إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!



    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ....وبعد..

    إن شاء المولى _عزوجل_سأبدأ سلسلة ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ)) والتى تنقسم إلى ثلاثة أجزاء ، وكل جزء يتكون من عدة أجزاء نُطوف من خلالها فى ركن من أركان العبادة لله تعالى.....

    بالطبع هو موضوع مكرور للجميع ولكن حسبى أن أساهم ولو بكلمة فى هذا الموضوع .....والموضوع فى مُجمله هو خواطر تجول بأذهاننا جميعاً ولكنى جمعتها ورتبتها واستعنت بكتابات تغذى الموضوع وتجعله بإذن الله مفيد ......الله أسأل أن ينفعنا به وأن يرزقنا حبه وحب نبيه وحب عباده الصالحين.....

    **مقدمة ::

    إن المحبة ما هى إلا صورة من صور المعاملة التى ينبغى أن يعامل بها العبد ربه ، وأكبر عامل يؤثر ويحدد درجة المعاملة هو ((المعرفة)).....

    فكلما ازدادت المعرفة بالله تعالى تحسنت درجة معاملة العبد له، وازداد له حباً وإجلالاً وهيبة وخشية ، وفى المقابل عندما يجهل الإنسان ر به ولا يعرف قدره فإن ذلك من شأنه أن يؤدى إلى أن يعامله معاملة لا تليق بجلاله وكماله ، فيخشى الناس أكثر مما يخشاه ....ويحب نفسه وماله وعقاراته أكثر مما يُحب ربه ....

    فالسبب الأول لإعراض الناس عن الله واستهانتهم بأوامره هو ""جهلهم بقدره سبحانه""....


    _نبدأ الجزء الأول من السلسلة إن شاء الله بجزء من الأهمية بمكان ألا وهو

    ((ثمار محبة العبد لربه )))....

    **كلما تعرف العبد على مظاهر حب ربه له ، وسيطرت هذه المعرفة على مشاعره انعكس ذلك على علاقته به سبحانه فيزاداد لربه حباً وشوقاً....

    وعندما يملأ هذا الحب القلب ستكون له بلا شك ثمار عظيمة تظهر فى سلوك العبد وأعماله ....هذه الثمار لا يمكن الحصول عليها من أى شجرة أخرى غير شجرة الحب ....فالحب يُخرج من القلب معانٍ للعبودية لا يخرجها غيره..

    يقول شيخ الإسلام ((ابن تيمية ))_رحمه الله تعالى_ :::

    ((وإذا كانت المحبة أصل كل عمل دينى ، فالخوف والرجاء وغيرهما يستلزم المحبة ويرجع إليها ...فإن الراجى الطامع إنما يطمع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يُبغضه ..والخائف يفر من المخوف لينال المحبة ((({أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57.....)))...

    _فتعالوا بنا نتعرف على بعض ثمار ""محبة العبد لربه"":::

    _أولاً:: التلذذ بالعبادة وسرعة المبادرة إليها ::...

    *كلما ازداد حب العبد لربه ازدادت مبادرته لطاعته واستمتاعه بذكره ، وكان هذا الحب سبباً فى استخراج معانى الأنس والشوق إلى محبوبه الأعظم والتعبير عن ذلك من خلال ذكره ومناجته....

    وهذه المعانى ما كانت لتخرج إلا إذا فُتح لها باب الحب ، فالمُحب يقبل على محبوبه بسعادة ، ويُطيع أوامره برضى ، لا تُحركه لتلك الطاعة سياط الخوف من عقوبة عدم أدائه للعمل بل يُحركه ما حرك كليم الله _عليه الصلاة والسلام_ عندما قال لربه ((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }...وكذلك ما جعل رسولنا_عليه الصلاة والسلام_ يقول لسيدنا بلال ((أرحنا بها يا بلال ))....
    إن هناك بالفعل سعادة حقيقية ومتعة وشعور باللذة والنعيم يجدها المُحب فى مناجاته وذكره وخلوته بربه وهذا ما يُطلق عليه ((جنة الدنيا)) هذه الجنة لا يمكن دخولها إلا من باب ""المحبة""...

    ولله در القائل ""مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل ::وما أطيب ما فيها ؟؟ ..قال محبة الله ومعرفته وذكره"".....

    وقال مُحبٌ أخر ::""إنه لتمُرُ بى أوقات أقول ::لو كان أهل الجنة فى مثل هذا إنهم لفى عيشٍ طيب ""...


    *ثانياً :: الرجاء والطمع فيما عند الله ::...

    _فكلما اشتدَ الحب ، اشتدَ الرجاء فى الله وحسن الظن فيه ألا يلقى حبيبه فى النار ...فالمُحب لا يُعذب حبيبه ..كما جاء فى الرد الإلهى على اليهود والنصارى عندما قالوا ((نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ))...

    وقال رسول الله كما صحح العلامة الألبانى (((والله ، لا يُلقى الله حبيبه فى النار))...

    _مرض أعرابى فقيل له ::إنك تموت ..قال ::وأين أذهب ؟؟؟ قالوا ::إلى الله ..قال ::فما كراهتى أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه ؟؟!!!

    _وكان سفيان الثورى_رحمه الله_ يقول :: ما أحبُ أن حسابى جعل إلى والدىَ ...ربى خيرٌ لى وأرحم بى من
    والدىَ..

    _وقال ابن المبارك _رحمه الله_ ::أتيت سفيان الثورى_رحمه الله_ عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبته وعيناه تهملان فبكيت ، فالتفت إلى فقال :: ما شأنك؟؟؟..فقلت ::من أسوء أهل الجمع حالاً ؟؟؟
    قال :: الذى يظن أن الله لا يغفر له....


    وان شاء الله سأكمل باقى الثمار مختصرة تباعاً ...وهو جهد المقل والله أسأل أن يغفر لى تقصيرى وخطأى ...

    والحمد لله رب العالمين ...

    يتبع إن شاء الله وقدر....
    الجزء الثاني من
    (((ثمار محبة العبد لربه))
    الجزء الثالث من ((ثمار محبة العبد لربه))
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-07-2012, 02:41 PM. سبب آخر: التنسيق
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2

    المشاركة الأصلية بواسطة dr_ghieth

    ولله در القائل ""مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل ::وما أطيب ما فيها ؟؟ ..قال محبة الله ومعرفته وذكره"".....

    وقال مُحبٌ أخر ::""إنه لتمُرُ بى أوقات أقول ::لو كان أهل الجنة فى مثل هذا إنهم لفى عيشٍ طيب ""...
    جــــزاكم الله خـــــــيرا
    وفي إنتظار المزيد إن شاء الله ..
    التعديل الأخير تم بواسطة نبض داعية; الساعة 23-07-2012, 12:12 AM. سبب آخر: عدم زيادة الشكر في الاقسام المختلطة
    عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :" يا غلام !إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو أجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
    قال الإمام الترمذي:هذا حديث حسن صحيح

    تعليق


    • #3

      جزاكم الله خيرا اخي , في انتظار الباقي ان شاء الله..

      التعديل الأخير تم بواسطة نبض داعية; الساعة 23-07-2012, 12:15 AM.
      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربي خيرا أخي الحبيب د / غيث



        اللهم أرزقنا حبك وقربنا ممن يحبك وأفتح علينا من فضلك كل عمل يقربنا الى حبك واجعله لوجهك خالصا واسترنا وكل المسلمين سترك فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

        وخد دي علشان تعرف بس اني أحبك في الله:
        :(ضحك):

        قال التائب : يا رب أذنبت
        قال: وأنا غفرت
        قال التائب: ذنوبي تجل عن الإحصاء
        قال الرب: ولو بلغت عنان السماء
        قال التائب: يا رب أهلكتني السيئات
        قال التائب : يا رب تسامحنا علي ما فات أما تحاسبنا علي تلك الزلات؟
        فقال الرب: بل أبدل السيئات حسنات
        قال التائب: لا أكرم منك أحد ، قال الله أنا الصمد!..

        وجاء مذنب إلي عالم فقال: غرقت في الذنوب
        فقال له: الآن أدركتك رحمته علام الغيوب

        وقال أحد السلف: والله لو خيرت أن يحاسبني ربي أو يحاسبني أبى وأمي لاخترت حساب ربي لأنه أرحم الراحمين!.

        التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-07-2012, 02:33 PM. سبب آخر: التنسيق
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5



          الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد.....


          *نستكمل إن شاء الله (((ثمار محبة العبد لربه))::....

          *ثالثاً ::الشفقة على الخلق ::...


          _من الثمار العظيمة للحب الصادق تلك الشفقة التى يجدها المحب فى قلبه تجاه الناس جميعاً بخاصة العصاة منهم ، وكيف لا وقد علم


          أن الذى يرضى الله عزوجل هو ""عودة الجميع إليه ودخولهم الجنة"" ......لذلك تجد المُحب شفيقاً على الخلق ، حريصاً على دعوتهم


          لسان حاله ومقاله ((يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }.....

          ترى ذلك المُحب يستخدم فى ذلك كل الطرق والوسائل الممكنة ، ولا يرتاح له بال حتى يُعيد الشاردين إلى حظيرة العبودية لربهم...



          **انظروا يا جماعة الخير ما فعله ""مؤمن أل فرعون"" مع قومه ، تأمل أقواله الذى جاء ذكرها فى سورة غافر (( {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ }غافر38.......

          {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ }غافر30




          _ياجماعة الخير !!!!

          بالله عليكم اعلموا أننا فى غربة شديدة للإسلام فى هذا العصر .....والناس تعيش فى أمية دينية _إلا من رحم ربى_ فلا يجب أن


          نشغل أنفسنا بالحكم على العوام بالتبديع تارة والتفسيق أخرى قبل أن نبين الأقوال الصحيحة بكل شفقة ورحمة وتواضع .....


          وتذكروا نعمة الله علينا أن هدانا للإلتزام بشرعه وهدى نبيه فوالله لولا فضله علينا لكنا أفسق الناس وأضلهم (((كذلك كنت من قبل


          فتبينوا))......إياكم والتعالى على العصاة والمُذنبين أو السخرية منهم فلا ندرى بما يُختم لنا ولهم ((وليست العبرة بمن سبق ولكن


          العبرة بمن صدق))....


          _إن هذه الثمرة العظيمة من ثمار المحبة من شأنها أن تجعلنا نقوم بتعديل خطابنا الدعوى ، فنستوعب العصاة ونبشرهم برحمة الله


          ونطمئنهم بقبول الله لهم إن تابوا ورجعوا وأنابوا ......



          **رابعاً:: الغيرة لله تعالى....


          _عندما يستبد حب الله فى قلب العبد فإن هذا من شأنه أن يجعله يغار لمولاه وعلى محارمه أن تُنتهك ، وحدوده أن تُتجاوز ، وأوامره


          أن تُخالف....


          فمع شفقته على العصاة إلاَ أن هذا لا يمنعه من بغض لتصرفاتهم التى تغضب ربه ولو كانت من أقرب الناس وكذا التبرء من كل

          ما يخالف منهج الإسلام {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)))....

          لقد علم المُحب الصادق أن محبوبه الأعظم يحب عباده ويحب من يحببهم فيه ،ويعيدهم إليه ....ولكن فى نفس الوقت فإنه سبحانه لا يُحب تصرفاتهم المخالفة لأوامره المنافية لصفة العبودية التى ينبغى أن يتصفوا بها .......فهو سبحانه لا يحب الكفر ولا يحب الظلم ولا يحب الطغيان ولا يحب الكبر والفسوق والعصيان .....


          لذلك ترى المحب لله يجمع بين الأمرين ""الشفقة على الخلق وحب الخير لهم من جانب ""....وبغضه لتصرفاتهم التى لا تُرضى مولاه ونهيهم عنها من جانب أخر"".....




          _ومن أخص لوازم هذه الغيرة ::: الغيرة على رسول الله ، وكيف لا ؟؟؟!! وهو أحب الخلق إلى الله .....فلو كانت المحبة لله تعالى صادقة لتبعتها ولازمتها محبة رسوله والغيرة عليه .....

          وانظروا على سبيل المثال لا الحصر :::


          _سيدنا "خبيب بن عدى"" فقد تم أسره وصلب لكى يُقتل وقبل قتله قال المُشركون له ::"أتُحب أن محمداً مكانك؟؟؟
          فقال ::لا والله العظيم ...ما أحب أن يفدينى بشوكة يُشاكها فى قدمه ""........


          والحمد لله رب العالمين......


          يتبع إن شاء الله تعالى......


          لا تنسونى من صالح دعائكم فى جوف الليل.....
          التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-07-2012, 02:34 PM.
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            _أختى الكريمة "أم حمزة"::وجزاكم الله خيراً مثله ....وشكر الله لكم مروركم الطيب المبارك....

            _أختى الكريمة"proud":::شكر الله لكم المرور العطر وجزاكم الله خيراً......

            _أخى الحبيب "د/مسلم" ::أحبكم الله وأعزكم أخى .....تشرفت بمرور حضرتك ....وجزيتم خيراً كثيراً.....

            الله المستعان...
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8



                _أختنا الكريمة noon: وجزاكم ربى خيراً مثله ...وشكر الله لحضرتك مروركم الطيب.....



                التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-07-2012, 02:38 PM. سبب آخر: التنسيق
                تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                _______________________________
                ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                __________________________________
                نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                تعليق


                • #9



                  الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده....وبعد...

                  حياكم الله إخوانى وأخواتى فى الله .....





                  نستكمل إن شاء ((ثمار محبة العبد لربه))....

                  ولكن قبل البدء ::أعتذر عن قلة المشاركات وكذا التعقيب على إخوانى وأخواتى لضيق الوقت هذه الأيام وقلة الدخول على المنتدى ...وأستحلفكم بالله ألا تنسونى بدعوة بظهر الغيب فى جوف الليل .....

                  **خامساً::الشوق إلى الله ::


                  _عندما يتمكن حب الله من قلب العبد ، فإن هذا من شأنه أن يجعله دوماً حريصاً على إغتنام أية فرصة تُتاح له فيها الخلوة به سبحانه وبذكره ومناجاته ، وجمع قلبه معه ......


                  وشيئاً فشيئاً تستثار كوامن الشوق إليه سبحانه ، وتستبد بالقلب وتُلح عليه فى طلب رؤيته سبحانه ، ليأتى العِلم فيخبره بأنه لا رؤية ولا لقاء لله فى الحياة الدنيا ، بل بعد الموت ، فيزداد الشوق إلى هذا اللقاء ....ويا له من لقاء :::


                  ياااااااااااااااااااه إنه لقاء المحبوب الأعظم الذى ناجاه لسنوات طويلة ، وسكب الدمع فى محرابه ..تارة خوفاً منه ...وأخرى حياءاً منه....

                  وثالثة شوقاً إلى لقائه ......وتارة رجاءً فى رحمته.....


                  إنه لقاء من دعاه فى أوقات عصيبة فوجده منه قريباً ولدعائه مُجيباً.....


                  إنه لقاء من كفاه وأعانه على نفسه وعدوه .....


                  إنه لقاء من أعطاه وأكرمه وحفظه ورعاه وبكل بلاء حسن أبلاه !!!!!


                  _يقول "الحسن البصرى"_رحمه الله_ ((إن أحباء الله هم الذين ورثوا الحياة الطيبة وذاقوا نعيمها بما وصلوا إليه من مناجاة حبيبهم وبما وجدوا من حلاوة فى قلوبهم ، لا سيما إذا خطر على بالهم ذكر مشافهته وكشف ستور الحجب عنه فى المقام الأمين والسرور ، وأراهم جلاله وأسمعهم لذة كلامه ورد عليهم جواب ما ناجوه به أيام حياتهم))....

                  _إن الشوق إلى الله درجة عالية رفيعة تنشأ من قوة محبة الله عزوجل وقد كان حبيبنا وقرة عيوننا رسول الله يسأل الله هذه الدرجة ...


                  ففى دعائه الذى نحفظه جميعاً :::


                  ((اللهم إنى أسألك الرضى بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مُضرة ولا فتنة مُضلة))....


                  ففى هذا الدعاء الجميل ::نجد رسول الله يسأل ربه الشوق إلى لقائه دون وجود أسباب ضاغطة تدعوه لذلك مثل ::""ضراء الدنيا وأقدارها المؤلمة أو الفتن فى الدين المُضلة ".....يعنى ::أن يكون الشوق إلى الله ناشئاً عن محض المحبة.....


                  **سادساً ::التضحية من أجله والجهاد فى سبيله :::


                  _إن المحبة الصادقة لله عزوجل تدفع صاحبها لبذل كل ما يملكه من أجل نيل رضا محبوبه ..وليس ذلك فحسب بل إنه يفعل ذلك بسعادة ...وكل ما يتمناه أن تحوز هذه التضحية على رضاه .....


                  _تأملوا معى ما حدث من سيدنا "عبد الله بن جحش" ليلة غزوة أحد عندما قال لسيدنا "سعد بن أبى وقاص" :::ألا تأتى ندعو الله تعالى، فخلوا فى ناحية ....فدعا سيدنا"سعد" فقال ::يارب إذا لقينا العدو غداً فلقَنى رجلاً شديداً بأسه ،شديداً حرده أقاتله ويقاتلنى ثم ارزقنى الظفر عليه حتى أقتله فأخذ سلبه فأمنَ "عبد الله" ثم قال :: اللهم ارزقنى غداً رجلاً شديداً بأسه ، شديداً حرده أقاتله ويقاتلنى ثم يأخذنى ، فيجدع أنفى وأذنى فإذا لقيتك غداً قلت لى ::ياعبد الله فيم جُدع أنفك وأذنك؟؟؟؟ فأقول :::فيك يارب وفى رسولك ..فتقول صدقت".......

                  قال سيدنا"سعد" ::كانت دعوته خيراً من دعوتى ـ فلقد رأيته أخر النهار وإن أنفه وأذنه معلق فى خيط.......


                  _وهذا عملاق أخر من عمالقة الصحابة ألا وهو :: مصعب الخير((سيدنا مصعب بن عمير)) ...رأه رسول الله يمشى وعليه إهاب كبش قد تمنطق عليه فقال رسول الله ((انظرو إلى هذا الرجل الذى قد نور الله قلبه ، ولقد رأيته بين أبوين يغذيانه بأطيب الطعام والشراب فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون )).....


                  يااااااااااااااااه والله يا جماعة الخير ::الواحد يقطر قلبه كمداً عندما يقارن بين حاله وحاله هؤلاء العمالقة ..أين نحن من هذا الحب العجيب الصادق ......فكلنا يدعى حب الله ورسوله ..ولكن عندما يعاين نماذج الحخب الصادق يرى نفسه على حقيقتها ويعرف أين هو ويكتشف مدى كذبه فى إدعاؤه ومدى زيف كلامه ......إلى الله المشتكى ........



                  **سابعاً::الحياء من الله :::


                  _فالمحب الصادق فى حبه لله عزوجل يستحى أن يراه حبيبه فى وضع مشين أو مكان لا يُحب أن يراه فيه ،فإذا ما وقع فى معصية سارع بالإعتذار إليه والتوبة واسترضائه بشتى الطرق....


                  بل إن أى بلاء يتعرض له يجعله قلقاً بأن يكون هذا البلاء مظهر من مظاهر لوم الله له أو غضبه عليه لذلك تجده حينئذٍ يهرع إلى مولاه يسترضيه ويتذلل إليه ويستغفره ويطلب منه العفو والصفح......


                  ويتجلى هذا الأمر جيداً فى دعاء رسولنا الكريم بعد أحداث الطائف وما تعرض فيها من استهزاء وتضييق وإيذاء فكان مما قاله لربه(((وهذا الدعاء ضعفه بعض أهل العلم ولكن حسنه الشيخ/عطيه سالم _رحمه الله)) :::

                  "".....إن لم يكن بك غضبُ علىَ فلا أبالى ،لكن عافيتك هى أوسع لى ..أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة ::أن ينزل بى غضبك أو يحلَ علىَ سخطك ..لك العتبى(((أى::لك أن تعاتبنى حتى ترضى)) حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك"""....



                  _ويقول ابن رجب _رحمه الله_::""إن محبة الله إذا صدقت إوجبت محبة طاعته وامتثالها وبغض معصيته واجتنابها وقد يقع المحب أحياناً فى تفريط فى بعض المأمورات وارتكاب بعض المحذورات ثم يرجع إلى نفسه بالملامة وينزع عن ذلك ويتداركه بالتوبة"".....


                  **ثامناً::الغنى بالله :::..


                  _وهذه والله من أهم ثمار المحبة لله ألا وهى ::الإستغناء بالله والإكتفاء به ولسان حاله ومقاله (((والله خيرٌ وأبقى))...


                  فينعكس ذلك على تعاملات العبد مع الأحداث التى تمر به ....


                  *فإذا ادلهمت الخطوب استشعر معية الله له ..(((لا تحزن إن الله معنا))....

                  *وإن تشابكت أمامه الأمور تذكر فردد فى نفسه ..((إنَ معى ربَى سيهدينِ)).....

                  *شعاره الدائم ((((وكفى بالله وكيلاًَ))))......

                  ولله در من قال ::


                  فليتك تحلو والحياة مريرةُ..........وليتك ترضى والأنام غِضاب


                  وليت الذى بينى وبينك عامر........وبينى وبين العالمين خراب


                  إذا صحَ منك الودُ فالكل هين.........وكل الذى فوق التراب تراب



                  ما أحلاها من كلامات وما أصدقها .....!!!!



                  قد أوجب الله لأهل محبته التوفيق فى جميع أحوالهم فأورثهم الغنى وسدَ عنهم طلب الحاجات إلى الخلق ....تأتيهم ألطاف من الله من حيث لا يحتسبون ونزَه أنفسهم عما سوى ذلك إكراماً لهم عن فضول الدنيا وطهارة لقلوبهم من كل دنس ......



                  **ثاسعاً ::الرضا بالقضاء ::...


                  _عندما يتعرف الواحد منا على مدى حب ربه له وحرصه عليه فإن هذا من شأنه أن يدفعه دوماً للرضى بقضائه ، وكيف لا وقد أيقن أن ربه لا يريد له إلا الخير وأنه ما خلقه ليعذبه بل خلقه وكرمه على سائر خلقه ليدخله الجنة دار النعيم الأبدى....ومن ثمَ فإن كل قضاء يقضيه له ما هو إلا خطوة يمهد له من خلالها طريقه إلى تلك الدار ....فالأقدار المؤلمة والبلايا ما هى إلا أدوات تذكير يُذكر الله بها عباده بحقيقة وجودهم فى الدنيا وأنها (((ليست دار مقام بل دار إمتحان )))......وأن عليهم الرجوع إلى اله قبل فوات الأوان ...

                  وهى كذلك أدوات تطهير من أثر الذنوب والغفلات التى يقع فيها العبد .....قال رسول الله ((ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)))....


                  فجميع الأقدار التى يُقدرها الله عزوجل لعباده تحمل فى طياتها الخير الحقيقى لهم وإن بدت غير ذلك فى أنظارهم القاصرة....


                  _هذه المعانى العظيمة لا يمكن تذكرها واستحضارها بصورة دائمة وممارسة مقتضاها فى الحياة العملية إلا إذا تمكن حب الله من قلب العبد وهيمن عليه .....


                  "فمفتاح (((رضى الله عنهم ورضوا عنه))) هو ::(((يُحبهم ويُحبونه))......


                  هذه هى بعض ثمار محبة العبد لله تعالى ويالها من ثمار لو حصلنا عليها وعشناها .....


                  وبهذا نكون قد أنهينا الجزء الأول من هذه السلسلة.....ونبدأ قريباً إن شاء الله مع الجزء الثانى من السلسلة وهو جزء كبير ولكنه رائع إن شاء الله .....


                  الله أسأل أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يُقربنا إلى حبه......


                  فستذكرون ما أقول لكم .....وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصيرٌ بالعباد.....


                  لا تنسونى من صالح دعائكم .....


                  التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-07-2012, 02:38 PM.
                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                    الله أسأل أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يُقربنا إلى حبه......
                    اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــن
                    جزاكم ربى خيراً

                    التعديل الأخير تم بواسطة نبض داعية; الساعة 23-07-2012, 12:18 AM.
                    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
                    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
                    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
                    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                      بارك الله فيك
                      وجعله في ميزان حسناتك


                      على رابط

                      جبل احد على شكل محمد صلى لله عليه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                        حياكم الله...

                        أختى الكريمة "أم المجاهدان":: وفيكم بارك الله وجزاكم ربى خيراً على المرو ر ...

                        أخى الحبيب "أبو سليمان":: تشرفت بمرور حضرتك العطر وجزاكم ربى خيرااااااااااا

                        الله المستعان..
                        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                        _______________________________
                        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                        __________________________________
                        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                          جزاك الله خيرا حبيبي فى الله


                          على رابط

                          جبل احد على شكل محمد صلى لله عليه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                            جزاااااااااااااااااكم الله خيرا ً

                            التعديل الأخير تم بواسطة نبض داعية; الساعة 23-07-2012, 12:30 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ!!!

                              فليتك تحلو والحياة مريرةُ..........وليتك ترضى والأنام غِضاب

                              وليت الذى بينى وبينك عامر........وبينى وبين العالمين خراب

                              إذا صحَ منك الودُ فالكل هين.........وكل الذى فوق التراب تراب

                              سبحان الله نعم كل شئ بعد حب الله هين هين هين

                              جزاكم الله خيــــرا
                              وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                              وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                              ..

                              [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X