إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟



    سؤااااااااااااااااااااااال مهم جدا
    شغلنى أوى وعاوزه الإجابه السليمه عليه


    مالفرق بين
    المدح ..والغلو...والاحترام؟


    واشوقاه لبيتك ياالله
    علامات محبة الله لك
    "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
    #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

  • #2
    رد: مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بالنسبة للغلو فأنقل لكم كلام الدكتور عبدالله بن دجيين فى أحد دروسه:

    عن عبد الله بن الشخير -رضي الله عنه-، انطلق في عام الوفود، عام الوفود هو عام تسعة للهجرة، لما فتح الله -عز وجل- على نبيه -صلى الله عليه وسلم- مكة ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴾ [سورة النصر: 1-2]، جاءت العرب كلها تبايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الإسلام، من ضمن هذه الوفود وفد بني عامر، قبيلة من قبائل العرب المشهورة، جاؤوا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكانوا على عادتهم أنهم يمدحون ملوكهم وكبراءهم ويجعلون لهم المدائح، يعني على هذه الطريقة، فخاطبوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما كانوا يخطبون ملوكهم وغيرهم إذا وفدوا إليهم، فقالوا: أنت سيدنا، فقال: النبي -صلى الله عليه وسلم- «السيد الله، السيد الله تبارك وتعالى»، وقالوا أيضًا: «أنت سيدنا وأنت أفضلنا فضلاً، وأنت أعظمنا طَوْلاً» يعني أغنانا وأكثرنا عظمة وقوة وسلطان في ذلك، فقال: «قولوا بقولكم» أى يا رسول الله، قولكم: يا رسول الله؛ لأنهم كانوا يقولون: يا رسول الله «أو بعض قولكم، لا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشيطان»؛ أي يَجْذبَنَّكُم الشيطان إليه، يجركم الشيطان إليه، تتابعون الشيطان، وهذا الذي وقع من طوائف من المسلمين، تابعوا الشيطان وأن تقولوا قولاً منكرًا.
    ولذلك الذين يُرددون القصيدة البوصِيريِّة، البُردة، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يقولون فيها الشرك الأكبر، ويُرددون الشرك الأكبر، ويدعون إليه، ثم يقولون: نحن نحبُّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كيف تخالفون أمره ما صحّ عنه، وهذا الحديث رواه أبو داود بسند جيد، وأيضًا والنسائي وغيره وإسناده صحيح، إسناد هذا الحديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، النبي نهاهم أن يقولون «أنت سيدنا وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً» في ذلك، ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «السيد هو الله» السيد هو: المالك، وهو المتصرف، فالتصرف المطلق لله -عز وجل- الله -عز وجل- هو السيد، وهو من معاني الصمد: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾ [الصمد: 1-2].
    فالصمد هو: الذي كمل، كاملٌ في علمه وحلمه وسُؤدده، وهو الذي يصمد للخلائق وحاجتهم، فالسيد هو من معاني الصمد، فالسيد الله -سبحانه وتعالى-.
    فهؤلاء قالوا: «أنت سيدنا» أي عظمة وفخرًا في ذلك، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن أن السيادة المطلقة لله -سبحانه وتعالى- في ذلك، ولذلك قال بعضهم أن «السيد» إذا قيل سيد بني فلان، وسيد بني فلان، سيد الأنصار، سيد شباب الجنة، غير ذلك، إنما تطلق مضافة، أما المطلقة تمامًا فهي لله -عز وجل-.
    ولذلك اختلف أهل العلم في إطلاق السيد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، النبي -صلى الله عليه وسلم- فى «وأنت سيدنا» لم يقرهم الإقرار الكامل، ولم يردهم، وسدَّ عليهم الطريق، الشرك كله، سدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريق الشرك.
    طيب.. ورد حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أنا سيد ولد آدم» وقوله -صلى الله عليه وسلم- «إن ابني هذا سيد»؛ أي الحسن -رضي الله عنه- «ويصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين»، فكان قال ذلك وهو طفل صغير، ثم جعل الله الصلح على يديه بعد خلافة علي -رضي الله عنه-.
    أيضًا قوله عن الحسن والحسين: «سيدا شباب أهل الجنة»، كيف نجمع بين هذه وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «السيد الله» نهاهم عن ذلك؟
    اختلف أهل العلم، منهم مَن قال: إن هذا على سبيل الكراهة والأدب، والإباحة على سبيل الجواز، ومنهم مَن قال: التحريم، أنه يحرم أن نطلق على أحد السيد، وهذا مروي عن الإمام مالك -رحمه الله- وقالوا: الأحاديث السابقة قوله «أنا سيد ولد آدم» و «ابني هذا سيد» هذه كلها أحديث منسوخة.
    القول الثالث: أن النهي عند خشية المفسدة، الغلو، والإباحة إذا لم يكن فيه محذور في ذلك، وجاء أيضًا قول آخر أن النهي عن الخطاب الغير بأن تقول: أنت سيد، لكنك أن تقول عن فلان: هو سيد بني فلان، أنه لا إشكال في هذا الأمر.
    والراجح أنه جائز بشرطين:
    الأول: أن يكون أهلاً لذلك؛ لأنَّ المنافق لا يجوز أن تقول له: سيد. لا يجوز للمنافق، ويدخل في المنافقين أهل البدع، وأولاهم بذلك دعاة الشرك، فلا يجوز أن يقال له سيد.
    إذا قلتم ذلك، كما قال النبي: لا تقولوا للمنافق سيد.
    الثانى: إذا لم يكنْ هناك محذورٌ، عجب وتكبر وغير ذلك.
    عند بعض الطوائف، عندهم السادة الذين ينتسبون لآل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأحيانًا يكون فيه اعتقادات أنهم يضرون وأنهم ينفعون وأنهم يُشرك بهم من دون الله، هذا لا يجوز بأي حال، سواء كانوا من آل بيت رسول الله أو من غيرهم، ومَن كان من أهل الشرك ومن دعاة الضلالة ودعاة القبور، ومخالفي قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا بريء منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل هو ممن تابع أبا لهب، ممن يتابع أبي لهب، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بريء منه؛ بل من تابع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
    الحديث الثاني، حديث أنس -رضي الله عنه- أن ناسًا -أي: وفدًا- قالوا للرسول -صلى الله عليه وسلم- «يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، فقال: يا أيها الناس قولوا بقولكم، »؛ أي: يا رسول الله، ولذلك قال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- «إنما أنا عبد الله ورسوله» وقوله -صلى الله عليه وسلم- «أنا عبد الله ورسوله» ردًّا على الطائفتين:
    ردّ على مَن يكذبه ويقول أنَّه شاعر أو مجنون أو كاهن أو ساحر،

    حديث أنس -رضي الله عنه- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- قولوا: «عبد الله ورسوله» عبد الله: التواضع، العبودية، ولذلك الله -سبحانه وتعالى- وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأعظم الصفات وهي العبودية في أعظم الأماكن: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا ﴾ [الإسراء: 1]، وإنزال الكتاب سمَّاه عبدًا -عليه الصلاة والسلام-، ولذلك أشرف المقامات للإنسان العبودية، عبد لله.
    والثانية «ورسوله» -صلى الله عليه وسلم- صادق -عليه الصلاة والسلام-، مَن زعم أنه كاذب وأنه ساحر أو أنه لم يُوحَ إليه؛ فهذا ردّ عليه، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم- : «عبد الله ورسوله» -عليه الصلاة والسلام-، «ما أحب أن ترفعون فوق منزلتي التي أنزلني اللهُ -عز وجل-»، رواه النسائي بسند جيد، والحديث صحيح. فالثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
    «قولوا بقولكم» لما قالوا: خيرنا، أنت أفضلنا وأعلانا نسبًا ومكانة ، وسيدنا وابن سيدنا، فنهاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: «لا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشيطان» أي يوقعكم في الهوى، متابعة الهوى، ومتابعة الشيطان في ذلك.
    وهذان الوصفان، عبد الله ورسوله أحسن وأبلغ الوصف لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك منع الغلو في قوله: «عبد الله» ومنع التنقُّص في قوله :«رسوله» -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، ولذلك المنع من الغلو في النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء مدحًا أو نثرًا أو شعرًا والشعر أشد، لأنه يبقى بعد ذلك.

    تعليق


    • #3
      رد: مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟

      جزاكم الله خيرا

      نفع الله بكم

      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟

        جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
        ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
        دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا



        تعليق


        • #5
          رد: مالفرق بين المدح ..والغلو...والاحترام؟

          جزاكم الله جميعا كل خير ونفع بكم
          واشوقاه لبيتك ياالله
          علامات محبة الله لك
          "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
          #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

          تعليق

          يعمل...
          X