إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأقسام على الله ... سؤال شيخنا أبو أنس بارك الله فيكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأقسام على الله ... سؤال شيخنا أبو أنس بارك الله فيكم


    قرأنا هذه الفتوى بأنه لا يجوز الأقسام على الله
    وفتوى أيضا للشيخ بن جبرين رحمة الله بأنه لا يجوز الأقسام على الله
    وشيخنا بن عثيمين يقسم القسم على الله الى نوعان احدهما جائز والاخر لا
    فكيف نجمع بين هذه الفتوى وبين قول رسول الله "... لو أقسم على الله لأبره "
    هل يمكن فى زمننا هذا أن نقسم على الله أم لا يجوز ؟



    قال شيخنا الشيخ د . ناصر العقل – حفظه الله – : الإقسام على الله لا يجوز لِمَا فيه من الـتّـألِّي على الله ، والحديث الوارد " لو أقسم على الله لأبرّه " إنما هو من باب الخبر ، ولكن مَنْ هُـم ؟ لا أحد يعلمهم إلا الله . اهـ .

    يعني في واقع الناس ، والذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ، لو أقسم على الله لأبره . رواه البخاري ومسلم .وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبَرّه . رواه البخاري ومسلم .

    فهذا الذي جاء بالوصف ، فكأن من يُقسِم على الله يُزكِّي نفسه ، ويَعُدّ نفسه من أهل الجنة .

    أما من جاء النص عليهم في الأحاديث فيُعرَفون ، كالبراء بن مالك رضي الله عنه ، وكأنس بن النّضر رضي الله عنه .

    فقد روى الترمذي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبرّه ، منهم البراء بن مالك . قال الترمذي : هذا حديث صحيح حسن من هذا الوجه .

    وفي الصحيحين أن الرُّبَيِّع كَسَرَتْ ثنية امرأة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص ، فقال أنس بن النّضر : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا تُكسَر ثنيتها ، فرضوا بالأرش وتركوا القصاص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه .

    قال الإمام النووي رحمه الله :
    وإنما حَلَفَ ثقة بهم أن لا يُحنِّثوه ، أو ثقة بفضل الله ولطفه أن لا يُحَنِّثَه ، بل يُلهمهم العفو ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : : إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه " معناه لا يُحَنِّثَه لكرامته عليه . اهـ .

    وقال في قوله صلى الله عليه وسلم : " لو أقسم على الله لأبرّه " أي لو حَلَفَ على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له ، بإجابة سؤاله ، وصيانته من الحنث في يمينه ، وهذا لِعِظَم مَنْزِلته عند الله تعالى ، وإن كان حقيرا عند الناس . وقيل : معنى القسم هنا : الدعاء ، وإبراره : إجابته . والله اعلم .

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
    ووجه تعجبه [ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ] أن أنس بن النضر أقسم على نفي فعل غيره مع إصرار ذلك الغير على إيقاع ذلك الفعل ، فكان قضية ذلك في العادة أن يحنث في يمينه ، فَأَلْهَمَ الله الغير العفو ، فَبَرّ قسم أنس . وأشار بقوله : " إن من عباد الله " إلى أن هذا الاتفاق إنما وقع إكراماً من الله لأنس لِيَبرّ يمينه ، وأنه من جملة عباد الله الذين يجيب دعاءهم ويعطيهم أربهم . اهـ .

    والخلاصة أنه لا يجوز للإنسان أن يُقسِم على الله ، ولم يكن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا من فِعل أصحابه رضي الله عنهم ، إلا من نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدّم .

    وروى ابن الجوزي في المنتظم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبَرَّه ، منهم البراء بن مالك . قال : وأن البراء لقي زحفًا من المشركين ، وقد أوجف المشركون في المسلمين ، فقالوا : يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنك لو أقسمت على الله لأبَرَّكَ ، فأقْسِم على ربك .
    فقال : أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم ، فمنحوا أكتافهم ، ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجفوا في المسلمين فقالوا : أقْسِم يا براء على ربك ، فقال : أقسمت عليك يا ربي لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيي صلى الله عليه وسلم ، فمنحوا أكتافهم ، وقُتِل شهيدا .

    وذكر ابن حجر في الإصابة أن ذلك كان يوم تستر .

    ثم وقفت على تفصيل آخر لشيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال فيه :الإقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا ، كذا ، أو : والله لا يفعل الله كذا وكذا ، والإقسام على الله نوعان‏ :

    أحدهما‏:‏ أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسِم بالله - عز وجل- وقوة إيمانه به مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ‏" ‏رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبَرَّه‏ "‏ ودليل آخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من الأنصار فطالب أهلها بالقصاص فطلب إليهم العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع‏؟‏ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يا أنس كتاب الله القصاص‏)‏

    فرضي القوم فعفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره‏)‏ وهو - رضي الله عنه - لم يقسم اعتراضًا على الحكم وإباء لتنفيذه فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفوًا مطلقًا، عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره‏)‏ فهذا النوع من الأقسام لا بأس به‏.‏

    النوع الثاني ‏من الإقسام على الله‏ :‏ ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا، فهذا والعياذ بالله محرم، وقد يكون محبطًا للعمل، ودليل ذلك أن رجلًا كان عابدًا وكان يمر بشخص عاص لله، وكلما مر به نهاه فلم ينته، فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان - نسأل الله العافية - فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله - عز وجل - ‏(‏من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك‏)‏ قال أبو هريرة‏:‏ ‏‏تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته‏ . اهـ .

    والله تعالى أعلم .

    المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

  • #2
    رد: الأقسام على الله ... سؤال شيخنا أبو أنس بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله وبارك فيكم

    قرأنا هذه الفتوى بأنه لا يجوز الأقسام على الله
    وفتوى أيضا للشيخ بن جبرين رحمة الله بأنه لا يجوز الأقسام على الله
    وشيخنا بن عثيمين يقسم القسم على الله الى نوعان احدهما جائز والاخر لا
    فكيف نجمع بين هذه الفتوى وبين قول رسول الله "... لو أقسم على الله لأبره "
    هل يمكن فى زمننا هذا أن نقسم على الله أم لا يجوز ؟

    أاقول بعد حمد الله والصلاة على رسوله ومن والاه

    إنما منع بعض العلماء الإقسام على الله من باب سد الذرائع لخوف دخول العجب والغرور على من يفعل ذلك وتفصيل ابن عثيمين رحمه الله أقرب إلى القلب من غيره، ولنجعل الأمر أكثر بساطة بتوضيح صورة المسألة:

    يقول الدكتور : أحمد بن عبد الكريم نجيب

    إن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّره ، فإذا تعددت صور المسألة اختلفت أحكامها من صورة إلى صورة ، كما هو الحال في الإقسام على الله تعالى ، إذ إنَّ له صوراً نأتي ـ فيما يلي ـ على ذكرها ، و بيان حكم الشرع في كلٍّ منها :

    الصورة الأولى : الإقسام على الله تعالى بمعنى الطلب و الدعاء ممن أخذ بأسباب الإجابة ، و من كانت هذه حاله كان حرياً بأن يستجاب له ، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : رب أشعث مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله لأبره ) .
    قال النووي رحمه الله : ( أي لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراماً له بإجابة سؤاله و صيانته من الحنث في يمينه . و هذا لعظم منزلته عند الله ، و إن كان حقيراً عند الناس . و قيل : معنى القَسَم هنا : الدعاء ، و إبراره إجابته ) .

    و روى الترمذي في سننه بإسناد حسَّنه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يُؤبَه له ، لو أقسم على الله لأبره ) .

    الصورة الثانية : الإقسام على الله تعالى بصيغةٍ جواب القسم فيها أمرٌ معلوم من الدين بالضروة ، أو مما أخبر الله به عن نفسه أو أخبر به عنه نبيه صلى الله عليه وسلم ، كالإقسام على الله أن يدخل الجنة من مات لا يشرك بالله شيئاً ، و نحو ذلك ، لأنه يفيد الإخبار أو الدعاء ، و إن جاء على صيغة الإقسام ، إذ إن العبرة بالمقاصد و المعاني ، لا بالألفاظ و المباني و هذا أمر مشروع لا بأس به و لا لبس فيه .
    و من هذا القبيل ـ و الله أعلم ـ ما فعله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في موقعة شقحب [ رمضان من سنة 702 للهجرة ] حيث كان يحلف لأجناد المسلمين بين يدي المعركة أنهم في هذه الكرَّة منصورون ، فيقولون له : قل : إن شاء الله ، فيقول : ( إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ) .

    قال ابن كثير رحمه الله : و حرّض ابن تيمية السلطان على القتال و بشّره بالنصر ، و جعل يحلف له بالله إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً . و أفتى الناس بالفطر مدة قتالهم ، و أفطر هو أيضاً ، و كان يدور على الأطلاب ، و الأمراء ، فيأكل من شيء معه في يده ، ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل ، فيأكل الناس ) [ البداية و النهاية : 18 / 26 ] .

    قلتُ : و الظاهر أن مَرَدَّ إقسام شيخ الإسلام على أن الجند منصورون في شقحب ، و عدم استثنائه في ذلك ، إلى إيمانه بوعد الله تعالى لعباده في قوله سبحانه : ( إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد ) [ غافر : 51 ] .

    الصورة الثالثة : الإقسام على الله تعالى القائم على ثقة المُقسِم بربِّه ، و عِظَم رجائه فيه ، و هو أمر جائزٌ مالم يفض إلى ردِّ حكم الله و رسوله ، و قد وقع ذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقرَّه و لم يُنكره .

    روى الشيخان و غيرهما عن أنس رضي الله عنه قال : كَسَرت الرُّبَيِّعُ ـ و هي عمة أنس بن مالك ـ ثَنِيَّةَ جاريةٍ من الأنصار، فطلب القومُ القصاص . فأتوا النبي صلى الله عليه و سلم ، فأمر بالقصاص . فقال أنس بن النضر ـ أخو الرُّبَيِّعَ ـ : لا و الله لا تكسر سنها يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (يا أنس ! كتابُ الله ـ أي حكمه و قضاؤه - القصاص ) . فرضي القوم و قبلوا الأرش . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ) .

    قلتُ : و لا يفهَم من هذا الخبر إعراض أنس عن حكم الله و رسوله ، و لا رده أو رفض النزول عليه ، حاشاه - و الله - أن يصدر منه ذلك ، أو يصدر هو عن موقف كهذا ، بل لعلَّه أراد حث أولياء الجارية على قبول الأرش ( و هو العِوَض الماديُّ عن الضرر ) إذا بَلغهم قوله ، أو رجاء أن يَشفَع لأخته عندهم من يرتضونه من الشفعاء ، فيعفون و يصفحون .

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري : ( استشكل إنكار أنس بن النضر كسر سن الرُّبَيِّعِ مع سماعه من النبي صلى الله عليه و سلم الأمرَ بالقصاص ، ثم قال : أتكسر سن الرُّبَيِّعِ ؟ ثم أقسم أنها لا تكسر . و أجيب بأنه أشار بذلك إلى التأكيد على النبي صلى الله عليه و سلم في طلب الشفاعة إليهم أن يعفوا عنها . و قيل : كان حلِفُه قبل أن يعلم أن القصاص حتمٌ فظن أنه على التخيير بينه و بين الدية أو العفو . و قيل : لم يُرِد الإنكار المحض و الرد ، بل قاله توقعاً و رجاءً من فضل الله أن يلهم الخصوم الرضا حتى يعفوا أو يقبلوا الأرش ، وبهذا جزم الطيبي فقال: لم يقله رداً للحكم بل نفى وقوعه ، لما كان له عند الله من اللطف به في أموره ، و الثقة بفضله أن لا يخيبه فيما حلف به ، و لا يخيب ظنه فيما أراده بأن يلهمهم العفو ، و قد وقع الأمر على ما أراد .

    و فيه ـ أي في هذا الحديث ـ جواز الحلف فيما يُظنُّ وقوعه ، و ـ جواز ـ الثناء على من وقع له ذلك عند أمن الفتنة بذلك عليه ) .

    الصورة الرابعة : الإقسام على الله تعالى بشيء من مخلوقاته كالكعبة و الأنبياء و الصالحين ، سواء كان ذلك بجاههم أو بذواتهم ، و هو أمر مبتدع محدث ، نهى عنه أكثر العلماء .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( و الذي قاله أبو حنيفة و أصحابه و غيرهم من العلماء من أنه لا يجوز أن يسأل الله تعالى بمخلوق ؛ لا بحق الأنبياء و لا غير ذلك يتضمن شيئين :
    ( أحدهما ) الإقسام على الله سبحانه و تعالى به و هذا منهي عنه عند جماهير العلماء ، كما ينهى أن يقسم على الله بالكعبة و المشاعر باتفاق العلماء .

    و ( الثانى ) السؤال به فهذا يجوزه طائفة من الناس ، و نقل فى ذلك آثار عن بعض السلف ، و هو موجود في دعاء كثير من الناس ) [ مجموع الفتاوى : 1 / 222 ] .

    الصورة الخامسة : الإقسام على الله تعالى تألِّياً و اعتراضاً على قَدَرِه و مشيئته ، بحيث ينصب المقسِم نفسَه حكماً بين يدي الله تعالى ، و هذا من الافتئات على رب العالمين ، و هو مزلة قدم ، و مورد هَلَكة لمن وقع فيه .

    روى مسلم عن جندب بن جنادة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدَّثَ : ( أن رجلا قال : و الله ! لا يغفر الله لفلان . و إن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أن أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان ، و أحبطت عملك ) .

    و في سنن أبي داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدهما يذنب و الآخر مجتهدٌ في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصِر ! فوجده يوماً على ذنبٍ ، فقال له : أقصِر . فقال : خلِّني و ربِّي ، أبُعِثتَ عليَّ رقيباً ؟ فقال : و الله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك الله الجنة ، فقبض أرواحهما . فاجتمعا عند ربِّ العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالماً ؟ أو كنت على ما في يدي قادراً ؟ و قال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي . و قال للآخر : اذهبوا به إلى النار ) .
    قال أبو هريرة : و الذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه و آخرته .

    هذا ، و الله أعلم و أحكم ، و ما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت و إليه أنيب .


    وفقكم الله

    تعليق


    • #3
      رد: الأقسام على الله ... سؤال شيخنا أبو أنس بارك الله فيكم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا شيخنا على الإفادة

      نفع الله بكم

      تعليق

      يعمل...
      X