إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..وبعد..

    *مقدمة::..

    لقد أصبحت الديمقراطية شِعاراً يُرفع ، وراية يُعمل تحت لوائها ، يُغنون لها ، ويُتاجرون على حسابها ، بل أصبحت نظاماً للحكم فى العديد من الدول حتى هذه التى تقول :: إنَ دينها الرسمى هو الإسلام !!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله....

    بل وتصورت قطاعات كبيرة من البشر أنَ المشاكل التى يُعانون منها سببها الرئيس هو ((غياب الديمقراطية الحقيقية)) !!! ، وأنهم يأخذون الديمقراطية "بالقطَارة" ، ويمن عليهم حكامهم عليهم بهذه القطرات البسيطة وكأنهم يدفعون من جيبهم الخاص ....

    ويقولون ::أن الأنظمة "الديكتاتورية" تمنع حق الناس فى التنعم بظلال الديمقراطية ، وأنه يوم تُطبق الديمقراطية بحذافيرها فسيعيشون فى جنة الأرض وأنهم سيواصلون مسيرة الجهاد ، لتحصيل هذه المكاسب من الديمقراطية!!!!

    إخوانى وأخواتى الكرام ::..

    إن المرء ليُقلب كفاً على كفاً ويعجب أشد العجب ممن انخدع بحيل الأعداء وصار بوقاً يردد ما رضعه من لبان أسياده الملاحدة والكفرة شرقاً وغرباً ، وصار حرباً على دينه وأبناء ملته ينفث فيهم سمومه ويرميهم بشتى نعوت التشويه والتنفير ، ويصدهم عن سبيل الله ويصفهم بأنهم ((رجعيون ، متخلفون ، ظلاميون ، أصوليون .....إلخ )) هذه النعوت وتلك الشنشنة التى نعرفها من أخزم !!

    ويطالب هؤلاء التنويريون !!_الجهلة_ أبناء الإسلام بأخذ الإسلام الجديد _المودرن_ المُعلب فى باريس ولندن وواشنطن!!!

    وللإسف الشديد : فقد تأثر بعض الناس البسطاء _نظراً لجهلهم بالدين_ بهؤلاء الدجاجلة وأولئك السحرة الذين يريدون أن يسحروا أعين الناس ، فصار هؤلاء البسطاء هم الآخرين تلهج ألسنتهم بالديمقراطية ويسبحون بحمدها ويُطالبون بتطبيقها ....

    لقد أصبحت الديمقراطية هى أغنية المُتحدثين وطرب المستمعين وهى فيصل الخصومات والمنازعات عند هؤلاء وأولئك ، وكأن ((الإسلام)) قد غاب من حساباتهم ولم يعد لشعائر الدين وأحكامه مكان فى حياتهم عند التطبيق ....!!! وإلى الله المشتكى....

    عودٌ على بدء ::...

    نظراً لكل هذا فاستعنت بالله تعالى فى كتابة هذه الكلمات اليسيرة جداً عن "الديمقراطية" كيف نتعرف على "الديمقراطية" ومبادئها ومن ثم مدى موافقتها للكتاب والسنة الصحية والدين الذى ارتضاه الله للعالمين....

    والحمد لله رب العالمين....

    يُتبع إن شاء الله..
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

    جزاكم الله كل خير اخى الكريم دكتور غيث و بانتظار البقية
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
    ابطال فلسطين ( الاسطورة يحيى عياش )


    تعليق


    • #3
      رد: الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

      بارك الله فيك يا دكتور ونفعنا الله بما عندك
      قال أحد الحكماء :
      ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
      ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله

      تعليق


      • #4
        رد: الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

        بارك الله فيك :a7:

        تعليق


        • #5
          رد: الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

          حياكم الله....

          جزاكم الله خيراً إخوانى الأحباء ((فى رحاب الرحمن ةجفت الأقلام وابن الإسلام)) _حفظهم الله_ وشكر الله لكم مروركم الطيب ....

          يتبع إن شاء الله ...
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            رد: الديمُقراطية هى الوثنية المعاصرة !!

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..وبعد..

            _مفهوم "الديمُقراطية "::...
            لقد تضافرت أقوال الكُتاب على أن "الديمقراطية" :: كلمة لاتينية وهى مُكونة من شقين ::
            _الشق الأول :: demo
            _الشق الثانى ::cratos
            الشق الأول معناه "الشعب"..
            والشق الثانى معناه::"حكم أو سلطة"...

            ومن ثم :: فاللفظ يعنى :: حكم الشعب ، أو الحكم للشعب ...

            وهذا الكلام منتشر فى جُل الكتابات التى تتحدث عن الديمُقراطية بل فى كلها ، فإتفاق الكاتبين على ذلك وشهرته تُغنى عن الإشارة إلى مرجع له ..

            وإذا كان "للديمُقراطية" مصطلحات عديدة ..إلا أن لها مدلولاً سياسياً ، وهو الذى شاع إستعماله فى كل الأدبيات والفلسفات القديمة والحديثة ، وأنها مذهب سياسى يقوم على أساس (( تمكين الشعب من ممارسة السلطة السياسية فى الدولة ))!!!

            فالكلمة العليا والمرجعية النهائية إنما هى للشعب ولا شىء يعلو فوقه فهى تعنى (( أن يضع الشعب قوانينه بنفسه وأن يحكم نفسه بنفسه ولنفسه))!!!

            والحكومة التى تقبلها "النظرية الديمقراطية" هى ((الحكومة التى تُقر سيادة الشعب وتكفل الحرية والمساواة بين الناس ، وتخضع فيها السلطة صاحبة السلطان لرقابة رأى عام حُر ، له من الوسائل القانونية ما يكفل خضوعها لنفوذه ))!!

            وكانت إنطلاقة هذه الأفكار وشيوعها بين القانونيين ما تبلور فى الفكر القانونى السياسى تحت مصطلح((السيادة)) !!!

            وقد عُرَفت "السيادة" بأنها :: سُلطة عليا مُطلقة لا شريك لها ولا ندَ متفردة بالتشريع الملزم ، فيما يتعلق بتنظيم شؤون الدولة أو المجتمع ، فلها حق الأمر والنهى والتشريع والإلزام بذلك ، لا يحدُ من إرادتها شىء خارج عنها ، ولا تعلوها أو تُدانيها سلطة أخرى ، والسيادة فى الفكر الديمقراطى إنما هى (( للشعب)) !!!
            لكن ما الأساس الذى يعتمد عليه الفكر الديمقراطى فى إرجاع السيادة للشعب؟؟!!

            يسوغ الفكر الديمقراطى نسبة السيادة إلى الشعب إنطلاقاً مما يُسمى بنظرية ((العقد الإجتماعى)) ...فما المراد بها؟؟!!!

            هذا ما سنعرفه فى المرة القادمة إن شاء الله...
            والحمد لله رب العالمين
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق

            يعمل...
            X