لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟
قال ابن المبارك رحمه الله تعالى :
نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.
وما أجمل هذه اللفتة من هذا العالم العابد رحمه الله تعالى ،
و حين نطبقها على الأدب مع الله عزوجل ، ندرك أن من أسباب عدم ظهورأثر الأدب على كثير منا
1) الجهل بأصل الأمر
فربما لم يخطر ببال البعض أن هناك أدب في التعامل مع الله عزوجل
أو لاتعرف كيف تتحلى بهذا الأدب .
2) عدم الاهتمام بتطبيق مانتعلمه من الخير
فالعلم النافع هو ما ترجمناه إلى عمل
و كم من علم تعلمناه من الكتب وعلى مقاعد الدراسة و من المربين حولنا
لم نحوله لواقع عملي نسيناه وأضعناه ..
فأصبحنا نحفظ في - أرشيف - ذاكرتنا علماً مهدراً ..
فتجدينا حين نسئل عن أدب تعلمناه نشعر أننا لانعرفه فإذا ذكر لنا الحديث الذي يحويه
تعجبنا لعدم تنبهنا لمعناه ، وعدم فقهنا للتربية النبوية في ذلك الحديث ..
فمثلاً ،
لو سألت بعضهن عن الشرك ، هل تقع فيه ؟، لاستعاذت بالله عزوجل ونفت ،
و إذا سألتها : هل تحلفين بغير الله تعالى ؟ ، لتابعت الاستعاذة بالله من ذلك ،
وحمدت الله أنها لاتفعل ،
فإذا قلت لها : اضربي مثالا لذلك لذهب ذهنها إلى غير منطقتها وبلدها ،
فإذا ضربت لها أمثلة مما قد يصدر منها ، ذهلت أن تلك الألفاظ من الحلف بغير الله تعالى ..
فإذا سألتها ماحكم ذلك ؟ لربما لم تجب ...
وقد تستغرب إن ذكرت لها أنه من الشرك ، رغم أنها قد درست قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
[ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
قال ابن المبارك رحمه الله تعالى :
نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.
وما أجمل هذه اللفتة من هذا العالم العابد رحمه الله تعالى ،
و حين نطبقها على الأدب مع الله عزوجل ، ندرك أن من أسباب عدم ظهورأثر الأدب على كثير منا
1) الجهل بأصل الأمر
فربما لم يخطر ببال البعض أن هناك أدب في التعامل مع الله عزوجل
أو لاتعرف كيف تتحلى بهذا الأدب .
2) عدم الاهتمام بتطبيق مانتعلمه من الخير
فالعلم النافع هو ما ترجمناه إلى عمل
و كم من علم تعلمناه من الكتب وعلى مقاعد الدراسة و من المربين حولنا
لم نحوله لواقع عملي نسيناه وأضعناه ..
فأصبحنا نحفظ في - أرشيف - ذاكرتنا علماً مهدراً ..
فتجدينا حين نسئل عن أدب تعلمناه نشعر أننا لانعرفه فإذا ذكر لنا الحديث الذي يحويه
تعجبنا لعدم تنبهنا لمعناه ، وعدم فقهنا للتربية النبوية في ذلك الحديث ..
فمثلاً ،
لو سألت بعضهن عن الشرك ، هل تقع فيه ؟، لاستعاذت بالله عزوجل ونفت ،
و إذا سألتها : هل تحلفين بغير الله تعالى ؟ ، لتابعت الاستعاذة بالله من ذلك ،
وحمدت الله أنها لاتفعل ،
فإذا قلت لها : اضربي مثالا لذلك لذهب ذهنها إلى غير منطقتها وبلدها ،
فإذا ضربت لها أمثلة مما قد يصدر منها ، ذهلت أن تلك الألفاظ من الحلف بغير الله تعالى ..
فإذا سألتها ماحكم ذلك ؟ لربما لم تجب ...
وقد تستغرب إن ذكرت لها أنه من الشرك ، رغم أنها قد درست قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
[ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
وقفة
من أمثلة الحلف بغير الله : أن يحلف بالذمة / الأمانة / النبي / الكعبة / غلا إنسان عزيز عليه / الشرف وماإلى ذلك ، وكل ماسوى الله مخلوق
أيها الكرام / أثق أن لديكم من الفوائد والأدب ما أحتاج تعلمه منكم ..
ولكني أوجه هذا الموضوع لنفسي قبل غيري ..
فـ : اللهم ارزقني وإياكم حسن الأدب معك ومع نبيك صلى الله عليه وسلم .
من أمثلة الحلف بغير الله : أن يحلف بالذمة / الأمانة / النبي / الكعبة / غلا إنسان عزيز عليه / الشرف وماإلى ذلك ، وكل ماسوى الله مخلوق
أيها الكرام / أثق أن لديكم من الفوائد والأدب ما أحتاج تعلمه منكم ..
ولكني أوجه هذا الموضوع لنفسي قبل غيري ..
فـ : اللهم ارزقني وإياكم حسن الأدب معك ومع نبيك صلى الله عليه وسلم .
يتبع بإذن الله
تعليق