رد: سلسلة يَوْمُ فِي بَيْتِ رَسُولُ اللهِﷺ ღ النَّبِيَّ الشَاهِد المُبَشِّر النَذِير والسِرَاجً المُ
تعدد الزوجات
تزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم إحدى عشرة امرأة، تدثرن باسم أمهات المؤمنين، ومات عن تسع نساء وياله من شرف عظيم ومنزلة رفيعة حظيت بها تلك النساء الكريمات، ولقد تزوج الرسول صلي الله عليه وسلم المرأة الكبيرة، والأرملة والمطلقة والضعيفة، ولم يكن بين تلك الزوجات بكرًا إلا عائشة رضي الله عنها.
تزوج الرسول صلي الله عليه وسلم أمهات المؤمنين وجمع بينهن فكان مثالاً في العدل والقسمة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول لله صلي الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها»([رواه الترمذي]).
ومن صور العدل ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه:
«كان للنبي صلي الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتمي إلى المرأة الأولى إلا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها فقالت عائشة: هذه زينب، فكف النبي صلي الله عليه وسلم يده»([رواه مسلم]).
وهذا البيت النبوي العظيم لم يكن كذلك لولا ما كان لرسول الله صلي الله عليه وسلم من توفيق ربه وإلهامه إياه.
وها هو صلي الله عليه وسلم يشكر ربه قولاً وفعلاً كان صلي الله عليه وسلم يحث نساءه على العبادة ويعينهن على ذلك امتثالاً لأمر الله عز وجل:}وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى{([سورة طه 132]).
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني»([متفق عليه.]).
وقد حث النبي صلي الله عليه وسلم على أمر قيام الليل وإعانة الزوج والزوجة لبعضهما حتى تأخذ منحى جميلاً في نضح الماء من الزوج أو الزوجة لا فرق. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء»([متفق عليه]).
ومن كمال المسلم والتزامه بدينه، اعتناؤه بمظهره الخارجي إتمامًا لصفاء داخله ونقائه.
كان عليه الصلاة والسلام طاهر القلب نظيف البدن طيب الرائحة يجب السواك ويأمر به قال صلي الله عليه وسلم: «لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»([رواه أحمد]).
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا قام من النوم يشوص، فاه بالسواك([لشوص: الدلك]).([رواه مسلم])
وعن شريح بن هاني قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان يبدأ النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك([رواه مسلم]).
فما أجملها من نظافة واستعداد لاستقبال أهل البيت!
وكان صلي الله عليه وسلم يقول عند دخول المنزل: «بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله»([رواه مسلم]).
وليهنأ أهل بيتك بالدخول بالنظافة والبدء بالسلام، ولا تكن أخي المسلم ممن استبدل هذا بالعتاب واللوم والتقريع.
تعدد الزوجات
تزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم إحدى عشرة امرأة، تدثرن باسم أمهات المؤمنين، ومات عن تسع نساء وياله من شرف عظيم ومنزلة رفيعة حظيت بها تلك النساء الكريمات، ولقد تزوج الرسول صلي الله عليه وسلم المرأة الكبيرة، والأرملة والمطلقة والضعيفة، ولم يكن بين تلك الزوجات بكرًا إلا عائشة رضي الله عنها.
تزوج الرسول صلي الله عليه وسلم أمهات المؤمنين وجمع بينهن فكان مثالاً في العدل والقسمة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول لله صلي الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها»([رواه الترمذي]).
ومن صور العدل ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه:
«كان للنبي صلي الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتمي إلى المرأة الأولى إلا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها فقالت عائشة: هذه زينب، فكف النبي صلي الله عليه وسلم يده»([رواه مسلم]).
وهذا البيت النبوي العظيم لم يكن كذلك لولا ما كان لرسول الله صلي الله عليه وسلم من توفيق ربه وإلهامه إياه.
وها هو صلي الله عليه وسلم يشكر ربه قولاً وفعلاً كان صلي الله عليه وسلم يحث نساءه على العبادة ويعينهن على ذلك امتثالاً لأمر الله عز وجل:}وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى{([سورة طه 132]).
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني»([متفق عليه.]).
وقد حث النبي صلي الله عليه وسلم على أمر قيام الليل وإعانة الزوج والزوجة لبعضهما حتى تأخذ منحى جميلاً في نضح الماء من الزوج أو الزوجة لا فرق. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء»([متفق عليه]).
ومن كمال المسلم والتزامه بدينه، اعتناؤه بمظهره الخارجي إتمامًا لصفاء داخله ونقائه.
كان عليه الصلاة والسلام طاهر القلب نظيف البدن طيب الرائحة يجب السواك ويأمر به قال صلي الله عليه وسلم: «لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»([رواه أحمد]).
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا قام من النوم يشوص، فاه بالسواك([لشوص: الدلك]).([رواه مسلم])
وعن شريح بن هاني قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان يبدأ النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك([رواه مسلم]).
فما أجملها من نظافة واستعداد لاستقبال أهل البيت!
وكان صلي الله عليه وسلم يقول عند دخول المنزل: «بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله»([رواه مسلم]).
وليهنأ أهل بيتك بالدخول بالنظافة والبدء بالسلام، ولا تكن أخي المسلم ممن استبدل هذا بالعتاب واللوم والتقريع.
تعليق