عندما يتعرض أحدنا
لأمر مفاجيء أو حادثة مفاجئة
أو عندما نستمع لخبر سيئ
أو حادثة مروعة
فإننا كثيرا ما نقول
يا ساتر .. يا رب
وهذه العبارة خاطئة
ومنتشرة كثيرا فى المجتمع المصرى
لأن الساتر في اللغة هو الحاجز
ولأن الساتر ليس اسم من أسماء الله تعالى
التي وردت في القرآن أو في السنة
والصحيح أن نقول
يا ستير .. يارب
لأن هذا هو اللفظ الصحيح الذي علمنا أياه
النبي صلى الله عليه وسلم
الواجب معرفة أسماء الله الحسنى و صفاته العلى ، و لا نسمي الله - عز و جل - باسم لم يسمي به
نفسه و لم يسمه به رسوله - صلى الله عليه و سلم - في صحيح السنة
إليكم الحديث الذي به ( ستير )
" إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء و الستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر"
الراوي: يعلى بن أمية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1756
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من موقع الدرر السنية
من الأسماء الحسنى اسم الحيي و الستير
منقول للفائده
وفقكم الله
تعليق