رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم في اي وقت اخونا الفاضل
هذا ما توصلت اليه في البحث عن الفتاوى الخاصة بسؤالكم وهذا عرض لبعض الفتاوى الشبيهة بسؤالكم
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
الواضح من الفتاوى ان اشراك النية في الصيام هذا لا يجوز انما لو كان صوم نافلة مثل اثنين وخميس او الايام القمرية او صوم لله في اي وقت ويجوز ان نحث بعضنا البعض عليه مثل التذكير بصيام هذه الايام ويكون بنية الصوم لله فقط دون اشراك نية اخرى في ذلك
اما الدعاء فهو يجب في كل وقت والمطلوب من المسلم أن يدعو الله لإخوانه المسلمين في كل مكان ، من غير أن يحدد ذلك بوقت محدد ، أو يصوم من أجل ذلك .
والله تعالى اعلى واعلم
المشاركة الأصلية بواسطة eng.fadyalislam
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم في اي وقت اخونا الفاضل
هذا ما توصلت اليه في البحث عن الفتاوى الخاصة بسؤالكم وهذا عرض لبعض الفتاوى الشبيهة بسؤالكم
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
الواضح من الفتاوى ان اشراك النية في الصيام هذا لا يجوز انما لو كان صوم نافلة مثل اثنين وخميس او الايام القمرية او صوم لله في اي وقت ويجوز ان نحث بعضنا البعض عليه مثل التذكير بصيام هذه الايام ويكون بنية الصوم لله فقط دون اشراك نية اخرى في ذلك
اما الدعاء فهو يجب في كل وقت والمطلوب من المسلم أن يدعو الله لإخوانه المسلمين في كل مكان ، من غير أن يحدد ذلك بوقت محدد ، أو يصوم من أجل ذلك .
ما حكم الصيام الجماعي والاتفاق على الإفطار سواء كان في رمضان أو الاثنين والخميس ؟
فأجاب :
"لا ، أهم شيء الاتفاق على الصيام ، نحن نرى أن هذا مبدأ لم يكن عليه الصحابة أنهم يتواعدون أن يصوموا الاثنين والخميس وما أشبه ذلك ، ويخشى أن تتطور المسألة حتى يرتقي إلى ما هو أشد ، ثم نشبه أهل التصوف الذين يتفقون على ذكر معين يفعلونه جماعة ، فلذلك يقال للشباب : من صام غداً فسيكون الإفطار عند فلان مثلاً ، هذا لا بأس به ، لكن الاتفاق على صوم يومٍ معين هذا ليس من هدي الصحابة ، ثم كون الإنسان يعوّد نفسه أنه لا يصوم إلا إذا صام معه غيره ، هذا يُعَدُّ مشكلة ، فكون الإنسان يصوم من طوع نفسه سواء كان معه غيره أو لا ، هذا هو الذي عليه السلف الصالح" انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (174/29) .
وسئل أيضاً عن قوم في شهر رمضان المبارك يجتمعون على قراءة بعض الأذكار والمأثورات ، وذلك قبل موعد الإفطار وبصورة جماعية هل يجوز لنا ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
"لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب يوم الجمعة تحمرّ عيناه ويعلو صوته ويشتدّ غضبه فيقول : (أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة ، وكلّ ضلالة في النار) ولم يكن صلى الله عليه وآله وسلم عند الإفطار يجتمع إليه الناس حتى يذكروا الله عز وجل أو يدعوا الله عز وجل بصوت مرتفع جماعي ، وإنما كان الإنسان يفطر مع أهله ، ويدعو كل واحد منهم لنفسه بدعاء خفي بينه وبين ربه ، وإذا لم تكن هذه العادة التي أشار إليها السائل معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنها تكون من البدع التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبَيَّن أن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار" انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (212/6-7) .
فأجاب :
"لا ، أهم شيء الاتفاق على الصيام ، نحن نرى أن هذا مبدأ لم يكن عليه الصحابة أنهم يتواعدون أن يصوموا الاثنين والخميس وما أشبه ذلك ، ويخشى أن تتطور المسألة حتى يرتقي إلى ما هو أشد ، ثم نشبه أهل التصوف الذين يتفقون على ذكر معين يفعلونه جماعة ، فلذلك يقال للشباب : من صام غداً فسيكون الإفطار عند فلان مثلاً ، هذا لا بأس به ، لكن الاتفاق على صوم يومٍ معين هذا ليس من هدي الصحابة ، ثم كون الإنسان يعوّد نفسه أنه لا يصوم إلا إذا صام معه غيره ، هذا يُعَدُّ مشكلة ، فكون الإنسان يصوم من طوع نفسه سواء كان معه غيره أو لا ، هذا هو الذي عليه السلف الصالح" انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (174/29) .
وسئل أيضاً عن قوم في شهر رمضان المبارك يجتمعون على قراءة بعض الأذكار والمأثورات ، وذلك قبل موعد الإفطار وبصورة جماعية هل يجوز لنا ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
"لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب يوم الجمعة تحمرّ عيناه ويعلو صوته ويشتدّ غضبه فيقول : (أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة ، وكلّ ضلالة في النار) ولم يكن صلى الله عليه وآله وسلم عند الإفطار يجتمع إليه الناس حتى يذكروا الله عز وجل أو يدعوا الله عز وجل بصوت مرتفع جماعي ، وإنما كان الإنسان يفطر مع أهله ، ويدعو كل واحد منهم لنفسه بدعاء خفي بينه وبين ربه ، وإذا لم تكن هذه العادة التي أشار إليها السائل معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنها تكون من البدع التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبَيَّن أن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار" انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (212/6-7) .
تعليق