"بضع وسبعون شعبه"

[ضيف]

رد: الجزء السادس من "بضع وسبعون شعبه ".

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة
نفع الله بكم

[jomana]

رد: الجزء السادس من "بضع وسبعون شعبه ".

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته :............. .


واياكم جزاكم الله خيرا ، وبارك ربي فيكم ، ونفع الله بكم ، وشكر الله لكم المرور فضلا عن الرد ، جعلها ربي في ميزان الحسنات .


........... آمييين ........... .

[المؤمنة بالله]

رد: الجزء السادس من "بضع وسبعون شعبه ".

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة
نفع الله بك

[jomana]

رد: الجزء السادس من "بضع وسبعون شعبه ".

حياكم الله وبياكم : ........... .


واياكم جزاكم الله خيرا أختي الكريمه "المؤمنه بالله" ، وبارك ربي فيكم ، ونفع بكم المسلمين ، وشكر الله لكم المرور فضلا عن الرد جعلها ربي في ميزان الحسنات .


......... آمين ......... .

[jomana]

رد: الجزء السادس من "بضع وسبعون شعبه ".

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي نبينا الحبيب المبعوث رحمه للعالمين .

أما بعد :

فهيا بنا لكي نبحر مع آخر رحله وآخر جزء من شعب الإيمان ، سائلين الله ـ عزوجل ـ أن يتقبلها منا ، وأن ينفعنا بها ، وأن تكون حجه لنا لا علينا وأن يجعلنا من المؤمنين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

آآآمييين

إنه الرحمن المستعان .

( الجزء السابع من شعب الإيمان )

الحادي والستون من شعب الإيمان

مقاربه أهل الدين ، ومودتهم ، وإفشاء السلام بينهم ، والمصافحة لهم

· لقوله تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا " .
· ولحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في صحيح مسلم: " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم علي شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " .
· وحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : "إن الله ـ عزوجل ـ يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " .

الثاني والستون من شعب الإيمان

رد السلام

· لقوله تعالي : " وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا " .
· ولحديث أبي سعيد الخدري "رضي الله عنه" : " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : يا رسول الله ! ما لنا من مجالسنا بد ، نتحدث فيها ، فقال رسول الله "صلي الله عليه وسلم" : " إذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه ، قالوا : وما حق الطريق ؟! قال : " غض البصر ، كف الأذى ، ورد السلام ، و الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر " .

الثالث والستون من شعب الإيمان

عيادة المريض

· لحديث ابن عازب "رضي الله عنه" في الصحيحين ، وسنن أبي داود ، وغيرهما: " أمرنا رسول الله "صلي الله عليه وسلم" بسبع ، ونهانا عن سبع ، أمرنا : بعيادة المرضى ، وإتباع الجنائز ، ورد السلام ، وتشميت العاطس ، وإبرار القسم ، ونصر المظلوم ، وإجابة الداعي ، ونهانا : عن حلقة الذهب ، أو قال : خاتم الذهب ، وآنية الذهب والفضة ، والميثرة ، والقسي ، والإستبرق ، والحرير والديباج " .
· وحديث ثوبان "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : " عائد المريض في خرفة الجنة حتى يرجع " .

الرابع والستون من شعب الإيمان

الصلاة علي من مات من أهل القبلة

· لحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في الصحيحين : " حق المسلم علي المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المرضي ، وتشميت العاطس ، وإتباع الجنائز ، وإجابه الدعوة " .
· وحديث ثوبان "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : " من صلي علي الجنازة فله قيراط ، ومن شهد دفنها فله قيراطان مثل أحد " .

الخامس والستون من شعب الإيمان

تشميت العاطس

· لحديث أبي بردة في صحيح مسلم ، عن أبي موسي الأشعري "رضي الله عنهما" ؛ قال : سمعت رسول الله "صلي الله عليه وسلم" يقول : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه " .

السادس والستون من شعب الإيمان

في مباعدة الكفار والمفسدين ، والغلظة عليهم

· لقوله تعالي : " لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً " .
· لقوله تعالي : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ " .
· ولقوله تعالي: " قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً " .
· ولقوله تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ " .
· ولحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : " قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم" : " إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤهم بالسلام واضطروهم إلي أضيقها " .
· وحديث أبي سعيد "رضي الله عنه" في سنن أبي داود : " لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي " .

السابع والستون من شعب الإيمان

إكرام الجار

· لقوله تعالي : " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ " .
· ولحديث عائشة "رضي الله عنه" في الصحيحين : أنها سمعت رسول الله "صلي الله عليه وسلم " يقول : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " .

الثامن والستون من شعب الإيمان

إكرام الضيف

· لحديث أبي شريح العدوى "رضي الله عنه" في الصحيحين : " قال : سمعت أذناي ، وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله "صلي الله عليه وسلم" فقال : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ، قالوا : وما جائزته ؟ قال : " يومه وليلته ، والضيافة ثلاثة أيام ، فما كان وراء ذلك فهو صدقه عليه . وقال : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " .
· وزاد في رواية في أوله ، " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " .

التاسع والستون من شعب الإيمان

الستر علي أصحاب القروف "الذنوب"

· لقوله تعالي : " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " .
· ولحديث سالم بن عبدالله بن عمر "رضي الله عنهما" في الصحيحين عن أبيه : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " .

السبعون من شعب الإيمان

الصبر علي المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذة وشهوة

· لقوله تعالي : "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ " .
· وقوله تعالي : " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " .
· وقوله تعالي : " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ " .
· ولحديث أبي سعيد الخدري "رضي الله عنه" في الصحيحين قال : جاء أناس من الأنصار ، فسألوا رسول الله "صلي الله عليه وسلم" فأعطاهم . قال : فجعل لا يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده ثم قال لهم حين أنفق كل شيء عنده : "ما يكون عندنا من خير فلن ندخره عنكم ، فإنه من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر " .

الحادي والسبعون من شعب الإيمان

الزهد وقصر الأمل

· لقوله تعالي : " فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا " .
· وحديث أبي سعيد "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " .
· ولحديث أنس بن مالك وسهل بن سعد "رضي الله عنه" في الصحيحين : " بعثت أنا والساعة كهاتين " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطي .

الثاني والسبعون من شعب الإيمان

الغيرة وترك المذاء

· لقوله تعالي : " قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ " .
· وقوله تعالي : " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " .
· ولحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في صحيح البخاري : " إن الله ـ عزوجل ـ يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ـ عزوجل ـ عليه " .
· وروي عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي "صلي الله عليه وسلم" أنه قال : " الغيرة من الإيمان ، وإن المذاء من النفاق " .

الثالث والسبعون من شعب الإيمان

الإعراض عن اللغو

· لقوله تعالي : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ " .
· وقوله تعالي : " وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً " .
· وقوله تعالي : " وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ " .
· وفي حديث أبي سلمة عن أبي هريرة ، وعلي بن الحسين ، عن أبيه عن علي "رضي الله عنهم" ، أن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" قال : "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " .

الرابع والسبعون من شب الإيمان

الجود والسخاء

· لقوله تعالي : " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء " .
· وقوله تعالي : " الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً " .
· وقوله تعالي : " مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ " .
· وقوله تعالي : " وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " .
· ولحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في الصحيحين : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : " اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا " .

الخامس والسبعون من شعب الإيمان

رحم الكبير ، وتوقير الكبير

· لحديث جرير بن عبدالله "رضي الله عنه" في صحيح مسلم : " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله تعالي " .
· وحديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في الصحيحين : "جعل الله الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعه وتسعين {جزءا} ، وأنزل في الأرض جزءا واحدا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيه أن تصيبه " .
· وحديث عبدالله بن عمرو "رضي الله عنهما" في سنن أبي داود وسلم : " من لم يرحم صغيرنا ، ولم يعرف حق كبيرنا ، فليس منا " .

السادس والسبعون من شعب الإيمان

إصلاح ذات البين

· لقوله تعالي : " لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً " .
· وقوله تعالي : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ " .
· ولحديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط "رضي الله عنهما" في الصحيحين : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، فيقول خيرا وينمي خيرا " . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس كذبا إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها " .

السابع والسبعون من شعب الإيمان

أن يحب الرجل لأخيه المسلم ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه

· (ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق ، المشار إليه في حديث أبي هريرة "رضي الله عنه" في الصحيحين : " الإيمان بضع وستون ـ أو بضع وسبعون ـ شعبة ، أفضلها {قول} لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .
· وحديث أنس "رضي الله عنه" في صحيح البخاري : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
· وحديث جرير بن عبدالله "رضي الله عنه" في الصحيحين : " بايعت رسول الله "صلي الله عليه وسلم" علي إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم " .

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

والله العظيم أسأل أن يكتب الإيمان في قلوبنا جميعا ، وأن يرفع قدرنا في الدارين ، وأن يدخلنا في زمرة المؤمنين ، وأن يجمعنا مع رسولنا الحبيب "صلي الله عليه وسلم" في جنته ودار مقامه .

.................. آمين ................. .

فما كان من فضل ونعمه فلله وحده الحمد ، وما كان من تقصير فمني ومن الشيطان " عفا الله عنا جميعا " .

أسألكم الدعاء

وجزاكم الله خيراااااا .

[عطر الفجر]

جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم