هل السيدة عائشة كانت تسمع الموسيقى؟
نقل أحد الأصدقاء حوارا دار بين شخصين أحدهما متعالم والآخر ملتزم ظاهريا وكيف نقل المتعالم أدلة للملتزم ظاهريا يثبت بها أن الغناء والموسيقى حلال حلال حلال.
وقد أدرج مختلق الحوار تجربته المتوهمة على صفحته على موقع فيس بوك ... ولو نظرت إلى عد "اللايك والشير" لصعقت.
ورغم قناعتي المبدئية باختلاق هذا الحوار إلا أنني هالني ما قرأت من كذب وتدليس بعد أن هالني موقف الملتزم ظاهريا دون أن ينبس ببنت شفه وكأن المتعالم ألقمه الحجة فأحببت أن أكتب هذه الكلمات حسبة لله.
ولا أتكلم هنا عن حل وحرمة المعازف ولكن أعترض كلام هذا المتعالم المفتن حيث حاج صاحبه بقوله{مثلا}:
{في حديث رقم 949 في باب العيدين .. كانت السيدة عائشة لديها جاريتان من الأنصار يغنيان ويعزفان بالمزامير . فدخل أبو بكر فنهرها . ولكن الرسول كان مضجعا فحول وجهه ناحية أبي بكر وقال ، "دعهما".}
- تأملوا هذا الكذب الصريح {يعزفان بالمزامير} فهو يتحدث عن مؤنثتان بصيغة المثنى المذكر - وهذا متكرر منه بما يدل على جهله بأبسط قواعد اللغة العربية- وكان الأولى به أن يقول تغنيان وتعزفان.
أضف إلى ذلك كذبه وتدليسه على رسول الله وعائشة الصديقة:
- فالحديث جرى في المسجد فهل يعقل أن تعزف المعازف في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- ثم إدراجه لفظة {يعزفان بالمزامير} كذب صراح متعمد منه للتدليس على من يستمعه من غير المتخصصين.
ومن أراد أن يعلم كذب هذا المدلس فليراجع ويتأمل مواضع إخراج هذا الحديث فى كتب السنة تجد صدق ما أقول؛ فالإمام البخارى أخرج الحديث فى عدة مواضع من صحيحه أولها كتاب العيدين، باب الحراب والدرق يوم العيد، ثم كرره فى باب سنة العيدين لأهل الإسلام
ثم يكذب مرة أخرى
إذ يقول لصاحبه الذي يتبع بغير علم:
{تعرف ان مسلم روى الحديث تحت باب اسمه : اللعب الذي لا معصية فيه .
يعني يا مولانا المعازف والغناء لا معصية فيهما . بشهادة الإمام مسلم الذي صنف الحديث . وبشهادة عائشة زوج الرسول . وبشهادة الرسول اللي كان جالس قصادهم لا يعترض .
انت متخيل ! بيت الرسول فيه فرقة تغني وتعزف الناي ! }
يا الله "فرقة تغني وتعزف الناي" وفي بيت رسول الله ... ما هذه الجرأة وما هذا الكذب ... إنه يؤلف ويخترع والأخ المسكين - حديث العهد بالالتزام يقول "سأراجع شيخي"
والكذاب يرد : "يا سيدي أنا أروي لك حديث في أعلى كتب الصحاح . حديث متفق عليه . واضح وصريح وصحيح .. مغنية ومزمار .. وهي الوسيلة البدائية في الفن . "
لن أرد على هذا الكذاب ولكني أترككم للحديث كما نقلته رلنا أصح كتب السنة:
{أخرج البخاري رقم (952)، ومسلم (892) من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث. قالت: وليستا بمغنيتين. فقال: أبو بكر أمزامير الشيطان في بيت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وذلك في يوم عيد. فقال: رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «يا أبا بكر، لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا».}
لا أستطيع أن أقول "إنا لله وإنا إليه راجعون"
هذا الرجل ملفق كذاب وما نقله من شبه ملفقة وليست أدلة وقد عبث بها - متعمدا - ليوهم صاحبه الجاهل والناس من بعده بصحة ما يفتريه.
وانظروا ما قاله أهل العلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .
قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .
وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله ( الكافي
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .
قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ،
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء "
وهنا أنبه على أمر قد يختلط على القارئ الكريم وهو:
الاشتراك في سرد الأدلة بين الغناء والموسيقى {المعازف} وهناك فرق بينهما في المعنى والحكم
وعليه
فإن الغناء شعر حلاله حلال وحرامه حرامك
وأما الموسيقى الموسيقى حرام فلو اجتمعت مع الشعر حرم الجميع
ولكن يستثني من المعازف "الدف" لورود النصوص بجوازه للنساء فقط
هذا والله أعلم
وكتبه
أمين بن عباس
باحث شرعي
نقل أحد الأصدقاء حوارا دار بين شخصين أحدهما متعالم والآخر ملتزم ظاهريا وكيف نقل المتعالم أدلة للملتزم ظاهريا يثبت بها أن الغناء والموسيقى حلال حلال حلال.
وقد أدرج مختلق الحوار تجربته المتوهمة على صفحته على موقع فيس بوك ... ولو نظرت إلى عد "اللايك والشير" لصعقت.
ورغم قناعتي المبدئية باختلاق هذا الحوار إلا أنني هالني ما قرأت من كذب وتدليس بعد أن هالني موقف الملتزم ظاهريا دون أن ينبس ببنت شفه وكأن المتعالم ألقمه الحجة فأحببت أن أكتب هذه الكلمات حسبة لله.
ولا أتكلم هنا عن حل وحرمة المعازف ولكن أعترض كلام هذا المتعالم المفتن حيث حاج صاحبه بقوله{مثلا}:
{في حديث رقم 949 في باب العيدين .. كانت السيدة عائشة لديها جاريتان من الأنصار يغنيان ويعزفان بالمزامير . فدخل أبو بكر فنهرها . ولكن الرسول كان مضجعا فحول وجهه ناحية أبي بكر وقال ، "دعهما".}
- تأملوا هذا الكذب الصريح {يعزفان بالمزامير} فهو يتحدث عن مؤنثتان بصيغة المثنى المذكر - وهذا متكرر منه بما يدل على جهله بأبسط قواعد اللغة العربية- وكان الأولى به أن يقول تغنيان وتعزفان.
أضف إلى ذلك كذبه وتدليسه على رسول الله وعائشة الصديقة:
- فالحديث جرى في المسجد فهل يعقل أن تعزف المعازف في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- ثم إدراجه لفظة {يعزفان بالمزامير} كذب صراح متعمد منه للتدليس على من يستمعه من غير المتخصصين.
ومن أراد أن يعلم كذب هذا المدلس فليراجع ويتأمل مواضع إخراج هذا الحديث فى كتب السنة تجد صدق ما أقول؛ فالإمام البخارى أخرج الحديث فى عدة مواضع من صحيحه أولها كتاب العيدين، باب الحراب والدرق يوم العيد، ثم كرره فى باب سنة العيدين لأهل الإسلام
ثم يكذب مرة أخرى
إذ يقول لصاحبه الذي يتبع بغير علم:
{تعرف ان مسلم روى الحديث تحت باب اسمه : اللعب الذي لا معصية فيه .
يعني يا مولانا المعازف والغناء لا معصية فيهما . بشهادة الإمام مسلم الذي صنف الحديث . وبشهادة عائشة زوج الرسول . وبشهادة الرسول اللي كان جالس قصادهم لا يعترض .
انت متخيل ! بيت الرسول فيه فرقة تغني وتعزف الناي ! }
يا الله "فرقة تغني وتعزف الناي" وفي بيت رسول الله ... ما هذه الجرأة وما هذا الكذب ... إنه يؤلف ويخترع والأخ المسكين - حديث العهد بالالتزام يقول "سأراجع شيخي"
والكذاب يرد : "يا سيدي أنا أروي لك حديث في أعلى كتب الصحاح . حديث متفق عليه . واضح وصريح وصحيح .. مغنية ومزمار .. وهي الوسيلة البدائية في الفن . "
لن أرد على هذا الكذاب ولكني أترككم للحديث كما نقلته رلنا أصح كتب السنة:
{أخرج البخاري رقم (952)، ومسلم (892) من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث. قالت: وليستا بمغنيتين. فقال: أبو بكر أمزامير الشيطان في بيت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وذلك في يوم عيد. فقال: رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «يا أبا بكر، لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا».}
لا أستطيع أن أقول "إنا لله وإنا إليه راجعون"
هذا الرجل ملفق كذاب وما نقله من شبه ملفقة وليست أدلة وقد عبث بها - متعمدا - ليوهم صاحبه الجاهل والناس من بعده بصحة ما يفتريه.
وانظروا ما قاله أهل العلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .
قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .
وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله ( الكافي
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .
قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ،
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء "
وهنا أنبه على أمر قد يختلط على القارئ الكريم وهو:
الاشتراك في سرد الأدلة بين الغناء والموسيقى {المعازف} وهناك فرق بينهما في المعنى والحكم
وعليه
فإن الغناء شعر حلاله حلال وحرامه حرامك
وأما الموسيقى الموسيقى حرام فلو اجتمعت مع الشعر حرم الجميع
ولكن يستثني من المعازف "الدف" لورود النصوص بجوازه للنساء فقط
هذا والله أعلم
وكتبه
أمين بن عباس
باحث شرعي
تعليق