اعتذر لكم اخانا د غيث فانا كنت سبب في سقوط الموضوع هذه المره حيث حاولت ان اضيف تعليق بسيط قبل البدأ في الرد علي الشبهات المتعلقة بهذا الموضوع
اعتذر مرة اخري و ربنا ييسرلنا الاحوال و نحاول تطوير المنتدي
اما بالنسبة للتعليق فاضعة هنا حتي لا اتسبب بحذف الموضوع مرة اخري
بسم الله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله محمد بن عبد الله,
اكرمكم الله اخانا الكريم ماشاء الله كفيتم ووفيتم كما يقولون
انا كنت كتبت تعليق بسيط علي الجزء اللي حضرتك كتبته و لكن للاسف الموضوع وقع قبل ما اضعه اسال الله ان ييسر للمشرفين سبيل لتطوير المنتدي.
هو تعليق بسيط عن الايمان بالقدر و حول اللوح المحفوظ
فاقول و بالله التوفيق,
أن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان السته التى ذكرت من قبل .
لكنه ليس حجة للإنسان على فعل معاصى الله أو التهاون بما أوجب الله 0 وجه ذلك أن الله منحك عقلا تتمكن به من الارادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل فلذلك إذا سلب عقل الإنسان لم
يعاقب على معصية ولا ترك واجب وإذا سلب قدرته على الواجب لم يؤاخذ بتركه 0
ولو أن أحدا إعتدى على شخص يأخذ ماله أو قتله وقال هذا شىء بقضاء الله وقدرة ويقول
أصله مكتوب . فهذا كذب وبهتان عظيم .
لأن الله تعالى لم يفرض عليك المعصية و لا الطاعة أيضا إنما ترك ذلك لإرادتك المطلقة بعد مابين لنا عن طريق الرسل . ( وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) .
والصحابة رضوان الله عليهم قالوا يارسول الله :أ فلا ندع العمل ونتكل على القضاء ؟قال : إعملوا فكل ميسر لما خلق له . فأهل الخير فيسيرون لعمل أهل السعادة وأهل الشر يسيرون إلى أهل الشقاوة . ثم قرأ النبى صلى الله عليه وسلم ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
وكلنا نقرأ ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) 0
والمعنى أنك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء لنفسه الهدايه أى من أراد أن يهتدى يهديه الله . لأنه سبحانه أعلم بالمهتدين .
وعلى كل حال نقول أنه سبق لعلم الله ما سيكون منك من ععمل إن كان خير فخير 0 وإن كان شرا فشر 0 أعاذنا الله من الشر آمين
اما فيما يخص اللوح المحفوظ ,
قال الله تعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ]
قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
وقال تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ]
قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض".
قال الحافظ ابن حجر أن المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ.
و اعتذر اني قطعت كلام حضرتك,في انتظار الشبهات و ردها بامر الله.
اعتذر مرة اخري و ربنا ييسرلنا الاحوال و نحاول تطوير المنتدي
اما بالنسبة للتعليق فاضعة هنا حتي لا اتسبب بحذف الموضوع مرة اخري
بسم الله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله محمد بن عبد الله,
اكرمكم الله اخانا الكريم ماشاء الله كفيتم ووفيتم كما يقولون
انا كنت كتبت تعليق بسيط علي الجزء اللي حضرتك كتبته و لكن للاسف الموضوع وقع قبل ما اضعه اسال الله ان ييسر للمشرفين سبيل لتطوير المنتدي.
هو تعليق بسيط عن الايمان بالقدر و حول اللوح المحفوظ
فاقول و بالله التوفيق,
أن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان السته التى ذكرت من قبل .
لكنه ليس حجة للإنسان على فعل معاصى الله أو التهاون بما أوجب الله 0 وجه ذلك أن الله منحك عقلا تتمكن به من الارادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل فلذلك إذا سلب عقل الإنسان لم
يعاقب على معصية ولا ترك واجب وإذا سلب قدرته على الواجب لم يؤاخذ بتركه 0
إن الإحتجاج بالقدر على المعاصى أو ترك الواجبات حجة داحضة باطله أبطلها الله فى كتابه ويبطلها العقل والواقع وقد أبطلها الله حيث قال : ( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) 0 ولو كان القدر حجة لم ترتفع بإرسال الرسل لأن القدر ثابت مع إرسال الرسل 0 ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ ) 0 فلو كان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصى وترك الواجبات حجة داحضة يبطلها العقل وذلك لأن المحتج بالقدر ليس عالما بالقدر فيبنى عمله عليه فكيف يحتج بما ليس له تأثير فى فعله إذ لا تأثير للشىء فى فعل الفاعل حتى يكون عالما بهذا المؤثر 0
ولو أن أحدا إعتدى على شخص يأخذ ماله أو قتله وقال هذا شىء بقضاء الله وقدرة ويقول
أصله مكتوب . فهذا كذب وبهتان عظيم .
لأن الله تعالى لم يفرض عليك المعصية و لا الطاعة أيضا إنما ترك ذلك لإرادتك المطلقة بعد مابين لنا عن طريق الرسل . ( وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) .
والصحابة رضوان الله عليهم قالوا يارسول الله :أ فلا ندع العمل ونتكل على القضاء ؟قال : إعملوا فكل ميسر لما خلق له . فأهل الخير فيسيرون لعمل أهل السعادة وأهل الشر يسيرون إلى أهل الشقاوة . ثم قرأ النبى صلى الله عليه وسلم ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
وكلنا نقرأ ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) 0
والمعنى أنك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء لنفسه الهدايه أى من أراد أن يهتدى يهديه الله . لأنه سبحانه أعلم بالمهتدين .
وعلى كل حال نقول أنه سبق لعلم الله ما سيكون منك من ععمل إن كان خير فخير 0 وإن كان شرا فشر 0 أعاذنا الله من الشر آمين
اما فيما يخص اللوح المحفوظ ,
قال الله تعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ]
قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
وقال تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ]
قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض".
قال الحافظ ابن حجر أن المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ.
و اعتذر اني قطعت كلام حضرتك,في انتظار الشبهات و ردها بامر الله.
تعليق