رحلة المتفقهين في التعلم للدين
تعلن واحة العلوم الشرعيه عن مبادره بعمل رحلة جديده للمتفقهين في الدين
مهلاً مهلاً أيها المتفقه
فإن لكل شيء أسباب فما هي أسباب رحلتنا حتي تكون علي بصيرةٍ مما تتعلمه وتعرفه
إخوتاه
قال الله تعالي (إِنَّمَا يَخشَى اللِّهَ مِن عِبَادِهِ العُلمآء)
قال تعالي(يَرفَعِ اللَّه الّذِينَ آَمَنُواْ مِنكُم وَالّذِينَ أُتُواْ العِلمَ دَرَجَاتٍ )
فالعلماء هم أكثر الناس خشيه لله تعالي , فالعلم عبادة القلب إذا ابتغي به وجه الله تعالي ,فتعلمه لله قربة .ومدارسته ذكر .والبحث عنه جهاد .وتعلمه صدقة .لأنه معالم الحلال والحرام وبيان سبيل الجنه .والمؤنس في الوحشه .والمحدث في الخلوة .والجليس في الوحدة .والصاحب في الغربة..والدليل علي السراء .والمعين علي الضراء .والزين عند الأخلاء والسلاح علي الأعداء .
بالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار في الدرجات .ومجالسة الأصفياء في الدنيا ,ومرافقة الأبرار في الأخرة ,وبالعلم توصل الأرحام ,وتفصل الأحكام وبه يعرف الحلال من الحرام
بالعلم يعرف الله ويُوحَّد,وبالعلم يطاع الله ويعبدُ
فخير الدنيا والأخره مع العلم وشر الدنيا والأخره مع الجهل
وإذا كان هذا شأن العلم :فإن القلب ليتفطر كمداً ويقطر حسرة علي عمر الدعوة الذي لم يثمر إلا أعداداً ضئيله تنحصر علي أصابع اليدين من طلبة العلم المجتهدين
وها نحن الآآآآن حري بنا لنعيد فتح هذه القضيه
(قضية التعلم)
ها نحن الآآآن في تلك الرحله نذهب لنعود بميراث الأنبياء
نعود برجال ونساء يعز بهم الله هذا الدين ويعيدوا للأمة مجد العلم الذي ضاع إلا ما رحم الله
لا يخفي علي الكثير مننا لقد غابت المنهجيه وكثرت الدعاوي وانتشرت الآراء الباطله وتلك علامة الساعة:فشرطها أن يزداد الجهل ويقل العلم.
يا أيها المتفقه
هذا ندائي معكَ منذُ اللحظة .فلتكن كما يراد منك,وتعال لنجوب معاً في رياض العلم نقطف منها ما يبلغك سؤالك وسؤال أمتك
وأصدق ــ لا تواضعا بل أعتراف ــ أنني لم يكن لي أدني فضل في كتابة أي كلمة من كل ما ستقرأه
إنما أنا فقط أقرأ وأكتب ما قرأت ، وأجمع وأرتب بعد ما طفت في بستان الحكماء ،وحلقت في أفاق العلماء ،وأبحرت في بطون الكتب ،فانتقيت لك زهوراً طالما استرعت انتباهي فأخذت بلبي وأخترت لك زاداً كان لي غذاءً يوماً ،فآثرت وما أستأثرت
فاللهم أعنا علي رضاك وأغفر لنا ذللنا من خطأ أو نسيان
تعليق