إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ا/ عمرو خالد ووقفة منصفة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وبالسنبة للشيخ وجدي غنيم وعمرو خالد
    فقد أرسل إليه الشيخ أكثر من مرة
    منها ما هو بتاريخ
    21-2-2005



    ولم يجب عمرو خالد وكعادته يخلف وعده
    التقيت معه في البحرين وتواعدنا علي اللقاء والمبيت في شقتي فحدّد ميعادا الساعة 3 ظهرا ثم أجّله إلى 7 مساءا ولم يحضر ولم يعتذر عن عدم الحضور أو إخلاف الميعاد (مقتطفات من كلام الشيخ وجدي غنيم)


    فكان خطاب الشيخ إليه والذي وقع في يد الإعلام وخصوصا جريدة الغد المصرية
    تابع هذا الرابط
    http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1882



    ثم كان إجابة من الشيخ على أحد الأسئلة التي أتته على موقعه
    وكان هذا جوابه بتاريخ (20/7/2006 م)http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56760



    ثم كان لقاءا جمع الشيخ وجدي غنيم بعمرو خالد في لندن رتبه وسطاء بينهم
    وكان بعنوان
    البيان النهائي للأستاذ / وجدي غنيم - في موضوع الأستاذ عمرو خالد بتاريخ (الخميس27 يوليو 2006 )
    وكانت هذه نتائج هذا اللقاء
    http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1882


    وكان مما في هذا البيان
    أن الشيخ وجدي لم يتعمد أن يصل خطابه لعمرو خالد
    وأن الأستاذ عمرو سوف يصلح أخطاءه
    ******************


    ثم سار الأستاذ عمرو بعدها مخلفا وعوده كعادته
    بل وراينا منه بعدها برنامجه في رمضان الماضي عن معسكر رمضاني بانجلترا به فتيات وشباب واختلاط وما إلى ذلك من أحداث يندى لها الجبين
    ثم برنامجه دعوة للتعايش الذين تحدثنا عنه
    ****************


    ثم إليكم آخر كلام الشيخ وجدي غنيم من موقعه
    بتاريخ (2006-11-09 )




    تجدونه على هذا الرابط
    http://www.wagdighoneim.com/makalat.php?ID=55&do=view
    بأسفل الصفحة في الموضوع الخامس
    وهذا نصه

    ما كنت اود ان اتحدث في موضوع أ.عمرو خالد فقد اعذرت نفسي امام الله باقامتي الحجة عليه بالخطابات التي ارسلتها اليه شخصيا ولكنها تسربت "لحكمة يعلمها الله ولعلها خير" الي وسائل الاعلام فاستغلها بعض الحاقدين علي الاسلام من كلاب اهل النار والذين يتصيدون في الماء العكر كما ذهبوا من قبل الي ابي بكر الصديق رضي الله عنه ليوقعوا بينه وبين النبي صلي الله عليه وسلم يقولون ارايت الي ما يزعم صاحبك يقول انه اسري به الي بيت المقدس وهم لا يؤمنون بالنبي اصلا ولا يحبون ابي بكر ولكنها الوقيعة . اقول لاخواني واخواتي ردا علي ما جائني من رسائلكم الاتي :-
    لا توجد عداوة ولا خلاف شخصي بيني وبين ا.عمرو ولا بين أي داعي الي الله وبين اخيه في الدعوة فقد اتصل بي ا.عمرو عندما علم بنبأ وفاة امي رحمها الله وعزاني فيها .
    فرحت بظهوره وبدعوته ودعوته لالقاء محاضرات في مسجدي عندما كنت في امريكا ولكنه رفض. اثنيت عليه ودعوت الناس الي سماعه اول ماظهر وقد نالني السب والشتيمه من البعض من جراء ذلك. انا لم "اهاجم" ولم"اغتاب" ولم"اجرح" ولم"اطعن" وكل من تلفظ بهذه الالفاظ ضدي عليه ان يراجع نفسه وان يستغفر الله لانه يكون قد ظلمني وتقول علي واتهمني( سامح الله الجميع) واذكر اخواني واخواتي بان "الساكت عن الحق شيطان اخرس" وبصدق من قال "لعن الله قوما ضاع الحق بينهم".

    انا لم "اهاجم" ا.عمرو وانما نبهته بانه مفتون بشهرته وانه مضل لمن وثق به واتبعه وارجعوا الي الخطابات المرفقه.

    كذلك لم "اغتاب"أ. عمرو لان هناك 6 امور لا تعد من الغيبة والنميمه ارجعوا اليها في كتاب رياض الصالحين "باب ما لا يعد من الغيبه والنميمه" وهم التعريف والاستفتاء والتظلم واعلام المسلمين بشر يراد لهم والمجاهرة بالفسق والاستعانة علي تغيير المنكر والامر الرابع وهو "اعلام المسلمين بشر يراد لهم"

    هو ما فعلته انا وفعله كثير من الدعاة الغيورين علي الدعوة والاسلام جزاهم الله خيرا.

    انبه اخواني واخواتي ان الحب لابد ان يكون لله وفي الله ولا يكون حبا اعمي يورد المسلم موارد التهلكة والعياذ بالله فمن كمال الحب وتمام الحب ان نتناصح ونتواصي بالحق والصبر والا يعمينا الحب عن رؤية الحق والسير كالانعام علي غير هدي حاشا لله ورحم الله من قال "رحم الله رجلا اهدي الي عيوبي".

    الاسلام نظام رباني كامل متكامل غير مسموح لاحد كائنا من كان ان يغير في نظامه وطبيعته لانه نظام رباني الهي. نحن كدعاة ندعوا اليه فقط وكما هو وليس من حقنا ولا من مهمتنا كدعاه ان نغير في نظامه الذي ارتضاه الله لدينه او نميع بعض القضايا الشرعية بحجة اننا نحبب الناس في دين الله مثل ان نجعل الصلاه ثلاث صلوات في اليوم والليلة بدلا من خمس صلوات ولا يشفع لنا عند الله اننا ادخلنا قطاعا من الناس في الدين لم يكن يصلي ! هذه اكبر مصيبة لان مهمتنا التي سيحاسبنا الله عليها هي الدعوة الي دينه فقط كما انزله سبحانه دون تمييع ولا تغيير سواء رضي الناس ام ابوا وسواء سمع الناس لنا ام كذبونا "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"سورة البقرة .

    ولذلك فمسموح لنا كدعاة ان نتسابق في اخنراع الاساليب الجديدة وفق الضوابط الشرعية والتي تحبب الناس في الدين وتدعوهم الي الالتزام باحكامه دون المساس بنظامه وطبيعته فلسنا احرص من رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي قال الله له "فلعلك باخع نفسك علي اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا" سورة الكهف.

    لماذا هاج علينا بعض الناس عندما قمت بواجبي دفاعا عن هذا التحريف والتمييع والتضليل "المتعمد" ولم يتوجه احد اليه طالبا منه الاستغفار والتوبة عما بدر منه علنا كما اخطأ علنا؟ ام انه الحب الاعمي والعياذ بالله؟ واقول "المتعمد"لاني اعرف أ.عمرو عن قرب واتعجب لماذا فعل هذا ولماذا هو مصر حتي الان علي موقفه وعدم الرجوع الي الحق!.

    ولماذ لم يوضح موقفه من الاتهامات التي وجهت اليه في تحريف العقيدة والسلوكيات حتي الان ام انه مصر عليها! كلنا ننتظر من أ. عمرو التوبة والرجوع الي الحق الذي حاد عنه والتصحيح علنا عما بدر منه علنا من الاخطاء الشرعية والانحرافات الفكرية التي ذكرتها في خطابي وما لم اذكره اكبر واكثر.

    أخوكم / وجدي غنيم
    *******************
    قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
    عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
    وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



    تعليق


    • #32
      ثم على الشبكة العنكبوتيةموقع طريق الإسلام (أكبر موقع إسلامي على الشبكة العنكبوتية) يقوم بحذف دروس عمرو خالد وتجميد صفحته لديهمhttp://www.islamway.com/?iw_s=Schola...id=137وهذا رابط آخر به دروس له مجمدة لا تعمل وغير متاحة للتحميلhttp://www.islamway.com/?iw_s=Schola...d&ss=137فهل بعد كل هذا يستنتج محبي عمرو خالد ولو شيئا يسيراً
      قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
      عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
      وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



      تعليق


      • #33
        هل يجوز أن نشهر ونجرح بأحد المسلمين من على المنابر؟
        هل يجوز هذا في الشرع أن نجرح واحدا ونشهر به من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
        حتى نجرح ونشهر بعمرو خالد
        تعالوا نجيب على هذا السؤال الذي يسأله الكثير من الناس


        اسمعوا ماذا قال أهل العلم


        قسم أهل العلم التجريح والتشهير إلى ثلاثة أقسام


        القسم الأول نهى الإسلام عنه

        :

        لا يجوز فيه التشهير ولا التجريح بأحد وهم الذين يفعلون معصية بينهم وبين الله

        إذا أطلعك الله على معصية أخيك المسلم مهما كانت معصيته
        سارقا شاربا للخمر زانيا مهما فعل فلا يجوز لك أن تجرح فيه ولا أن تشهر به
        لا من على المنابر ولا غير المنابر
        لأن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله تعالى عورته وفضحه على رؤوس الأشهاد يوم القيامة
        فلا يجوز لك بأي حال من الأحوال أن تجرح أو تشهر بإنسان عصى الله مهما كانت معصيته لله عز وجل لأنه ما دام الله قد ستره فلا تفضحه أنت
        وكان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
        كان إذا رأى أناساً يعصون الله في الطريق جاء وخطب وقال ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ولم يصرح الرسول بأسمائهم
        لأن هذا كان يفعل معصية خاصة بينه وبين الله رب العالمين فلا يجوز التشهير به ولا التجريح فيه



        وهناك قسمان من التشهير ومن التجريح أوجب الإسلام عليك أن تشهر وتجرح بأصحابهما
        فما هما؟


        أما القسم الأول
        فهم أهل الفسق والفجور والظلمة والطغاة أوجب الإسلام عليك أن تشهر بهم وأن تجرح فيهم لأنهم هم الذين أشهروا فسقهم وظلمهم علنا أمام الناس
        فما دام فسقهم مشهور ورآه الناس علنا فقد أوجب الإسلام عليك أن تشهر بهم وأن تجرح فيهم وإلا فإني أسألكم لماذا جرح الله وشهر الله بالظالمين والفاسقين في القرآن
        ألم يشهر الله بفرعون
        ألم يشهر الله بالنمرود
        ألم يشهر الله بقارون
        ألم يشهر الله بهامان
        ألم يشهر الله بأبي جهل
        ألم يشهر الله بأبي لهب
        ألم يشهر الله بالفاسقين
        ولماذا شهر الله بهم؟!؟!
        حتى يحذرهم الناس ولا يفعلون مثلما كانوا يفعلون
        فأهل الفسق والفجور والظلمة أوجب الإسلام عليك أن تجرح بهم وأن تشهر بهم من على المنابر ومن غير المنابر


        وأما القسم الثاني
        الذي أوجب الإسلام عليك أن تشهر بهم وتجرح فيهم
        فهم الذين يكذبون على الله وعلى رسول الله
        إذا رأيت داعية أو غير داعية يكذب على الله وعلى رسوله أوجب الإسلام عليك أن تشهر به وتجرح فيه
        وتعالى لأدلك على ذلك
        اسألوا العلماء بالجامعات الإسلامية في أنحاء العالم
        اسألوا علماء الأزهر
        اسألوا الذين يدرسون في الأزهر
        أليس في الأزهر علم يسمى علم الجرح والتعديل يدرس للطلبة
        علم يسمى علم الجرح والتعديل
        ما هذا العلم؟؟


        عندما تقرأ في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ستجد تحت الحديث مكتوباً هذا حديث ضعيف وهذا حديث منكر وهذا حديث مكذوب
        ما معنى هذا الكلام الذي تقرأه؟


        أي أن الذين رووا هذه الأحاديث فيهم الكذاب وفيهم المدلس وفيهم غير الثقة
        ومن هنا أوجب الإسلام التشهير والتجريح بهم حتى لا يأخذ الإنسان بهم
        وإذا رأيت أسمائهم وهم في أحاديث المصطفى فلا تعمل بهذا الحديث لأن فيه إما كذاب وإما مدلس على رسول الله وإما راوٍ غير ثقة ومن هنا جاء علم يسمى علم الجرح والتعديل
        وانظروا إلى كتب الجرح والتعديل ومجلداته
        ومنهم مجلد اسمه المجروحين في علم الحديث في الضعفاء والمتروكين
        هذا الكتاب كله أسماء
        أسماء الذين كذبوا على رسول الله
        أسماء الضعفاء من الرواة
        أسماء الكذابين على المصطفى
        أسماء المدلسين على النبي
        جمعه أهل العلم
        وسموه المجروحين
        هذا علم يدرس في شتى الجامعات الإسلامية وفي الأزهر
        يكتب فيه كل من يكذب على رسول الله
        وأوجب الإسلام على كل داعية إذا وجد داعية يكذب على الله ورسوله أن يشهر به وأن يجرح فيه مهما كان اسمه ومهما كان علمه ومهما كانت مكانته
        وإلا سنسأل بين الله رب العالمين يوم القيامة لما لم تشهر به ولما لم تجرح فيه حتى يحذره الناس من أمة محمد
        ****************


        وأخيرا


        الداعي إلى الله لا بد أن يكون على علم وبصيرة كما قال تعالى:
        {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108

        لا نقول لك كن عالما بكل أمور الدين أو كن فقيها
        لكن على الأقل اعلم المسألة التي ستتحدث فيها حتى لا تضل غيرك


        وإذا دعا الرجل بلا علم أفسد عقائد الناس ودينهم لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساً جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) متفق عليه عن عبد الله بن عمرو .

        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( وإذا كان النصحُ واجباً في المصالح الدينية الخاصة والعامة : مثل نَقَلَة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون ...

        وقال بعضهم لأحمد بن حنبل : أنه يثقل عليَّ أن أقول فلانٌ كذا , وفلانٌ كذا , فقال : إذا سكتَّ أنتَ وسكتُّ أنا فمتى يعرفُ الجاهلُ الصحيحَ مِنَ السقيم ؟! ...

        ولهذا وجبَ بيان حال من يغلط في الحديث والرواية , ومن يغلط في الرأي والفتيا , ومن يغلط في الزهد والعبادة .

        ولا تنسى أن الرجل يذيع ضلاله على الفضائيات ... فوجب إذاعة الرد عليه قدر المستطاع ، ولو أنه أسرَّ لأسررنا .
        قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
        عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
        وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



        تعليق


        • #34
          باب ما يباح من الغيبة ) ،

          نقلا ً عن الإمام النووي ،
          قال رحمه الله
          الأول: التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ، أو قدرة على ‏إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان بكذا .‏
          الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر ‏‏: فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك كان ‏حراماً .‏

          الثالث: الاستفتاء ، فيقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي ، أو زوجي ، أو فلان بكذا فهل له ذلك ؟ وما ‏طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن ‏الأحوط والأفضل أن يقول : ما تقول في رجل أو شخص ، أو زوج ، فكان من أمره كذا ، فإنه يحصل ‏به الغرض من غير تعيين ، ومع ذلك ، فالتعيين جائز كما جاء في حديث هند [ فعن عائشة رضي ‏الله عنها قالت : قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان رجل ‏شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه ، وهو لا يعلم ؟ قال :" خذي ما يكفيك ‏وولدك بالمعروف " متفق عليه ] .‏


          الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ، وذلك من وجوه : ‏
          منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة ، ومنها ‏المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه ، أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ‏ويجب على المشاور أن لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوي التي فيه بنية النصيحة ،ومنها إذا رأي ‏متفقها يتردد إلى مبتدع ، أو فاسق يأخذ عنه العلم ، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه ‏نصيحته ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة وهذا مما يغلط فيه . وقد يحمل المتكلم بذلك ‏الحسد ، ويلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك .
          ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها : إما بأن لا يكون صالحاً لها ، وإما بأن يكون فاسقاً ، ‏أو مغفلا ، ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ، ويولي من يصلح ، أو يعلم ‏ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ، ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو ‏يستبدل به .‏
          الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المكس ، ‏وجباية الأموال ظلماً ، وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من ‏العيوب ، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه .‏


          السادس : التعريف ، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب ، كالأعمش ، والأعرج ، والأصم ، والأعمى ، والأحوال ، ‏وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على جهة التنقيص ، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان ‏أولى ، فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه ، ودلائلها من الأحاديث الصحيحة ‏مشهورة ، فمن ذلك :‏


          ‏* عن عائشة رضي الله عنها ، أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "ائذنوا له ، ‏بئس أخو العشيرة " متفق عليه . واحتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب .‏


          ‏* وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً " رواه ‏البخاري . قال : قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث : هذان الرجلان كانا من المنافقين .‏


          ‏* وعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن أبا الجهم ‏ومعاوية خطباني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أما معاوية ، فصعلوك لا مال له ، وأما أبو ‏الجهم ، فلا يضع العصا عن عاتقه " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم " وأما أبو الجهم فضراب للنساء " . ‏وتفسير " لا يضع العصا عن عاتقه " قيل معناه كثير الأسفار .‏


          ‏* وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في سفر أصاب ‏الناس فيه شدة ، فقال عبدالله بن أبي : لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ‏ينفضوا ، وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنا الأعز منها الأذل ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ‏فأخبرته بذلك ، فأرسل إلى عبدالله بن أبي ، فاجتهد يمينه : ما فعل ، فقالوا : كذب زيد رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم ، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تعالى تصديقي ، [ إذا جاءك المنافقون ] ‏ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم . متفق عليه .‏


          ‏( هذا حسبما جاء في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله تخريج محمد ناصر الدين الألباني ) .‏
          -----------------
          قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
          عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
          وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



          تعليق


          • #35
            فقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله من وقر صاحب بدعة فقد أعان علي هدم الاسلام
            كما هو الحال مع عمرو خالد فأعلموا أنكم بذلك تجنون عليه هو شخصيا ولا تحبون له الخير ، فعليكم بهدي النبي صلي الله عليه و سلم الذي قال أنصر أخاك ظالما و مظلوما ، وكان جوابة حين سأله الصحابة الكرام كيف ننصره ظالما ،فوضح لهم أن ذلك اي نصرته تتحقق برده عن ظلمة

            بعض النقولات المفيدة

            -ما ثبت في الصحيح من هجر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة للثلاثة الذين خلفوا خمسين يوماً حتى نزلت توبتهم.
            - وفي الصحيح أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
            (لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنكم إليها).
            فقال بلال بن عبد الله - وهو من الصالحين الثقات - : (والله لنمنعهن). قال الراوي: فأقبل عليه عبد الله فسبه سباً سيئا ما سمعته سبه مثله قط، وقال: (أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن؟).
            قال النووي رحمه الله تعالى على هذا الحديث: (وفيه تعزير المعترض على السنة والمعارض لها برأيه).
            - وفي الصحيح عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه: أنه رأى رجلا يخذف - والخذف رمي الحصاة بين الإصبعين - فقال له: لاتخذف ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال: إنه لا يصاد به صيد، ولا ينكأ به عدو، ولكنها قد تكسر السن، وتفقأ العين). ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال له: (أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الخذف وأنت تخذف، لا أكلمك كذا وكذا)، وفي رواية: (لا كلمتك أبداً).
            قال النووي رحمه الله تعالى على هذا الحديث: (فيه هجران أهل البدع والفسوق ومنابذي السنة مع العلم، وأنه يجوز هجرانه دائماً
            -وروى الإمام أحمد في الزهد أن عبد الله بن مسعود أبصر رجلاً يضحك في جنازة فقالا: (تضحك في جنازة؟ لا أكلمك أبداً
            قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
            عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
            وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



            تعليق


            • #36
              *هل عمرو يدعو المسلمين الي التقدم كما يتوهم البعض!!!
              وهل المنهج السلفي يدعو الي الانعزال والتقوقع في مقابل التعايش الذي يزعمه عمرو خالد!!!

              أقول و بالله التوفيق
              لسنا ممن يتقوقع و يعتزل الناس و يفضل ذلك ونعلم جيدا حديث النبي صلي الله عليه و سلم
              "المؤمن الذ ي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .

              ولكن هل معني الصبر علي الأذي ، مشاركتهم في المعاصي و اللهو و الفجور ، فأين الصبر علي الأذي إذن؟؟
              ومن قال أننا لا نشجع التقدم في الوسائل المختلفة و العلوم المختلفة النافعة المفيدة ، فنحن نؤمن أن المسلمين يجب عليهم السعي لقيادة البشرية ، ولابد لهذه القيادة من قوة كما قال الله عز و جل (و أعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوکم )
              أما ما يدعو اليه عمرو خالد هي دعوة المسلمين للرضا بالزرع أي بالرضا بالعلوم التي تتيح وسائل الرفاهية فقط كما قال النبي صلي الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتي ترجعوا إلى دينكم " رواه أبو داوود و صححه الألبانى
              فأنظر الي جل دول العلم الإسلامي فستجد أنها تعيش تلك الحياة الرغضة ، و تتمتع بكل وسائل العلوم الحديثة المتاحة ولكن في الجوانب الترفيهية دون غيرها
              من وسائل القوة ، التي أمرنا الله تعالي بالحرص علي أعدادها
              بل ولم يقتصر الأمر علي ذلك فقط بل يدعو هذا التافه للمشاركة في الباطل و الدعوة له ، بكل وسائل المسخرة المتاحة ولن يفهم هذا أصحاب التعايش مثل ما فهمه المستشرقين و الكفار

              ولا يفهم من كلامي السابق أنه لا مجال للإعتزال والهجر إطلاقا ،
              فالإعتزال و الهجر مطلوب في بعض الأحيان ،بل مأمور به
              فيجب علينا هجر المعاصي ، و أهل المعاصي وضابط المخالطة لهؤلاء النية لدعوتهم ونصيحتهم، وكذلك أماكن المعاصي
              يقول سيد قطب رحمه الله
              "ولابد لهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من معالم في الطريق معالم تعرف منها طبيعة دورها ، وحقيقة وظيفتها ، وصلب غايتها . ونقطة البدء في الرحلة الطويلة .. كما تعرف منها طبيعة موقفها من الجاهلية الضاربة الأطناب في الأرض جميعًا . . أين تلتقي مع الناس وأين تفترق ؟ ما خصائصها هي وما خصائص الجاهلية من حولها ؟ كيف تخاطب أهل هذه الجاهلية بلغة الإسلام وفيم تخاطبها ؟ ثم تعرف من أين تتلقى – في هذا كله – وكيف تتلقى ؟ "
              *يسأل البعض فيقول
              ما الفائدة من الكلام عن أهل البدع و التشهير بهم
              الجواب
              إن لم نعادي ذلك المنهج فََسَيُعَادي منهج الحق سبحانه
              فإن لم تكن من جنود الحق فتك بك جنود الباطل
              رويبضات + عوام - وجود أهل الحق (إنكار منكر)=
              غُربة منهج الحق سبحانة(غربة الإسلام)
              وحتي لا ينمو و يتزايد المحبين ،
              و كما قالوا حبك للشئ يعمي و يصم ،
              فمن الغباء الشديد ان نترك هذا الضلال حتي يزداد ،ويكون فكر و منهج (التعايش)و كتاب و أصحاب أقلام و تلاميذ و مؤسسات تدعوا الي التعايش و أتباع يسوغون كل ما قاله أو يقوله ذلك المبتدع
              أياً كان
              الي قواعد ذهبية ومأثورات وتنشأ مدرسة جديدة من المدارس الباطلة التي تضاف الي القائمة السوداء من مدارس الضلال التي تعتمد علي تلك النظريات الفاسدة ،ثم بعد ذلك يزداد صراخنا
              و الواقع خير شاهد علي ذلك (الوقاية خير من العلاج)،
              فعليا ان لا نتهاون في ذلك الأمر
              * ومن باب ما قاله الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - :
              "الكلام في أهل البدع أحب إلي من بعض النوافل" فكشفهم وفضحهم حتى لا يغرروا بالمسلمين هو بإذن الله من القرب.
              * ومن قبيل ما حكاه الإمام البزار عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال:
              "ولقد اكثر رحمه الله من التصنيف في الأصول فسألته عن سبب ذلك، والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته؛ ليكون عمدة في الإفتاء، فقال لي ما معناه:
              "الفروع أمرها قريب ومن قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلدين جاز له العمل
              ما لم يتيقن خطأه.
              وأما الأصول فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء.. قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال وبان لي أن كثيرًا منهم إنما قصد إبطال الشريعة المحمدية الظاهرة العلية على كل دين.. فلما رأيت الأمر كذلك بان لي أنه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم وأباطيلهم وقطع حججهم وأباطيلهم أن يبذل جهده ليكشف رذائلهم ويزيف دلائهم ذبًا عن الملة الحنيفة والسنة الصحيحة الجليلة"الحافظ بن علي البزار : الأعلام العليا في مناقب ابن تيميه ص35 - 36 طبعة المكتب الإسلامي - بيروت 1396
              قد يقول البعض أليس له حسنات؟؟
              ألم يهتدي علي يديه الكثير؟؟
              الموازنه بين الحسنات و السيئات منهج لا نرفضه ولكنه مرفوض لشخص مثل ا / عمرو خالد ، لغلبة المفاسد والسيئات عنده فهو يدعو الي دين أخر تماماً ، ومتجاهل تماما كلام أهل العلم ، ولا يعظم لهم كلمة ولا نصيحة ، فشخص مثله لا يصح أبداً أن تذكر محاسنة للناس حتي لا ينخدعوا بذلك ، وهذا الكلام ليس كلامي بل هو كلام كبار العلماء
              كالشيخ الألباني والشيخ بن باز و الشيخ بن عثيمين رحمهم الله جميعاً، وهو منهج السلف الصالح مع أهل البدع الداعين الي بدعتهم ، فلا يجوز ابدا التهاون معهم ، وراجعوا أنتم أقوال
              ا /عمرو خالد لتعرفوا أنه يدعو الي دين أخر ، و أعلموا ان أهل البدع مراتب ، ليسوا سواء ، فمنهم من تكون بدعته كفرية سواء كان معلن لها أم غير معلن فيجب فضحه لأن عامة أهل البدع من هذا النوع عندهم ركن التقية وهو ما سماه العلماء قديما بالذندقة والنفاق العقدي( مثل غلاة الشيعة الروافض)
              أما إذا كانت بدعته لا تصل الي درجة الكفر فعلينا ان نفرق ، هل هي بدعة يدعو لها ، ام لا ، فإذا كان من الداعين إليها ،أو كان ممن ينفر الناس عن الحق ، أو ساباً لأهل الحق والخير فحين ذلك يشتد النكير و فضحه علي الملاء ، اما إذا كان غير داع إليها فيقبل حديثه وكانوا ( السلف لا يعظمون من أمره بشرط أن لا يكون الكذب ديدنه و منهجه و ان يكون من ذوي المروءات و الورع)
              بل وكانوا يروون عنهم حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
              قال أهل العلم (لما كثر القدر في أهل البصرة ،و التنجيم بخرسان ، و التشيع بالكوفة -المقصود بالتشيع هنا تفضيل الإمام علي رضي الله عنه علي سائر الخلفاء الراشدين وليس المقصود بالتشيع هؤلاء الذنادقة الذين يسبون ويلعنون الصحابة- ، لو تركنا رواية الحديث عنهم لاندرس العلم و السنن و الأثار المحفوظة) هذا الكلام قال به أهل العلم بإعتبار جانب المصالح و المفاسد
              وقد روي البخاري رضي الله عنه عن عمران بن حطان وهو من رؤوس الخوارج ولكن اتفق أهل العلم على أنه من أصدق الناس في الرواية
              التعديل الأخير تم بواسطة جفت الأقلام; الساعة 05-11-2009, 12:46 AM. سبب آخر: لفظ الحديث ناقص فأضفنا اليه
              قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
              عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
              وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



              تعليق


              • #37
                المهم

                ان أهل البدع مراتب ليسوا سواء ؛ فهنالك المعلن ببدعته و الداعي إليها ، وهناك الساب لأهل الحق المنفر للناس عن طريق الحق و هناك الساكت المستتر ببدعته ، وهنالك الجاهل المقلد الذي لا بصيرة له ، وهنالك المصر علي بدعته ، وهناك الخبيث الذي يتجاهل كلام العلماء و الدعاه ويستتر خلف الأبتسامات المصطنعة و الكلام المخنث
                وكما أن هناك من أهل البدع بل من الفرق الضالة مثل المعتزلة و الأشاعرة من له كتب قيمة في بعض الفنون مثل الزمخشري المعتزلي النحوي اللغوي البارع المفسر المشهور وكذلك القاضي عبد الجبار أحد كبار و رؤوس المعتزلة المعروفين وله كتب في الرد علي الشيعة (من أقوي ما صُنف للرد علي الشيعة )، والتي يستفيد منها كبار أهل العلم المتخصصين ،و النظر في كتب هؤلاء منوط بالمصلحة مع أعتقادنا بضلالهم كما ذكر هذا أهل العلم
                ومنهم الإمام الطحاوي عليه رحمة الله في العقيدة الطحاوية

                يقول الطحاوي
                (فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ، ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان ، ويختم لنا به ، ويعصمنا من الأهواء المختلفة ، والآراء المتفرقة ، والمذاهب الردية ، مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم ؛ من الذين خالفوا السنة والجماعة ، وحالفوا ‏ الضلالة ، ونحن منهم براء ، وهم عندنا ضلال وأردياء ، وبالله العصمة‏.‏)
                و مع ذلك لا نقول كما يقول بعض الجهلة بحرق تلك الكتب ، كما أن النظر في كتب أهل البدع منوط بالمصالح و المفاسد العائدة علي المتعلم و درجة علمه التي تصونه من الوقوع في شباك وأخطاء المبتدعة، لكن للأسف البعض منا لا يفرقون بين أهل البدع وعندهم الجميع واحد ، لا يفرقون بينهم و بين درجاتهم وخطرهم و مستواهم العلمي،كما يلوم علينا في المقابل أصحاب الورع الكاذب الأحمق عندما نظهر بلاوي عم عمرو خالد الجاهل، الداعي الي البدع ، المتكبر علي أقوال العلماء ، ولن نسكت واللي يزعل من الحق يطق
                وللأسف ينخدع هؤلاء القوم بالأبتسامات المزيفة والضحكات المصطنعة والكلام المعسول
                وصدق رسول الله صلي الله عليه و سلم حين قال
                (" أَنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ ").
                كما قال صلي الله عليه وسلم
                ((إنّ أخوف ما أخاف على أمّتي كلّ منافق عليم اللّسان))،
                و الإنكار علي كل صنف من هؤلاء بحسبه ونظم الجميع في نسق واحد ظلم و اعتداء
                فضمن أي صنف أو فئة يكون عمرو خالد!!!

                *هل هو ممن خالفوا منهج أهل السنة و الجماعة و لكنهم يمتلكون بضاعة حديثية أي يروون الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم بلا كذب عليه مثل عمران بن حطان الخارجي وغيره من أهل البدع الذين كانوا يمتازون بالصدق مع إنهم من أهل البدع و الضلال كما سبق توضيح ذلك؟
                *هل هو من أهل العلم الذين خالفوا منهج أهل السنة و الجماعة ولهم مصنفات لا يستهان بها في بعض الفنون كالزمخشري و القاضي عبد الجبار؟
                *هل هو ممن ألتبست عليه بدعة من البدع أو بعض البدع ، ولا يدعوا إليها الأخرين؟
                *أم هو من الداعين إلي البدع و المنفرين عن الطريق المستقيم والمعاندين والكذابين و المميعين المبدلين؟
                يقول البعض إذا كان عمرو خالد علي ضلال
                فكيف يجتمع حوله كل هؤلاء!!!
                وهل كثرة الأتباع دليل علي صحة المنهج؟
                هؤلاء يريدون إسلام بلا تكاليف ، بلا ( أفعل ولا تفعل) ، بمعني أصح يريد البعض ديناً مشابهاً لدين النصاري بلا أوامر و نواهي
                ولذلك لا تندهش أبداً من كل هؤلاء الذين يلتفون حول هؤلاء الدعاه!! وإن شئت فقل حول دعاة الباطل و الضلال
                دين بلا تكاليف وبلا تضحيات
                وهل كثرة الأتباع تدل علي صحة المنهج؟؟
                حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده " (البخاري : الرقاق (6541) ).

                وفي رواية قال: " عرضت علي الأمم، فجعل النبي يمر معه الرجل، والنبي يمر معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي وليس معه أحد" (البخاري : الطب (5752) ومسلم : الإيمان (220) وأحمد (1/271) . ).
                وفي رواية: " عرضت علي الأمم،فرأيت النبي ومعه الرُّهَيْط " (مسلم : الإيمان (220)). في رواية "الرهط" وفي رواية "الرُّهَيْط" " والنبي ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، والنبي ليس معه أحد" (البخاري : الطب (5752) ومسلم : الإيمان (220) وأحمد (1/271) ).
                أريتم -يا أحباب- هذا النبي الذي معه رجل؟ والنبي الذي معه عشرة؟ والنبي الذي معه خمسة؟ والنبي الذي ليس معه أحد؟ هل نقول: "إنه لم ينتصر"؟ كلا وحاشا.
                ولننظر كم وقف نوح . وهويدعو لفترة زمنية طويلة . وكان الغريب أن (حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ) (هود : 40 )

                الكثرة دائما مذمومة


                فها هي من كتاب الله ناصعة في و اغلب الأيات تفيد ان الكثرة مذمومة
                َكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )البقرة 100، ( وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ )البقرة243
                ( وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ )ال عمران 110 ،
                (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ )النساء 114 ،
                ( تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا)المائدة 80 ،
                ( وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ )المائدة 103 ،
                ( ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ )الأنعام 37
                ولقد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان (رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).

                ولكن تعالوا الى القلة وكم هي ممدوحة؟



                (وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ )البقرة 83 ،
                ( لَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتال ‏لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً )البقرة88، (وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ)النساء 66،
                (وَ لَولا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلاَّ قَلِيلاً )النساء 83،
                اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَْرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )انفال 26،
                (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الأَْرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ)يونس 13 ، (وقليل من عبادي الشكور)سبأ 13
                (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )البقرة 249 وليعلم الذين في قلوبهم مرض ان العبرة ليست بالكم؟ وانما بالكيف؟ ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملاً) الملك :2وليس اكثركم عملاً !!!!؟
                قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
                عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالكين
                وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن


                أخوتي في الله كثيرا ما نسمع ممن حولنا ، كلام ظاهره الخير والعواطف
                الطيبة ، من كلام عن نبذ الفرقة و توحيد الصفوف
                ونحن والله لا نحب الفرقة و لا نحب التشرزم
                ونبغض الإختلاف ، ونريد للمسلمين ان يجتمعوا جميعا ضد عدوهم المتربص بهم
                ولكن علي ماذا نجتمع ؟!؟!؟!؟!؟
                سؤال مهم


                وقد علم قديما وحديثا ان الناس في أغلب الأحيان لا يجتمعون إلا علي طبل ومزمار أو طبخ ودينار
                إلا من رحم ربي عز وجل
                وديننا ضد هذا التجميع الغثائي
                كما أخبر نبينا بذلك في الحديث الشريف
                (توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل (أو من قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثيرولكن كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وان يقذف في قلوبكم الوهن)
                قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت)
                قال النبى صلى الله عليه وسلم:" انه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشديين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة "
                فوحق الله ان الامر بين فالرسول امرنا بالاجتماع والمتابعة لمنهج السلف من الصحابة ومن تبعهم باحسان الذين هم اعلم الناس بمراد الله ومراد رسوله ، ان مشكلة المشاكل هى سوء الفهم عن الله ورسوله وما اوقع المبتدعة فى بدعهم الا ذلك .
                فعلي أهل الحق إذن مسؤلية عظيمة في تبليغ الحق و إنكار المنكر
                فقال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] .
                قال تعالي( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) (آل عمران:110)
                فتقدم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر عن الإيمان بالله لعظيم قدره في دين الإسلام
                فإننا جميعاً ، ركاب سفينةٍ واحدة ، إن نجت هذه السفينة نجونا ، وإن هلكت هلكنا ، كما في صحيح البخاري ، من حديث النعمان بن بشير ، أن البشير النذير، صلى الله عليه وسلم قال ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قومٍ استهموا على سفينةٍ ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً حتى لا نؤذي من فوقنا ، يقول المصطفى : لو تركوهم وما أرادوا ، لهلكوا جميعاً ، ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعاً ) ، فنحن جميعاً ركاب سفينةٍ واحدة ، إن هلكت السفينة هلك الصالحون مع الطالحين ، هلك المتقون مع المفسدين ، ويبعث بعد ذلك كل واحدٍ على نيته ، يبعث كل واحدٍ على ما مات عليه
                قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) .



                *هل دين الإسلام دين التجميع الغثائي ، وتوحيد الصفوف توحيد غثائي !!!!!


                قال تعالي(ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)البقرة 176
                (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)137البقرة السبب في الشقاق قد بينه الله لنا
                وقال تعالي (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
                فعدم التنازع تابع أو مترتب علي طاعة الله و رسوله.
                قال تعالى( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ)
                السبب في عدم التفرقه هي إقامة الدين كما في الأية


                قال تعالى(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)
                وحبله: هو شرعه الذي أوحاه إلى رسوله صلي الله عليه و سلم، فالأمر بالاجتماع ليس مجرد الاتفاق على أي وجهٍ كان، كما يدعو إليه بعض الذين قل نصيبهم من العلم، فيقول: الواجب على الأمة أن تجتمع مذاهبها على اختلافها، وعلى تناحرها، هذا هو الواجب على الأمة في نظره، نعم هذا هو الواجب، لكن مع أمرك بالاجتماع لا بد أن تبين طريق الاجتماع، وهو ما بينه الله في كتابه، أما أن تطلق الدعوة إلى الاجتماع دون بيان الطريق الموصل للاجتماع، فهذا لا يحقق المقصود، لأن الله لما أمر بالاجتماع لم يأمر به مطلقاً، بل أمر به أمراً واضحاً، مقيداً له بالاعتصام بحبل الله تعالى على ما جاء به رسول الله صلي الله عليه و سلم،



                قال تعالي(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)
                وإقامته لا تكون إلا بالأخذ من مصادره الأصيلة الكتاب والسنة،
                لأن الناس إذا أعرضوا عن الكتاب والسنة إلى ماذا يرجعون؟ إلى أهوائهم، إلى آرائهم، إلى أذواقهم، إلى ما يشتهون، إلى ما يحبون، وهل هذا مما يتفق فيه الناس؟ الجواب: أن هذا مما يختلف فيه الناس اختلافاً عظيماً، اختلاف الناس في آرائهم وأقوالهم وعقولهم وما يحبون أشد وأعظم من اختلافهم في ألوانهم، وأجناسهم، وألسنتهم


                قال النبي صلي الله عليه و سلم: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة )) ولذلك يجب على المؤمن أن يحرص على أن يكون من هذه الواحدة التي بشرها رسول الله صلي الله عليه و سلم بالنجاة، وما هي صفتها؟ صفتها جاءت في سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم، فإنه قال في رواية الترمذي لما سئل عن الفرقة الناجية قال: (( هم من كان على ما أنا عليه وأصحابي )) وفي رواية أخرى قال: (( هي الجماعة ))والجماعة: هم المجتمعون على كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه و سلم.
                قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
                عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
                وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



                تعليق


                • #38


                  و أعلموا أن سبب الخلاف هو التكلم في دين الله بغير علم ، أما أهل الحق فلن يسكتوا عن ذكر الحق ، وهذا مما لا يلاموا عليه بل يحمدوا عليه
                  وعلي أهل البدع الرجوع للحق ،
                  وإلا لن نسكت
                  نحن عن إظهار الحق بإذن الله


                  قال أهل العلم (لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف)
                  ما دلنا الله علي الإجتماع وعدم الفرقة و إلا ودلنا في نفس الأية أو السياق علي سبيل ذلك ، وعلي إجتناب اسباب الفرقة ،فكل الأيات التي يستدل بها أهل البدع علي أهل الحق ، ووصفهم بأنهم يفرقون الأمة ، لو تأملوا فيها لوجدوها حجة عليهم وليست لهم.
                  معني هذا ان سبب الخلاف والضعف و الوهن والهوان هم أهل الباطل بجميع طوائفهم و مشاربهم ، ومن المضحكات المبكيات ان هؤلاء المفرقة لجسد الأمة ، من الذين لا يتورعون عن نشر مناهجهم الباطلة
                  هم أكثر الناس دندنة بتوحيد الصفوف
                  وكذبوا والله ، لو أرادوا توحيد الصفوف لرجعوا للحق وللدليل
                  أما هؤلاء فهمهم الأكبر و شغلهم الشاغل اللهث وراء الشهوات والشبهات ولن يرضخ لهم الحق و أهل الحق أبدا،
                  بموعود من النبي محمد صلي الله عليه و سلم كما في الحديث
                  "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "
                  قال تعالى: " ولو أتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن"
                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ستأتى على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة)
                  سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                  (متى تقوم الساعة)....قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)...قيل (وكيف تضيع الأمانة) قال (إذا وسد الأمر لغير أهله
                  قال رسول الله (لا يرفع الله العلم انتزاعا من قلوب الرجال ولكن ينتزع بموت العلماء حتى اذا لم يبقي عالماً اتخذ الناس رؤوس جهالاً فافتو فضلوا واضلوا . وقال ( اذا ضاعة الامانه فانتظر الساعه
                  فقصدق شيخ الاسلام ابن تيميه حين قال ان البدع كالجذام والطاعون و ان اهل البدع كالمصابين بهذا الوباء
                  وقال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)).
                  أي من ليس لديهم شئ من العلم أصلا فأهل البدع ليس لهم سلف في أقوالهم و أفعالهم وكل ما يستندون إليه ما هي إلا أقوال نابعة عن أهواء و شهوات و تتبع لزلات العلماء
                  فسوف نرى من هولاء عجب العجاب
                  والله المستعان وعليه التكلان

                  *لماذا تخويف الناس من عقاب الله
                  أحنا عايزين عمرو اللي مابخوفناش من النار!!!!!
                  كلام يردده أتباع ذلك المنهج
                  قال تعالي {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} 90 سورة الأنبياء


                  قال تعالي (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)ق:45
                  وقال تعالي (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)ا
                  لزمر13
                  وقال تعالي (ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون)
                  الزمر:16
                  وقال تعالي (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)يونس:15
                  وقال تعالي(إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً)الانسان:10
                  وقال تعالي(و أنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم)الانعام 51
                  وقال تعالي ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)الرعد21
                  وقال تعالي (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً )[الإسراء:57]
                  وقال تعالي
                  (طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى)
                  مطلع سورة طه
                  وما أكثر هذا المعني في القرآن الكريم
                  إذن التخويف والخوف من الله جزء من التربية السوية الشرعية
                  ولا يمكن أن يتذكر العبد إلا إذا خاف الله
                  ولايستهان أبدا بغرض أراده الرحمن
                  ويوضح ذلك ماأخرجه البخاري عن عائشة قالت‏:‏( إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولونزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبداً ولونزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنى أبداً )
                  *قام المغيره بن مخادش ذات يوم الى الحسن البصري فقال :كيف نصنع بأقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير ؟ فقال الحسن : والله لئن تصحب أقواماً يخوفونك حتى يدركك الأمن خير لك من أن تصحب أقواماً يؤمنوك حتى يلحقك الخوف
                  فلابد من ذكر الثواب ، وكذلك ذكر العقاب وذكر كلا الأمرين ، هو من باب الرحمة بالعباد حتي لا يقدم العبد علي المهالك و المعاصي

                  ----------
                  ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ** وَالمُنكِرُونَ لِكُلِ أمـرٍ مُنكَـرِ
                  وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهم ** بَعْضَا ليأخذ مُعْوِرٌ من معْـورِ
                  سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا ** متنكبين عن الطريق الأكبر
                  قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
                  عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
                  وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



                  تعليق


                  • #39
                    الحمد لله رب العالمين هكذا ولقد إنتهى البحث

                    الله اسأل أن يهدينا إلى الحق الصواب
                    قال الفضيل بن عياض رحمه الله...
                    عليك بطريق الهدى .. ولا يضرك قلة السالـكـيــن
                    وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الـهـالـكـيـن



                    تعليق


                    • #40
                      أخيتي سلفية

                      جزاكم الله خيرا ً

                      وبارك ربي فيكم

                      تعليق


                      • #41
                        أخوتي

                        تم وضع الموضوع وغلقه

                        لكوننا نعرف أن الردود لا تمشي على وتيرة الوصول للحق ..... بل تدخل في دائرة جدال ... وعدم وجود فرصة لعمل العقل .... والنقاش يدخل في دائرة الخطأ

                        و حتى يظهر الحق ويوضح ... قد قمنا بوضع الموضوع ... و قامت الأخت سلفية بوضع جميع الثغرات ... نفع الله بها

                        بارك الله فيكم جميعا ً


                        تعليق


                        • #42
                          رد: ا/ عمرو خالد ووقفة منصفة

                          جزاكم الله خيرا
                          قال أحد الحكماء :
                          ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
                          ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله

                          تعليق

                          يعمل...
                          X