إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى لا تضيع ثمرة الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى لا تضيع ثمرة الجهاد

    حتى لا تضيع ثمرة الجهاد ... نصائح إلى الإخوة في فلسطين والصومال
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
    نصيحة إلى الإخوة في حماس
    \"الأحضان الإيرانية ليست دافئة\
    "(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )، ولن تغيرَ مواقفَهم تهنئتهم بأعيادهم الكفرية، أو مجاملةٌ بترك تطبيق الشريعة.
    ولا بد لنا أن نقيم شرع الله في كل بقعة مكَّننا الله فيها، ولقد سبق كثير من المسلمين المجاهدين في بقاع كثيرة من الأرض إلى إقامة الشريعة مع أنهم كانوا دون الإخوة في حماس قوة وتنظيماً وعلماً، فلا يسبقنكم -إخوانَنا- إلى الله أحد.
    ثم إنَّ من أعظم مظاهر إقامة الدين وأسباب النصر،(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ). المواقف\"
    لقد منَّ الله على المسلمين واستجاب دعواتهم لإخوانهم في الصومال باندحار القوات الأثيوبية المحتلة ورجوعها تجر أذيال الخيبة، بفضل الله -سبحانه وتعالى- الذي ردَّهم بغيظهم لم ينالوا خيرا، ولم يحققوا ما أرادوه من وأد الحركة الإسلامية الوليدة والتي لقيت القبول لدى أبناء الصومال؛ لِمَا أظهرته من هويتها الإسلامية الخالصة، ولما نفذته من إقامة أحكام الشرع حيث أمكنها ذلك، فاللهم لك الحمد.
    ولكن العدو وإن فشل عسكريا إلا أن المعركة لم تنته بعد، بل إن معركة السلم ربما كانت أخطر من معركة الحرب، وكم من حركات جهادية عبر تاريخ السِلم حين جاء وقت قطف الثمار قام بقطفها غير المؤمنين، ونجح الأعداء بالحيلة والمكر، والتفريق بين المؤمنين، ودس المنافقين في صفوفهم وتمليك أبناء أعدائنا منا زمام الأمور، ونجحوا في إعاقة المسيرة الإسلامية، ومنعوا إعلاء كلمة الله في الأرض التي سقيت بدماء الشهداء، بل صار المنافقون أعظم حربا على الإسلام والمسلمين من المحتلين، وما حال الجزائر منا ببعيد.
    ورغم الغموض الشديد الذي يثير شكوك كل عاقل -فضلا عن مسلم مؤمن- في الصفقات التي تمت مع الأمريكيين والأثيوبيين التي أدت إلى إطلاق سراح \"شيخ شريف\" بعد أسره، ثم تلميعه إعلاميا بسرعة خارقة حتى يتم انتخابه رئيسا للصومال بمباركة أمريكية، وترحيب أثيوبي، وتهاني من كل الدائرين في الفلك الأمريكي، ورغم المخالفات الظاهرة للشرع التي وقع فيها \"شيخ شريف\" من القـَسَم على الدستور والقانون الوضعي، وقبوله بالتحالف مع حكومة عميلة كانت عونا للمحتل الغاصب، بل هي التي طلبت دخوله للبلاد واحتلالها وقتل أبنائها.
    فإن باب التأويل بمحاولة الحصول على مصالح ودفع مفاسد يمنع من إطلاق أحكام العملاء عليه وعلى من وافقه وأيده.
    وإعلانه العزم على تطبيق الشريعة، واحترامه للعلماء يقتضي التريث قبل اتخاذ موقف مصادم، أو رفض الحوار معه، أو الاستمرار في القتال كما كانوا يقاتلون العدو المحتل، فالوضع قد اختلف.
    والشارع المسلم إنما يقبل القتال ضد عدو كافر معلن بكفره يحتل بلاد المسلمين، في حين أن عامته لا ترضى بالقتال ضد من ينتسب للإسلام؛ فضلا عمن ينتسب إلى الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي، فلن يجد من تسرعوا في إعلانهم استمرار القتال من عون عامة المسلمين لهم ما كانوا يجدون منهم إبان الاحتلال الأثيوبي الصليبي.
    لذا فإنا ننصح الإخوة في الصومال:
    بالتريث في اتخاذ المواقف حتى تستبين الأمور، وننصحهم باتخاذ كل وسيلة نحو منع سفك دماء المسلمين والتقاتل بين فصائلهم، وإن غدا لناظره قريب.
    وما يضير الفصائل الرافضة لرياسة \"شريف\" أن تنتظر حتى ترى حقيقة ما يدعو إليه من المصالحة على أساس إقامة الشريعة، وتحاوره في كيفية التطبيق، وإن رأت بعد ذلك أن الحقيقة على أرض الواقع تخالف الادعاء، وظهرت أدلة موالاة أعداء الإسلام وتنفيذ مخططاتهم فإن سلاحهم لا يزال بأيديهم، ولا يوجد حينئذ ما يرغمهم على موالاة الأعداء، ولا من يلومهم على مواقفهم.
    ونسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يصلح ذات بينهم، وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم، وأن يهديهم سبل السلام، وأن يخرجهم من الظلمات إلى النور.
    اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
    ............
    فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

  • #2
    رد: حتى لا تضيع ثمرة الجهاد

    اللهم اهدنا يا رب العالمين ااااااامين
    اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
    ............
    فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

    تعليق

    يعمل...
    X