إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف سري جدااا ..............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف سري جدااا ..............

    الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينًا، وأنزل علينا القرآن هاديًا ونورًا مبينًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وكفى بربك هاديًا ومعينًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أدى الأمانة وبلغ الرسالة، فما أعظمه مبلغًا صادقًا وأمينًا، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم.

    أما بعد: فلعلكم كلكم تنتظرون مواصلة الحديث حول مواضيع أعمال القلوب، ألا فاعلموا أننا اضطررنا هذه المرة إلى أن نقطع هذه السلسلة المباركة، وذلكم للتحدث عن أمر عظيم وخطر جسيم، خطر يهدد كيان المسلمين، وطوفان عظيم ينبغي لكل غيور على هذا الدين أن يحترز منه، هذا الطوفان هو "التنصير والمنصرون" الذي يحلو لهم أن يسموه: التبشير والمبشرون!!

    وكلنا يعلم علم اليقين أنه مهما اجتهد المبطلون، وتحالف الكافرون والمجرمون فإنهم لن يمسوا الإسلام بمثقال حبة من خردل من سوء، فما مثلهم إلا كمثل غلام رمى البحر بحجر.



    كناطح صخرة يومًا ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل



    قال الله تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ * هُوَ ٱلَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ[الصف:8، 9].


    ولكننا نخشى على المسلمين، إننا نخاف عليهم من الوقوع في حبائل الكائدين، لذلك علينا أن نسعى جاهدين للقيام بواجب الذب عن دين رب العالمين، وكما أننا مستيقنون أن الله هو الخالق ثم نسعى إلى التناسل، وكما أننا موقنون أن الله هو الرازق ثم نسعى إلى ابتغاء الرزق، كذلك علينا أن نسعى إلى نصرة دين الله ونحن موقنون أنه مظهره وناصره، لذلك قال تعالى بعد هاتين الآيتين اللتين تلوناهما عليكم: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَـٰرَةٍ تُنجِيكُم مّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [الصف:10، 11]


    لذلك ندعو اليوم قلب كل مؤمن غيور ننادي قلب كل من عرف الإسلام دينا وإقدامًا، وعملاً ورسالة، ولم يعرفه استسلامًا وجمودًا، وخوفًا وترددًا، إلى هذا القلب نقدم نُبذا عن التنصير في العالم بمعرفة وسائله وغايته.


    فإننا سنسرد على مسامعكم عشرة وسائل يعتمدها المنصرون في دعوتهم ليكون كل منا على حذر:


    1- إنهم يحاولون قدر إمكانهم إقناع المسلمين أن النصارى ليسوا أعداء لهم، قال القس "صمويل زويمر" في أحد مؤتمراتهم: "يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم"، فتراهم لأجل ذلك يبذلون جميع أموالهم لعقد مؤتمرات تقارب الأديان، وبذلك يُهدم صرح الإيمان الذي يقوم على أعمدة الولاء والبراء، قال تعالى: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51]، وصدق الله حين قال: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ ٱلَّذِي جَاءكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة:120].


    2- قديمًا كانوا لا يرسلون إلا القساوسة والطلبة المتفوقين منهم، أما اليوم فهم يركزون ويرتكزون على النصارى الجدد من العرب للقيام بالدعوة في أماكن العمل وخاصة في ميدان الطب والتعليم، قال القس "صمويل": "تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول منهم ومن صفوفهم".


    3- إقامة عدة ندوات ودورات تعليمية للمتنصرين الجدد، لا لتعليمهم النصرانية فقط، بل لتعليمهم اللسان العربي لمعرفة نقط ضعفهم.


    4- الحث على اختلاط المسلمين بالنصارى بالتشجيع على السفر إلى بلاد الكفر، ومن لم يسافر إليهم جاؤوه عن طريق "الدّش".


    5- التركيز على المراسلات عبر المجلات، وهو ما يسمى بركن التعارف.


    6- الاعتماد على الإعلام بجميع وسائله، فمنظمة التنصير تملك أكثر من 1500 محطة راديو وتلفزيون، وإحدى وعشرين ألف (21000) جريدة ومجلة مطبوعة على الورق الممتاز لجلب القراء، ولقد وزعت عام 1984م أربع وستون مليون نسخة إنجيل مجانًا، ولقد كشفت السلطات الجزائرية باخرة معبأة بالأناجيل ولم تقبل دخولها، فهذا الذي كشفته، فما بالك بما مر ولم توضع عليه يد المراقبة؟! ومؤخرًا ظهرت عدة قنوات إذاعية باللغة الأمازيغية تدعو بصراحة متناهية إلى التنصير.


    7- انتشرت مؤخرًا في المدة الأخيرة الأشرطة السمعية والبصرية (الفيديو)، وذلك بمختلف اللغات واللهجات المحلية، بل وجدنا هذه الأشرطة في عدة مدارس وثانويات يتناقلها الشباب بينهم.


    8- إعادة فتح الكنائس، وقد ذكرت الصحف الوطنية أنه قد دق الناقوس في ثلاث كنائس في القطر الجزائري.


    9- تشجيع الحروب والفتن في البلدان الإسلامية لإضعافهم ولإثارة الاضطرابات في صفوفهم، إما بالسلاح أو بالفكر وذلك بإحياء النزعات القبلية، فقد نجحوا في إحياء العصبيات الفرعونية بمصر، والفينيقية بالشام، والآشورية بالعراق، والبربرية بالجزائر.


    10- تحرير النسل بين شعوب الكنيسة وتحديده بين شعوب المسلمين.


    11- تشجيع الأعمال الخيرية والإغراءات الصريحة، وذلك بمساعدة الفقراء المرضى وإيجاد فرص العمل لمن لجأ إليهم.


    كل ذلك ـ عباد الله ـ من وسائلهم التي استطاعوا بها التغلغل في صفوف المسلمين، وأين المسلمون؟؟

    أين أمة خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف؟

    إنهم في سكرتهم يعمهون، وأمام شاشات الكفار خاشعون، وفي الملاعب يصرخون، والصالحون منهم قليلون..
    هذه هي غايتهم العمل على تنصير المسلمين، هكذا كانت في أول ظهور التنصير، أما اليوم فغايتهم ما ورد على لسان القس "صمويل زويمر" حيث قال في مؤتمر لهم: "مهمة التبشير التي ندبتكم إليها الدول المسيحية ليست تحويل المسلمين إلى المسيحية، فإن في هذا تكريمًا لهم، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصير مخلوقًا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها".


    فحان الوقت ـ إخوتي الكرام ـ لأن نستيقظ من السكرة وننتبه من الغفلة، وسنوضح إن شاء الله الوسائل التي تقي المسلمين من هذا السرطان المميت، والطوفان المدمر.




    أظنكم كلكم تقولون معي:


    أمـا والله مـا فـي قلوبنـا لغير جلال الله والحق موضع
    فقد تصبح الدنيا لإبليس شيعة ونحـن لغيـر الله لا نتشيع
    فأيـن إذًا عهد قطعناه لربنـا بأنـا له دون البرية خضـع






    ألا فاستمعوا إلى الأساليب الشرعية للوقاية من التنصير وشره المستطير.



    1- تعلُّم العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان، وتعليمها للصغار، فإن هؤلاء المنصرين ما لجئوا إلى ما لجئوا إليه إلا ليبعدوا المسلمين عن دينهم وعقيدتهم، لأنهم لا حجة لهم ولا علم، وأيقنوا أن الحجة الظاهرة للمسلمين، وكان أول من حاجهم فبين عورتهم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فعندما أقام عليهم الحجة وأوضح لهم المحجة، ولم يسلموا، ناداهم إلى المباهلة فقال لهم:تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَـٰذِبِينَ [آل عمران:61]، فعليكم بالعلم النافع، وذلك بتعلم العقيدة الصحيحة والتوحيد الصحيح، وعلموا ذلك كله أولادكم، فإن صغار اليوم هم رجال الغد، فأحسنوا زرعهم وسقيهم ليؤتوا ثمارهم يانعة نافعة.
    علينا ـ معاشر المسلمين ـ أن نسعى جاهدين لإخراج جيل رباني يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. ولا يتم ذلك إلا بالتربية الصحيحة والقواعد الصريحة. عيب على أمة عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام، عيب على أتباع هؤلاء أن تكون هوايتهم اليوم سماع الغناء وجمع الطوابع وصيد العصافير والمراسلة!! بعدما كانت هوايتهم بالأمس جمع الأحاديث والآثار ، أو السجود بين يدي العزيز الغفار.

    علموا أولادكم حب الله وحب رسوله وحب الصحابة وأبطال الإسلام، فإن المحب بالحبيب يقتدي، والزجاجة الفارغة إن لم تملأها بالماء امتلأت بالهواء.



    2- إحياء عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين، الولاء هو الحب في الله، والبراء هو البغض في الله، قال الله جل جلاله: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِٱلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَاءكُمْ مّنَ ٱلْحَقّ [الممتحنة:1]، وقال سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤاْ مّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدَاوَةُ وَٱلْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:3]، وقال عز وجل: لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ [المجادلة:22]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله)).
    كل هذه النصوص نبذها المسلمون وراء ظهورهم نبذ النواة، وانخدعوا بحضارة زائفة زائلة، فسجدوا في محاريب أفكار النصارى وأفلامهم وعاداتهم، حتى صار المسلم يسبح بحمد حضارتهم التي بنيت على أظهر المسلمين، وصار المسلم بدلاً من أن يفتخر بسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، صار يفتخر بإخوان القردة والخنازير، بالكفرة والمشركين الذين لا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق، حتى الطفل الصغير أصبح لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أكثر مما يعرفه عن أبطال أفلام المغامرات التافهة، هذه العقلية هي أول نجاح حققه النصارى، فشجعهم على المضي في نشاطهم، أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِى هُوَ خَيْرٌ [البقرة:61]، فنخشى أن نبوء بغضب على غضب، وتضرب علينا الذلة والمسكنة، والله المستعان لا رب سواه.




    3- النهي عن الإقامة بين أهل الكفر والإلحاد، فوالله ما سمح النصارى للمسلمين بدخول بلادهم إلا عندما أيقنوا أن المسلم اليوم بينهم أحد رجلين: رجل انخدع ببريق دنياهم، فسرعان ما يذوب في مجتمعاتهم، أو رجل صالح أغلق باب المسجد على نفسه فلا يضر ولا ينفع، وإلا لو كان المسلم المعاصر صورة طبق الأصل للسلف الصالح لما سمح له بالدخول إليهم. واستمع إلى من أدرك هذه الحقيقة وهو يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين))، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ((من عاشر مشركًا فهو مثله)).
    فالحذر الحذر من التفكير الذي شاع بين المسلمين، إذ تراهم يرغبون من كل عرق في قلوبهم في الذهاب إلى أراضيهم، فهذا يحتج بطلب العلم، وذاك بطلب القوت، فتراهم يحرصون على غذاء الأبدان، ويغامرون بدين الواحد الديان، إِن يَعْلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا [الأنفال:70].


    وختامًا، اعلموا أن الثمرة التي نرجوها من وراء هذا الموضوع عن التنصير هو:


    - الشعور بخطر التنصير والمنصرين على هذه الأمة، فتسارعوا إلى تعلم دينكم وصيانة رأس مال حياتكم.


    - إيقاظ الهمم ودفعها إلى خدمة هذا الدين، ولتلاحظوا الفرق الشاسع بين ما يبذله أعداء الله تعالى في سبيل نصرة باطلهم، وبين ما يبذله المسلمون، فهل نفدت أموال المسلمين؟! أم هل استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة؟! يقول الله جل وعلا: هَا أَنتُمْ هَـؤُلاَء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَٱللَّهُ ٱلْغَنِىُّ وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَـٰلَكُم [محمد:38].

    ألا من مشمر لنصر هذا الدين ؟؟؟
    ألا من مشمر ؟؟؟

    جزى الله مشايخنا الذين نقلنا عنهم هذا كلام خيرا وجمعنا بهم مع سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فى الجنة
    التعديل الأخير تم بواسطة dr_ghieth; الساعة 17-12-2008, 03:28 PM. سبب آخر: تكبير حجم الخط
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    أمـا والله مـا فـي قلوبنـا لغير جلال الله والحق موضع
    فقد تصبح الدنيا لإبليس شيعة ونحـن لغيـر الله لا نتشيع
    فأيـن إذًا عهد قطعناه لربنـا بأنـا له دون البرية خضـع


    جزاكم الله كل خير وأحسن إليكم
    طُبِعَتْ على كَدَرٍ و أنـت تريدهـا
    صَفْوًا مـن الأقـذاء و الأكـدار


    و مكلّف الأيـام ضـد طباعهـا
    مُتَطلِّب في المـاء جـذوة نـار

    تعليق


    • #3
      وإياكم أختاه وفيكم بارك
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        اللهم اعز الاسلام والمسلمين ودمر يا ربنا اعداء الدين
        اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا علي دينك
        اللهم اذا اردت بالقوم فتنة فردنا اليك غير مفتونين

        وبمناسبة الموضوع
        الخطبة دي بعنوان هذا ما رأيت في مجاعة النيجر
        للشيخ خالد الراشد
        فهي في تدور حول نفس الموضوع

        الرابط

        http://upload.9q9q.net/file/62zfecuU...ccounting.html


        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        أة يا مسلمون متم قرونا *** والمحاق الأعمي يلية محاق
        أي شيئ في عالم الغاب *** نحن أدميون أم نعاج تساق
        نحن لحم للوحش والطير *** منا الجثث الحمر والدم الدفاق
        وعلي المحصنات تبكي البواكي *** يالا عرض الاسلام كيف يراق
        قد هوينا لما هودت *** وأعدوا من الردي ترياق
        وأقتلعنا الإيمان فسودت الدنيا *** عليا واسودت الإعماق
        وإذا الجزر مات في باطن *** الأرض تمت الأغصان والأوراق

        تعليق


        • #5
          جزاك ربي خيرا مثله وأثابك على إضافتك
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرااااا ً أخي الفاضل وبارك الله فيكم

            في إنتظار الباقي إن شاء الله

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا
              موضوع فعلا غاية فى الأهمية
              لكن لى رجاء
              حجم الخط بارك الله فيكم النظر مش ممتاز

              وأضيف لكم طريقة أخرى تحدث معى
              وهى أنه لظروف ماخارجة عن استطاعتى لا أقدر الذهاب للكلية خلال هذه الايام
              لكم ان تتخيلوا
              من أخذ الشغل الخاص بى للقيام به؟؟
              ومن يطلبنى بصفة مطمئنة أن الشغل ماشى؟؟
              ومن يسأل عن حالى فى هذه الفترة؟؟؟
              انها زميلة نصرانية

              فى الماضى كنت أتحدث عن تعاملاتها معنا
              فقال لى أحد المعارف
              قد تكون حاملة لأخلاق الإسلام فأدعوها له

              ولكن فى هذه الفترة
              لماذا شعرت أنه أسلوب مغرى فى التعامل أنهم أفضل حالا من المسلمين فى التعامل وفى التآخى

              وهذه الطريقة واضحة جدا جدا منذ زمن طويل وخصوصا أن هذه الزميلة النصرانية معى من 13 سنة فى التعليم

              ودائما كانت تعرفنى بأنهم يريدون أن ياخذوا دروس أو الاوراق أو ماشابه ذلك

              فأردت أن اضيف لكم هذا الأسلوب الذى يتبعونه وذلك لتوضيح أن النصارى معاملاتهم مع المسلمين أحسن من معاملة المسلمين للمسلمين
              وخصوصا فى مجال المذاكرة وما يحدث من مكر وخبث وخلافه

              حتى انى سمعتها بنفسى من بنت تقول
              ده بيتر بيتعامل معانا أحسن من محمد
              وهذا مايريدون الوصول إليه
              يملأون قلوبهم حقدا عننا ويخبروهم فى الكنائس أننا ألد أعدائهم وينقلوا روايات مكذوبة لهم عننا
              ثم بطلبون منهم أن يعاملونا معاملة حسنة على طريقة لا نسئ لمن أساء إلينا
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

              الحمد
              لله الذي تتم بفضله الصالحات

              تعليق


              • #8
                وجزاكم ربي خيرا مثله أختاه
                ولقد دمجتهم وسائل ووقايه في موضوع واحد............ وعذراً
                اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  أخوتاه
                  أولا : أريد أن أوضح شيئا مهم ,
                  إنّ أعداء الإسلام منذ بزوغ شمسه وظهوره وانتشار ضيائه وجماله وسنائه وهيمنته على الأديان كلها ما فتئوا يكيدون للإسلام وأهله ويتربصون بهم الدوائر، وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً [النساء: 89]. إنّ كيد الأعداء لن ينقطع ما بقي إسلام على وجه الأرض، وهذه حقيقة لا نشك فيها، وهي مصداق قوله تعالى: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا [البقرة: 217]. والفعل المضارع يُقَاتِلُونَكُمْ عند أهل اللغة يدل على التجدد والاستمرار، فالحملات لن تهدأ عن الإسلام وأهله، وما نشهده اليوم من حملة مسعورة على الإسلام وتعاليمه في بلاد المسلمين أكبر دليل على صدق كلام الله، وما يفعله اليوم النصارى في المسلمين من تقتيل وتشريد تحت مُسمى محاربة الإرهاب، وهو في الحقيقة محاربة للإسلام وأهله، لتَخرج لنا قوى الظلم والكفر والإلحاد بثوب آخر تحت مُسمى التبشير أو التنصير.
                  ثانياً :
                  الإسلام والنصرانية المحرّفة لا وجه للمقارنة بينهما، فشتان بين الثرى والثريا، شتان بين دين لا شبهة فيه وبين دين مبدؤه ومنتهاه الشبَه، شتان بين دين صحيح ودين محرّف، شتان بين دين يأمرك بإعمال عقلك وقلبك وبين دين لا يأمر إلاّ بإعمال قلبك. إن من المسلَّمات أن ما كان أساسه باطلا منحرفا فهو باطل منحرف.

                  ثالثا : حقاً ما قالت أختنا كارمن جزاها الله خيرا
                  فمن الناس من اغتر بمعاملة النصارى وآدابهم، فتأثر بهم وأحبهم فأحب دينهم، ومما ابتلي به المسلمون أهل القرآن اليوم ومن جُعِلَت الجنة جزاء لأحسنهم أخلاقا أننا أصبحنا معجبين بل نَتَنَدَّرُ بأخلاق النصارى وآدابهم، والأطم من الإعجاب بهم تَعيِيرُ بعضنا بما للنصارى من أخلاق وجعل أخلاقهم أسنى المطالب، حتى من رأيناه من المسلمين ذا أخلاق فاضلة قلنا: هذا عنده معاملة النصارى،
                  وأنا أقول لكم: من أراد أن يعرف أخلاق النصارى الحقيقية فليعش معهم ويخالطهم، ثم ليأتنا بنبإ يقين عنهم، إنهم من أفسد مخلوقات الله، وما يظهر لنا من أخلاق فاضلة ومواعيد دقيقة فهي عبارة عن مساحيق تجميلية سرعان ما تزول، لينكشف الوجه الحقيقي للنصارى، الذين عاثوا في بلادنا فسادا، فقتلوا وشرّدوا وعذبوا، ولا زالت آثار التعذيب باقية على أجساد آبائنا كوسام لتضحياتهم وعلامة على خلُق النصراني الفظّ.


                  وختاما
                  أقول
                  ما قاله المولى جل وعلا: قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ [الزخرف: 81-83].

                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    الإسلام والنصرانية المحرّفة لا وجه للمقارنة بينهما، فشتان بين الثرى والثريا، شتان بين دين لا شبهة فيه وبين دين مبدؤه ومنتهاه الشبَه، شتان بين دين صحيح ودين محرّف، شتان بين دين يأمرك بإعمال عقلك وقلبك وبين دين لا يأمر إلاّ بإعمال قلبك. إن من المسلَّمات أن ما كان أساسه باطلا منحرفا فهو باطل منحرف


                    الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
                    شكر الله لك والله أسأل أن ستعملكم لما فيه خير لك وللمسلمين
                    فقد زاد الخطر وفُتح باب الفتنه على مصراعيه ............... نسأل الله العفو والعافية
                    فإعملوا إخواني وأخواتي فسيسألكم الله
                    اللهم أعز الاسلام والمسلمين
                    اللهم أشف كل مريض مسلم
                    وعاف كل مبتلى مسلم
                    وفرج هم كل مكروب مسلم
                    وسد الدين عن كل مدين مسلم
                    وأرض عنا وإرضنا وأعفُ عنا وعافنا
                    يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ملف سري جدااا ..............

                      وظهوره وانتشار ضيائه وجماله وسنائه وهيمنته على الأديان كلها ما فتئوا يكيدون للإسلام وأهله ويتربصون بهم الدوائر، وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً [النساء: 89]. إنّ كيد الأعداء لن ينقطع ما بقي إسلام على وجه الأرض، وهذه حقيقة لا نشك فيها، وهي مصداق قوله تعالى: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا [البقرة: 217]. والفعل المضارع يُقَاتِلُونَكُمْ عند
                      جزاك الله خيرا د.مسلم والحمد لله الذى خلقنا مسلمين

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ملف سري جدااا ..............

                        السلام عليكم اخوتي واخواتي الكرام ورحمةالله
                        اشكر الله سبحانه وتعالي ان شرفني بالاسلام فانه خير دين واحمده ان جعلني اكون عضوا في موقعكم هذا الرائع
                        فجزاكم الله خيرا وسوف يسر بكم السلف الصالح رضي الله عنهم وارضاهم اعزتي انا بحثت في الموقع علي مكان للقصص التي هي ذات عبرة لاكني لم اجد قسما بهذا الصدد القصص الاسلامية طبعا مع ما ان اكثر مواضيع الموقع قوية جدا ومفيدة ولاكن لو يكون مجالا لهذا الامر اكون مشكورا
                        شكرا

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ملف سري جدااا ..............

                          يُرفع للأهمية بفضل الله
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ملف سري جدااا ..............

                            جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
                            موضوع ضرورى جدا هذة الايام
                            حيث لم يكتفوا بالتنصير بل وصل الامر
                            للايقاع بين المسلمين
                            والله المستعان


                            سبحان الله وبحمده ..عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه
                            استثمر عمرك بمضاعفة ذكرك


                            تعليق


                            • #15
                              رد: ملف سري جدااا ..............

                              جزاكم ربي خيرا مثله
                              -----------
                              نعم
                              فينبغي للمسلمين وخاصة الدعاة إلى الله أن يقفوا ويحاولوا جاهدين تعريف الناس بتلك المحاولات وتلك الكائد وسد الثغرات التي قد يدخلون منها لبعض القلوب ضعيفة الإيمان
                              وخاصة في هذه الأيام التي كثرت فيها الدسائس والمكائد، وتنوعت مكائدهم لتمزيق صف المسلمين وإثارة النعرات القبلية والطائفية بينهم حتى أصبحوا يقتتلون في كل مكان وعلى أتفه الأسباب، وما كان لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه لولا بعد المسلمين عن دينهم وتجاهلهم لتاريخ هؤلاء الأعداء مع نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين على مر التاريخ، وقد حذرنا القرآن الكريم من كيدهم فقال تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ {البقرة: 109} وقال تعالى: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً {النساء: 89}.

                              اللهم إنصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وإعلى بقدرتك كلمتي الحق والدين يا رب العالمين.
                              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X