السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما عن الدعاء فلا يسعني إلا أن أقول آمين ولك بمثله
وأما عن السؤال فأقول..
غفر الله لكم والله المستعان .... وها قد بدأت الأسئلة الصعبة... ولكن الحق أولى من كل حبيب...
وقد جمعت منذ فترة بفضل الله شيئا في ذلك الأمر وما يشابهه وسأنقل لك بعضه أخي الحبيب ... وأعتذر من الإطالة فطبيعة السؤال تحتاج إلى ذلك...
أقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد...
ولعلي أرفع لكم الصور قريبا
وأقول لكل مبتدع في دين الله
إن امتنعتم عن البدع امتنعنا عن الكلام
والله أعلم وهو من وراء القصد يهدي السبيل
وتتمة للبحث السابق أحيلكم إخواني وأخواتي إلى بعض المراجع التي أعتبرها أهم من بحثي فمنها قد استقيت مادة البحث
مشاركة 0012 / دعوة
ارجو الاجابة بارك الله فيكم
يوجد بالبلدة جماعة تسمى التبليغ والدعوة بيخرجو فى سبيل الله
يوم
او 3 ايام
اوشهر
او 4 اشهر
وعلى حسب ظروف الشخص او الشيخ اذا اراد ان يخرج السنة لفعل
السؤال هوا اذا انضميت اليهم يوجد على اثم
بس انا سائلت شيخ قال بدعة
ولاكن اريد التاكيد
هل حلال ام حرام
واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقكم ويسددكم لما يحبه ويرضاه
ارجو الاجابة بارك الله فيكم
يوجد بالبلدة جماعة تسمى التبليغ والدعوة بيخرجو فى سبيل الله
يوم
او 3 ايام
اوشهر
او 4 اشهر
وعلى حسب ظروف الشخص او الشيخ اذا اراد ان يخرج السنة لفعل
السؤال هوا اذا انضميت اليهم يوجد على اثم
بس انا سائلت شيخ قال بدعة
ولاكن اريد التاكيد
هل حلال ام حرام
واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقكم ويسددكم لما يحبه ويرضاه
وأما عن السؤال فأقول..
غفر الله لكم والله المستعان .... وها قد بدأت الأسئلة الصعبة... ولكن الحق أولى من كل حبيب...
وقد جمعت منذ فترة بفضل الله شيئا في ذلك الأمر وما يشابهه وسأنقل لك بعضه أخي الحبيب ... وأعتذر من الإطالة فطبيعة السؤال تحتاج إلى ذلك...
أقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد...
فإن الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال التي أوجبها الله على أهل الإسلام ومن تأمل كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم ... وقف على الكثير من الأدلة على فضل الدعوة إلى الله - في صريح القرآن وصحيح السنة - وهي أكثر من أن تحصى، وأذكر منها - على سبيل المثال -
قوله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: آية 104].
وقوله أيضاً: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) [النحل: آية 125
وقوله أيضاً: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) [النحل: آية 125
وأما من السنة، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
وروى البخاري وغيره من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".
وثم آيات و أحاديث أخر لا تخفى على كثير منا وكلها تبين فضل الدعوة والدعاة إلى الله ومن هنا تأتي أهمية الكلام عن العمل الدعوي سواء أكان فرديا أو جماعيا ولست بصدد الكلام عن شرعية الجماعات والمسميات ولا حتى حكم العمل التنظيمي وإنما أسطر هذه الكلمات من باب أن المسلم مرآة أخيه ورحم الله من أهدى لي عيوبي.
فصل في الكلام عن جماعة التبليغ والدعوة :
تأسست جماعة الدعوة التبليغ في الهند، على يد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي، وانتشرت في باكستان وبنجلاديش، ثم انتقلت إلى العالم العربي، فصار لها أنصار في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق،
تأسست جماعة الدعوة التبليغ في الهند، على يد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي، وانتشرت في باكستان وبنجلاديش، ثم انتقلت إلى العالم العربي، فصار لها أنصار في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق،
وللجماعة جهود لا تنكر في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وخاصة في أوربا وأمريكا وأسيا وأفريقيا.
وتتخذ هذه الجماعة من الكتاب والسنة منهجاً وزاداً، وتتلخص طريقتها في تفريغ الجهد، واقتطاع الوقت، وبذل المال لنشر وتبليغ دعوة الله إلى عباد الله، كما تقوم طريقتها في الدعوة على الترغيب والترهيب، وقد استطاعت أن تجتذب إلى رحابها كثيرًا من العصاة والمذنبين الذين انغمسوا في الملذات والآثام، فكانت هذه الجماعة سبباً في تحولهم إلى العبادة والذكر.
ودعاة هذه الجماعة لا يتكلمون في السياسة، ولا يخوضون في قضاياها الشائكة، ولا ينتمون للأحزاب، بل ويبتعدون عن كل ما من شأنه أن يفرق جهود الدعوة ويشتت شمل الأمة، مثل الخلاف في الأفكار والمذاهب الفقهية، ولديهم قاعدة في هذا يسمونها (اللاءات الأربع)
وهي:
لا .. للكلام في السياسة أو الدخول في الأحزاب.
لا .. للكلام في الخلافات الفكرية.
لا .. للكلام في الخلافات الفقهية.
لا .. للحديث في أمراض الأمة.
وهي:
لا .. للكلام في السياسة أو الدخول في الأحزاب.
لا .. للكلام في الخلافات الفكرية.
لا .. للكلام في الخلافات الفقهية.
لا .. للحديث في أمراض الأمة.
وتقوم هذه الدعوة على ستة مبادئ رئيسية وهي::
1- لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2- إقامة الصلوات.
3- العلم والذكر.
4- إكرام المسلمين.
5- الإخلاص.
6- الخروج في سبيل الله
وهذه أصول ثابتة عند أفراد الجماعة في شتى البلاد الإسلامية،
1- لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2- إقامة الصلوات.
3- العلم والذكر.
4- إكرام المسلمين.
5- الإخلاص.
6- الخروج في سبيل الله
وهذه أصول ثابتة عند أفراد الجماعة في شتى البلاد الإسلامية،
أميرهم في زماننا فهو المسمى : إنعام الحسن ، وهو يبايع التابعين له على أربعة طرق من طرق الصوفية ، وهي الجشتية ، والقادرية ، والسهروردية ، والنقشبندية و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبالطبع لا ينكر هذا إلا من جهل حالهم ولم يسافر إليهم في معاقلهم.
ولكني أشير (منصفا) - من طرفي خفي - إلى أن هناك اختلاف واضح بين مناهج أفراد الجماعة في كل إقليم ومصر (أصولا وفروعا) وكل بحسبه فمما يلاحظ أن الاهتمامات العلمية تختلف بين أفراد الجماعة كما يلاحظ في تبليغيي المملكة والخليج وغيرها فإن الاهتمام بالعلم الشرعي هناك أكثر من غيره أما في غيره فيغلب على كثير من عامة الأفراد (وليس الجميع) عدم العلم حتى بالفرائض العينية التي يفترض بكل مسلم معرفتها.
والحق أننا اليوم، واليوم بالذات، أحوج ما نكون إلى العلم و العمل ، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وأن من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين أن يرشدوا القائمين على هذه الحركة وأن يبصرونهم بالأمر، فهذا واجب شرعي ومندوب دعوي
مما يؤخذ على جماعة التبليغ (وخاصة في شرق آسيا)
أنهم يفسرون معنى ( لا إله إلا الله ) بمعنى توحيد الربوبية ، وهو أن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر للأمور ، وقد كان المشركون يقرون بهذا التوحيد ، كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم في آيات كثيرة من القران ، ولم ينفهم ذلك ، ولم يدخلوا به في الإسلام .
أنهم يفسرون معنى ( لا إله إلا الله ) بمعنى توحيد الربوبية ، وهو أن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر للأمور ، وقد كان المشركون يقرون بهذا التوحيد ، كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم في آيات كثيرة من القران ، ولم ينفهم ذلك ، ولم يدخلوا به في الإسلام .
وقد جهل التبليغيون معنى ( لا إله إلا الله ) على الحقيقة ، وهو أنه المستحق بالعبادة دون سواه ، فيجب إفراده بجميع أنواع العبادة ، ولا يجوز صرف شيء منها لغير ه ، ومن صرف منها شيئاً لغيره ، فقد جعل ذلك الغير شريكاً له في الألوهية ، ومن خفي عليه هذا المعنى ، فهو من أجهل الناس ، ولا خير فيه .
وأما توحيد الأسماء والصفات ، فإن التبليغيين فيهم أشعرية وماتريدية ، وهما من المذاهب المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من منهجها. .
وأما باب السلوك ، فإنهم فيه صوفية ، والصوفية من شر أهل البدع
.ومن أورادهم التي لا تثبت في كتاب ولا سنة :
(إلا الله ) : أربع مئة مرة . ومن أورادهم
و( الله ، الله ) : ست مئة مرة يومياً .
و ( الأنفاس القدسية ) :
عشر دقائق يومياً ، وتتحقق بالتصاق اللسان في سقف الفم ، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)
و( المراقبة الجشتية ) : نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور ، بتغطية الرأس ، والذكر بهذه العبارة :
.ومن أورادهم التي لا تثبت في كتاب ولا سنة :
(إلا الله ) : أربع مئة مرة . ومن أورادهم
و( الله ، الله ) : ست مئة مرة يومياً .
و ( الأنفاس القدسية ) :
عشر دقائق يومياً ، وتتحقق بالتصاق اللسان في سقف الفم ، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)
و( المراقبة الجشتية ) : نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور ، بتغطية الرأس ، والذكر بهذه العبارة :
" الله حاضري ، الله ناظري " .
وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .
وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .
وقد ذكر بعض العلماء عن التبلغيين نوعاً آخر من الذكر ، وهو أنهم يكررون كلمة ( لا إله ) ست مئة مرة ، ثم يكررون كلمة ( إلا الله ) أربع مئة مرة.
وذكر آخر عن عدد كثير من الرجال أنهم سمعوا جماعة من التبلغيين الهنود وهم في بيت في شارع المنصور بمكة يكررون كلمة ( إلا الله ) نحواً من مئتي مرة ، ويقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع ، يسمعه من كان في الشارع ، وذلك بحضرة شيخ من كبار مشائخهم الهنود ، وقد استمر فعلهم هذا مدة طويلة ، وكانوا يفعلون ذلك في الشهر مرتين : مرة في نصفه ، ومرة في آخره .
ولا شك أن هذا من الاستهزاء بالله وبذكره ، ولا يخفى على من له علم وفهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مئة مرة ، لان فصل النفي عن الإثبات في قول ( لا إله إلا الله ) بزمن متراخ بين أول الكلمة وآخرها على وجه الإختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مئة مرة ، وذلك صريح الكفر ، ولو أن ذلك وقع من أحد مرة واحدة ، لكان كفراً صريحاً ، فكيف بمن يفعل ذلك ست مئة مرة في مجلس واحد ؟! ثم إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئاً ، وإنما هو من التلاعب بذكر الله والاستهزاء به) . اهـ القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود بن عبدالله بن حمود التويجري .
وأما الشيخ الحصين في رسالته / ( الدعوة إلى الله في جزيرة العرب ) فيقول : عقيدتها يحكم عليها بما يحكم على مدرسة ديوبند ، والديوبنديين في الهند ، أحناف في المذهب الفقهي ، أشعرية ماتوريدية في العقيدة ، جشتية نقشبندية قادرية شهروردية في طريقة التصوف
ومما يؤخذ عليهم أيضا:
* أنهم يجرئون الجهال على القول على الله بغير علم - والقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب - ووجه تجريئهم الجهال على القول على الله بغير علم أنهم يخرجون بالجهال والعصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والمواعظ والتذكير في البيوت والمساجد ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بالدين وتقرير الأباطيل والعياذ بالله.
* أنهم يجرئون الجهال على القول على الله بغير علم - والقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب - ووجه تجريئهم الجهال على القول على الله بغير علم أنهم يخرجون بالجهال والعصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والمواعظ والتذكير في البيوت والمساجد ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بالدين وتقرير الأباطيل والعياذ بالله.
أنها تجرئ أتباعها على الخروج على ولاة الأمور وتبين ذلك من خلال الفقرات التالية*
أ- من تمادى معهم وأمنوا جانبه ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، مع إنه لايحل لمؤمن أن يبايع رجلاً وفي عنقه بيعة لولي الأمر وفي بيعته لأمير الجماعة مخالفة صريحة للنصوص الشرعية التي تحرم البيعة الثانية لأنها تعني نكث البيعة الأولى بغير وجه حق.
أ- من تمادى معهم وأمنوا جانبه ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، مع إنه لايحل لمؤمن أن يبايع رجلاً وفي عنقه بيعة لولي الأمر وفي بيعته لأمير الجماعة مخالفة صريحة للنصوص الشرعية التي تحرم البيعة الثانية لأنها تعني نكث البيعة الأولى بغير وجه حق.
ب- يسمون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لايكادون يسمونه إلا بذلك، فيستمرئ أحدهم هذا اللقب ولاشك أن لهذه التسمية تبعاتها فبما أنه الأمير فلا بد من طاعته إذا أمر وإلا لما صار أميراً.
وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين؟
ثم بأي حجة تنصب هذه الجماعة أميراً في البلد للدعوة غير مكلف من قبل ولي الأمر؟ ومن أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم ولامفوض من قبله؟.
وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين؟
ثم بأي حجة تنصب هذه الجماعة أميراً في البلد للدعوة غير مكلف من قبل ولي الأمر؟ ومن أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم ولامفوض من قبله؟.
حكم الخروج مع جماعة التبليغ
سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:
خرجتُ مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:
خرجتُ مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب:
بسم الله والحمد لله، أما بعد:فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علمٌ وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]
بسم الله والحمد لله، أما بعد:فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علمٌ وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]
,وقد وُجدت أوراقا تتضمن كلاماً للعلاَّمتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين يقوم بعض جماعة التبليغ (خارج مصر) بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.
والواقع أن في كلام الشيخين ما يدين التبليغيين، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصوَّرهم له على غير صورتهم الحقيقية،
يؤكـد ما نقولـه قـول الشيـخ ابن بـاز -رحمه الله-:
" ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407هـ والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].
" ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407هـ والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].
فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه و تجريد التوحيد له من البدع والخرافات.فبسبب ذلك مدحهم الشيخ.
ولو قال فيهم صاحب التقرير كلمة الحق وصوَّرهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛ لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحِّد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:" ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تُصحَّح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب
".
وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:" ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تُصحَّح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب
".
[ انظر فتاوى ابن عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن ].
ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السُنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله،
وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مُغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.
فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله،
وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مُغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.
وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذَّر منهم أشد التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز و غيرهما.
حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.
أقول: رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرجٌ في الخروج معهم, لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم. ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسُنّة.
وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسُنة في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة وقوة في نشر ضلالهم, وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.
لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع
آخر فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
في التحذير من جماعة التبليغ
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟
في التحذير من جماعة التبليغ
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟
فأجاب الشيخ بقوله( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[ فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم
[
فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].
[
فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].
جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة وليس هذا معناه أنهم كفار وهذا ليس من كلامي
فقد سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل
.
فتوى الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ
في التحذير من جماعة التبليغ
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
[ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] .
[ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل
.
فتوى الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ
في التحذير من جماعة التبليغ
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
[ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] .
[ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]
فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
عن جماعة التبليغ
سُئل - رحمه الله تعالى-:ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟ فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.
عن جماعة التبليغ
سُئل - رحمه الله تعالى-:ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟ فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.
ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله. وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.
وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين.
فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكون هذا مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.
ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم.
وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.
وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.
فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرِّق.
وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.وقد يسأل سائل: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.
فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل...، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه...!
فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
[ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]
فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
[ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]
فتوى فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
سُئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).
[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]
سُئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).
[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]
فتوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
سُئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيُلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة
.
الجواب: الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن
الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف. وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر. وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته. والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالَّة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
[ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ] .
سُئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيُلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة
.
الجواب: الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن
الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف. وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر. وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته. والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالَّة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
[ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ] .
وهناك صور لقبر مؤسس الجماعة محمد إلياس في مسجد نظام الدين بالهند والذي ينكر وجوده جماعة التبليغيين العرب، والقبر بكامله موجود داخل المسجد في الجانب الأيسر من المسجد
ومما يؤسف له أن تبليغيي شرق آسيا بالذات يذهبون إلى قبر الرجل وعلى أقل الأحوال يدعون عنده ويسألون الله القبول ... وهذا بلا شك باطل وضلال ....
ولعلي أرفع لكم الصور قريبا
وأقول لكل مبتدع في دين الله
إن امتنعتم عن البدع امتنعنا عن الكلام
والله أعلم وهو من وراء القصد يهدي السبيل
وتتمة للبحث السابق أحيلكم إخواني وأخواتي إلى بعض المراجع التي أعتبرها أهم من بحثي فمنها قد استقيت مادة البحث
تعليق