الحمد لله ,والصلاة والسلام على رسول الله,وبعد:
فهذه فتاوى منتقاه من كتاب
"فتاوى مهمه تتعلق بالعقيدة"
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
نسأل الله أن ينفع بها
*السؤال*
انتشرت فى بعض المجتمعات الإسلاميه مخالفات متعدده منها ما يقع عند بعض القبور ومنها ما يتصل بالحلف والأيمان والنذور,وقد تختلف أحكام هذه المخالفات بين ما يكون منها من قبيل الشرك المُخرج للملَّّّّّة وما يكون دون ذلك,فحبذا لو تفضَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل سماحتكم ببسط القول وبيان أحكام تلك المسائل عليهم,ونصيحه أخرى لعامة المسلمين ترهيبا لهم من التساهل بأمر تلك المخالفات والتهاون بشأنها ؟
*الجواب*
الحمد لله ,وصلى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن إهتدى بهداه.أما بعد:فإنَّ كثيرا من النَّاس تلتبس عليهم الأمور المشروعة بالأمور الشركية والمبتدعة حول القبور,كما أنَّ كثيرا منهم قد يقع فى الشرك بسبب الجهل والتقليد الأعمى.
فالواجب على أهل العلم فى كل مكان أن يوضحوا للناس دينهم وأن يبينوا لهم حقيقة التوحيد والشرك,كما يجب على أهل العلم أن يوضحوا للناس وسائل الشرك وانواع البدع الواقعة بينهم حتى يحذروها,لقول الله عزَّ وجلَّ
"وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِنُنَّهُ للنَّاسِ وَلاتكْتُمُونَه"الآية (آل عمران 187)
وقال النبى صلى الله عليه وسلَّم"من دلَّ على خير فله أجر فاعله"رواه مسلم
وقال قال أيضا صلى الله عليه وسلَّّّّّم"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا,ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم
تابعونا بإذن الله فى هذه السلسة
التى أسال الله أن تكون نافعة لنا جميعا
الفتوى الأولى
فيما يقع عند القبور من الشرك
إنتظرونا
تعليق