إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*( قـيــل عن العلـم )* // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *( قـيــل عن العلـم )* // مفهرس

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



    مما ورد في فضل العِلم من الآيات قال تعالى : { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }


    وقال : { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }


    وقال الله جل وعلا : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }


    وقال سبحانه : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }


    وقال جل وعلا : { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ }


    وقال : { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } .




    مما ورد في فضل العِلم من الأحاديث : وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " مَن يرِد الله به خيرًا يفقهه في الدين " وعن أنس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن خرج في طلب العِلم كان في سبيل الله حتى يرجع " .وقال صلى الله عليه وسلم : "مَن سلك طريقًا يلتمس فيه عِلمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة " . وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذِكر الله تعالى ، وما والاه ، وعالِمًا ، ومتعلّمًا " . وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله وملائكته ، وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جِحرها وحتى الحوت ليصلّون على معلّمي الناس الخير " .

    قال معاذ رضى الله عنه : تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة وبذله لأهله قُربة .

    قال أبو الدرداء رضى الله عنه : مَن رأى أن الغدو إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله .


    قال الشافعي : طلب العلم أفضل مِن النافلة .

    قال القرطبي : طلب العلم فضيلة عظيمة ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل .


    تحدث صاحب ( أبجد العلوم ) عن لذة العلم فقال : " اعلم أن شرف الشيء إما لذاته أو لغيره ، والعلم حائز الشرفين جميعًا لأنه لذيذ في نفسه فيُطلب لذاته ، لذيذ لغيره فيُطلب لأجله . إنها لذة روحانية وهي اللذة المحضة وأما اللذة الجسمانية فهي دفع الألم في الحقيقة كما أن لذة الأكل دفع ألم الجوع ، ولذة الجماع دفع ألم الامتلاء ، بخلاف اللذة الروحانية فإنها ألذ وأشهى مِن اللذائذ الجسمانية .

    كان الإمام الثاني محمد بن الحسن الشيباني يقول عندما انحلت له مشكلات العلوم : " أين أبناء الملوك مِن هذه اللذة " ؟! سيما إذا كانت الفكرة في حقائق الملكوت وأسرار اللاهوت ، ومِن لذاته التابعة لعزته أنه لا يقبل العزل والنصب مع دوامه لا مزاحمة فيه لأحد ، لأن المعلومات متسعة مزيدة بكثرة الشركاء . ومع هذا لا ترى أحدًا مِن الولاة الجهال إلا يتمنون أن يكون عِزهم كعِز أهل العلم إلا أن الموانع البهيمية تمنع عن نيله .وأما اللذائذ الحاصلة لغيره : أما في الأخرى فلكونه وسيلة إلى أعظم اللذائذ الأخروية والسعادة الأبدية ، ولن يتوصل إليها إلا العلم والعمل ، ولا يتوصل إلى العمل أيضًا إلا بالعلم بكيفية العمل .


    أصل سعادة الدارين هو العلم فهو إذن أفضل الأعمال . وأما في الدنيا فالعز والوقار ونفوذ الحكم على الملوك ، ولزوم الاحترام في الطباع فإنك ترى أغبياء التُرك وأجلاف العرب وأراذل العجم يصادفون طباعهم مجبولة على التوقير لشيوخهم لاختصاصهم بمزيد علم مستفاد مِن التجربة ، بل البهيمة تجدها توقر الإنسان بطبعها لشعورها بتمييز الإنسان بكل مجاوز لدرجتها ، حتى إنها تنزجر بزجره وإن كانت قوتها أضعاف قوة الإنسان " .

    كان أبو حنيفة – رحمه الله – إذا أخذته هزة المسائل يقول : أين لملوك مِن لذة ما نحن فيه ؟ لو فطنوا لقاتلونا عليه .

    قال بعض الحكماء : اقصد مِن أصناف العِلم إلى ما هو أشهى لنفسك وأخف على قلبك فإن نفاذك فيه على حسب شهوتك له وسهولته عليك .

    يقول بعض البلغاء : تعلّم العلم فإنه يقوّمك ويسددك صغيرًا ويقدّمك ويسوّدك كبيرًا ويُصلِح زيفك وفسادك ويرغم عدوّك وحاسدك ويقوّم عوجك وميلك ويصحح همتك وأملك فالعلم والعقل سعادة وإقبال ؛ وإن قل معهما المال وضاقت معهما الحال ، والجهل والحمق حرمان وإدباره وإن كثر معهما المال واتسعت معهما الحال لأن السعادة ليست بكثرة المال فكم مِن مكثر شقي ومقلّ سعيد ، وكيف يكون الجاهل الغني سعيدًا والجهل يضيعه أم كيف العالم الفقير شقيًّا والعلم يرفعه ؟ وقد قيل في منثور الحكم : كم مِن ذليل أعزه علمه ومِن عزيز أذله جهله . وقال عبد الله بن المعتز : نِعمة الجاهل كروضة على مزبلة . وقال بعض الحكماء : كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحًا .


    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 24-01-2018, 01:13 AM.

  • #2
    رد: *( قـيــل عن العلـم )*

    جزاكم الله خيرا ينقل لزاد طلبة العلم

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: *( قـيــل عن العلـم )*

      جزاكم الله خيرا

      نفع الله بكم

      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق

      يعمل...
      X