إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار مع أغبى من حمار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع أغبى من حمار


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبعد
    فهذا حوار مع أحد الملحدين وأعتذر بما نعته به فهو بحق
    (أغبى من حمار)
    قال أغبى من حمار :
    الإسلام يدعو إلى التفكر والتعقل وأنا لدى أسئلة أريدك الإجابة عليها
    قلت له لست متخصصا
    قال أغبى من حمار : فاسأل المختصين
    : الله تعالى يقول أنه إذا أراد شيء فإنه يقول له كن فيكون ثم يخبرنا أنه خلق السموات والأرض في ستة الأيام لماذا لم يقل لها كن فتكون؟

    وحتى نجيب على هذا الشيطان الإنسي إجابة مقنعة فبعد الاستعانة بالله علينا أن نجيبه على أساس عقلي بحت فنقول وبالله التوفيق:

    إن من أساسيات التفكر والتعقل ألا تسأل الله جل وعلا لماذا يفعل ذلك!!!!!
    لأنه لو أراد ذلك لبلغنا بها
    وإن لم يُرد إبلاغنا فما عقولنا بقادرة على الوصول لها

    هذا السؤال يتعلق بصفات الله تعالى ..وقد سمى الله نفسه ..الحكيم .. العليم .. القدير ..



    ودعني أسألك يا (...) هل قال الله تعالى أنه لم يستطيع خلقها بقول كن ؟


    أنت يا (....) إن كنت تستطيع قراءة كتاب في يوم , ولكنك قرأته في أسبوع , فهل هذا يعني أنك لم تستطيع قراءته في يوم ؟

    الموضوع يا أيها الـ (...) مختص بإرادة الله تعالى , ومشيئته .... يفعل ما يشاء , يخلق في أسبوع أو في شهر كيفما يشاء , الموضوع غير مختص بقدرة الله تعالى.

    ومن ثم لابد لك أن تفهم شيئا هاما:
    ألا وهو أن اختيار الفعل مبنى فى الأصل على الحكمة ..وقد تكون الحكمة غير ظاهرة لنا .. غير أن هذا لا ينفى وجودها


    وعليه فإن الله عزوجل قد خلق السموات والأرض فى ستة أيام بما يستلزم وجود حكمة فى علمه .. وجهلنا بها لا يعنى انتفاء قدرة الله المطلقة على الخلق ..يقول الله تعالى: [وخلق كل شىء فقدره تقديراً] .. (الفرقان: 2)

    يقول الإمام القرطبى فى تفسير الآية: [{ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} أي قدّر كل شيء مما خلق بحكمته على ما أراد .. لاعن سهوة وغفلة .. بل جرت المقادير على ما خلق الله إلى يوم القيامة وبعد القيامة .. فهو الخالق المقدّر .. فإياه فاعبدوه] أهـ ..

    وعندها سكت (أغبى من حمار) ثم حك رأسه وقال (منفعلا):

    السؤال الثاني
    تقولون أن أدم خلق يوم الجمعة بعد خلق الأرض في سادس يوم ونحن نعلم أن الجن سكن الأرض قبل الإنس ومن قبلهم البن والجان فكيف هذا ؟؟



    من الواضح أنك لا تعرف شيئا عن الإسلام

    ما تقوله هذا عند النصارى , والنصارى كثير منهم تحولوا للإلحاد من مواضيع وفضائح صفات الرب في كتابهم .

    أما في الإسلام , تم ذكر خلق الأرض , وخلق الإنسان بلا أي علاقة زمنية بينهما , وهذا ما لا يخالف العلم مثل كتاب النصارى , الذي يقول أن الفرق أيام.

    ثم إني لا أرى أية إشكالية في خلق الأرض أولاً ثم الجن ثم الإنس ..ليست لدينا أية توقيتات محددة حول التتابع فى الخلق .. سوى ما تقدم ..يقول الله تعالى : {والجان خلقناه من قبل من نار السموم] .. (الحجر: 27)


    وهل عرف السائل متى خُلق الجن وسكن الأرض .. ؟! وهل عرف مدى طول هذا اليوم .. ؟!

    إن اليوم في القرآن الكريم قد يصل إلى خمسين ألف سنة ..

    فلا إشكالية إذا من ناحية التتابع الزمني فى الخلق والوجود ..

    نظرت إلى (أغبى من حمار) فوجدته فاغرا فاه فلما نبهته إلى ذلك أغلقه .
    ثم ابتلع ريقه وقال:
    لماذا كتب الله كل شيء في لوح محفوظ مع أن الله لا يضل ولا ينسى فكيف هذا ؟؟

    فقلت ببساطة شديدة : لا أعرف ما الإشكالية في هذا!!!

    الله تعالى لم يقل أنا كتبت هذا حتى لا أنساه . إنه أمر متعلق بمشيئة الله تعالى.
    إن الله تعالى خلق الكون بأسره .. ثم قدر كل شيء بقدر .. وجعل لكل شيء سببا .. ثمكتب كل هذا في كتاب .. يسرى على كل شيء .. بحسب ما هو مكتوب فيه ..


    هذا كله من باب التقدير والتدبير للخلق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن أول ما خلق الله القلم .. فقال له اكتب .. قال يا رب وماذا أكتب .. قال اكتب مقادير كل شىء حتى تقوم الساعة]رواه أبو داود

    ..فكل شىء مقدر بإرادة الله وحكمته .. وسبق علمه ..

    سكت كالعادة ثم بادر بالسؤال:
    هناك ملك الموت وهناك ملك مكلف بالحساب فى القبر وهناك ملك مكلف بالمطر ... إلخ ؟؟
    لماذا لا يقوم الله بهذه الأعمال بنفسه ؟؟

    وهذه مسألة لا إشكال فيها أيضا
    أن يجعل الله لبعض التصرفات فى ملكه ملائكة .. فهذا من تقدير الله تعالى أيضاً ..
    ولا يعنى هذا أن الله يفتقر إلى من يساعده .. بل هذا تقدير وتدبير إلهي محكم .. أراده الله منذ البداية ..


    يقول الله تعالى: [وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ] (يس: 12) ..قوله: (وكل شىء):أي من الأعمال والنيات وغيرها .. (أحصيناه في إمام مبين):أي في كتاب هو أم الكتاب .. وإليه مرجع الكتب التى تكون بأيدى الملائكة .. وهو: اللوح المحفوظ .. [شفاء العليل: ص 86] ..

    يقول الله تعالى: [لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ] .. (الأنبياء: 23) ..يقول الإمام القرطبى فى تفسيره: [قال ابن جريج: المعنى لا يسأله الخلق عن قضائه في خلقه .. وهو يسأل الخلق عن عملهم .. لأنهم عبيد] أهـ ..

    هذا ما نفهمه نحن المسلمون ثم أن الله جل علا يقبض كل هؤلاء يوم القيامة بما فيهم ملك الموت وحتى حملة العرش: أي أنه لا يحتاج لهم فهو منزه عن كل نقص ولكن مؤكد أن وجودهم لحكمة هو أعلم بها
    وقبل أن ينطق قلت له ليس عندي وقت لأضيعه معك ومع مَن وراءك ويا حبذا لو قلت لهم أولى بكم بدلا من أن تضيعوا أوقاتكم في كلام لا تؤمنون به أن يبحثوا فى قضية وجود الله تعالى .. بدلاً من هذا العبث ..
    ويا ريت يا جماعة إحنا كمان نطلع على أدلة وجود الله تعالى لأن ذلك من لوازم الإيمان
    الأدلة النقلية والعقلية على وجود الله
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=38872


    كتبه (أبو أنس) عفا الله عنه
    فلا تنسوني من دعائكم

    التعديل الأخير تم بواسطة محبة السلف; الساعة 08-06-2011, 01:57 AM. سبب آخر: تكبير الخط ,, جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: حوار مع أغبى من حمار

    جزاك الله خيراً

    تعليق


    • #3
      رد: حوار مع أغبى من حمار


      أضحك الله سنك أستاذنا الحادي ^_^

      و الله فكرهم و أسئلتهم لا تنم إلا عن غباء بحق...

      فبالنسبة للستة أيام... فألا يرى أن الله جعل الجنين تسعاً في بطن أمه ثم يلبثُ دهراً حتى يكبر؟

      و كذلك البذرة بعد أشهرٍ أو سنينَ تنبت فتثمر ثمارها الطيبة... و هلُّم جرى... فكل مخلوق منها جعل الله له فترة زمنية ليكتملَ فيها خلْقُه...

      فيُريد الاعتراض على الستة أيام ؟ و التي حالها كحال خلْق بقية الكائنات... فسُبحان الله عقــــول...

      و عن خلقِ الجن و أنهم سكنوا الأرض... فهذا القول هو اجتهاد أصلاً من المفسرين... فلم يثبتْ بالقرآن أن الجن سكنوا الأرض مِن قبل... بل المعلوم أن إبليس وهو ملك الجان كان يعبد الله مع الملائكة و استكبرَ عن السجود لآدم عليه السلام...

      و كما تفضلتَ أخي أبو أنس... فليس هناك ما يُشير أن الجن و الإنس خُلقا قبل السماوات و الأرض...

      فلو صحَّ تفسير المُفسرين أن الجن سكنوا الأرض... فهذا ليس به أي تضارب زمني... أي أن الأرض و السماوات خُلقا مِن قبل... و الله أعلم...

      و بارك الله بك أستاذنا أبا أنس على الحوار مع هذا الحمار ^_^

      تعليق


      • #4
        رد: حوار مع أغبى من حمار

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك أخ محب الحور

        احسنت أحسن الله إليك أخي الحبيب (أبو بكر)

        فداء الاستحمار من الأدواء التي ابتليت بها الأمة
        وخاصة في هذه الوقات

        تعليق


        • #5
          رد: حوار مع أغبى من حمار

          أحسنت شيخنا الفاضل ... نستزيد منك شيخنا مثل هذه المواضيع .. التى تواجه هذه الموجه الحاقدة على الإسلام .. تابع بارك الله فيك


          لا تنسونى من صالح دعائكم .
          وإن مر الزمان ولم تجدوني
          فاعلموا أنني في حاجة للدعاء بالرحمة

          تعليق


          • #6
            رد: حوار مع أغبى من حمار

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            احسن الله إليك ونفع بك اخي الغالي أبو حمزة

            تعليق


            • #7
              رد: حوار مع أغبى من حمار

              جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
              وزادكم الله علما وتقى
              إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
              أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
              لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
              كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

              تعليق


              • #8
                رد: حوار مع أغبى من حمار

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أحسن الله إليك ونفع بك اخي الغالي )راجي رحمة الله(
                نحمد الله تعالى أن ردك علينا سالما طهور إن شاء الله

                ونسأل الله تعالى أن يعجل بشفاء والد أخينا (العابد)
                وأخانا عبد الرحمن كذلك

                نسأل الله ألا يخيب رجاءنا فيه

                تعليق


                • #9
                  رد: حوار مع أغبى من حمار

                  جزاك الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حوار مع أغبى من حمار

                    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
                    سورة الرعد الآية 17

                    تعليق


                    • #11
                      رد: حوار مع أغبى من حمار

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جزاكم الله خيرا و تقبل الله منا ومنكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حوار مع أغبى من حمار

                        رفع للنفع ..
                        جزاكم الله خيرا ..

                        رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حوار مع أغبى من حمار

                          نفع الله بك
                          جزاك الله خيرا

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حوار مع أغبى من حمار

                            جزاك الله خير
                            القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

                            ----
                            من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
                            فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
                            ________

                            خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






                            تعليق


                            • #15
                              رد: حوار مع أغبى من حمار

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اعتقد شيخنا انكم بعون الله اخرستم ذاك الحمار
                              والحمد لله على نعمة الاسلام


                              اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X