رد: ما هو الفرق بين "كتب عليكم الصيام " و "كتب عليكم القتال" ؟!!
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا وجزاكم الله خيرًا
ما تم إيجاده بالبحث هذه المفارقة التي يعرضها الكاتب في التطبيق بين الفريضتين
بقلم الكاتب/ يوسف أحمد المنديل
< نقرأ في القرآن ان الله عزوجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » وقبل أيام من شهر رمضان تتحرى الدول الاسلامية رؤية الهلال وبعد الرؤية ترسل برقيات التهاني ويتبادل الرؤساء والملوك الفرحة الاسلامية بشهر رمضان شهر الطاعة والغفران والعتق من النيران
بينما آية أخرى في كتاب الله عزوجل تقول «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ» وهذه الآية فاضحة وكاشفه للمنافقين وهي رفع راية الجهاد قال القرطبي معلقاً على هذه الآية: عن (بلاد الأندلس) تركوا الجهاد وجبنوا عن القتال وأكثروا من الفرار، فاستولى العدو على البلاد، وأي بلاد؟! وأسر وقتل وسبي واسترق فانا لله وانا اليه راجعون! ذلك بما قدمت أيدينا وكسبته! والسؤال لأمة محمد عليه السلام فاذا كان الصيام له موعد وتم تطبيقه فمتى يتم تطبيق موعد الجهاد..؟؟؟
< ما أشجعهم يجاهدون بالقلم والدروس والمحاضرات والخطب بانتقاد المجاهدين والمصلحين في اخطاء وقعت اجتهاداً وتأويلاً وسهواً وما أجبنهم في نقد الأنظمة الحاكمة الظالمة التي تبطش بشعبها عمداً وقصداً وغدراً وخيانةً وفوق هذا عملاء للكفار...!!!
< كم ذبح فرعون من قوم موسى عليه السلام لبسط سلطانه ونفوذه وبجيشه يسوم العذاب للرجال ويقتل الابناء ويستحيون النساء بانتهاك الاعراض ويرسل العيون والاستخبارات لليهود ليقتل كل مولود (وعين الله لا تنام) عن افعال فرعون واقواله وقدر الله وارادته ان يتربّى الوليد (موسى) في حجر الملك الظالم وفي قصره ليكون هلاكه على يد الطفل
وتمر السنون ويحفظ الله موسى بارادة مكوّر الليل والنهار «وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي» وهذه العِبر في القرآن نقرأها لنتعظ وهي رسالة لكل موحّد ألا يتزعزع لأن النهاية والغلبة للمؤمنين والهلاك للظالمين وهذا وعد الله «وَاعْلَمْ ان الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى ان يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ الاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى ان يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ الاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».
المشاركة الأصلية بواسطة fatma22
مشاهدة المشاركة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا وجزاكم الله خيرًا
ما تم إيجاده بالبحث هذه المفارقة التي يعرضها الكاتب في التطبيق بين الفريضتين
بقلم الكاتب/ يوسف أحمد المنديل
< نقرأ في القرآن ان الله عزوجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » وقبل أيام من شهر رمضان تتحرى الدول الاسلامية رؤية الهلال وبعد الرؤية ترسل برقيات التهاني ويتبادل الرؤساء والملوك الفرحة الاسلامية بشهر رمضان شهر الطاعة والغفران والعتق من النيران
بينما آية أخرى في كتاب الله عزوجل تقول «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ» وهذه الآية فاضحة وكاشفه للمنافقين وهي رفع راية الجهاد قال القرطبي معلقاً على هذه الآية: عن (بلاد الأندلس) تركوا الجهاد وجبنوا عن القتال وأكثروا من الفرار، فاستولى العدو على البلاد، وأي بلاد؟! وأسر وقتل وسبي واسترق فانا لله وانا اليه راجعون! ذلك بما قدمت أيدينا وكسبته! والسؤال لأمة محمد عليه السلام فاذا كان الصيام له موعد وتم تطبيقه فمتى يتم تطبيق موعد الجهاد..؟؟؟
< ما أشجعهم يجاهدون بالقلم والدروس والمحاضرات والخطب بانتقاد المجاهدين والمصلحين في اخطاء وقعت اجتهاداً وتأويلاً وسهواً وما أجبنهم في نقد الأنظمة الحاكمة الظالمة التي تبطش بشعبها عمداً وقصداً وغدراً وخيانةً وفوق هذا عملاء للكفار...!!!
< كم ذبح فرعون من قوم موسى عليه السلام لبسط سلطانه ونفوذه وبجيشه يسوم العذاب للرجال ويقتل الابناء ويستحيون النساء بانتهاك الاعراض ويرسل العيون والاستخبارات لليهود ليقتل كل مولود (وعين الله لا تنام) عن افعال فرعون واقواله وقدر الله وارادته ان يتربّى الوليد (موسى) في حجر الملك الظالم وفي قصره ليكون هلاكه على يد الطفل
وتمر السنون ويحفظ الله موسى بارادة مكوّر الليل والنهار «وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي» وهذه العِبر في القرآن نقرأها لنتعظ وهي رسالة لكل موحّد ألا يتزعزع لأن النهاية والغلبة للمؤمنين والهلاك للظالمين وهذا وعد الله «وَاعْلَمْ ان الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى ان يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ الاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى ان يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ الاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».
تعليق