رد: معا لحفظ منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ حافظ رحمه الله تعالى:
وَالحَمدُ للهِ كَمَا هَدانا ... إِلَى سَبيلِ الحَقِّ وَاجتَبانا
أَحمَدُهُ سُبحَانَهُ وَأَشكُرُه ... وَمِن مَسَاوِي عَمَلِي أَستَغفِرُه
وَأَستَعينُهُ عَلَى نَيلِ الرِّضَى ... وَأَستَمِدُّ لُطفَهُ فِيمَا قَضَى
وَبَعدُ: إِنِّي بِاليَقينِ أَشهَدُ ... شًهادًةً الإِخلاصِ أَنْ لا يُعبًدُ
بِالْحَقِّ مَألُوهٌ سِوَى الرَّحمَنِ ... مًنْ جًلًّ عَن عَيبٍ وَعَن نُقصَانِ
وَأَنَّ خَيرَ خَلقِهِ مُحَمَّدَاً ... مَن جَاءَنا بِالبَيِّناتِ وَالهُدَى
رَسُولُهُ إِلَى جَميعِ الخَلقِ ... بِالنُّورِ والهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
صَلَّى عَلَيهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَاْ ... وًالآلِ وَالصَّحبِ دَوَاماً سَرْمَدَاْ
وَبَعدُ هَذَا النَّظمُ فِي الأُصولِ ... لِمَنْ أَرادَ مَنهَجَ الرَّسُولِ
سَأَلَنِى إِيَّاهُ مَن لا بُدَّ لِي ... مِنَ اِمتِثالِ سُؤلِهِ الْمُمتَثَلِ
فَقُلتُ مَعْ عَجزِيْ وَمَعْ إِشْفاقِي ... مُعتَمِدًا عَلَى القَديرِ البَاقِي
مُقَدِّمَةٌ تُعَرِّفُ العَبدَ: بما خُلقَ لَهُ, وَبأَوَّل ما فَرَضَ الله تَعَالَى عَليه وَبمَا أَخَذَ الله عَلَيه به الْميثاقَ في ظَهر أَبيه آدَم وَ بما هو صَائرٌ إلَيه
اعلَم بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلا ... لَم يَترُكِ الْخَلقَ سُدَىً وَهَمَلا
بَلْ خَلَقَ الخَلْقَ لِيَعبُدُوهُ ... وَبِالإِلهِيَّةِ يُفرِدُوهُ
أَخرَجَ فِيمَا قَد مَضَى مِن ظَهرِ ... آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ كَالذَّرِّ
وَأَخَذَ العَهدَ عَلَيهم أَنَّهُ ... لا رَبَّ مَعبودٌ بِحَقٍّ غَيرَهُ
وَبَعدَ هَذا رُسلَهُ قَد أرسَلا ... لَهُم وَبِالحَقِّ الكِتابَ أَنزَلا
لِكَي بِذَا العَهدِ يُذَكِّرُوهُم ... وَيُنذِرُوهُم وَيُبَشِّرُوهُم
شرح:
وبعد هذا: أي الميثاق الذي أخذه عليهم في ظهر أبيهم ثم فطرهم و جبلهم على الإقرار به و خلقهم شاهدين به
رسله قد أرسلا لهم: أي إليهم
وبالحق: متعلق بأنزل أي بدين الحق
الكتاب أنزلا: الكتاب جنس يشمل جميع الكتب المنزلة على جميع الرسل
و الأمر الذي أرسل الله تعالى به الرسل إلى عباده و أنزل عليهم به الكتب هو لكي بذا العهد الميثاق الأول يذكروهم تجديدا له و إقامة لحجة الله البالغة عليهم وينذروهم عقاب الله إن هم عصوه ونقضوا عهده ويبشروهم بمغفرته ورضوانه إن هم وفوا بعهده ولم ينقضوا ميثاقه وأطاعوه وصدقوا رسله
قال الشيخ حافظ رحمه الله تعالى:
وَالحَمدُ للهِ كَمَا هَدانا ... إِلَى سَبيلِ الحَقِّ وَاجتَبانا
أَحمَدُهُ سُبحَانَهُ وَأَشكُرُه ... وَمِن مَسَاوِي عَمَلِي أَستَغفِرُه
وَأَستَعينُهُ عَلَى نَيلِ الرِّضَى ... وَأَستَمِدُّ لُطفَهُ فِيمَا قَضَى
وَبَعدُ: إِنِّي بِاليَقينِ أَشهَدُ ... شًهادًةً الإِخلاصِ أَنْ لا يُعبًدُ
بِالْحَقِّ مَألُوهٌ سِوَى الرَّحمَنِ ... مًنْ جًلًّ عَن عَيبٍ وَعَن نُقصَانِ
وَأَنَّ خَيرَ خَلقِهِ مُحَمَّدَاً ... مَن جَاءَنا بِالبَيِّناتِ وَالهُدَى
رَسُولُهُ إِلَى جَميعِ الخَلقِ ... بِالنُّورِ والهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
صَلَّى عَلَيهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَاْ ... وًالآلِ وَالصَّحبِ دَوَاماً سَرْمَدَاْ
وَبَعدُ هَذَا النَّظمُ فِي الأُصولِ ... لِمَنْ أَرادَ مَنهَجَ الرَّسُولِ
سَأَلَنِى إِيَّاهُ مَن لا بُدَّ لِي ... مِنَ اِمتِثالِ سُؤلِهِ الْمُمتَثَلِ
فَقُلتُ مَعْ عَجزِيْ وَمَعْ إِشْفاقِي ... مُعتَمِدًا عَلَى القَديرِ البَاقِي
مُقَدِّمَةٌ تُعَرِّفُ العَبدَ: بما خُلقَ لَهُ, وَبأَوَّل ما فَرَضَ الله تَعَالَى عَليه وَبمَا أَخَذَ الله عَلَيه به الْميثاقَ في ظَهر أَبيه آدَم وَ بما هو صَائرٌ إلَيه
اعلَم بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلا ... لَم يَترُكِ الْخَلقَ سُدَىً وَهَمَلا
بَلْ خَلَقَ الخَلْقَ لِيَعبُدُوهُ ... وَبِالإِلهِيَّةِ يُفرِدُوهُ
أَخرَجَ فِيمَا قَد مَضَى مِن ظَهرِ ... آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ كَالذَّرِّ
وَأَخَذَ العَهدَ عَلَيهم أَنَّهُ ... لا رَبَّ مَعبودٌ بِحَقٍّ غَيرَهُ
وَبَعدَ هَذا رُسلَهُ قَد أرسَلا ... لَهُم وَبِالحَقِّ الكِتابَ أَنزَلا
لِكَي بِذَا العَهدِ يُذَكِّرُوهُم ... وَيُنذِرُوهُم وَيُبَشِّرُوهُم
شرح:
وبعد هذا: أي الميثاق الذي أخذه عليهم في ظهر أبيهم ثم فطرهم و جبلهم على الإقرار به و خلقهم شاهدين به
رسله قد أرسلا لهم: أي إليهم
وبالحق: متعلق بأنزل أي بدين الحق
الكتاب أنزلا: الكتاب جنس يشمل جميع الكتب المنزلة على جميع الرسل
و الأمر الذي أرسل الله تعالى به الرسل إلى عباده و أنزل عليهم به الكتب هو لكي بذا العهد الميثاق الأول يذكروهم تجديدا له و إقامة لحجة الله البالغة عليهم وينذروهم عقاب الله إن هم عصوه ونقضوا عهده ويبشروهم بمغفرته ورضوانه إن هم وفوا بعهده ولم ينقضوا ميثاقه وأطاعوه وصدقوا رسله
تعليق