إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صندوق الفتاوى (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب إن شاء الله)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

    السلام عليكم وررحمة الله وبركاته

    تابع مشاركة 20
    احب اذاكر وانا بسمع تواشيح واحيانا اناشيد هل اي منهم حرام ؟ وهل ممكن اذاكر وانا بسمع قرآن ؟ لان ده بيديني جو كويس ف المزاكر
    رقم الفتوى (5327)
    موضوع الفتوى الاشتغال حالة سماع القرآن
    السؤال

    س: أنا أفتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم، وأضعه في المطبخ، وأفتحه من الصباح حتى الليل، ولا أغلقه، وأنا لست في المطبخ بعض الساعات، فهل يجوز لي فتحه؟ علمًا بأن القرآن يقرأ باستمرار، وقد لا أكون موجودة في المطبخ، فهل يعتبر هذا من عدم الإنصات إلى القرآن؟ ولكني أُحِسُّ براحة نفسية وإيمانية عندما أسمعه وأنا داخلة وخارجة من المطبخ.



    الاجابـــة :
    لا بأس بفتح الراديو على إذاعة القرآن، أو فتح أشرطة فيها قرآن، أو فيها نصائح، ويُسَنُّ الاستماع والإنصات للقرآن، لما في ذلك من الفائدة، والراحة النفسية لسماع القرآن. ويجوز الاشتغال حالة سماع القرآن، ولو دخل الإنسان أو خرج، ولو انشغل ببعض الأعمال التي تحول بينه وبين الإنصات، وذلك لأن الإذاعة تبث ما فيها بكل حال، وليس لأحد أن يخاطبها ويأمرها بالتوقف أو نحوه. ومع ذلك يُفَضَّلُ إذا كنتِ مشغولةً عن الإنصات أن تُغْلِقيه إذا كان على القرآن حتى لا يكون هناك تهاون بسماع القرآن.

    المفتي:
    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    الخلاصة:
    وعليه أخي الفاضل فإنه يجوز لك سماع التواشيح التي ليس فيها مخالفات أثناء المذاكرة ،
    وأما الانشغال عن سماع القرآن بالمذاكرة أو غيرها فالأفضل إغلاق المسجل أو المذياع
    وإن فعلت فليس عليك إثم والأولى ترك ذلك
    والله أعلم

    تعليق


    • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

      االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      24
      وعندي سؤال يخص الحلف :::
      هل لابد من ذكر بالنيه الشي الذي حلف عليه عند الحنث اي (الكفارة ) و في حاله صح القول يا اختي أنا حلفت على شي وناسيته وما اذكر الشي الحلفت عليه و ناسيته المره وقد صمت كفارة من قبل لكن ما حددت الشي المحلوف عليه عند الكفارة فهل أصوم بدون ذكر الشي المحلوف عليه مرة اخرى أم أعتد بالكفارة تلك و شي اخر يا اخي و (المعذره الشدييييييييييييده) على ذلك وهذه أيضا مسأله تخص الموضوع نفسه ,,أنا حلفت كمان من قبل وصمت لكن نويت بالشي الذي حلفت عليه من اليوم الثاني وليس من اليوم الاول من الكفاره فهل هذه الكفارة صحيحه أم لابد من أن اعيد الكفارة ؟؟؟؟؟
      تأصيل:
      - النية مفتاح قبول الأعمال :
      عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له)) ([1]) .
      قال ابن قدامة: ".. لا يصح صومٌ إلا بنية إجماعًا، فرضًا كان أو تطوّعًا؛ لأنه عبادة محضة، فافتقر إلى النية كالصلاة، ثم إن كان فريضة كصيام رمضان في أدائه أو قضائه، والنذر والكفارة اشترط أن ينويه من الليل عند إمامنا، ومالك والشافعي"([2]) .
      وقال النووي: "لا يصحّ الصوم إلا بنية، ومحلها القلب، ولا يشترط النطق بها بلا خلاف"([3]) .
      وقال ابن رشد: "أما كون النية شرطًا في صحة الصيام فإنه قول الجمهور"([4]) .

      الفتوى
      قال علماء اللجنة الدائمة :


      كفارة الأيمان هي : عتق رقبة مؤمنة ، أو إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، فإن لم تجد شيئاً من ذلك : فتصوم عن كل يمين ثلاثة أيام .
      وأما عجزك عن حصر الأيمان : فيجب عليك الاجتهاد في حصرها بالتقريب ، ثم التكفير فيما حنثت فيه منها ، ويكفيك ذلك إن شاء الله .

      الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .

      وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
      السائلة تذكر بأنها حلفت ، وتريد أن تكفر عن هذا الحلف بصيام ثلاثة أيام ، فهل يجوز أن أصومها مع صيام الست من شوال بحيث يكون صيامي ستة أيام ؟ .
      فأجاب :
      أولاً : لا يجوز للحالف إذا حنث في يمينه أن يصوم ، إلا إذا كان لا يجد إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة ؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال ( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ) ، وقد اشتهر عند كثير من العامة : أن كفارة اليمين إذا حنث الحالف : صيام ثلاثة أيام لمن يجد الإطعام ، أو الكسوة ، أو العتق ، ومن لا يجد ، وهذا غلط ، بل لا يجوز الصيام إلا إذا كان الحالف الذي حنث لا يجد إطعام عشرة مساكين ، أو يجد لكن لا يجد مساكين ، فحينئذٍ يصوم ثلاثة أيام متتابعة .
      ثم إذا كان يندرج تحت صيام الأيام الثلاثة : فإنه لا يجزئ أن ينوي بها صيام ستة أيام من شوال ؛ لأنهما عبادتان مستقلتان ، فلا تغني إحداهما عن الأخرى ، بل يصوم ستة أيام من شوال ، ثم يصوم الأيام الثلاثة زائدة على صيام الأيام الستة .
      " فتاوى نور على الدرب " ( / 84 ، 85) .



      الخلاصة:
      - لا يجوز العدول عن ا لإطعام إلى غيره إلا مع العجز عنه لأن الكفارة هنا معلقة على الاستطاعة.

      - لابد من استحضار النية عند الكفارة وإلا وجب عليك إعادة الصوم إن لم تجدي القدرة المادية على الإطعام.
      - ما نسيتيه من كفارات فاجتهدي في تذكره بالتقريب ثم كفري عنه وإذا زدت كان أفضل لك عند ربك.
      -


      تنبيه :
      كثيرٌ من الناس إذا حنث في يمينه يتجه مباشرة إلى التكفير بصيام ثلاثة أيام رغم قدرته المادية على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، وهذا من الأخطاء الشائعة بين الناس ، فكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين كل مسكين كيلو ونصف من التمر أو الأرز أو أي نوع من الحبوب أو الثمار التي تكال وتدّخر ، ويمكن إعطاء 15 كيلو لأسرة فقيرة أو أسرتين مجموع أفرادهما 10 ،

      كما يمكن طهي طعام وتوزيعه مطهيا أو مطبوخا على 10 مساكين بحيث يطعم كل واحد منهم وجبة واحدة مشبعة ، أو يكفر عن اليمين بكسوة عشرة مساكين كسوة تجزئهم في الصلاة أي تكفي لستر ما بين السرة والركبة للرجل ، وخماراً ودرعاً للمرأة ، أو يكفر بإعتاق رقبة ، فإذا لم يستطع أي واحدة من الثلاثة ، انتقل إلى صيام ثلاثة أيام ، أما لو صام وهو قادر على الإطعام أو الكسوة فلا يجزئه وعليه أن يطعم 10 مساكين أو يكسوهم .

      قال تعالى ( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم )

      نصيحة:
      - الأصل في المسلم أن يحفظ يمينه من إلقائها هنا وهناك على أمور لا تستحق أن يكون معها القسم بالله تعالى ، قال تعالى : ( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ) المائدة/ من الآية89 .

      قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
      الأصل : أنه لا ينبغي إكثار اليمين ؛ لقول الله تعالى ( وَاحْفَظُوْا أَيْمَانَكُمْ ) ، قال بعض العلماء في تفسيرها : أي : لا تكثروا الأيمان ، ولا شك أن هذا أولى ، وأسلمُ للإنسان ، وأبرأُ لذمته .
      " الشرح الممتع " ( 15 / 117 ) .


      ([1]) رواه أبو داود: كتاب الصوم، باب: النية في الصيام رقم (2454) واللفظ له، والنسائي (4/196) كتاب: الصيام، باب: ذكر اختلاف الناقلين لخبر حفصة. وصححه الألباني كما في: صحيح أبي داود (2/465).

      ([2]) المغني (4/333).

      ([3]) روضة الطالبين (2/350).

      ([4]) بداية المجتهد (1/359).


      تعليق


      • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        31
        أخت كانت تسأل انها تكفل يتيم ولكن عرفت ان لهم مصاريف زيادة جدا عن المعتاد واشياء ليس لها اى فائدة فهل عليها من إثم اذا تركت كفالتهم وبحثت عن أسرة أخرى ؟؟



        أسأل الله تعالى أن يوفقني في نقل بعض كلام أهل العلم في معنى كفالة اليتيم وصورها أولا ثم ننقل لك الأجابة بفضل الله:


        تأصيل:

        كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) سورة البقرة الآية 215 .


        وقال تعالى :( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36 .


        ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري

        قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر :( بعثت أنا والساعة كهاتين ) الحديث ].

        وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين لي من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم

        وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ).

        وكفالة اليتيم المالية تقدر حسب مستوى المعيشة في بلد اليتيم المكفول بحيث تشمل حاجات اليتيم الأساسية دون الكمالية، فينبغي أن يتوفر لليتيم المأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والتعليم بحيث يعيش اليتيم حياة كريمة، ولا يشعر بفرق بينه، وبين أقرانه ممن ليسوا بأيتام .


        إذن حد اليتيم في الإسلام : أن اليتيم هو من مات عنه أبوه وهو جنين في بطن أمه، أو هو صغير لم يبلغ الحلم، ويستمر وصفه باليتم حتى يبلغ.

        وحـدّ اليُتم : البلوغ ، فإذا بلغ اليتيم الاحتلام فقد انتهى اليُتم لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يُتم بعد احتلام . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .

        وأما كفالة اليتيم هي: القيام بأمره ومصالحه من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة...

        الفتوى:
        جاء في الفتوى رقم (3699) (إسلام ويب)
        ((الأفضل لهذا المحسن الكافل أن يستمر في الإنفاق على مكفوله هذا حتى يكمل دراسته، أو تنتفي حاجته إليه ))

        الخلاصة أختنا الفاضلة:
        - أن هذا اليتيم إن لم يكن محتاجا للنفقة بالفعل فإنه ينصح وعليك إخبار المسئول عن نفقته .
        - كفالة اليتيم ليست مالا فحسب فهناك أمور أخرى قد تكون أهم من النفقة المادية فراجعي التأصيل أعلاه.
        - يجوز صرف هذا المال الزائد إلى غيره ممن هم أحوج منه .

        والله أعلم

        تعليق


        • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

          السلام عليكم ورحمة الله
          في سؤالي الاول اقصد انني قمت بوضع اسم الموقع في احد المنتديات السودانيه لانني احسست انه مكتظ بالشباب فقط لاقودهم لطريق الخير ولكن مااردت ان اعرفه هل يشترط اخذ الاذن من ادارة الموقع

          تعليق


          • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

            اعتذر ولكن بالنسبه للسؤال الثاني فانا اقوم بوضع الايات والاحاديث التي يقوم الشيخ بسردها في موضوع معين واحيانا تكون المحاضره متنوعه فأختار موضوع معين مثلا اضع عنوانا حسن الخلق ثم اقوم باختيار الآيات والاحاديث التي تختص بالموضوع من المحاضره وبعد ذلك فقط في اخر الكتابه اثني علي الشيخ فقط ::: قد يكون لي تعليق ولكني اوضح ان هذا تعليقي بعباره واضحه::فهل فيه حرج وجزاكم الله خيرا

            تعليق


            • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              في سؤالي الاول اقصد انني قمت بوضع اسم الموقع في احد المنتديات السودانيه لانني احسست انه مكتظ بالشباب فقط لاقودهم لطريق الخير ولكن مااردت ان اعرفه هل يشترط اخذ الاذن من ادارة الموقع
              جزاك الله خيرا أختنا الكريمة ... ليس فيما ذكرت أي مانع من ناحية إدارة الموقع ... بل هو من طرق نشر الموقع وتعريف الناس به ...

              اعتذر ولكن بالنسبه للسؤال الثاني فانا اقوم بوضع الايات والاحاديث التي يقوم الشيخ بسردها في موضوع معين واحيانا تكون المحاضره متنوعه فأختار موضوع معين مثلا اضع عنوانا حسن الخلق ثم اقوم باختيار الآيات والاحاديث التي تختص بالموضوع من المحاضره وبعد ذلك فقط في اخر الكتابه اثني علي الشيخ فقط ::: قد يكون لي تعليق ولكني اوضح ان هذا تعليقي بعباره واضحه::فهل فيه حرج وجزاكم الله خيرا
              لا بأس أختنا الفاضلة فهذا يسمى اقتباسا وهو جائز شرعا بشرط نسبة العلم إلى أهله فإنه من بركة العلم

              والله أعلم

              ولعلي أنقل لحضرتك بعض فتاوى أهل العلم والتي تخص الاقتباس والتصرف فيما يتعلق بالعلم الشرعي


              تعليق


              • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                السّلام عليك ورحمة الله وبركاته
                أمّا بعد : فهل اسم المسيح من أسماء سيدنا عيسى
                وجزاك الله خيرا

                تعليق


                • رد: صندوق فتاوى الدعوة إلى الله (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                  و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  حياك الله أبا مسلم ... حمد لله على سلامتك ...
                  سألت عنك في درس الجمعة ... لعل المانع خير.

                  فهل اسم المسيح من أسماء سيدنا عيسى
                  لنتكلم من باب الحوار وليس من باب الفتوى :

                  فهناك فارق بين الاسم والصفة وهذا ليس محل الكلام وأما عن صميم سؤالك...

                  ففي ديننا:
                  قال جل وتعالى عن صاحبة أو ولد:
                  إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
                  وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) النساء
                  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) النساء
                  لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) النساء
                  لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة
                  لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة
                  مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة
                  وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة

                  قلت (أبو أنس ): ولفظة عيسى وحدها وردت في القرآن حوالي ستة عشر مرة

                  قال الطبري في تفسيره : فتأويل ذلك ... إن الله يبشرك ببشرى = ثم بيَّن عن البشرى أنها ولدٌ اسمه المسيح...
                  ثم قال - رحمه الله تعالى - وأما"المسيح"، فإنه"فعيل" صرف من"مفعول" إلى"فعيل"، وإنما هو"ممسوح"، يعني: مَسحه الله فطهَّره من الذنوب، ولذلك قال إبراهيم:"المسيح" الصدّيق...

                  ولن أطيل النفس في ذلك فالوقوف على معنى الكلمة في كتب التفسير يسير عليك بمشيئة الله
                  فسواء أكان اسمه هو المسيح أو روح الله أو كلمة الله أو غير ذلك فعلم لن ينفع وجهل لن يضر ... والله أعلم

                  وأما في دين النصارى وكتبهم و ترجماته:
                  اسم المسيح حسب قواميس اللغة
                  هل هو يسوع أم جيسوس أم…عيسى؟
                  أكبر دليل على أن الترجمات غير سليمة بل مشوهة ……. حتى أسم الإله عندهم غيروه لكي لا يشابهوا الإسلام

                  ولكن قاموس ( سترونج ) فضحهم

                  وكنت أريد أن أحيلك عليه ولكن الرابط مخالف ولا نريد أن نفتح على أحد باب شر

                  وقد جاء فيه:
                  يقول في كلمتة هل هو “jesus ” أو يسوع أم عيسى
                  Ἰησοῦς
                  Iēsous
                  ee-ay-sooce’

                  Of Hebrew origin [H3091]; Jesus (that is, Jehoshua), the name of our Lord and two (three) other Israelites: – Jesus.

                  و النطق الصحيح هو عيسوس ……..
                  والمقطع الأخير (وس) كان يضاف دائما على الأسماء في اللغة اليونانية

                  فيكون اسمه عيسى
                  وأنا أريد أن أسأل كل نصراني ما الذي جعلهم يغيرون أسم المسيح الحقيقي رغم أنهم يعرفونه ؟

                  إذن اسم سيدنا المسيح ==> عيسى عليه السلام
                  وهذا يعني صدق القرآن الكريم و كذب الكتاب الغير مقدس (أو على الأقل المحرف)

                  ويكفيك أن تعلم أن الكنائس الشرقية لم تكن تستخدم اسم عيسى من قبل ولكنهم يستخدمونه الآن ولعل لهم غرض من ذلك ولا أظنه حسنا؟؟


                  سامحني أخي الحبيب :
                  فإني أجد في النفس غصة عندما أنفق وقتي في الحديث عن النصارى وما نسمعه من كذب جهالهم كأمثال يوسف تكنس (تادرس) وزكريا بقلظ (بطرس) - أضحك الله سنك -



                  فاتجاهي الآن أسلمة المسلمين
                  نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا
                  آمين

                  تعليق


                  • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                    المشاركة الأصلية بواسطة moslma lillah مشاهدة المشاركة
                    بارك الله فيكم ع جهدكم الرائع
                    اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
                    اللهم امين

                    عندي سؤال بعض اذنكم ولكني لا استطيع تصنيفه بالضبط هل هو خاص بالعقيدة ام بالفقة ام ماذا
                    وهو :

                    كيف اجمع بين عدم الشكوي لغير الله وبين الفضفضة مع من احب وارتاح معه من الناس ؟؟؟

                    وجزاكم الله خيرا

                    ارجو الرد يا اخي الفاضل
                    وبارك الله في جهدكم وعملكم
                    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                    تعليق


                    • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الأخت الفاضلة (مسلمة لله) بارك الله فيك ضعي سؤالك من فضلك في فتاوى قسم العقيدة
                      صندوق فتاوى العقيدة (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                      وسوف أجيبك هناك بمشيئة الله
                      شرح الله صدرك وأذهب همك
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 11-01-2010, 12:01 PM.

                      تعليق


                      • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                        حاضر يا اخي الفاضل
                        بارك الله فيكم وحفظكم
                        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                        تعليق


                        • رد: صندوق فتاوى العقيدة (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          كيف اجمع بين عدم الشكوي لغير الله وبين الفضفضة مع من احب وارتاح معه من الناس ؟؟؟

                          وجزاكم الله خير الجزاء
                          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                          تعليق


                          • رد: صندوق فتاوى العقيدة (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                            المشاركة الأصلية بواسطة حادي الطريق مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أما الشق الآخر من السؤال



                            ففيه تفصيل أيضا لعلك وقفت على بعض الإجابات إجمالا في الموضوعات التي أحلتك إليها

                            الفتوى:

                            السؤال: بعض الأخوة الجالسين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ويقرؤون عنها ما يُكتب من قِبَلِ خصومها لا من قِبَلِ أتباعها ودُعاتِها ، فالمرجو من فضيلتكم – وأنتم من علماء السلفية ودعاتها – شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم .

                            الجواب: أنا أجبتُ عن مثل هذا السؤال أكثر من مرة ، لكن لا بد من الجواب وقد طُرِحَ السؤال ، فأقول :

                            أقول كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة :
                            أول ذلك : الدعوة السلفية ، نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ،

                            وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) ه
                            دول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ،

                            فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
                            الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص ، كما هي نِسَب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ،

                            ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ،

                            وبخلاف ذلك الخلف ، فالخلف لم يأتِ في الشرع ثناء عليهم بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق حيث قال عليه السلام : ( ثم يأتي من بعدهم أقوامٌ يَشهدون ولا يُستشهدون ، ) إلى آخر الحديث ،

                            كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر فيه مدحٌ لطائفةٍ من المسلمين وذمٌّ لجماهيرهم بمفهوم الحديث حيث قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) ، فهذا الحديث خص المدح في آخر الزمن بطائفة ، والطائفة : هي الجماعة القليلة ، فإنها في اللغة : تطلق على الفرد فما فوق .

                            فإذن إذا عرفنا هذا المعنى في السلفية وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح حينئذٍ يأتي الأمر الثاني الذي أشرتُ إليه آنفاً

                            ألا وهو أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة وإلى ماذا ترمي من العصمة فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : أن – يتبرأ ، هذا أمرٌ بدهي ، لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ،

                            لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية ، يعني : الانتساب إلى العصمة ،
                            من أين أخذنا هذه العصمة ؟
                            نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالأكثرية – بما عليه جماهير الخلف – حينما يأتون بقوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ،

                            ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
                            لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، (

                            لا تجتمع أمتي على ضلالة )
                            لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ،

                            يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة )

                            هذه الجماعة :
                            هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق :
                            ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
                            أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ،

                            وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن ومن يشاقق الرسولالكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل :
                            (من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم )
                            أنا لَفَتّ نظر إخواننا في كثيرٍٍ من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عزوساءت مصيرا على مشاققة الرسول ، ما الحكمة ويتبع غير سبيل المؤمنين 
                            وجل قوله في هذه الآية من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا ) لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكم عليه ويتبع غيربمصيره السيئ ، لم تكن الآية هكذا ،
                            وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل : هل هذا عبث ؟! - حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ
                            إذن ماسبيل المؤمنين الغاية..؟

                            ما الحكمة من عطف هذه الجملة ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول..؟
                            الحكمة في كلام الإمام الشافعي، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع،
                            أي : من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة – في تعبيرنا السابق – وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ،
                            هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنينقال تعالى : .نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا

                            إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :

                            أولاً :
                            من هم المسلمون المذكورين في هذه الآية ثم ما الحكمة في أن الله عز وجل أراد بها الصحابة الذين هم السلف الصالح ومن سار سبيلهم ..؟

                            قد سبق بيان جواب هذا السؤال أو هذه الحكمة وخلاصة ذلك أن الصحابة كانوا قريب عهد بتلقي الوحي غضا طريا من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً ثم شاهدوا نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي عاش بين ظهرانيهم يطبق الأحكام المنصوصة عليها في القرآن والتي جاء ذكر كثير منها في أقواله عليه الصلاة والسلام بينما الخلف لم يكن لهم هذا الفضل من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرةً ثم لم يكن لهم فضل الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ،

                            ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة : قوله عليه السلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ، ) ومنه بدأ ومنه أخذ الشاعر قوله : ( وما راءٍ كمن سمع )

                            فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا وسمعوا منه الكلام مباشرة ورأوه منه تطبيقاً عمليا ،

                            اليوم توجد كلمة عصرية نبغ بها بعض الدعاة الإسلاميين وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعل منها حقيقةً واقعة ،

                            يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم

                            أنه يجب أن نجعل الإسلام يمشي واقعاً يمشي على الأرض ،

                            كلام جميل ،

                            لكن إذا لم نفهم الإسلام وعلى ضوء فهم السلف الصالح كما نقول لا يمكننا أن نحقق هذا الكلام الشاعري الجميل أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام للسببين المذكورين آنفاً ،

                            سمعوا الكلام منه مباشرةً ، فَوَعَوْهُ خير من وَعِيَ ،

                            ثم في أمور هناك تحتاج إلى بيان فعلي ، فرأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ،

                            وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ،

                            هناك آيات في القرآن الكريم ، لا يمكن للمسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل : والسارق مثلاً قوله تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم )

                            الآن هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية فليفسروالسارقة فاقطعوا أيديهما من هو ؟
                            لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ،
                            والسارق لنا هذه الآية الكريمة ، واليد ما هي ؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان لا يستطيع أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ،

                            من هو السارق الذي يستطيع أو الذي يستحق قطع اليد ؟
                            وما هي اليد التي ينبغي أن تُقطع بالنسبة لهذا السارق ؟

                            اللغة : السارق لو سرق بيضة فهو سارق ،
                            واليد في هذه لو قُطِعَتْ هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يدٌ ،

                            لكن الجواب هو :

                            - حين نتذكر الآية السابقة - (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم )

                            الجواب في البيان ،
                            فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ،
                            هذا البيان طَبَّقَهُ عليه السلام فعلاً في خصوص هذه الآية كمثل وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها ،

                            لأن من قرأ في علم الأصول يقرأ في علم الأصول أنه هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ،

                            كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات النصوص ، إن لم يكن مئات النصوص ، نصوص عامة أوردتها السنة ، ولا أريد أن أطيل في هذا حتى نستطيع أن نجيب عن بقية الأسئلة .

                            المفتي : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
                            :

                            قلت (أبو أنس) : كلام الشيخ رحمه الله - كله نور ذلك بأنه من علماء الحديث وهم الأقرب إلى السنة من غيرهم
                            فالسلفية الحقة إذن هم من اتبعوا هدي النبي - صلى الله عليه وسلم بفهم النبي ثم الصحابة و ن تبعهم في القرون الثلاثة الأولى (القرون التي أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها)

                            وهناك تفاصيل أخرى لعلها تأتي في وقتها عن حكم العمل مع الجماعات العاملة على الساحة الدعوية،

                            وإن كانت في مجملها لا تدخل في الحديث (حديث الفرق النارية) الذي ذكرته والله أعلم وفي الأمر تفصيل يأتي في حينه بإذن الله تعالى

                            والله أعلم
                            مشاركة مباركة طيبة قيّمة جدا
                            بارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الامة

                            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                            تعليق


                            • رد: صندوق فتاوى العقيدة (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                              وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

                              كيف اجمع بين عدم الشكوي لغير الله وبين الفضفضة مع من احب وارتاح معه من الناس ؟؟؟
                              الله المستعان ...

                              تأصيل:
                              الصبر مفتاح لكل فرج :
                              ذلك بأن الصبر خلق عظيم، بل من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم، ثم أن له فضائل كثيرة منها أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب.
                              فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال تعالى: {إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} [الزمر:10]. والصابرون في معية الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه، قال تعالى: {إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ} [البقرة:153].

                              ولقد خص الله تعالى الصابرين بأمور ثلاثة لم يخص بها غيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى: {وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [البقرة:155-157].


                              وتأملي في كتاب الله تجدين أكثر من ذلك ...


                              يقول ابن القيم - رحمه الله - في فوائده:
                              إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه
                              وفرَّغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه حمَّله الله همومها
                              وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم
                              وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر
                              أضلاعه في نفع غيره فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
                              قال تعالى (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
                              الجاهل يشكو الله إلى الناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه فإنه لو عرف ربه لما شكاه
                              ولو عرف الناس لما شكا إليهم ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته
                              فقال: يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك
                              وفي ذلك قيل :
                              وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما
                              تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم اهـ

                              قال تعالى حاكيا عن حال أهل الإيمان في قول يعقوب النبي - عليه السلام -(( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون )) يوسف 86
                              قال يعقوب عليه السلام: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } [يوسف:18]

                              قال القرطبي في تفسيره :
                              وقال الاستاذ أبو علي: الصبر حده ألا تعترض على التقدير، فأما إظهار البلوى على غير وجه الشكوى فلا ينافي الصبر، قال الله تعالى في قصة أيوب: " إنا وجدناه صابرا نعم العبد " مع ما أخبر عنه أنه قال: " مسني الضر ".

                              وفي معرض كلامه - رحمه الله - عن إخوة يوسف عندما شكوا الفقر:
                              فلما دخلوا على يوسف قالوا: " مسنا " أي أصابنا " وأهلنا الضر " أي الجوع والحاجة، وفي هذا دليل على جواز الشكوى عند الضر، أي الجوع، بل واجب عليه إذا خاف على نفسه الضر من الفقر وغيره أن يبدي حالته إلى من يرجو منه النفع، كما هو واجب عليه أن يشكو ما به من الألم إلى الطبيب ليعالجه، ولا يكون ذلك قدحا في التوكل، وهذا ما لم يكن التشكي على سبيل التسخط، والصبر والتجلد في النوائب أحسن، والتعفف عن المسألة أفضل،

                              وأحسن الكلام في الشكوى سؤال المولى زوال البلوى

                              وذلك قول يعقوب: " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون " [ يوسف: 86 ] أي من جميل صنعه، وغريب لطفه، وعائدته على عباده، فأما الشكوى على غير مشك فهو السفه، إلا أن يكون على وجه البث والتسلي،...

                              قال البغوي في تفسيره:
                              قال سفيان بن عيينة: وكذلك من أظهر الشكوى إلى الناس وهو راض بقضاء الله لا يكون ذلك جزعا

                              قال ابن تيمية في تفسير سورة النساء بمجموع الفتاوى:
                              أما الكتمان فيراد به شيئان :
                              أحدهما : أن يكتم بَثَّه وألمه، ولا يشكو إلى غير اللّه، فمتى شكا إلى غير اللّه نقص صبره، وهذا أعلى الكتمانين، لكن هذا لا يصبر عليه كل أحد، بل كثير من الناس يشكو ما به، وهذا على وجهين؛ فإن شكا ذلك إلى طبيب يعرف طب النفوس ليعالج نفسه بعلاج الإيمان فهو بمنزلة المستفتى، وهذا حسن . وإن شكا إلى من يعينه على المحرم فهذا حرام . وإن شكا إلى غيره لما فى الشكوى من الراحة كما أن المصاب يشكى مصيبته إلى الناس من غير أن يقصد تعلم ما ينفعه، ولا الاستعانة على معصية، فهذا ينقص صبره، لكن لا يأثم مطلقاً إلا إذا اقترن به ما يحرم كالمصاب الذى يتسخط .

                              والثانى : أن يكتم ذلك فلا يتحدث به مع الناس؛ لما فى ذلك من إظهار السوء والفاحشة؛ فإن النفوس إذا سمعت مثل هذا تحركت وتشهت وتمنت وتتيمت . والإنسان متى رأى أو سمع أو تخيل من يفعل ما يشتهيه، كان ذلك داعيا له إلى الفعل، والنساء متى رأين البهائم تنزو الذكور منها على الإناث مِلْنَ إلى الباءة والمجامعة، والرجل إذا سمع من يفعل مع المردان والنساء أو رأى ذلك أو تخيله فى نفسه، دعاه ذلك إلى الفعل، وإذا ذكر الإنسان طعاما اشتهاه ومال إليه، وإن وصف له ما يشتهيه من لباس أو امرأة أو مسكن أو غير ذلك، مالت نفسه إليه، والغريب عن وطنه متى ذكر بالوطن حَنَّ إليه .

                              الفتوى:
                              قال شيخنا المبارك ( أبو عبد الله مصطفى العدوي) في تفسيره الصوتي على سورة يوسف
                              في الشريط الخامس والعشرين:

                              حكم بث الشكوى لغير الله تعالى
                              لكن قد يرد في المسألة بحث متعلق ببث الشكوى: هل يجوز لنا أن نبث الشكوى لغير الله، أم أن ذلك غير جائز؟ الظاهر الجواز ما لم يكن فيه تسخط على أقدار الله، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله تعالى عنها يوماً وهي تقول: وا رأساه! أي تشكو رأسها، فقال: ( بل أنا وا رأساه! )،

                              وكذلك ورد أن عائشة دخلت على أبي بكر في مرض أصابه لما قدم إلى المدينة وهو يقول: كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله

                              والحاصل أختنا الفاضلة:
                              - أن الشكوى لا تجوز إلا لله وحده إذا كانت على سبيل الضراعة وطلب الرحمة منه تعالى.
                              - أن حكاية الهموم والمشاكل على سبيل الستفتاء وأخذ الرأي جائز بشرط ألا يكون فيه تسخط على أقدار الله.

                              والله أعلم


                              تعليق


                              • رد: صندوق فتاوى العقيدة (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                                باااااااااااااارك الله فيكم اخي الفاضل ونفع بكم
                                اشكركم جزيلا قد اطمئن قلبي والحمد لله وتنبهت لبعض الأمور ايضا
                                فبارك الله في علمكم

                                لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X