إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى العقيده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى العقيده


    الحمد لله ,والصلاة والسلام على رسول الله,وبعد:
    فهذه فتاوى منتقاه من كتاب
    "فتاوى مهمه تتعلق بالعقيدة"
    لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    نسأل الله أن ينفع بها
    *السؤال*
    انتشرت فى بعض المجتمعات الإسلاميه مخالفات متعدده منها ما يقع عند بعض القبور ومنها ما يتصل بالحلف والأيمان والنذور,وقد تختلف أحكام هذه المخالفات بين ما يكون منها من قبيل الشرك المُخرج للملَّّّّّة وما يكون دون ذلك,فحبذا لو تفضَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل سماحتكم ببسط القول وبيان أحكام تلك المسائل عليهم,ونصيحه أخرى لعامة المسلمين ترهيبا لهم من التساهل بأمر تلك المخالفات والتهاون بشأنها ؟
    *الجواب*
    الحمد لله ,وصلى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن إهتدى بهداه.أما بعد:فإنَّ كثيرا من النَّاس تلتبس عليهم الأمور المشروعة بالأمور الشركية والمبتدعة حول القبور,كما أنَّ كثيرا منهم قد يقع فى الشرك بسبب الجهل والتقليد الأعمى.

    فالواجب على أهل العلم فى كل مكان أن يوضحوا للناس دينهم وأن يبينوا لهم حقيقة التوحيد والشرك,كما يجب على أهل العلم أن يوضحوا للناس وسائل الشرك وانواع البدع الواقعة بينهم حتى يحذروها,لقول الله عزَّ وجلَّ
    "وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِنُنَّهُ للنَّاسِ وَلاتكْتُمُونَه"الآية (آل عمران 187)
    وقال النبى صلى الله عليه وسلَّم"من دلَّ على خير فله أجر فاعله"رواه مسلم
    وقال قال أيضا صلى الله عليه وسلَّّّّّم"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا,ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم

    تابعونا بإذن الله فى هذه السلسة
    التى أسال الله أن تكون نافعة لنا جميعا
    الفتوى الأولى
    فيما يقع عند القبور من الشرك
    إنتظرونا



  • #2
    رد: فتاوى العقيده

    بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
    وفى الانتظار
    الى الامام دائما موفقة
    قال أحد الحكماء :
    ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
    ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله

    تعليق


    • #3
      رد: فتاوى العقيده


      جزاكم الله خيرا , و رزقك الله لبس النقاب و الستر الكامل فى الدنيا و الاخرة


      و جعلك كما يحب
      قال عمر بن عبد العزيز كان يقال ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ ) رواه مالك في الموطأ (صحيح)

      تعليق


      • #4
        رد: فتاوى العقيده

        الفتوى الأولى
        أمَّا ما يقع عند القبور من أنواع الشرك والبدع فى بلدان كثيرة فهو أمر معلوم وجدير بالعناية والبيان والتحذير منه,فمن ذلك دعاء أصحاب القبور والإستغاثة بهم ,وطلب شفاء المرضى ,والنصر على الأعداء,ونحو ذلك,وهذا كله من الشرك الأكبر الذى كان عليه أهل الجاهلية.
        قال سبحانه وتعالى"يَا أَيُّّّّّّّها النَّاس اعْبُدُوا رَبَكُمُ الذِى خَلَقَكُمْ والذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَكُمْ تَتَقُون"البقرة آية 21
        وقال سبحانه"وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا لِيعْبُدُون"الذاريات آية 56
        وقال سبحانه"وَقَضَى رَبُكَ ألا تَعْبُدُوا إلا إيَّاه"الإسراء آية 23
        والمعنى :أمر وأوصى
        وقال سبحانه"وَما أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدًّّينَ حُنَفَاء"البيًّّّّّنة آية 5
        والآيات فى هذا المعنى كثيرة
        والعبادة التى خُلِقَ الثقلان من أجلها وأُمِروا بها هى توحيده سبحانه وتخصيصه بجميع الطاعات التى أمر بها من صلاة, وصيام ,وزكاة,وحجَّ,وذبح,ونذروغير ذلك من أنواع العبادة.
        كما قال سبحانه وتعالى"قُلْ إنَّ صَلاتِى وَنُسُكِى وَمَحْياىَ ومَمَاتِى للهِ رَبًّ العَالَمينَ.162.لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وأَنَا أَوَّّّّّّّلُ المُسْلْمِينَ.163.الأنعام
        والنُسك هو العبادة ومنها الذبح
        كما قال تعالى "إِنَّا أَعْطَينَاكَ الكَوْثَرَ.1.فَصَلِ لِرَبِكَ وَانْحَرْ.2.الكوثر


        تعليق


        • #5
          رد: فتاوى العقيده

          وقال النبى "لعن الله من ذبح لغير الله"أخرجه مسلم فى صحيحه من حديث أمير المؤمنين على بن أبى طالب.
          وقال الله سبحانه وتعالى "وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا معَ اللهِ أَحَداً" الجِنَّّ آية 18,
          وقال الله"وَمَن يَدْعُ مَعَ الله إلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فِإنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِهِ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الكافِرُون" المؤمنون آية 117
          وقال عزَّ وجلَّ"ذَلِكُمُ اللهُ ربُّّّّّّّّّّّكُمْ لَهُ المُلك والذّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ًّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّين تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ.13.إن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمِعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُم وَيَومَ القِيامَةِ يكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِئُكَ مِثْلُ خَبِير"فاطر
          فأوضح سبحانه فى هذه الآيات :أنَّ الصلاة لغيره ,والذبح لغيره ,ودعاء الأموات والأصنام والأشجار والأحجار كل ذلك من الشرك بالله والكفر به.
          وأنَّ جميع المدعوين من دونه من أنبياء أو ملائكة أو أولياء ,أو جِنَّّّّّّّّّّّّّّ أو أصنام أو غيرهم لا يملكون لداعيهم نفعا ولا ضرا,وأنَّ دعوتهم من دونه سبحانه شرك وكفر ,كما أوضح سبحانه أنهم لا يسمعون دعاء داعيهم ,ولم يستجيبوا له.


          تعليق


          • #6
            رد: فتاوى العقيده

            فالواجب على جميع المُكلفين من الإنس والجِنَّ الحذر من ذلك ,والتحذير منه,وبيان بطلانه,أنه يخالف ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام من الدعوة إلى توحيد الله ,وإخلاص العبادة له,كما قال سبحانه
            "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فى كُلِ أُمَّةٍ رَسُولا أنِاعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت"النحل 36
            وقال سبحانه"وما أرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِى إليْهِ أنَّهُ لا إلهَ إلا أنا فاعْبُدُونِ"الأنبياء آية 25

            وقد مكث النبى فى مكة المكرمة ثلاث عشرة سنة يدعو فيها إلى الله سبحانه ويحذر الناس من الشرك به,ويوضح لهم معنى لا إله إلا الله ,فاستجاب له الأقلون,واستكبر الأكثرون ,ثم هاجر من إلى المدينة عليه الصلاة والسلام,فنشر الدعوة إلى الله سبحانه _هناك بين المهاجرين والأنصار_وجاهد فى سبيل الله ,وكتب إلى الملوك والرؤساء وأوضح لهم دعوته ,وما جاء به من الهدى ,وصبر وصابر فى ذلك هو وأصحابه رضى الله عنهم ,حتى ظهر دين الله ,ودخل الناس فيه أفواجا,وانتشر التوحيد ,وزال الشرك من مكة إلى المدينة ,ومن سائر الجزيرة على يده,وعلى يد أصحابه من بعده,ثم قام أصحابه بالدعوة إلى الله سبحانه والجهاد فى سبيله فى المشارق والمغارب حتى نصرهم الله على أعدائه,ومكَّن لهم فى الأرض ,وظهر دين الله على سائر الأديان كما وعد بذلك سبحانه فى كتابه العظيم
            "هُوَ الَّذى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى ودِينِ الحَقًّّّّّّّّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدًّينِ كُلًّّّّّّّّهِ ولَو كَرِهَ المُشْرِكُون"التوبة 33,الصف 9


            تعليق


            • #7
              رد: فتاوى العقيده

              ومن البدع ووسائل الشرك ما يُفعل عند القبورمن الصلاة عندها,والقراءة عندها,وبناء المساجد والقباب عليها.
              وهذا كله بدعة ومنكر ,ومن وسائل الشرك الأكبر
              ولهذا صحَّّ عن رسول اللهأنه قال"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"متفق علي صحته من حديث عائشة رضى الله عنها.
              وفى صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه عن النبىأنه قال"ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد,فإنى أنهاكم عن ذلك".
              فأوضح فى هذين الحديثين وما جاء فى معناهما:
              أن اليهود والنصارى كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد,فحذَّر أمته من التشبه بهم باتخاذها مساجد,والصلاة عندها ,والعكوف عندها,والقراءة عندها,لأن هذا كله من وسائل الشرك.
              ومن ذلك البناء عليها ,واتخاذ القباب والستور عليها.
              فكل ذلك من وسائل الشرك والغلو فى أهلها ,كما وقع ذلك مناليهود والنصارى ومن جهال الأمة,حتى عبدوا أصحاب القبور,وذبحوا لهم ,واستغاثوا بهم ,ونذروا لهم ,وطلبوا منهم شفاء المرضى,والنصر على الأعداء,كما يعلم ذلك من عرف ما يفعل عند قبر الحسين,والبدوى,والشيخ الجيلانى,وابن عربى وغيرهم من أنواع الشرك الأكبر ,والله المستعان,ولا حول ولا قوة إلا بالله


              تعليق


              • #8
                رد: فتاوى العقيده

                وقد صح عن رسول اللهأنه نهى عن تجصيص القبور,والقعود عليها ,والبناء عليها,والكتابة عليها,وما ذاك إلا لأن تجصيصها والبناء عليها من وسائل الشرك الأكبر بأهلها.
                فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوبا الحذرمن هذا الشرك ومن هذه البدع,وسؤال أهل العلم المعروفين بالعقيدة الصحيحة والسير على منهج سلف الأمة عما أشكل عليهم من أمور دينهم حتى يعبدوا الله على بصيرة ,عملا بقوله عزَّّوجلَّ
                "فاسْأَلُوا أهْلَ الذًّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُون"الأنبياء 7
                إنتظروا بإذن الله
                نوعا آخر من أنواع الشرك
                "الحلف بغير الله"


                تعليق


                • #9
                  رد: فتاوى العقيده

                  المشاركة الأصلية بواسطة جفت الأقلام مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيكم وجزيتم خيرا

                  وفى الانتظار
                  الى الامام دائما موفقة
                  جزاكم الله خيرا


                  تعليق


                  • #10
                    رد: فتاوى العقيده

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم مصر مشاهدة المشاركة
                    جزاكم الله خيرا , و رزقك الله لبس النقاب و الستر الكامل فى الدنيا و الاخرة

                    و جعلك كما يحب
                    جزاكم الله خيرا


                    تعليق


                    • #11
                      رد: فتاوى العقيده

                      السؤال
                      يخلط بعض النَّاس بين التوسل بالإيمان بالنبى صلى الله عليه وسلم ومحبته وطاعته,والتوسل بذاته وجاهه,كما يقع الخلط بين التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم فى حياته,وسؤال الدعاء بعد مماته,وقد ترتب على هذا الخلط التباس المشروع من ذلك بالممنوع منه,فهل من تفصيل يُزيل اللبس فى هذا الباب ,ويرد على أصحاب الأهواء الذين يُلَّبِسُون على المسلمين فى هذه المسائل؟
                      الجواب
                      لا شك أنَّ كثيراً من النَّّّّّّّّّّاس لا يُفرقون بين التوسل المشروع والتوسل الممنوع بسبب الجهل وقلَّة من ينبههم ويرشدهم إلى الحق,ومعلوم أنَّ بينهما فرق عظيم.
                      فالتوسل المشروع :هو الذى بعث الله به الرسل ,وأنزل به الكتب,وخلق من أجله الثقلين,وهو عبادته سبحانه ومحبته ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام,ومحبة جميع الرسل والمؤمنين والإيمان به وبكل ما أخبر الله به ورسوله من البعث والنشور,والجنة والنار ,وسائر ما أخبر الله به ورسوله.
                      فهذا كله من الوسيلة الشرعية لدخول الجنة والنجاة من النار,والسعادة فى الدنيا والآخرة,ومن ذلك دعاؤه _سبحانه_والتوسل إليه بأسمائه وصفاته ومحبته,والإيمان به وبالأعمال الصالحة التى شرعها الله لعباده,وجعلها وسيلة لعباده ,وجعلها وسيلة لمرضاته والفوز بجنته وكرامته,والفوز أيضا بتفريج الكروب وتيسيير الأمور فى الدنيا والآخرة.
                      كما قال تعالى"وَمَن يَتَقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجَاً .2.وَيَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسبُ"الطلاق آية 2-3
                      وقال تعالى "وَمَن يَتَقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مِن أَمْرِهِ يُسْرأً"الطلاق 4
                      وقال عزَّ وجلَّ"وَمَن يَتَقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيّئَاتِهِ وَيُعْظِمِ لَهُ أجْراً"الطلاق 5


                      تعليق


                      • #12
                        رد: فتاوى العقيده

                        ومن التوسل المشروع:التوسل إلى الله _سبحانه_بمحبة نبيه ,والإيمان به,واتباع شريعته,لأن هذه الأمور من أعظم الأعمال الصالحات,ومن أفضل القربات,أما التوسل بجاهه ,أو بذاته,أو بحقه,أو بجاه غيره من الأنبياء والصالحين أو ذواتهم أو حقهم فمن البدع التى لا أصل لها ,بل من وسائل الشرك ,لأن الصحابة رضى الله عنهم وهم أعلم الناس بالنبى وبحقه لم يفعلوا ذلك ,ولو كان خيرا لسبقونا إليه.
                        ولمَّا أجدبوا فى عهد عمر رضى الله عنه لم يذهبوا إلى قبره,ولم يتوسلوا به ولم يدعو عنده,بل استسقى عمر رضى الله عنه بعمَِه العباس بن عبد المطلب أى "بدعائه" فقال رضى الله عنه وهو على المنبر:
                        اللهم إنَّا كنَّا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقنا ,وإنَّّّّّّّّّّّا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا,فيُسقون.رواه البخارى فى صحيحه
                        ثم أمر رضى الله عنه العباس أن يدعو فدعا وأمَّن المسلمون على دعائه فسقاهم الله _عزَّ وجلَّ.
                        وقصة أهل الغار مشهورة وهى ثابتة فى الصحيحين ،وخلاصتهما أن ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار ,فدخلوا فيه فانحدرت صخرة من الجبل فسدَّت عليهم الغار ,ولم يستطيعوا دفعها ,فقالوا فيما بينهم ,لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم.فدعوه سبحانه واستغاثوا به ,وتوسل أحدهم ببر والديه,والثانى بعفته عن الزنا عند القدرة ,والثالث بأدائه الأمانة,فأزاح الله عنهم الصخرة وخرجوا ,وهذه القصة من الدلائل العظيمة على أن الأعمال الصالحة من أعظم الأسباب فى تفريج الكروب والخروج من المضائق ,والعافية من شدائد الدنيا والآخرة.


                        تعليق


                        • #13
                          رد: فتاوى العقيده

                          أما التوسل بجاه فلان أو بحق فلان أو ذاته ،فهذا من البدع المنكرة ,ومن وسائل الشرك ,وأما دعاء الميت والاستغاثة به فذلك من الشرك الأكبر.
                          والصحابة رضى الله عنهم كانوا يطلبوا من النبى أن يدعو لهم,وأن يستغيث لهم إذا أجدبوا ,ويشفع فى كل ما ينفعهم حين كان حيا بينهم ,فلما تُوفىلم يسألوه شيئا بعد وفاته,ولم يأتوا على قبره يسألونه الشفاعة أوغيرها,لأنهم يعلمون أن ذلك لا يجوز بعد وفاته ,وأنما يجوز ذلك فى حياتهقبل موته ويوم القيامة حين يتوجه إليه المؤمنون ليشفع لهم ليقضى الله بينهم ليدخلوا الجنة ,بعدما يأتون آدم ,ونوحا,وإبراهيم ,وموسى,وعيسى,عليهم الصلاة والسلام,فيعتذرون عن الشفاعة ,كل واحد يقول نفسى نفسى,اذهبوا إلى غيرى,فإذا أتوا عيسى عليه الصلاة والسلام اعتذر إليهم وأرشدهم إلى أن يأتوا نبينا محمد فيأتونه فيقول "أنا لها ,أنا لها"لأن الله سبحانه قد وعده ذلك فيذهب ويّخِّر ساجدا بين يدى الله عزَّ وجلَّ ويحمده بمحامد كثيرة ولا يزال ساجدا حتى يُقال له:ارفع رأسك وقل تُسمع ,وسل تُعط ,واشفع تُشفع.
                          وهذا الحديث ثابت فى الصحيحين وهو حديث الشفاعة المشهور ,وهذا المقام المحمود الذى ذكره الله فى قوله فى سورة الإسراء"عَسَى رَبُكَ أن يَبْعَثَكَ مَقَامَاً مَحْمُودَاً"
                          صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان ,وجعلنا الله من أهل شفاعته إنه سميع قريب.
                          تابعونا بإذن الله


                          تعليق


                          • #14
                            رد: فتاوى العقيده

                            أما التوسل بجاه فلان أو بحق فلان أو ذاته ،فهذا من البدع المنكرة ,ومن وسائل الشرك ,وأما دعاء الميت والاستغاثة به فذلك من الشرك الأكبر.
                            والصحابة رضى الله عنهم كانوا يطلبوا من النبى أن يدعو لهم,وأن يستغيث لهم إذا أجدبوا ,ويشفع فى كل ما ينفعهم حين كان حيا بينهم ,فلما تُوفىلم يسألوه شيئا بعد وفاته,ولم يأتوا على قبره يسألونه الشفاعة أوغيرها,لأنهم يعلمون أن ذلك لا يجوز بعد وفاته ,وأنما يجوز ذلك فى حياتهقبل موته ويوم القيامة حين يتوجه إليه المؤمنون ليشفع لهم ليقضى الله بينهم ليدخلوا الجنة ,بعدما يأتون آدم ,ونوحا,وإبراهيم ,وموسى,وعيسى,عليهم الصلاة والسلام,فيعتذرون عن الشفاعة ,كل واحد يقول نفسى نفسى,اذهبوا إلى غيرى,فإذا أتوا عيسى عليه الصلاة والسلام اعتذر إليهم وأرشدهم إلى أن يأتوا نبينا محمد فيأتونه فيقول "أنا لها ,أنا لها"لأن الله سبحانه قد وعده ذلك فيذهب ويّخِّر ساجدا بين يدى الله عزَّ وجلَّ ويحمده بمحامد كثيرة ولا يزال ساجدا حتى يُقال له:ارفع رأسك وقل تُسمع ,وسل تُعط ,واشفع تُشفع.
                            وهذا الحديث ثابت فى الصحيحين وهو حديث الشفاعة المشهور ,وهذا المقام المحمود الذى ذكره الله فى قوله فى سورة الإسراء"عَسَى أن يَبْعَثَكَ رَبُكَ مَقَامَاً مَحْمُودَاً"
                            صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان ,وجعلنا الله من أهل شفاعته إنه سميع قريب.
                            تابعونا بإذن الله


                            تعليق


                            • #15
                              رد: فتاوى العقيده

                              المشاركة الأصلية بواسطة التى تريد النقاب مشاهدة المشاركة



                              الإسراء"عَسَى أن يَبْعَثَكَ رَبُكَ مَقَامَاً مَحْمُودَاً"


                              عذرا أخطأت سهوا فى نقل الآية فى المشاركة الأولى وهى صحيحة بإذن الله فى المشاركة الثانية


                              تعليق

                              يعمل...
                              X