كفى الفقد فخرا أنني صرتُ فاقدُكْ ..*
الى أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن *
وكتبها / الجبـــــوري......06/05/2011
كفى الفقد فخرا أنني صرتُ فاقدُكْ*
و أني كما كابدتُ حـُــزني أكابِــدُكْ*
و إني أراني كلّ ما مـرّ طيفكــــُـــم *
يقلبني طرفي لعلــِّــــي أشـــاهدُك*
و نفسي التي تهواك باتـت حزينـة*
تراودها الدنيا و أخــــرى تــــراودك *
فيا أسد الإسلام إني و أحـرفـــــــي*
و شعري و أبياتي و قلبي نعاهـدك*
فتحتارُ أبياتي و تحتـــارُ أحرفـــــي*
و تـُعجزني في كـــل أمر قصائـــدك*
بلاغة جيلٍ كامــــل صغـــت حرفهــــا *
و غطت على كل الحكـــايا فرائــِــدك*
فطابت بك الدنيا و طابت نجومهـــا*
و قد زينت صدر الثريــــا قــلائـِــدك*
*و إني إذا ما العيد قد بــان فجــره*
تراني قبيل العيد آتـــي أعــــــايدك*
و إني اذا أبصرت عينيك هالنــــــي*
حياء بها إذ ودَّع النــــوم ساهــــدك *
و أبصر وجه الأرض يبكيك حســـرة*
و أنت الذي جادت بخير مــــــواردك*
فتذهب بالأبصار في ساحة الوغــى *
بروق بها يلقى الى الموت حـاســـدك*
و جاش عليك الغرب و العرب خلفـه *
و ظلت جيـوش الكفر دهرا تطـــاردك*
لأنك في العينيــــــن ســـر تضمــــــه*
يكحـــل عينــي أنَّ فيهـا مراقــــــــدك*
و أنك في كل المســــــافات بينـــنــــا*
دليلك قال الله و الحــــــــق قـائـــــدك*
و تشهد أمريكا التي قد غزوتـهــــــا*
و تبقى مداد الدهر فيها شواهـــدك*
كفى الفقد ان تؤويك من بعـد غربــة*
بحور بها ظلت سنينـــا تنـــاشـــدك*
و يؤويك مجد كنت تجـــــري أمامـه*
و خلفك جيش من رجال تســـانــدك*
ركزت على أرض البطـولات رايـــــــةً*
تقلبها عند التلاقـــــــي سـواعـــــدك*
فيا أسد الاسلام قد نِلت صيــدهـــــا*
و كانت بـِواديها سمـــانا طرائــــدك*
و ان تشرب الدنيا أجاجـــــا فإننــــا*
تطيب لنا في يــوم حــَـرٍّ مـــــواردك*
و إن شحت الأقوام تفدي شبابــهــــا*
فما بخلت تــروي قـُرانــــا روافــــدك*
فرحت و ربي أنـك اليـــوم شـامــــخ*
نعيما بحمد الله تـُـجنى حصـائـــدك *
و زاد هوى نفسي و شوقي و لوعتي*
اذا طرقت سمعي بيــوم محامــــدك*
و أني اذا أبصرت عينيـك خلتُـهـــــا*
عيون المها قد طوقتــهـــا مصــــائدك*
لأنك قد أرهبت رومـــــــا و جندهــــا*
و قد جندت أهل البوادي مقاصـــدك*
و كم شدّت الدنيــا علينــــا إزارهـــا*
فـَقـَّــدت ثياب البأس منها شـدائـدك*
و كم أوقدت أعداؤنا الحـرب غيلــــة*
و كم أحرقت جند الأعادي مواقـــدك*
و كم مسنا جوع و قحـــط و عيلــــة*
فجادت علينا يوم عســــــرٍ موائـــدك*
أيا فارس الإسلام مرحـى فإنـهــــــا*
لتأتي على هدي قويـــــم شـــواردك*
سيذكرك التــاريخ سيفــا و فارســـاً*
و يخسأ من قد كان جهلا يعانــدك*
أنا قصة تبلى و تبــلــى حروفهــــا*
و مجدك من جيــل لجيــل يعــاودك *
لأنك قد صَـــدّقـــت قـــــولا تقولـــــه *
و قد نـلتها يا من بنتها سـواعـــدك*
فأبــــرأ من قـــوم عليكـــم تآمــــروا*
و لم يبقَ من أبنائهم من يســـاندك*
فيا غربة الاسلام في أرض يـعــرب*
و قد كحلتها في صباها مـــراودك*
و قد خِـطـتَ أثوابا لها يوم عرسهـا*
و لما بلغت الجَـهد عنهـــا تباعــــدك*
حفظت لها وعـــد المحـــبين كلــمـــا*
صدقت لها في كل أمـر تواعِــــــدك*
فإن نمت في قبرٍ فإنــّـا و مجدنـــا*
و أمتنـا الثكلـــى بقبـــرٍ نواســـدك*
و أنت الذي وسع المحيطات قبـــره*
على ما تشتهي قد وسع اللحد لاحِدُك*
أقول و لا أوفيك معشار مـــــا أرى*
و أعلم أن قد جاوز الوصف زائدك*
كفى الفقد أني فاقــدٌ فيـــك أمتـي*
و أني كفقدي نخلَ بغــداد فاقــدك*
.......................
*الجبـــــوري......06/05/2011*
.........................*
**
**
* * * *
نقلا عن شبكة نهج السلف
الاسلامية ...
الى أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن *
وكتبها / الجبـــــوري......06/05/2011
كفى الفقد فخرا أنني صرتُ فاقدُكْ*
و أني كما كابدتُ حـُــزني أكابِــدُكْ*
و إني أراني كلّ ما مـرّ طيفكــــُـــم *
يقلبني طرفي لعلــِّــــي أشـــاهدُك*
و نفسي التي تهواك باتـت حزينـة*
تراودها الدنيا و أخــــرى تــــراودك *
فيا أسد الإسلام إني و أحـرفـــــــي*
و شعري و أبياتي و قلبي نعاهـدك*
فتحتارُ أبياتي و تحتـــارُ أحرفـــــي*
و تـُعجزني في كـــل أمر قصائـــدك*
بلاغة جيلٍ كامــــل صغـــت حرفهــــا *
و غطت على كل الحكـــايا فرائــِــدك*
فطابت بك الدنيا و طابت نجومهـــا*
و قد زينت صدر الثريــــا قــلائـِــدك*
*و إني إذا ما العيد قد بــان فجــره*
تراني قبيل العيد آتـــي أعــــــايدك*
و إني اذا أبصرت عينيك هالنــــــي*
حياء بها إذ ودَّع النــــوم ساهــــدك *
و أبصر وجه الأرض يبكيك حســـرة*
و أنت الذي جادت بخير مــــــواردك*
فتذهب بالأبصار في ساحة الوغــى *
بروق بها يلقى الى الموت حـاســـدك*
و جاش عليك الغرب و العرب خلفـه *
و ظلت جيـوش الكفر دهرا تطـــاردك*
لأنك في العينيــــــن ســـر تضمــــــه*
يكحـــل عينــي أنَّ فيهـا مراقــــــــدك*
و أنك في كل المســــــافات بينـــنــــا*
دليلك قال الله و الحــــــــق قـائـــــدك*
و تشهد أمريكا التي قد غزوتـهــــــا*
و تبقى مداد الدهر فيها شواهـــدك*
كفى الفقد ان تؤويك من بعـد غربــة*
بحور بها ظلت سنينـــا تنـــاشـــدك*
و يؤويك مجد كنت تجـــــري أمامـه*
و خلفك جيش من رجال تســـانــدك*
ركزت على أرض البطـولات رايـــــــةً*
تقلبها عند التلاقـــــــي سـواعـــــدك*
فيا أسد الاسلام قد نِلت صيــدهـــــا*
و كانت بـِواديها سمـــانا طرائــــدك*
و ان تشرب الدنيا أجاجـــــا فإننــــا*
تطيب لنا في يــوم حــَـرٍّ مـــــواردك*
و إن شحت الأقوام تفدي شبابــهــــا*
فما بخلت تــروي قـُرانــــا روافــــدك*
فرحت و ربي أنـك اليـــوم شـامــــخ*
نعيما بحمد الله تـُـجنى حصـائـــدك *
و زاد هوى نفسي و شوقي و لوعتي*
اذا طرقت سمعي بيــوم محامــــدك*
و أني اذا أبصرت عينيـك خلتُـهـــــا*
عيون المها قد طوقتــهـــا مصــــائدك*
لأنك قد أرهبت رومـــــــا و جندهــــا*
و قد جندت أهل البوادي مقاصـــدك*
و كم شدّت الدنيــا علينــــا إزارهـــا*
فـَقـَّــدت ثياب البأس منها شـدائـدك*
و كم أوقدت أعداؤنا الحـرب غيلــــة*
و كم أحرقت جند الأعادي مواقـــدك*
و كم مسنا جوع و قحـــط و عيلــــة*
فجادت علينا يوم عســــــرٍ موائـــدك*
أيا فارس الإسلام مرحـى فإنـهــــــا*
لتأتي على هدي قويـــــم شـــواردك*
سيذكرك التــاريخ سيفــا و فارســـاً*
و يخسأ من قد كان جهلا يعانــدك*
أنا قصة تبلى و تبــلــى حروفهــــا*
و مجدك من جيــل لجيــل يعــاودك *
لأنك قد صَـــدّقـــت قـــــولا تقولـــــه *
و قد نـلتها يا من بنتها سـواعـــدك*
فأبــــرأ من قـــوم عليكـــم تآمــــروا*
و لم يبقَ من أبنائهم من يســـاندك*
فيا غربة الاسلام في أرض يـعــرب*
و قد كحلتها في صباها مـــراودك*
و قد خِـطـتَ أثوابا لها يوم عرسهـا*
و لما بلغت الجَـهد عنهـــا تباعــــدك*
حفظت لها وعـــد المحـــبين كلــمـــا*
صدقت لها في كل أمـر تواعِــــــدك*
فإن نمت في قبرٍ فإنــّـا و مجدنـــا*
و أمتنـا الثكلـــى بقبـــرٍ نواســـدك*
و أنت الذي وسع المحيطات قبـــره*
على ما تشتهي قد وسع اللحد لاحِدُك*
أقول و لا أوفيك معشار مـــــا أرى*
و أعلم أن قد جاوز الوصف زائدك*
كفى الفقد أني فاقــدٌ فيـــك أمتـي*
و أني كفقدي نخلَ بغــداد فاقــدك*
.......................
*الجبـــــوري......06/05/2011*
.........................*
**
**
* * * *
نقلا عن شبكة نهج السلف
الاسلامية ...
تعليق