إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

    [color="blue"]ثانياً : الأدلة من السنة على وجوب تغطية الوجه
    الدليل الأول /
    قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد . قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح .

    وجه الدلالة منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك .

    فإن قيل : ليس في الحديث بيان ماينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ؟

    فالجواب : أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب .

    الدليل الثاني :

    أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله إحدنا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أُختها من جلبابها " . رواه البخاري ومسلم .

    فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج . وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر والله أعلم .

    الدليل الثالث :

    ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس . وقالت : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها " . وقد روى نحو هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

    والدلالة من هذا الحديث من وجهين :

    أحدها : أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمهم على الله عز وجل .

    الثاني : أن عائشة أم المؤمنين وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة أخبرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد وهذا في زمان القرون المفضلة فكيف بزماننا !!

    الدليل الرابع :

    عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

    ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم ، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب . فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة ، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه .

    الدليل الخامس :

    عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " رواه أبو داوود (1562) .

    ففي قولها " فإذا حاذونا "تعني الركبان " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذٍ لوجب بقاؤه مكشوفاً حتى مع مرور الركبان .

    وبيان ذلك : أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لايعارضه إلا ما هو واجب فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما : أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .

    هذه تسعة أدلة من الكتاب والسنة .

    الدليل العاشر :

    الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها ، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها .

    وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة ، وإن قدر أن فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد . فمن مفاسده :

    1ـ الفتنة ، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويُبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن . وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد .

    2ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها . فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فيقال ( أشد حياءً من العذراء في خدرها ) وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها .

    3ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما يحصل من كثير من السافرات ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .

    4ـ اختلاط النساء بالرجال فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياءٌ ولا خجل من مزاحمة الرجال ، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض ، فقد أخرج الترمذي (5272) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ . فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " حسنه الألباني في صحيح الجامع ( 929 )

    انتهى من كلام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله من رسالة الحجاب بتصرف .

    والله أعلم .


    [/color]

    تعليق


    • #77
      رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

      ثانياً : الأدلة من السنة على وجوب تغطية الوجه
      الدليل الأول /
      قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد . قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح .

      وجه الدلالة منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك .

      فإن قيل : ليس في الحديث بيان ماينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ؟

      فالجواب : أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب .

      الدليل الثاني :

      أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله إحدنا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أُختها من جلبابها " . رواه البخاري ومسلم .

      فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج . وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر والله أعلم .

      الدليل الثالث :

      ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس . وقالت : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها " . وقد روى نحو هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

      والدلالة من هذا الحديث من وجهين :

      أحدها : أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمهم على الله عز وجل .

      الثاني : أن عائشة أم المؤمنين وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة أخبرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد وهذا في زمان القرون المفضلة فكيف بزماننا !!

      الدليل الرابع :

      عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

      ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم ، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب . فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة ، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه .

      الدليل الخامس :

      عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " رواه أبو داوود (1562) .

      ففي قولها " فإذا حاذونا "تعني الركبان " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذٍ لوجب بقاؤه مكشوفاً حتى مع مرور الركبان .

      وبيان ذلك : أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لايعارضه إلا ما هو واجب فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما : أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين .

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .

      هذه تسعة أدلة من الكتاب والسنة .

      الدليل العاشر :

      الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها ، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها .

      وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة ، وإن قدر أن فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد . فمن مفاسده :

      1ـ الفتنة ، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويُبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن . وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد .

      2ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها . فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فيقال ( أشد حياءً من العذراء في خدرها ) وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها .

      3ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما يحصل من كثير من السافرات ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .

      4ـ اختلاط النساء بالرجال فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياءٌ ولا خجل من مزاحمة الرجال ، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض ، فقد أخرج الترمذي (5272) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ . فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " حسنه الألباني في صحيح الجامع ( 929 )

      انتهى من كلام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله من رسالة الحجاب بتصرف .

      والله أعلم .


      تعليق


      • #78
        رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

        بسم الله الرحمن الرحيم
        و افضل الصلاة و ازكى السلام على اشرف خلق الله

        اما بعد اخونا الفاضل د.غيث اعتذر بدوري عن الغياب الاضطراري عن النت لظروف و عدت بفضل الله و انا لا زلت ان شاء الله متابعة للموضوع و لازلت انتظر ردكم على استفساراتي الاخيرة
        و على ما يبدو فالنقاش لاقى اهتماما من كثير بفضل الله و هذا ما نرجوه ان تعم الفائدة و تنشر الفضيلة و اذكر من التحق حديثا بالمنتدى و النقاش في هذا الموضوع اني شخصيا لا اعبر عن اي معارضة للنقاب بالعكس تماما انا يكفيني ارتداؤه اقتداء بامهات المؤمنين حتى ولو لم يكن فرضا و سبق ان وضحت هذا بتفصيل في مداخلاتي السابقة لكني ارى و مع وجود الادلة من كل طرف ليس هناك وضوح في المسالة و لذلك ارتايت ان اخوض نقاشا يكون عقلانيا و منطقيا على قدر المستطاع و اسال الله ان نصل الى نتيجة مرضية (و في قرارة نفسي اود ان يكون فرضا ليس لكي البسه لا فكما قلت المسالة محسومة بالنسبة الي و لكن لمحاولة اجلاء الدخن و تشجيع اخريات عليه).

        في انتظار ردودكم اخونا الفاضل
        السلام عليكم و رحمة الله

        تعليق


        • #79
          رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

          بارك الله فيكم يا حمات الاسلام
          ياااااااااا من حملتم هم هذاااااااااااااااااا الدين
          جع الله ذلك في ميزان حسناتك

          تعليق


          • #80
            رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

            تغطيه المسلمه لوجهها فرض وسنه وما الفرق بين الفرض والسنه اننا نريد الله ان يدخلنا فى رحمته يوم القيامه ونريد شفاعه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم


            تعليق


            • #81
              رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

              جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع نحن نتشبه بامهات المؤمنين ونريد صحبتهم فى الجنه


              تعليق


              • #82
                رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                هل تريد أن تكون رفيق النبي صلى اللهـ عليهـ وسلمـ
                فتبع سنة

                تعليق


                • #83
                  رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                  جزاك الله خيرا

                  تعليق


                  • #84
                    رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                    تعليق


                    • #85
                      رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                      مشكور حبيبى بامانة على جميل ابحاثك

                      وزادك ربى علما وقدرا ونفعا للغير
                      قـال "يـحـيـى بـن مـعـاذ" رحمه الله :
                      الـقـلـوب كـالـقـدور تـغـلـي بـمـا فـيـهـا ..
                      وألـسـنـتـهـا مـغـارفـهـا ..

                      تعليق


                      • #86
                        رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                        جزاك الله خيرا اخى
                        وهذا رابط موضوع يشمل نواحى متعدده من نواحى النقاب

                        ::القول الفصل فى قضيه النقاب ..::

                        بارك الله فيك
                        وتقبل جهودك

                        تعليق


                        • #87
                          رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                          جزاكم الله خيرا ...........
                          إذا خلوت يوماً بريبةٍ والنفس داعية إلى العصيان
                          فقل لها استحِ من نظرِ الإله فإن الذي خلق الظلام يراني
                          إن كنت تعصي الله مع علمك باطلاعه عليك فما أشد وقاحتك وما أقل حياءك
                          " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"

                          تعليق


                          • #88
                            رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                            جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع بكم وزرادكم علما
                            كما اود ان اشكركم على سعت صدركم وترحيبكم بجميع الاستفسارات
                            ولكن اود ان اقول شئ صغير للآختى نور الفرقان
                            أختاه انتى تقولين انه لامانع لديكِ من ارتداءه ويكفى انك تقدى بأمهات المؤمنين
                            أختاه هل بعد كلماتك هذه شئ؟؟ وهل اذا اقتنعتى بأنه سنه وليس فرض (وهذا عكس اقتناعى)
                            ولكن فرضا أختاه انكِ اقتنعتى بسنيته او ليس ذلك يكفى ايضا انكِ تتبعى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته لو كان الامر فيه فصال وجدال واستحباب لما كانت جميع امهات المسلمين ونساء الانصار والمهاجرات فى هذا الوقت يرتدينه لكان اباح رسول الله صلى الله عليه وسلم للآمهات المؤمنين زوجاته رضوان ربى وسلامه عليهم بخلعه وبعدم لبسه ولكن هذا لم يحدث
                            والجميع متفق على انه كان لباس زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            وامر آخر أختاه أثابكِ الله وهداكِ للطريق الصحيح..او لم يكفى لكِ الشرح المفصل للآية الحجاب وخاصة قوله تعالى (يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن) جميع التفسيرات التى قراتها أجمعت على ان
                            الجلباب المذكور فى هذه الايه هو لباس واسع فضفاض يغطى سائر جسد المرأة من رأسها الى اخمص قدمها
                            واقول لك شئ (انظرى فى تفسير الطنطاوى نفسه فى كتابه تفسير سورة الاحزاب والنور الذى يدرس لطلبة وطلاب الصف الثانى الثانوى الازهرى) والرآى الذى خالف ذلك كان يخالف وهو ابن حبان خالف فى شئ واحد وهو وجوب التغطيه الكامله للمؤمنات دون استثناء الاماء كما ورد فى ان ذلك للحره فقط.
                            وكفى ذلك ايضا اختاه او لستى بحره؟ بلى وربى وأعلم ذلك جيداً
                            وامراً أخراً اختاه وهو ان الفقهاء الاربع (المالكيه والحنابله والشافعيه والحنفيه) اوجبوا لبس النقاب فى زمن الفتنه..او ليس هذا هو زمن الفتنه اختاه .
                            والامر الاخير والعتذر للاطاله اذهبى اختاه بقلبك فى جوف الليل وصلى ركعتين لله ثم ادعى الله بعدهما وقولى
                            اللهم ان هذا الامر استصعب على فأعنى فيه على هوى نفسى وذللى فيه كل العقابات وأسئليه ان يقيكى أختاه شر نفسك ويؤتيها تقواها فهو خير من زكها ونحن معكِ وجميع المسلمين والمسلمات
                            والحمدلله الذى منٌ عليه بأرتدائه الله اسئل ان يثبتنى وجميع المنتقبات على الحق وعلى الصراط المستقيم
                            وأن يمنً عليكِ وعلى كل بنات المسلمات بأرتدائه انه هو ولى ذلك والقادر عليه
                            الله اسئل ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                            أعتذر بشده دكتور\غيث أعلم ان هذا المكان ليس مكان للمناقشه وانما هو بحث تفصيلى تأصلى ولكن اردت الرد على اختنا الحبيبه بارك الله فيها
                            فجزاك الله خيرا الجزاء ونفع بك وأنار دربك واسعدك فى الدراين الدنيا والاخره
                            ووفقك دوماً لكل مايحب ويرضى
                            اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
                            وجعلنا لك كما تحب وترضى

                            اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
                            اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

                            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

                            تعليق


                            • #89
                              رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                              رابط هام له صلة

                              https://forums.way2allah.com/showthre...873#post475873
                              قال عمر بن عبد العزيز كان يقال ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ ) رواه مالك في الموطأ (صحيح)

                              تعليق


                              • #90
                                رد: " تغطية المسلمة لوجهها وكفيها "فرض أم سنة"؟؟!!

                                أخي الحبيب جندي العقيدة لقد ذكرت أن المسألة خلافية بين أهل العلم والخلاف فيها موسع ولكن أحب أن أذكرك بأمر أجتمعت فيه كلمة الفقهاء واتحد فيها الخطاب ألا وهي أنهم قالوا بوجوب تغطية المرأة وجهها في زمن الفتنة أو إذا خافت الفتنة أو إذا كانت فائقة الجمال ولم نسمع أو نقرأ عن فتنن أكثر من الفتن التي في زمننا هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                زمن رقت فيه الديانة وانتزع منه الحياء وفقدة الامة فيه هويتها وشخصيتها ومعالمها
                                أي زمن أي زمن من أزمان المسلمين حدث فيه ما يحدث الآن من تبرج وسفور وعري وفحش في القول والعمل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!
                                أجبني بالله عليك .........................................

                                تعليق

                                يعمل...
                                X