شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين
سعر الكتاب 3 جنية
أون لاين من :
http://www.binothaimeen.com/soft/AlmanthomahAlbaikoniah.exe
أولا ً متن المنظومة وشرحها للشيخ ابن العثيمين .... سيكون إن شاء الله بأسمر .... وشرحي بلون مختلف إن شاء الله
تعريف علم مصطلح الحديث: هوعلم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
الراوي : هو أن نقول : عن كذا ، عن كذا ، عن كذا
المروي : المتن ، يعني الكلام الي في الحديث
فمثلا :
*عن أنس _ رضى الله عنه _قال ، قال رسول الله : ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... ))
فهنا : أنس _ رضى الله عنه_ : هو الراوي .
المروي : المتن ، يعني الكلام الي في الحديث
فمثلا :
*عن أنس _ رضى الله عنه _قال ، قال رسول الله : ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... ))
فهنا : أنس _ رضى الله عنه_ : هو الراوي .
و((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )): هو المروي ، يعني المتن
نعرف أحواله : يعني ما مدى قابلية هذا الحديث من ناحية روايه : فمثلا ً قد يكون صدوق أو صادق أو ضعيف أو كاذب
ومن ناحية المتن : هل هذا المتن صحيح ... يقبل ... أم أنه يتنافى مع أساسيات ، كمثلا ً ما تعلمناه منالدين بالضرورة .... سيأتي شرح هذا بالتفصيل إن شاء الله
وفائدة علم المصطلح : هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما يشوبها من : ضعيف وغيره، ليتمكن من الاستدلال بها لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى أمرين هما :
1 ـ ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم. وكل ماجاء عن النبي هو حديث
2 ـ ثبوت دلالتها على الحكم.
فتكون العناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ما كلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك.
وثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينا نقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاج إلى البحث عن ثبوته.
1 ـ ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم. وكل ماجاء عن النبي هو حديث
2 ـ ثبوت دلالتها على الحكم.
فتكون العناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ما كلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك.
وثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينا نقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاج إلى البحث عن ثبوته.
مامعنى هذا الكلام
يعني أن كل سنّة وصلت لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد يكون فيها أمر .... أو حكم .... فنحن من هنا .... نحتاج أن نثبت الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنك لو تركته تكون آثم تركت حكم أمر به الرسول .... وفي نفس الوقت لا نستطيع أن نقول أنه من كلام الرسول دون توكيد ... فنكون قد وضعنا أحكام .. ليست هي من السنة .... وأحملنا عليها الناس .... وهي ليست مفروضة عليهم ....
في الكلام السابق : قد قلنا أهمية إثبات أن الحديث من قول المصطفى أم لا .....
ولكن ... قد يكون الحديث صحيح ... وقد ثبت هذا ... كما سنعرف
ولكن لابد أن يكون هناك دلالة أكيدة ... تربط هذا الحديث .... بالحكم
أي ان أي حديث أقابله : يخضع لأمرين : إما أقبله أو أرده ، بمعنى أنك قد تسمع بحديث معين وتسغربه ، فتسئل عنه ويقال لك انه من سنن الترمذي مثلا ولكن هنا يفرق من درس
حديث أو لا ، فهل هذا الحديث مردود أم مقبول ........فليس كل حديث في سنن الترمزي مقبول
ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين:
1 ـ علم الحديث رواية.
2 ـ علم الحديث دراية.
فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله. ويبحث فيما يُنقل لا في النقل.
مثاله: إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال؟
وهل يدل على كذا أو لا يدل؟
فهذا هو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنه يعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضب والفرح وما أشبه ذلك.
أما علم الحديث دراية فهو: علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
مثاله : إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود؟
أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود؟
وبهذا نعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجاله ثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله. كما أنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديث نفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعة تؤيده.
حديث أو لا ، فهل هذا الحديث مردود أم مقبول ........فليس كل حديث في سنن الترمزي مقبول
ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين:
1 ـ علم الحديث رواية.
2 ـ علم الحديث دراية.
فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله. ويبحث فيما يُنقل لا في النقل.
مثاله: إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال؟
وهل يدل على كذا أو لا يدل؟
فهذا هو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنه يعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضب والفرح وما أشبه ذلك.
أما علم الحديث دراية فهو: علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
مثاله : إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود؟
أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود؟
وبهذا نعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجاله ثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله. كما أنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديث نفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعة تؤيده.
إذن فائدة علم مصطلح الحديث هو: معرفة ما يُقبل وما يردّ من الحديث.
وهذا مهمّ بحد ذاته؛ لأن الأحكام الشرعية مبنية على ثبوت الدليل وعدمه، وصحته وضعفه.
علم الحديث رواية هو←← المتن ←← أي المسئلة التي بداخل الحديث وهي هنا ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )).
علم الحديث دراية هو←← أحوال الراوي والمروي من حيث القبول أو الرد ←← أي تعريف علم مصطلح الحديث .
علم الحديث دراية هو←← أحوال الراوي والمروي من حيث القبول أو الرد ←← أي تعريف علم مصطلح الحديث .
· فمبحث أي حديث يكون عن طريق
1 - رجالاته أي عن كذا عن كذا عن كذا ، فاما طريق صحيح من رجال موثقون بهم فهو مقبول ، وإلا طريق لا يقبل ثم لا يقبل الحديث .
2 – ثم متنه : يقبل أو لا يقبل .
ومن هنا قد تجد حديث مرفوض من جه لأجل راويه ثم هو نفسه نفسه يقبل من آخر لأنه ثقة
وسنفهم أكثر إن شاء الله في الشرح القادم بإذن الله
تعليق