إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلمه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلمه


    مازال أعداء الإسلام يحشدون علينا كل ما يزحزح إيماننا ويقيننا ويسعون لفتح منافذ الحيرة والشكوك على قلوبنا ويمضي المسلم المعاصر وقد تدفقت عليه أمواج الشبهات والمعارضات من كل جانب فأصبحت تمر بين عينيه وتطرق سمعه وتصارع عقله وتضغط على قلبه كل حين تشككه في كل شئ هذه الشبهات حققت مقاصدها مع فئة قليلة فارتدت على عقبيها وأوقعت فئة ليست بالقليلة في دوامة من الحيرة والاضطراب والشكوك وأضعفت يقين فئة أخرى واجتهدت على فئة فما زادها ذلك إلا إيمانا ويقينا فالإنسان ضعيف وعقله ناقص ودنياه خلابة والفتن في كل مكان ومادام الإنسان حيا فهو معرض للبلاء .

    فالمسلم المعاصر بحاجة إلى كمال الاستمساك بأصل التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو ضمان له من أي انحراف أو زيغ أو بعد عن الهدى ليبقى مستقيما على نعمة الله عليه بهذه الهداية.
    المسلمون جميعا متفقون على الإيمان بالله والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم أما في أصل التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهم درجات ومراتب فكلما زاد اليقين في قلب المسلم كمل تسليمه وانقياده لله ورسوله صلى الله عليه وسلم

    ويزداد اليقين ب
    1) القراءة في سير الصحابة والتابعين وتابعيهم من سادة المنقادين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    2) إدامة النظر في كلام الله وفهم معانيه
    3) دراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته
    4) تجنب الأسباب التي تضغف هذا اليقين

    التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس مجرد الإيمان بأن القرآن الكريم كلام الله وحجية سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتفق عليه عموم المسلمين بل هو التزام وانقياد يتبع كمال الإيمان فيزداد مع زيادة الإيمان ويضعف مع ضعفه فكلما زادت في قلب المسلم الخشية والتعظيم واليقين زاد تسليمه وكلما ضعف ضعف تسليمه وإن لم يخرج عن أصل التسليم
    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 06-04-2020, 08:22 PM. سبب آخر: تكبير الخط

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق

    يعمل...
    X