسلوب هيِن مناسب.....
    فهذا هو خلق الإسلام مع كبار السن والمكانة ثم الضرر الذى سيقع من كسر احترامهم وتجرىء
    الأخرين عليهم ...وانفلات انضباط الأمور وتعاسة الجميع سيكون أكثر كثيراً من الضرر الذى سيقع بالإكتفاء بنصحهم حتى ولو استمر المنكر لأن الإسلام يأخذ بقاعدة""أخف الضررين""...والتى
    تسير مع العقل وتناسب الواقع حتى يحدث التغيير مع الوقت ومع استمرار النصح الجيد..
    _2_أن تكون القوة بالقدر الذى ينكر المنكر ولا تزيد عليه ::
    **مثال::لو رأيت ابنك يشرب _دخان أو خمر_فإن استطعت أن تمنعه منها بوخزة في كتفه مثلا
    فلا تُصعد الأمر إلى ضربة وإن استطعت أن تمنعه بضربة خفيفة فلا تتطرق إلى ضربة شديدة
    وإن استطعت المنع بضربة واحدة فلا تتطرق إلى ضربتين وهكذا.........
    _3_ألا تؤدى القوة إلى إصابات تؤدى إلى إعاقة::
    **كجرح الجلد وقطع الأعضاء وإتلافها مثلاً،وإلا وجب التعويض ...
    ذلك أن الهدف منع المنكر وإعادة العاصى لربه وليكون منتجاً في المجتمع وليس الإنتقام منه!!!!
    هذا والداعى الناجح في دعوته لا يحتاج في الغالب إلى الوصول لمرحلة استخدام القوة لأنه
    يُحسن اعداد من يدعوه قبل دعوته بحسن الخلق وحسن العلاقات والمعاملات معهم بل وخدمتهم
    في الخير ومن ثم فإذا ما دعاهم بعد ذلك لشىء استجابوا لدعوته وإذا ما نهاهم بعد ذلك عن شىء انتهوا إن شاء الله...
    الله أسأل أن يستعملنا في الدعوة إليه...
    فستذكرون ما أقول لكم ...وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصيرٌ بالعباد.

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 08:30 PM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله و لاقوة الا بالله
      ماشاء الله
      شرح جميل و جزاكم الله خيرا علي بدا السلسلة..

      *ولقد جُعل الإنكار بالقلب فرضاً لأنه في إستطاعة كل فرد فليس هناك أدنى من ذلك يمكن فعله تجاه المنكر !!...فليحذر المسلم حذراً شديداً التهاون مع قلبه فىهذا الأمر حتى لا يتعود على وجود المنكر وحتى يظل دائماً عازماً على تغييره عند استطاعته....
      انا ساعات بحس اننا من كتر ما شفنا تجاوزات بدانا نالفها يعني حتي انكارها بقلبنا بدا يقل كثيرا و الله المستعان.فجزاكم الله خيرا علي النصيحة.

      *فالأصل أن يكون أسلوباً رقيقاً سهلاً عذباً باسماً ...قال سبحانه لسيدنا "موسى وهارون" عند دعوتهما لفرعون ..قال تعالى(((فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى)))....فإذا كان هذا مع فرعون الذى قال (((أنا ربكم الأعلى)))..فما بالنا بمن يقول ""سبحان ربى الأعلى""...
      اذكر نفسي و اياكم بقول الرسول علية الصلاة و السلام "بابي هو و امي" (ماكان الرفق في شئٍ إلا زانه ؟ وما نُزع من شئٍ إلا شانه )
      و الله لن انسي صديقة لي هي من العوام مثلي هداني الله و اياها الي ما يحب و يرضي و لكن فيها من الخير الكثييير احسبها و لا ازكيها و الله مرة و احنا في المسجد لقيتها بتدعي و تقول اللهم اني اشكو اليك الملتزمين...فالله الله في الرفق..
      اسفه علي الاطالة و جزاكم الله خير الجزاء
      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 08:32 PM.
      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

      تعليق


      • #4
        بوركت أخى الحبيب .. والله لم تترك مجالا لسؤال او استفهام ..

        بارك الله فى علمك وزاده ونفعنا بك وأعلى قدرك فى الجنة

        وفقك الله دوما
        أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
        فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
        ثم تدبر معى قوله تعالى
        (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
        (آل عمران :190-191)
        __________________________
        C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
        ________________________________
        أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

        تعليق


        • #5
          ***أختى الكريمة proud" جزاكم الله خيراً كثيراً على مروركم الكريم وتعقيب حضرتك المفيد.....

          وبالفعل ""فإن الله يحب الرفق فى الأمر كله ،وإنه يعطى على الرفق ما لا يعطى على غيره""....المصيبة أن إخواننا وأخواتنا

          ينسون أنهم فى مقام الدعوة أنهم فى مقام ((الحكمة والموعظة الحسنة والرفق))....ولذا ينبغى أن ""نأمر بمعروف بمعروف ،

          وننهى عن المنكر بغير منكر""....الله أسأل أن يهدينا وإياهم ....

          **وأعتذر لحضرتك عن بدأ السلسلة ""لأنها طبعاً كانت فكرتك"" وقد أعجبتنى كثيراً فأرجو أن تشاركى فيها وكذا باقى

          الأعضاء الكرام...

          ***أخيى الحبيب "حسام""::جزاكم الله خيرا كثييييراً ورفع الله قدرك وشرح صدرك .....

          دائماً ما يسعدنا تشريفك الكريم وردودك الطيبة ...أسعدك الله فى الدنيا والأخرة....

          الله المستعان
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرااااااااااااااااا موضوع طيب ...
            التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 08:50 PM.
            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              جزاكم الله خيراً ونفع بكم
              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)

                جزاكم الله خيراً ونفع بكم


                ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا


                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة "فى ظل حديث(2)"(من رأى منكم منكراً...)



                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
                    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                    تعليق

                    يعمل...
                    X