إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

    جزاكم الله خيرا
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #17
      رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

      جزاكم الله خيرا

      نسأل الله تعالى ان يجنبنا الفتن
      والا نشرك به شيئا
      انه هو الله الواحد الاحد لا اله الا هو رب العرش العظيم
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

      تعليق


      • #18
        رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

        المشاركة الأصلية بواسطة العابدلله مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرا


        نسأل الله تعالى ان يجنبنا الفتن
        والا نشرك به شيئا

        انه هو الله الواحد الاحد لا اله الا هو رب العرش العظيم
        وجزاك الله خيرا اخي الحبيب بارك الله فيك ونفع بنا وبك واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدك وان يغمد جدتك برحمته اللهم اااااااااامين.
        احبك في الله
        اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
        ............
        فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

        تعليق


        • #19
          رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

          باب ما جاء في الرقي والتمائم
          في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - إن الرقى والتمائم والتولة شرك- رواه أحمد وأبو داود ، وعن عبد الله بن عكيم مرفوعاً : - من تعلق شيئاً وكل إليه - رواه أحمد والترمذي.
          التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين، لكن إذا كـان المعلـق من القرآن، فرخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص فيه، ويجعله من المنهي عنه، منهم ابن مسعود رضي الله عنه.
          والرقى : هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة.
          والتولة : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
          وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: - يا رويفع! لعل الحياة تطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وتراً، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه -.
          وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: - من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة- رواه وكيع ، وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن.
          فيه مسائل :
          الأولى : تفسير الرقي والتمائم.
          الثانية : تفسير التولة.
          الثالثة : أن هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء.
          الرابعة : أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك.
          الخامسة : أن التميمة إذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك أم لا؟.
          السادسة : أن تعليق الأوتار على الدواب عن العين، من ذلك.
          السابعة : الوعيد الشديد على من تعلق وتراً.
          الثامنة : فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان.
          التاسعة : أن كلام إبراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف، لأن مراده أصحاب عبد الله بن مسعود .
          اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
          ............
          فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

          تعليق


          • #20
            رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

            المشاركة الأصلية بواسطة المشتاقة لله مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله خيرا
            وجزاكم الله خيرا
            اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
            ............
            فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

            تعليق


            • #21
              رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

              باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما
              وقول الله تعالى : {أفرأيتم الَّلات والعزى} الآيات.
              عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - الله أكبر! إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى : - اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون- ، لتركبن سنن من كان قبلكم-. رواه الترمذي وصححه.
              فيه مسائل :
              الأولى : تفسير آية النجم.
              الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا.
              الثالثة : كونهم لم يفعلوا.
              الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.
              الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل.
              السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.
              السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: - الله أكبر إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم- فغلظ الأمر بهذه الثلاث.
              الثامنة : الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبتهـم كطلبـة بني إسرائيل لما قالوا لموسى : - اجعل لنا إلهاً - .
              التاسعة : أن نفي هذا معنى -لا إله إلا الله-، مع دقته وخفائه على أولئك.
              العاشرة : أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.
              الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا.
              الثانية عشرة : قولهم : - ونحن حدثاء عهد بكفر - فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك.
              الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب، خلافاً لمن كرهه.
              الرابعة عشرة : سد الذرائع.
              الخامسة عشرة : النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
              السادسة عشرة : الغضب عند التعليم.
              السابعة عشرة : القاعدة الكلية، لقوله - إنها السنن-.
              الثامنة عشرة : أن هذا عَلم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
              التاسعة عشرة : أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.
              العشرون : أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما -من ربك-؟ فواضح، وأما -من نبيك-؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما -ما دينك-؟ فمن قولهم: - اجعل لنا إلهاً - إلخ.
              الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.
              الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم : - ونحن حدثاء عهد بكفر - .
              اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
              ............
              فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

              تعليق


              • #22
                رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                باب ما جاء في الذبح لغير الله
                وقول الله تعالى : {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شر يك له} الآية، وقوله: {فصل لر بك وأنحر}.
                عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : - لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن ووالديه. لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض- رواه مسلم .
                وعن طارق بن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب - قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟! قال: - مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما قرب ، قال: ليس عندي شيء أقرب ، قالوا له : قرب ولو ذباباً، فقرب ذباباً، فخلوا سبيله، فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة- رواه أحمد .
                فيه مسائل :
                الأولى : تفسير - إن صلاتي ونسكي -.
                الثانية : تفسير - فصل لربك وأنحر-.
                الثالثة : البداءة بلعنة من ذبح لغير الله.
                الرابعة : لعن من لعن والديه، ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك.
                الخامسة : لعن من آوى محدثاً وهـو الرجـل يحـدث شيئاً يجـب فيه حق لله فيلتجيء إلى من يجيره من ذلك.
                السادسة : لعن من غير منار الأرض، وهي المراسيم التي تفرق بين حقك في الأرض وحق جارك، فتغيرها بتقديم أو تأخير.
                السابعة : الفرق بين لعن المعيّن، ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم.
                الثامنة : هذه القصة العظيمة، وهي قصة الذباب.
                التاسعة : كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده، بل فعله تخلصاً من شرهم.
                العاشرة : معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين، كيف صبر ذلك على القتل، ولم يوافقهم على طلبتهم، مع كونهم لم يطلبوا منه إلا العمل الظاهر.
                الحادية عشرة : أن الذي دخل النار مسلم، لأنه لو كان كافراً لم يقل: - دخل النار في ذباب-.
                الثانية عشرة : فيه شاهد للحديث الصحيح - الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك-.
                الثالثة عشرة : معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم حتى عند عبدة الأوثان.
                اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                ............
                فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                تعليق


                • #23
                  رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                  باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
                  وقول الله تعالى : {لا تَـقُم فيه أبداً } الآية.
                  عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال : نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: - هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد-؟ قالوا: لا. قال: - فهل كان فيها عيد من أعيادهم-؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم - رواه أبو داود، وإسنادها على شرطهما .
                  فيه مسائل :
                  الأولى : تفسير قوله : - لا تـَقُم فيه أبداً - .
                  الثانية : أن المعصية قد تؤثر في الأرض، وكذلك الطاعة.
                  الثالثة : رد المسألة المشكلة إلى المسألة البيِّنة ليزول الإشكال.
                  الرابعة : استفصال المفتي إذا احتاج إلى ذلك.
                  الخامسة : أن تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به إذا خلا من الموانع.
                  السادسة : المنع منه إذا كان فيه وثن من أوثان الجاهلية ولو بعد زواله.
                  السابعة : المنع منه إذا كان فيه عيد من أعيادهم ولو بعد زواله.
                  الثامنة : أنه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة، لأنه نذر معصية.
                  التاسعة : الحذر من مشابهة المشركين في أعيادهم ولو لم يقصده.
                  العاشرة : لا نذر في معصية.
                  الحادية عشرة : لا نذر لابن آدم فيما لا يملك.
                  اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                  ............
                  فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                  تعليق


                  • #24
                    رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                    باب من الشرك النذر لغير الله
                    وقول الله تعالى : {يوفون بالنذر}، وقوله : {وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه}.
                    وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه-
                    فيه مسائل :
                    الأولى : وجوب الوفاء بالنذر.
                    الثانية : إذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه إلى غيره شرك.
                    الثالثة : أن نذر المعصية لا يجوز الوفاء به.
                    اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                    ............
                    فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                    تعليق


                    • #25
                      رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                      باب من الشرك الاستعاذة بغير الله
                      وقول الله تعالى : {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً}.
                      وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك- رواه مسلم .
                      فيه مسائل :
                      الأولى : تفسير آية الجن.
                      الثانية : كونه من الشرك.
                      الثالثة : الاستدلال على ذلك بالحديث، لأن العلماء استدلوا به على أن كلمات الله غير مخلوقة، قالوا: لأن الاستعاذة بالمخلوق شرك.
                      الرابعة : فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره.
                      الخامسة : أن كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر أو جلب نفع – لا يدل على أنه ليس من شرك.
                      اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                      ............
                      فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                      تعليق


                      • #26
                        رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                        جزاكم الله خيرا
                        " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
                        يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

                        تعليق


                        • #27
                          رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                          المشاركة الأصلية بواسطة المشتاقة لله مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرا
                          وجزاكم الله خيرا
                          اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                          ............
                          فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                          تعليق


                          • #28
                            رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                            باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
                            وقوله تعالى : {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} الآية ، وقوله: {فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه} الآية ، وقوله: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة} الآيتان، وقوله: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}.
                            وروي الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: - إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز وجل-.
                            فيه مسائل :
                            الأولى : أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
                            الثانية : تفسير قوله : -ولا تدع من دون ا لله ما لا ينفعك ولا يضرك-.
                            الثالثة : أن هذا هو الشرك الأكبر.
                            الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
                            الخامسة : تفسير الآية التي بعدها.
                            السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً.
                            السابعة : تفسير الآية الثالثة.
                            الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
                            التاسعة : تفسير الآية الرابعة.
                            العاشرة : أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
                            الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
                            الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
                            الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
                            الرابعة عشرة : كفر المدعو بتلك العبادة.
                            الخامسة عشرة : أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
                            السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة.
                            السابعة عشرة : الأمر العجيب وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله ، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
                            الثامنة عشرة : حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله عز وجل .
                            اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                            ............
                            فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                            تعليق


                            • #29
                              رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                              باب قول الله تعالى: {أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً} الآية
                              وقوله : {والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير} الآية.
                              وفي الصحيح عن أنس قال: شُجَّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته، فقال: - كيف يفلح قوم شَجُّوا نبيهم -؟ فنزلت: - ليس لك من الأمر شيء - ، وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر: - اللهم العن فلاناً وفلاناً - بعدما يقول: - سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمــد- فأنزل الله تعالى: - ليس لك من الأمر شيء - الآية ، وفي رواية : يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام، فنزلت - ليس لك من الأمر شيء- ، وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: - وأنذر عشيرتك الأقربين- قال: - يا معشر قريش ـ أو كلمة نحوها ـ اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً -.
                              فيه مسائل :
                              الأولى : تفسير الآيتين.
                              الثانية : قصة أحد.
                              الثالثة : قنوت سيد المرسلين وخلفه سادات الأولياء يؤمنون في الصلاة.
                              الرابعة: أن المدعو عليهم كفار.
                              الخامسة : أنهم فعلوا أشياء ما فعلها غالب الكفار. منها: شجهم نبيهم وحرصهم على قتله، ومنها: التمثيل بالقتلى مع أنهم بنو عمهم.
                              السادسة : أنزل الله عليه في ذلك - ليس لك من الأمر شيء- .
                              السابعة : قوله : - أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون- فتاب عليهم فآمنوا.
                              الثامنة : القنوت في النوازل.
                              التاسعة : تسمية المدعو عليهم في الصلاة بأسمائهم وأسماء آبائهم.
                              العاشرة : لعنه المعين في القنوت.
                              الحادية عشرة : قصته صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه : - وأنذر عشيرتك الأقربين - .
                              الثانية عشرة : جدّه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، بحيث فعل ما نسب بسببه إلى الجنون، وكذلك لو يفعله مسلم الآن.
                              الثالثة عشرة : قوله للأبعد والأقرب: - لا أغني عنك من الله شيئاً - حتى قال: - يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاً- فإذا صرح صلى الله عليه وسلم وهو سيد المرسلين بأنه لا يغني شيئاً عن سيدة نساء العالمين، وآمن الإنسان أنه صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق، ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس الآن ، تبين له التوحيد وغربة الدين .
                              اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                              ............
                              فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                              تعليق


                              • #30
                                رد: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد(متجدد)

                                باب قول الله تعالى: {حتى إذا فُزّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}
                                وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك. حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع ـ ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ـ وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه ـ فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها عن لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء -.
                                وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمـر تكلـم بالوحي أخذت السمـاوات منه رجفة - أو قال رعدة - شديدة خوفاً من الله عز وجل. فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا سجداً. فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل. فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل - .
                                فيه مسائل :
                                الأولى : تفسير الآية.
                                الثانية : ما فيها من الحجة على إبطال الشرك، خصوصاً من تعلق على الصالحين، وهي الآية التي قيل : إنها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب.
                                الثالثة : تفسير قوله : - قالوا الحق وهو العلي الكبير- .
                                الرابعة : سبب سؤالهم عن ذلك.
                                الخامسة : أن جبريل هو الذي يجيبهم بعد ذلك بقوله : - قال كذا وكذا-.
                                السادسة : ذكر أن أول من يرفع رأسه جبريل.
                                السابعة : أن يقول لأهل السماوات كلهم، لأنهم يسألونه.
                                الثامنة : أن الغشي يعم أهل السماوات كلهم.
                                التاسعة : ارتجاف السماوات لكلام الله.
                                العاشرة : أن جبريل هو الذي ينتهي بالوحي إلى حيث أمره الله.
                                الحادية عشرة : ذكر استراق الشياطين.
                                الثانية عشرة : صفة ركوب بعضهم بعضاً.
                                الثالثة عشرة : إرسال الشهب.
                                الرابعة عشرة : أنه تارة يدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وتارة يلقيها في أذن وليه من الإنس قبل أن يدركه.
                                الخامسة عشرة : كون الكاهن يصدق بعض الأحيان.
                                السادسة عشرة : كونه يكذب معها مائة كذبة.
                                السابعة عشرة : أنه لم يصدق كذبه إلا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء.
                                الثامنة عشرة : قبول النفوس للباطل، كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة؟!.
                                التاسعة عشرة : كونهم يلقي بعضهم إلى بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها.
                                العشرون : إثبات الصفات خلافاً للأشعرية المعطلة.
                                الحادية والعشرون : التصريح بأن تلك الرجفة والغشي كانا خوفاً من الله عز وجل.
                                الثانية والعشرون : أنهم يخرون لله سجداً.
                                اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                                ............
                                فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X