إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين شرح ميسر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين شرح ميسر






    شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين

    سعر الكتاب 3 جنية

    أون لاين من :

    http://www.binothaimeen.com/soft/AlmanthomahAlbaikoniah.exe




    أولا ً متن المنظومة وشرحها للشيخ ابن العثيمين .... سيكون إن شاء الله بأسمر .... وشرحي بلون مختلف إن شاء الله




    تعريف علم مصطلح الحديث: هوعلم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.

    الراوي : هو أن نقول : عن كذا ، عن كذا ، عن كذا

    المروي : المتن ، يعني الكلام الي في الحديث
    فمثلا :

    *عن أنس _ رضى الله عنه _قال ، قال رسول الله : ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... ))

    فهنا : أنس _ رضى الله عنه_ : هو الراوي .

    و((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )): هو المروي ، يعني المتن

    نعرف أحواله : يعني ما مدى قابلية هذا الحديث من ناحية روايه : فمثلا ً قد يكون صدوق أو صادق أو ضعيف أو كاذب

    ومن ناحية المتن : هل هذا المتن صحيح ... يقبل ... أم أنه يتنافى مع أساسيات ، كمثلا ً ما تعلمناه منالدين بالضرورة .... سيأتي شرح هذا بالتفصيل إن شاء الله




    وفائدة علم المصطلح : هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما يشوبها من : ضعيف وغيره، ليتمكن من الاستدلال بها لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى أمرين هما :



    1 ـ ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم. وكل ماجاء عن النبي هو حديث


    2 ـ ثبوت دلالتها على الحكم.

    فتكون العناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ما كلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك.


    وثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينا نقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاج إلى البحث عن ثبوته.





    مامعنى هذا الكلام

    يعني أن كل سنّة وصلت لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد يكون فيها أمر .... أو حكم .... فنحن من هنا .... نحتاج أن نثبت الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنك لو تركته تكون آثم تركت حكم أمر به الرسول .... وفي نفس الوقت لا نستطيع أن نقول أنه من كلام الرسول دون توكيد ... فنكون قد وضعنا أحكام .. ليست هي من السنة .... وأحملنا عليها الناس .... وهي ليست مفروضة عليهم ....


    في الكلام السابق : قد قلنا أهمية إثبات أن الحديث من قول المصطفى أم لا .....
    ولكن ... قد يكون الحديث صحيح ... وقد ثبت هذا ... كما سنعرف
    ولكن لابد أن يكون هناك دلالة أكيدة ... تربط هذا الحديث .... بالحكم


    أي ان أي حديث أقابله : يخضع لأمرين : إما أقبله أو أرده ، بمعنى أنك قد تسمع بحديث معين وتسغربه ، فتسئل عنه ويقال لك انه من سنن الترمذي مثلا ولكن هنا يفرق من درس
    حديث أو لا ، فهل هذا الحديث مردود أم مقبول ........فليس كل حديث في سنن الترمزي مقبول





    ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين:


    1 ـ علم الحديث رواية.


    2 ـ علم الحديث دراية.

    فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله. ويبحث فيما يُنقل لا في النقل.

    مثاله: إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال؟

    وهل يدل على كذا أو لا يدل؟

    فهذا هو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنه يعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضب والفرح وما أشبه ذلك.

    أما علم الحديث دراية فهو: علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.

    مثاله : إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود؟

    أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود؟

    وبهذا نعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجاله ثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله. كما أنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديث نفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعة تؤيده.




    إذن فائدة علم مصطلح الحديث هو: معرفة ما يُقبل وما يردّ من الحديث.

    وهذا مهمّ بحد ذاته؛ لأن الأحكام الشرعية مبنية على ثبوت الدليل وعدمه، وصحته وضعفه.


    علم الحديث رواية هو←← المتن ←← أي المسئلة التي بداخل الحديث وهي هنا ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )).

    علم الحديث دراية هو←← أحوال الراوي والمروي من حيث القبول أو الرد ←← أي تعريف علم مصطلح الحديث .

    · فمبحث أي حديث يكون عن طريق

    1 - رجالاته أي عن كذا عن كذا عن كذا ، فاما طريق صحيح من رجال موثقون بهم فهو مقبول ، وإلا طريق لا يقبل ثم لا يقبل الحديث .

    2 – ثم متنه : يقبل أو لا يقبل .

    ومن هنا قد تجد حديث مرفوض من جه لأجل راويه ثم هو نفسه نفسه يقبل من آخر لأنه ثقة

    وسنفهم أكثر إن شاء الله في الشرح القادم بإذن الله


  • #2

    أولا ً : البسملة


    البسملة آية من كتاب الله عز وجل، فهي من كلام الله تعالى، يُبتدأ بها في كل سورة من سور القرآن الكريم؛ إلا سورة (براءة) فإنها لا تُبدأ بالبسملة، اتباعاً للصحابة رضوان الله عليهم، ولو أن البسملة كانت قد نزلت في أول هذه السورة لكانت محفوظة كما حفظت في باقي السور، ولكنها لم تنزل على النبي صلى الله عليه وسلّم، ولكن الصحابة أشكل عليهم، هل سورة (براءة) من الأنفال أم أنها سورة مستقلة؟ فوضعوا فاصلاً بينهما دون البسملة.


    يعني كما في المصحف يقول مثلا سورة براءة في بداية السورة ، أي يفصل بين السورتين ،


    والبسملة فيها جار ومجرور، ومضاف إليه، وصفة.


    فالجار والمجرور هو (بسم).


    والمضاف إليه هو لفظ الجلالة (الله).


    والصفة هي (الرحمن الرحيم).




    وكل جارّ ومجرور لابد له من التعلق إما بفعل كقام، أو معناه كاسم الفاعل، أو اسم المفعول مثلاً.

    ولأن الجملة لا تبدأ بجار ومجرورفلا بد من بداية للبسملة حذفت ، ولان الأصل في اللغة العربية هي الجملة الفعلية فيكون فلابد ان يكون المحذوف هذا فعل



    فالبسملة متعلقة بمحذوف فما هو هذا المحذوف؟



    يعني إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يعني لازم الجار والمجرور ، يكون له جملة هو جزء منها ، فيكون الجار والمجرور بسم جزء محذوف

    حتى لو وُجد وحده ، كون من أصل جملة محذوفة

    يبأه أكيد فيه جملة

    طيب هي فعلية ولا إسمية

    هنعرف حالا ً




    اختلف النحويون في تقدير هذا المحذوف، لكن أحسن ما قيل فيه وهو الصحيح: أن المحذوف فعلٌ متأخرٌ مناسب للمقام.


    مثاله: إذا قال رجل بسم الله، وهو يريد أن يقرأ النظم فإن التقدير يكون: بسم الله اقرأ، وإذا كان الناظم هو الذي قال: بسم الله فإن التقدير يكون: بسم الله أنظم.


    ولماذا قدّرناه فعلاً ولم نقدّره اسم فاعلٍ مثلاً؟


    نقول: قدّرناه فعلاً، لأن الأصل في العمل الأفعال، ولهذا يعمل الفعل بدون شرط، وما سواه من العوامل الاسمية فإنها تحتاج إلى شرط.


    ولماذا قدرناه متأخراً؟


    نقول قدّرناه متأخراً لوجهين:


    1 ـ التيمُّن بالبداءة باسم الله تعالى؛ ليكون اسم الله تعالى هو المقدّم، وحق له أن يُقدّم.


    2 ـ لإفادة الحصر؛ وذلك لأن تأخير العامل يفيد الحصر، فإن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. فإذا قلت: بسم الله اقرأ، تعيَّن أنك تقرأ باسم الله لا باسم غيره.


    ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير.



    أي في وقت قراءة القرآن تقديرها بسم الله أقرأ ، فلو تركوها مفتوحة كأن يقدروها أفعل فتكون بسم الله أفعل ، فيكون الرد ماذا تفعل



    أي أن المحذوف في البسملة

    فعل

    متأخر

    مناسب للمقام



    مثاله: لو أنك سألت الرجل الذي قال عند الوضوء بسم الله عن التقدير في قوله: بسم الله، لقال: بسم الله أتوضأ.


    ولو قال قائل: أنا أُريد أن أُقدّر المتعلق بسم الله أبتدئ.


    فإننا نقول: لا بأس بذلك، لكن أبتدئ: فعل عام يشمل ابتداءك بالأكل والوضوء والنظم، وكما قلنا فإن هذا التقدير لا يتبادر إلى ذهن المبسمل.

    أما اسم فيقولون: إنه مشتق من السمو، وهو العلو. ←← وهو طبعا يناسب الكلام في حق الله .


    وقيل: من السمة وهي العلامة. ←← وهي في حق البشر .



    أي أننا عندنا فعل نحذوف مقدر متاخر مناسب للمقام ←←


    فلو قدرناه فعل←←لأن الأصل في الأشياء الأفعال والفعل يشتغل في الجملة دون شرط ، أي يرفع الفاعل وينصب مفعول او مفعولين


    وقدرناه متأخر←← تيمن باسم الله ، وهذا من ادبه ابن العثيمين ، كما يفيد الحصر


    ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير.





    والاسم مهما كان اشتقاقه فإنه يُراد به هنا كل اسم من أسماء الله الحسنى، أي أنه لا يُراد به اسم واحد بعينه مع أنه مفرد؛ لأن القاعدة: أن المفرد المضاف يفيد العموم، فبذلك يلزم من قولنا: بسم الله، أن يكون المعنى: بكل اسم من أسماء الله الحسنى. ولهذا تجد القائل: بسم الله، لا يخطر بباله اسم معين كالرحمن والرحيم والغفور والودود والشكور ونحوها، بل هو يريد العموم ويدل على ذلك، أي على أن المفرد المضاف للعموم قوله تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا } (إبراهيم: 34). ولو كان المراد نعمة واحدة لما قال {لا تحصوها}. إذاً فالمعنى ابتدئ بكل اسم من أسماء الله عز وجل.
    أي أننا قصدنا باسم الله : كل أسماء الله

    والباء في قوله: بسم الله أهي للاستعانة أم للمصاحبة؟


    هناك من قال: إنها للاستعانة.


    ومنهم من قال: إنها للمصاحبة.


    وممن قال إنها للمصاحبة؛ الزمخشري صاحب الكشاف وهو معتزلي من المعتزلة، وكتابه الكشاف فيه اعتزاليات كثيرة قد لا يستطيع أن يعرفها كل إنسان، حتى قال البلقيني: أخرجت من الكشاف اعتزاليات بالمناقيش. وهذا يدل على أنها خفية.


    والزمخشري رجَّح أن الباء للمصاحبة، مع أن الظاهر أنها للاستعانة! لكنه رجّح المصاحبة؛ لأن المعتزلة يرون أن الإنسان مستقلٌّ بعمله فإذا كان مستقلاً بعمله فإنه لا يحتاج للاستعانة.


    ان علاقتهم بالله هو الطبيب المعالج واعمالهم هم مستقليت بها ومن هنا كان للزمخشري اختياره للمصاحبة


    لكن لا شك أن المراد بالباء هو: الاستعانة التي تصاحب كل الفعل، فهي في الأصل للاستعانة وهي مصاحبة للإنسان من أول الفعل إلى آخره، وقد تفيد معنى آخراً وهو التبرك إذا لم نحمل التبرك على الاستعانة، ونقول كل مستعين بشيء فإنه متبرك به .

    من لم يفهم شئ يسئل عليها

    تعليق


    • #3


      :LLL:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نكمل إن شاء الله



      الله: لفظ الجلالة علمٌ على الذات العلية لا يسمى به غيره، وهو مشتق من الألوهية، وأصله إله لكن حذفت الهمزة، وعُوض عنها بـ(أل) فصارت (الله).


      وقيل: أصله الإله وأنَّ (أل) موجودة في بنائه من الأصل وحُذفت الهمزة للتخفيف، كما حذفت من الناس وأصلها (الأُناس) وكما حُذفت الهمزة من (خير وشر) وأصلها أخير وأشر.

      الله←← اسم علم ، مشتق من : اله ←← وحذفت الهمزة للتخفيف ، وعوض عن الهمز ب ال



      ومعنى الله: مأخوذة من الألوهية وهي التعبد بحب وتعظيم، يقال: ألهَ إليه أي: اشتاق إليه، وأحبه، وأناب إليه، وعظمه.



      فهي مشتقة من الألوهية، وهي المحبة والتعظيم.



      وعليه فيكون إله بمعنى مألوه، أي: معبود.



      وهل فِعَال تأتي بمعنى مفعول؟



      نقول: نعم؛ مثل فراش بمعنى مفروش، وبناء بمعنى مبنوء. وغراس بمعنى مغروس.
      معنى الله هي من الألوهية ←← اي الحب والتعظيم ، فهي كمال الحب مع تمام الذل










      وأما الرحمن: فهو نعت للفظ الجلالة، وهو أيضاً اسم من أسماء الله تعالى يدل على الرحمة، وجميع الذين حدوا الرحمة حدوها بآثارها فمثلاً: أنا أرحم الصغير فما هو معنى أرحم هل هو العطف أو هو الرفق به.



      الجواب: لا؛ لأن العطف من آثار الرحمة، وكذلك الرفق به من آثار الرحمة.



      فالرحمة هي الرحمة! فلا تستطيع أن تعرِّفها أو تحددها بأوضح من لفظها.



      فنقول إن الرحمة معلومة المعنى، ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل، ولكنها معلومة الآثار، فالرحمن فالرحمن اسم من أسماء الله تعالى يدل على صفة الرحمة.



      وأما الرحيم: فهو اسم متضمن للرحمة.
      طيب نشوف الشرح


      الرحمن والرحيم ←← نعتان للفظ الجلالة ←← يدلان على رحمته



      فما معنى الرحمة :




      هل هي الرئفة ، هل هي الحنان ، هل هي الطيبة ، هل هي الرفق




      شوف الحتة الحلوة دي :



      نقول أن كل هذا ليس معنى الرحمة ، فكل هذا من أثار الرحمة وليس الرحمة بحد ذاتها فالرحمة في تمعينها ليس لها معنى غير أنها الرحمة



      كان تسئل شخص عن ماء وتقول له مامعنى ماء ، فيكون رده وهو يحرك كتفيه انها تعني ماء



      والرحمة معلومة الأثار ولكن مجهولة الكيفية



      فنحن نعلم آثار الرحمة وهي ظاهرة علينا كلنا ولولاها مااستطاع منا ان يعيش ولكن كيفية رحمة الله هذه في علم الله ومجهولة لنا ، فانت لا تدرك كيف هي رحمة الله أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟




      فالرحمة من صفات الله علوت لدرجة أن تكون اسم من اسماء الله ، فهناك صفات من صفات الله لم تعلو وتكون اسم من اسمائه













      وهل الرحيم بمعنى الرحمن، أم أنه يختلف؟



      قال بعض العلماء: إنه بمعنى الرحمن، وعلى هذا فيكون مؤكداً لا كلاماً مستقلاً، ولكن بعض العلماء قال: إن المعنى يختلف؛ ولا يمكن أن نقول إنه بمعنى الرحمن لوجهين:




      1 ـ أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد، يعني أنه إذا قال لنا شخص إن هذه الكلمة مؤكدة لما قبلها، فإننا نقول له إن الأصل أنها كلمة مستقلة، تفيد معنى غير الأول، وذلك لأن الأصل في التوكيد الزيادة، والأصل في الكلام عدم الزيادة.



      2 ـ اختلاف بناية الكلمة الأولى، وهي الرحمن على وزن فعلان، والرحيم على وزن فعيل، والقاعدة في اللغة العربية: أن اختلاف المبنى يدلُّ على اختلاف المعنى.



      إذاً لابد أنه مختلف، فما وجه الخلاف؟



      قال بعض العلماء: إن الرحمن يدل على الرحمة العامة، والرحيم يدل على الرحمة الخاصة، لأن رحمة الله تعالى نوعان:



      1 ـ رحمة عامة؛ وهي لجميع الخلق.



      2 ـ رحمة خاصة؛ وهي للمؤمنين كما قال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً } (الأحزاب: 43).



      وبعضهم قال: الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل، فمعنى الرحمن يعني ذو الرحمة الواسعة، والمراد بالرحيم إيصال الرحمة إلى المرحوم، فيكون الرحمن ملاحظاً فيه الوصف، والرحيم ملاحظاً فيه الفعل.



      والقول الأقرب عندي هو: القول الثاني وهو أن الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل.






      وهل الرحمن هنا بمعنى الرحيم ، يعني المقصود بالكلمتين واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



      هناك ثلاث أراء :



      1 ) أما الأول ←← الرحمن = الرحيم ، وذكر الرحمن بعد الرحيم للتوكيد



      وهذا الرأي مرجوح لأن : أ ) الأصل في الكلام التأسيس لا للتوكيد ، يعني أضيف معنى جديد بالكلام . يعني الكلمة أصلها لذاتها وليس للمفاضلة



      ب ) اختلاف المبنى = اختلاف المعنى



      اختلاف المبنى : يعني الوزن ، فنقول الرحمن على وزن فعلان ، والرحيم على وزن فعيل ، مثل مثلا اصطبر واصبر



      2 ) ثاني رأي ←← الرحمن : رحمة عامة لجميع الخلق ←← يعني مسلم وكافر



      الرحيم ←← رحمة خاصة ←← للمؤمنين ←← بدليل ان الله ذكر { وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب43



      يعني على أساس اختلاف الضيق والوسع



      3 ) الرحمن ←← تريد به صفة الرحمة فنا ثبات الصفة عند الله عز وجل ، والرحيم ←← تريد به صفة الفعل ، يعني ايصال الرحمة لك انت العبد









      * نقطة كدة كنت اريد اقولها



      سبحان الله والشيخة كانت بتشرح ، احد الاخوات كبار السن شرقت شرقة جامدة حتى ان بعض الاخوات شعرت انها تٌقبض ، فالمهم شعرنا برحمة الله بافعل انه من رحمته ان كل اجسادنا تمشي على منوالها وانت تعصيه ياانسان وماعاقبك على ذلك بان قال لقلبك مثلا قف ، حتى يتوب ، او ربما وأنت تظر للحرام ، لم يقل لعينك اتعمي أو اي شئ ، فسبحان الله الذي رحمنا ووفر لنا مثل هذه الحماية وترتيب بان وانك تبلع يكون البلعوم يكون بطريق معينة ويسد فتحة القصبة الهوائية حتى يتم البلع بأمان

      سبحان الله

      تعليق


      • #4


        :LLL:

        (2) وذي من أقسامِ الحديث عدَّه وكلُّ واحدٍ أتى وحَدَّه

        قوله (ذي) اسم إشارة. بمعنى صاحب، يعني بيقول إيه اقسام الحديث
        والمشار إليه: ما ترتب في ذهن المؤلف. إن كانت الإشارة قبل التصنيف وإن كانت الإشارة بعد التصنيف، فالمشار إليه هو الشيء الحاضر الموجود في الخارج.
        فما المراد بالحديث هنا، أعلمُ الدراية أم علم الرواية؟
        نقول المراد بقوله (أقسام الحديث) هنا علم الدراية. يعني الي هو المصطلح





        وقوله (عدَّه) أي عدد ليس بكثير. حاجة بسيطة يعني

        (وكل واحد أتى وحدَّه) أي أن كل واحد من هذه الأقسام جاء به المؤلف.
        وقوله (أتى وحدَّه) الواو هنا واو المعيَّة، و(حدَّه) مفعول معه، وهنا قاعدة وهي: إذا عُطف على الضمير المستتر فالأفصح أن تكون الواو للمعية ويُنصب ما بعدها.
        فإذا قلت: محمدٌ جاء وعليًّا، فإنه أفصح من قولك: محمدٌ جاء وعلي.لأن واو المعية تدل على المصاحبة، فالمصحوب هو الضمير.
        ومعنى (حدَّه) أي تعريفه، والحدُّ: هو التعريف بالشيء. ويشترط في الحد أن يكون مطرد : أي يستوعب كل مافي الشئ ، وأن يكون منعكساً: يعني لا يستوعب ماخارج الشئ ، يعني أن الحدّ يُشترط ألا يخرج عنه شيء من المحدود، وألا يدخل فيه شيء من غير المحدود.
        يعني ايه الكلام ده ، هيدينا مثال ..........
        فمثلاً: إذا حددنا الإنسان كما يقولون: أنه حيوانٌ ناطق، وهذا الحدُّ يقولون: إنه مطرد، ومنعكس.
        فقولنا: (حيوانٌ) خرج به ما ليس بحيوان كالجماد. كدة منعكس
        وقولنا: (ناطق) خرج به ما ليس بناطق كالبهيم ، منعكس برضة ، فهذا الحد الان تام لا يدخل فيه شيء من غير المحدود ولا يخرج منه شيء من المحدود.
        ولو قلنا: إن الإنسان حيوان فقط؛ فهذا لا يصح! لماذا؟
        لأنه يدخل فيه ما ليس منه، فإننا إذا قلنا إن الإنسان حيوانٌ لدخل فيه البهيم والناطق.
        وإذا قلنا: إن الإنسان حيوانٌ ناطق عاقل، فهذا لا يصح أيضاً؛ لأنه يخرج منه بعض أفراد المحدود وهو المجنون.
        مطرد : يعني ادخل الانسان سواء كان عاقل أو غير عاقل





        إذاً فلابد في الحد أن يكون مطرداً منعكساً.

        وإذا قلنا في الوضوء: إنه غسل الأعضاء الأربعة فقط، فهذا لا يصح، فلابد أن تقول: على صفة مخصوصة، لأنك لو غسلت هذه الأعضاء غير مرتبة لم يكن هذا وضوءاً شرعيًّا.
        ولو قلت: الوضوء هو غسل الأعضاء الأربعة ثلاثاً على صفة مخصوصة، فإن هذا أيضاً لا يصح، لأنه يخرج منه بعض المحدود، فإنه يخرج منه الوضوء، إذا كان غسل الأعضاء فيه مرة واحدة.
        وعلى كل حال فالحد هو التعريف، وهو: «الوصف المحيط بموصوفه، المميز له عن غيره».
        وشرطه: أن يكون مطرداً منعكساً، أي لا يخرج شيء من أفراده عنه، ولا يدخل فيه شيء من غير أفراده.
        يعني الوضوء هو غسل الأعضاء الأربعة على وجه الخصوص ، يعني بطريقة معينة ، فلو احنا قلنا غسل الأعضاء الأربعة : لكان خرج منه باقي الوضوء والطريقة يعني مثلا لا يغسل يديه الى المرفقين أو إلى قدمه إلى الكعبين يباه كدة ادخل فيه الطريقه وأخرج منه ماليس صحيح فيه

        يعني بيقولك افرح هشرحلك كل واحدة لواحدها بكل مايدخل فيها





        أقسام الحديث
        قال المؤلف رحمه الله:
        (3) أوَّلُها الصَّحيحُ وهوَ ما اتّصَل إسنَادُهُ ولَم يُشذّ أو يُعَل
        قوله: (أولها الصحيح) بدأ المؤلف بذكر أقسام الحديث وقدَّم الصحيح لأنه أشرف أقسام الحديث، ثم عرَّفه فقال: (وهو ما اتصل إسناده) يعني ما رُوي بإسناد متصل بحيث يأخذه كل راوي عمن فوقه، فيقول مثلاً: حدثني رقم واحد (ولنجعلها بالأرقام) قال حدثني رقم اثنين، قال حدثني رقم ثلاثة، قال حدثني رقم أربعة، فهذا النوع يكون متصلاً، لأنه يقول حدثني فكل واحد أخذ عمن روى عنه.
        يعني ، حدثني كذا عن كذا عن كذا ، طيب دي سلسلة صح لو كل الي اوصل ذكر اسمهم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون متصل السند لرسول الله ، لو فقدت حلقة منها يعني شخص من الرواه يكون منقطع
        أما إن قال حدثني رقم واحد عن رقم ثلاثة لم يكن متصلاً، لأنه سقط منه رقم اثنين فيكون منقطعاً.
        وقوله: (ولم يُشذَّ أو يُعَل) يعني يشترط أن لا يكون شاذًّا ولا معللاً.
        والشاذُّ هو: الذي يرويه الثقة مخالفاً لمن هو أرجح منه، إما في العدد، أو في الصدق، أو في العدالة.
        فإذا جاء الحديث بسندٍ متصلٍ لكنه شاذٌّ، بحيث يكون مخالفاً لرواية أُخرى، هي أرجح منه، إما في العدد، وإما في الصدق، وإما في العدالة؛ فإنه لا يقبل ولو كان الذي رواه عدلاً، ولو كان السند متصلاً، وذلك من أجل شذوذه.
        والشذوذ: قد يكون في حديث واحد، وقد يكون في حديثين منفصلين، يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن يكون الرواة قد اختلفوا في حديث واحد، بل قد يكون الشاذ أتى في حديث آخر، مثاله: ما ورد في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن الصيام إذا انتصف شعبان،
        (3) والحديث لا بأس به من حيث السند، لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم في الصحيحين أنه قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه»(4) فإذا أخذنا بالحديث الثاني الوارد في الصحيحين قلنا إن فيه دلالة على أن الصيام بعد منتصف شعبان جائز، وليس فيه شيء، لأن النهي حُدد بما قبل رمضان بيوم أو يومين، وإذا أخذنا بالأول فنقول إن النهي يبدأ من منتصف شعبان، فأخذ الإمام أحمد بالحديث الوارد في الصحيحين وهو النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين، وقال إن هذا شاذ، يعني به حديث السنن، لأنه مخالف لمن هو أرجح منه إذ أن هذا في الصحيحين وذاك في السنن.
        هنا الثقة هو الإمام أحمد ، والأوثق الصحيحين ، فعتبرنا رواية الإمام احمد شاذة لأنها خالفت رواية لمن هو اوثق في حديثين مختلفين
        ومن ذلك ما ورد في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن صوم يوم السبت قال: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم»
        (5) فقد حكم بعض العلماء على هذا الحديث بالشذوذ، لأنه مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلّم لإحدى نسائه حين وجدها صائمة يوم الجمعة، فقال: «هل صمت أمس»؟ فقالت: لا، قال: «أتصومين غداً»؟ قالت: لا، قال: «فأفطري».(6) وهذا الحديث ثابت في الصحيح، وفيه دليل على أن صيام يوم السبت جائز ليس فيه بأس، وهنا قال بعض العلماء: إن حديث النهي عن صيام يوم السبت شاذ؛ لأنه مخالف لما هو أرجح منه، ومن العلماء من قال: لا مخالفة هنا، وذلك لإمكان الجمع، وإذا أمكن الجمع فلا مخالفة، والجمع بين الحديثين أن يقال: إن النهي كان عن إفراده، أي أنه نُهي عن صوم يوم السبت مستقلاً بمفرده، أما إذا صامه مع يوم الجمعة، أو مع يوم الأحد فلا بأس به حينئذ، ومن المعلوم أنه إذا أمكن الجمع فلا مخالفة ولا شذوذ.
        يعني انا بقول مثلا اني عندي من هو ثقة ومن هو اوثق ، فمثلا حديث سنده لابو داوود وهو ثقه ، وخالفه البخاري ومسلم وهو اوثق ، نأخذ برأي البخاري واعتبرنا الأول شاذ وهذا في حديث واحد مثلا .....

        ومن الشذوذ: أن يخالف ما عُلم بالضرورة من الدين.
        مثاله: في صحيح البخاري رواية «أنه يبقى في النار فضلٌ عمن دخلها من أهل الدنيا، فيُنشىء الله لها أقواماً فيدخلهم النار».
        (7)
        فهذا الحديث وإن كان متصل السند فهو شاذ؛ لأنه مخالف لما عُلم بالضرورة من الدين، وهو أن الله تعالى لا يظلم أحداً، وهذه الرواية ـ في الحقيقة ـ قد انقلبت على الراوي، والصواب أنه يبقي في الجنة فضلٌ عمن دخلها من أهل الدنيا، فيُنشىء الله أقواماً فيدخلهم الجنة، وهذا فضل ليس فيه ظلم، أما الأول ففيه ظلم.
        على كل حال فلابد لصحة الحديث ألا يكون شاذًّا.
        ولو أن رجلاً ثقة عدلاً روى حديثاً على وجه، ثم رواه رجلان مثله في العدالة على وجه مخالف للأول، فماذا نقول للأول؟
        نقول: الحديث الأول شاذ، فلا يكون صحيحاً وإن رواه العدل الثقة.
        ولو روى إنسان حديثاً على وجه، ورواه إنسانٌ آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط، فيكون الأول شاذًّا.
        وهذه قاعدة مفيدة تفيد الإنسان فيما لو عرض له حديث، فإذا نظر في سنده وجده متصلاً، ووجد أن رجاله ثقات، ولكن إذا نظر إلى المتن وجده مخالفاً كما سبق فحينئذ نقول له احكم بأن هذا ليس بصحيح، وليس في ذمتك شيء.
        فإذا قال كيف أحكم عليه بأنه غير صحيح! وسنده متصل ورجاله ثقات عدول؟
        فنقول له: لأن فيه علة توجب ضعفه وهي الشذوذ.
        قوله (أو يُعَلَّ) معناه أي يُقدح فيه بعلة تمنع قبوله، فإذا وجدت في الحديث علة تمنع قبوله فليس الحديث بصحيح.
        ومعنى العلة في الأصل هي: وصفٌ يوجب خروج البدن عن الاعتدال الطبيعي.
        ولهذا يقال: فلانٌ فيه علة، يعني أنه عليل أي مريض، فالعلة مرض تمنع من سلامة البدن.
        والعلة في الحديث معناها قريبة من هذا وهي:
        وصفٌ يوجب خروج الحديث عن القبول.
        لكن هذا الشرط، يشترط فيه شرط زائد على ما قال المؤلف وهو: أن لا يُعلّ الحديث بعلةٍ قادحة، لأن الحديث قد يُعلُّ بعلةٍ لا تقدح فيه، وهذا سيأتي الكلام عليه إن شاءالله.
        إذاً فيشترط للحديث الصحيح شروط أخذنا منها ثلاثة وهي:
        1 ـ اتصال السند. عن 1 عن 2 عن 3 عن 4 حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
        2 ـ أن يكون سالماً من الشذوذ. هو الذي يرويه الثقة مخالفا لمن هو اوثق فهنا يكون حديث الاوثق خارج من الشذوذ ، وكذلك السند والمتن خالي من الشذوذ
        3 ـ أن يكون سالماً من العلة القادحة. هنكمل العلة ان شاء الله
        يتبع ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          رد: المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين شرح ميسر

          3 ـ أن يكون سالماً من العلة القادحة.
          والعلة القادحة اختلف فيها العلماء اختلافاً كثيراً!؛ وذلك لأن بعض العلماء، قد يرى أن في الحديث علة توجب القدح فيه، وبعضهم قد لا يراها علة قادحة.
          ومثاله: لو أن شخصاً ظن أن هذا الحديث مخالفٌ لما هو أرجح منه لقال: إن الحديث شاذ، ثم لا يقبله، فإذا جاء آخر وتأمل الحديث وجد أنه لا يخالفه، فبالتالي يحكم بصحة الحديث! لأن أمر العلة أمر خفي، فقد يخفى على الإنسان وجه ارتفاع العلة فيعلله بهذه العلة، ويأتي آخر ويتبين له وجه ارتفاع العلة فلا يعلله.
          لذلك قلنا لابد من إضافة قيد وهو: أن تكون العلة قادحة، والعلة القادحة هي التي تكون في صميم موضوع الحديث، أما التي تكون خارجاً عن موضوعه فهذه لا تكون علة قادحة.


          ولنضرب على ذلك مثلاً بحديث فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ في قصة القلادة الذهبية التي بيعت باثني عشر ديناراً، والدينار نقد ذهبي، ففُصلت فوجد فيها أكثر من اثني عشر ديناراً.(8)
          واختلف الرواة في مقدار الثمن.
          فمنهم من قال: اثني عشر ديناراً.
          ومنهم من قال: تسعة دنانير.
          ومنهم من قال: عشرة دنانير.
          ومنهم من قال غير ذلك، وهذه العلة ـ لا شك ـ أنها علة تهزُّ الحديث، لكنها علة غير قادحة في الحديث، وذلك لأن اختلافهم في الثمن لا يؤثر في صميم موضوع الحديث وهو: أن بيع الذهب بالذهب، إذا كان معه غيره، لا يجوز ولا يصح.


          ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: لأننا نهتم بموضوع الحديث
          وكذلك قصة بعير جابر ـ رضي الله عنه ـ(9) الذي اشتراه منه النبي صلى الله عليه وسلّم، حيث اختلف الرواة في ثمن هذا البعير، هل هو أوقية، أو أكثر، أو أقل، فهذا الخلاف لا يعتبر علّة قادحة في الحديث، لأن موضوع الحديث هو: شراء النبي صلى الله عليه وسلّم الجمل من جابر بثمن معين، واشتراط جابر أن يحمله الجمل إلى المدينة، وهذا الموضوع لم يتأثر ولم يُصب بأي علة تقدح فيه، وغاية ما فيه أنهم اختلفوا في مقدار الثمن، وهذه ليست بعلة قادحة في الحديث.
          ومن العلل القادحة: أن يروي الحديث إثنان، أحدهما يرويه بصفة النفي، والاخر يرويه بصفة الإثبات، وهذا لا شك أنها علة قادحة، وسيأتي الكلام عليه إن شاءالله في الحديث المضطرب الذي اضطرب الرواة فيه على وجهٍ يتأثر به المعنى.
          فليس مهم أن نعرف بكم ثمنه ولكن المهم أن نعرف لب الموضوع


          هذه المشاركة نسخا من المشاركة الاصلية للاخت يمامة المسجد جزاها الله كل خير وبارك فيها ونفع بجهودها

          تعليق


          • #6
            رد: المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين شرح ميسر

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خير الجزاءوبارك فيكم
            نفعني الله وإياكم بما يحب ويرضى
            التعديل الأخير تم بواسطة طالب للعلم والدين; الساعة 20-05-2013, 11:58 AM. سبب آخر: رسم إملائي ،بارك الله فيكم
            أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
            أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
            أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
            أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
            أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
            أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

            تعليق


            • #7
              رد: المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين شرح ميسر

              جزاكم الله خير الجزاء

              اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

              تعليق

              يعمل...
              X