السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الجميع يعلم ماحدث لرسولنا..من اساءه..ويجب ان ندافع عنه واقل طريقة
في دفاعنا عنه هو ان نتبع سنته ونلتزم بما كان يفعله..
اتمنى من كل عضو يدخل ويشاهد الموضوع هذا..
ان يكتب سنة من سنن الرسول وياكدها بحديث ..لكي يستفيد الجميع..فهناك سنن اندثرت بسبب جهلنا بها..
والان انا سابدأ واضع احدى سننه واعماله صلى الله عليه وسلم..
يستحب في يوم الجمعة كثرة الصلاه على الرسول صلى الله عليه وسلم..
لقول اوس بن اوس عن الرسول انه قال:{إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ، فأَكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صلاتَكُم مَعروضةٌ عليَّ، قالَ: فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ، وقد أرِمتَ؟ قالَ: يقولونَ: بَليتَ قالَ: إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى حرَّمَ على الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ صلَّى اللَّهُ علَيهم}صحيح الألباني
شرح الحديث:
" جعَل اللهُ تعالى يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ الأيَّام عندَ المسلمين، كما يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ: "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم"، أي: مِن أيَّام أُسبُوعِكم "يومَ الجُمُعةِ، فيه"، أي: في ذلك اليومِ "خُلِق آدَمُ"، وآدمُ عليه السَّلامُ هو أوَّلُ خَلْقِ الله مِن البَشَرِ، وهو الَّذِي باهَى اللهُ بِخِلقَتِه ملائكتَه، "وفيه قُبِض"، أي: وفي يومِ الجُمُعةِ كان موتُ أَبِي البَشَر. "وفيه النَّفخَة"، أي: وفي ذلك اليومِ يكونُ النَّفْخُ والصَّعْقُ مَبْدَأُ قيامِ السَّاعة وأهوالِ يومِ القيامةِ؛ يقولُ الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]؛ فهُما مُتلازِمان، فإذا نُفِخ في الصُّور (وهو شيءٌ كالقَرْنِ يُنفَخُ فيه يومَ القيامةِ) تَبِعه على الفَوْرِ الصَّعْقُ (وهو موتُ الناسِ مِن شِدَّةِ الفَزَعِ للصَّوتِ).
وهذه القضايا المعدودةُ في هذا اليومِ؛ قِيل: لم تُذكَر لبيانِ فضيلتِها؛ لأنَّ ما وقَع فيه مِن موتِ آدَمَ وما يَقَعُ مِن نَفْخٍ وصَعْقٍ لا يُعَدُّ مِن الفضائلِ، وإنَّما هو تعظيمٌ لِمَا وقع فيه؛ فذُكِرَتْ تنويهًا بعظمةِ الأحداثِ التي وقعتْ فيه. وقيل: بل هي مِن الفضائل؛ حيث إن خروجَ آدَم مِن الجنةِ كان سببَ وجود الذريَّة، وسَببَ وجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والصَّالحِين، وقيامُ السَّاعةِ سببٌ لتعجيلِ جزاءِ الأنبياءِ والصِّدِّيقين والصالِحين وإظهارِ كرامتِهم وشرفِهم.
ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه"، أي: اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليَّ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّوابَ؛ "فإنَّ صَلاتَكم"، أي: الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليومِ، "معروضةٌ عليَّ"، أي: سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها، فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي: بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي: منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ"، أي: وهُم في قُبورِهم.."
اتمنى من الجميع وضع سنن وافعال لرسولنا باابي هو وامي..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..
ملاحظه/لاتبخل بوضع سنن وافعال فلاتعلم ربما احد قرأها وانتفع عمل بها فتاخذ اجره..ورسولنا يستحق اكثر من ذلك فلا تبخل..
اتمنى اننا نستفيد ونفيد يار ب
اللهم وفقنى دنيا وآخره
اللهم أرزقنى الأخلاص فى القول والعمل وأجعل عملى كله خالصا لوجهك أنك ولى ذلك والقادر عليه
الجميع يعلم ماحدث لرسولنا..من اساءه..ويجب ان ندافع عنه واقل طريقة
في دفاعنا عنه هو ان نتبع سنته ونلتزم بما كان يفعله..
اتمنى من كل عضو يدخل ويشاهد الموضوع هذا..
ان يكتب سنة من سنن الرسول وياكدها بحديث ..لكي يستفيد الجميع..فهناك سنن اندثرت بسبب جهلنا بها..
والان انا سابدأ واضع احدى سننه واعماله صلى الله عليه وسلم..
يستحب في يوم الجمعة كثرة الصلاه على الرسول صلى الله عليه وسلم..
لقول اوس بن اوس عن الرسول انه قال:{إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ، فأَكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صلاتَكُم مَعروضةٌ عليَّ، قالَ: فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ، وقد أرِمتَ؟ قالَ: يقولونَ: بَليتَ قالَ: إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى حرَّمَ على الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ صلَّى اللَّهُ علَيهم}صحيح الألباني
شرح الحديث:
" جعَل اللهُ تعالى يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ الأيَّام عندَ المسلمين، كما يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ: "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم"، أي: مِن أيَّام أُسبُوعِكم "يومَ الجُمُعةِ، فيه"، أي: في ذلك اليومِ "خُلِق آدَمُ"، وآدمُ عليه السَّلامُ هو أوَّلُ خَلْقِ الله مِن البَشَرِ، وهو الَّذِي باهَى اللهُ بِخِلقَتِه ملائكتَه، "وفيه قُبِض"، أي: وفي يومِ الجُمُعةِ كان موتُ أَبِي البَشَر. "وفيه النَّفخَة"، أي: وفي ذلك اليومِ يكونُ النَّفْخُ والصَّعْقُ مَبْدَأُ قيامِ السَّاعة وأهوالِ يومِ القيامةِ؛ يقولُ الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]؛ فهُما مُتلازِمان، فإذا نُفِخ في الصُّور (وهو شيءٌ كالقَرْنِ يُنفَخُ فيه يومَ القيامةِ) تَبِعه على الفَوْرِ الصَّعْقُ (وهو موتُ الناسِ مِن شِدَّةِ الفَزَعِ للصَّوتِ).
وهذه القضايا المعدودةُ في هذا اليومِ؛ قِيل: لم تُذكَر لبيانِ فضيلتِها؛ لأنَّ ما وقَع فيه مِن موتِ آدَمَ وما يَقَعُ مِن نَفْخٍ وصَعْقٍ لا يُعَدُّ مِن الفضائلِ، وإنَّما هو تعظيمٌ لِمَا وقع فيه؛ فذُكِرَتْ تنويهًا بعظمةِ الأحداثِ التي وقعتْ فيه. وقيل: بل هي مِن الفضائل؛ حيث إن خروجَ آدَم مِن الجنةِ كان سببَ وجود الذريَّة، وسَببَ وجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والصَّالحِين، وقيامُ السَّاعةِ سببٌ لتعجيلِ جزاءِ الأنبياءِ والصِّدِّيقين والصالِحين وإظهارِ كرامتِهم وشرفِهم.
ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه"، أي: اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليَّ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّوابَ؛ "فإنَّ صَلاتَكم"، أي: الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليومِ، "معروضةٌ عليَّ"، أي: سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها، فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي: بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي: منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ"، أي: وهُم في قُبورِهم.."
اتمنى من الجميع وضع سنن وافعال لرسولنا باابي هو وامي..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..
ملاحظه/لاتبخل بوضع سنن وافعال فلاتعلم ربما احد قرأها وانتفع عمل بها فتاخذ اجره..ورسولنا يستحق اكثر من ذلك فلا تبخل..
اتمنى اننا نستفيد ونفيد يار ب
اللهم وفقنى دنيا وآخره
اللهم أرزقنى الأخلاص فى القول والعمل وأجعل عملى كله خالصا لوجهك أنك ولى ذلك والقادر عليه
تعليق