إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنواع الشفاعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنواع الشفاعة


    باب: الشفاعة.

    حينما انتهت دعوات المشركين من صرف العبادة وصرف الدعاء لغير الله تعالى والاستغاثة بغير الله -عز وجل- بقيت مسألةُ الشَّفاعة، فلابُدَّ من بيانها؛ لأنَّ كثيرًا من هؤلاء الذين يقولون: نحن نذهب إلى هذا القبر لأجل أنَّه يشفع لنا؛ لأنَّ لهم وجاهةً عند الله.
    نعم، هم يقولون: واسِطَةٌ بيننا وبين الله؛ لأنَّهم مُذْنِبون، فيقولون: نحن قومٌ مُذنبون وهؤلاء قومٌ صالحون. وغير ذلك، فالله -عز وجل- نفى هذا الباب، وهي نفس دعوى المشركين.
    الشفاعة فيها شفاعةٌ مَنْفيَّةٌ، وشفاعةٌ مُثبتةٌ، و
    المُثبتة:هي الثابتة في كتاب الله وسُنَّة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والشَّفاعة المثبتة لابُدَّ أن تُطلب من الله ، وأيضًا أن الله -سبحانه وتعالى- يرضى عن المشفوع، فلابُدَّ أن يكون من الموحدين، أمَّا إذا كان من غير الموحدين فلا يكون من أهل الشفاعة أبدًا.

    وهناك الشفاعة الخاصَّةبالنبي -صلى الله عليه وسلم- وهي الشفاعة العُظْمَى، وهي أن يُفصل بين الناس يوم القيامة، وهذه جاء فيها حديثٌ طويلٌ في الصَّحيح: أنَّ الناس يذهبون إلى آدم، وإلى غيره من الأنبياء عليهم السلام ، حتى يأتوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى يسجد النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في آخر الباب.

    الثانية: شفاعته -صلى الله عليه وسلم- في أهل الجنة أن يدخلوا الجنةَ، وهذه خاصَّةٌ بالنبي -صلى الله عليه وسلم.
    الثالثة:شفاعته في عمِّه أبي طالب، فعمه أبو طالب كان يحميه -صلى الله عليه وسلم- فشفاعته له أن يكون في ضَحْضَاحٍ من النَّار، كما جاء في الحديث الصَّحيح، والعجب من أناسٍ يقولون: أبو طالب مسلم. كيف ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخبرنا أنَّه في ضَحْضَاحٍ من النار، وهذه الشفاعة خاصَّة بالنبي -صلى الله عليه وسلم.

    هناك شفاعةٌ للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولغيره من المؤمنين فيمَن استحق دخول النار من الموحدين، فيُشفع فيه ألا يدخلها،فيشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- ويشفع المؤمنون، وكذلك فيمَن دخل النار من المُوحِّدين، فيُشفع فيه حتى يُخرج من النار. أيضًا رفع الدَّرجات في الجنة.

    فإذن هذه من أنواع الشفاعة الثابتة في كتاب الله وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم.
    هنا نتكلم عمَّا يُنافي التَّوحيد، فنحن لا نتكلم عن الشفاعة الثابتة، وإنَّما النصوص التي قرأناها الآن كلها في الشفاعة المنفية، وهي الشفاعة التي تُضاد التَّوحيد، المنافية للتَّوحيد، فهذه هي الشفاعة التي نتكلم عنها.
    1)﴿وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ﴾ [الأنعام: 51]
    قوله تعالى: ﴿وَأَنذِرْ بِهِ﴾ أي أنذر بالقرآن ﴿الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ﴾ [الأنعام: 51
    أيضًا لا يوجد هناك واسطةٌ إلا أنَّها من الله -سبحانه وتعالى- ليس لهم ناصرٌ، وليس لهم شفيعٌ من دون الله -عز وجل- ولذلك
    2) قال الله تعالى
    ﴿قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا﴾ [الزمر: 44]، فلفظ الجلالة هو الخبر لكن قُدِّمَ الخبر للحصر، أي أنَّ الشفاعة هي مِلْكٌ لله تعالى، تُطلب من الله سبحانه وتعالى- ولذلك قال: ، فهذا من باب الإنكار عليهم. ﴿أَمِ اتَّخَذُوا﴾ هؤلاء المشركون ﴿لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا﴾ أي لا يملكون الشفاعة، فهي ليست مِلْكًا لهم، فالشفاعة لله، إذن تُسأل من الله -سبحانه وتعالى.
    3) وقوله: ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: 255]
    أي لا أحد يشفع عند الله -سبحانه وتعالى- إلا بإذنه، فلابُدَّ من الإذن.
    ولذلك فإن هؤلاء الذين يذهبون إلى الأموات ويقولون: هم يشفعون لنا عند الله. إنَّما يقيسون الله بخلقه -سبحانه وتعالى- فملوك الأرض يُشفع عندهم بغير إذنهم، لكن الله ملكه تامٌّ، وعظمته تامَّةٌ، وقدرته تامَّةٌ، فلا يحتاج إلى أحدٍ، فهؤلاء الملوك يقبلون الشفاعة، لماذا؟ لأنَّهم يحتاجون إلى مساعديهم، ويحتاجون لمَن عندهم أن يُعينهم، ويقوم معهم، وينصرهم، أمَّا الله -سبحانه وتعالى- فهو القادر القَيُّوم -سبحانه وتعالى- فلا يشفع عنده أحدٌ إلا بإذنه -سبحانه وتعالى
    4) وقوله تعالى: ﴿وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيرْضَى﴾ [النجم: 26]
    كم هنا خبرية، أي كثير من الملائكة لا تنفع شفاعتهم، فملائكة السماء لا تنفع شفاعتهم عند الله إلا من بعد أن يأذن الله، فهذا هو شرط الشفاعة: من بعد أن يأذن الله ويرضى و مَن الذين يرضى الله عنهمهم أهل التَّوحيد، هم أهل الإيمان، وفى حديثُ أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي قال فيه للنبي -صلى الله عليه وسلم: "مَن أسعدُ الناسِ بشفاعتك يوم القيامة. قال: «مَن قَالَ: لا إِلَهَ إلا اللهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ». أمَّا إذا كانت غيرَ خالصةٍ فإنَّها لا تنفعه ولا يدخل في ذلك.
    هذه الآيات جاءت في سورة النجم، وقد ذكر الله تعالى بعدها أصنام المشركين: اللات، والعزى، ومَنَاة الثالثة الأخرى، فذكرها الله في هذا السياق، فإذا لم يكن للملائكة شفاعةٌ إلا من بعد أن يأذن الله ويرضى، فهل هذه الآلهة المزعومة تشفع؟! سبحان الله! أين عقول هؤلاء الأقوام ؟! فإذن لابُدَّ من الإذن؛ لقوله -سبحانه وتعالى: ﴿يَأْذَنَ﴾، والثانية: ﴿وَيرْضَى﴾، والله -سبحانه وتعالى- لا يرضى إلا عن المُوحِّدين المؤمنين المُخْلَصِين -سبحانه وتعالى.

    5)وقوله تعالى
    ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ ولَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ﴾ [سبأ: 22] ﴿وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ﴾ [سبأ: 23].
    قال العلماءُ: هذه الآية قطعت عروقَ الشِّرك من أصله.

    ﴿لَا يَمْلِكُونَ﴾ من شروط المدعو أن يملك الشيءَ الذي تطلبه منه، فإذا لم يكن له مِلْكًا فيكون شريكًا فيه، وإذا لم يكن شريكًا يكون مُعاوِنًا، إذا لم يكن مُعاوِنًا يكون شفيعًا، والله نفى ذلك كله، قال تعالى: ﴿لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾، والذَّرة هي صغار النمل، فالنملة تراها صغيرة جدًّا، ما يملكونها، فإذا كانوا لا يملكون هذا هل يملكون شيئًا من مغفرة الذنوب ورفع الدرجات؟ لا، لا يملكون شيئًا من ذلك.
    ﴿مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ ولَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ﴾ إذن الملك انتفى.
    ننتقل للمرحلة التي بعدها، وهي: هل لهم شراكةٌ في ذلك؟ هل هم شركاء؟ لا ليسوا شركاء.
    ننتقل للمرحلة التي بعدها: ﴿وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ﴾ هل هم مُعاوِنُون؟ لا، ﴿وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ﴾، إذن هذه قطعت هذا الأمر كلَّه، فلا تكون الشفاعةُ إلا لله رب العالمين.
    وقال أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى: "نفى اللهُ عمَّا سواه كلَّ ما يتعلَّق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره مُلكٌ أو قِسط منه، أو يكون عونًا لله، ولم يبقَ إلا الشفاعةُ، فبيَّن أنَّها لا تنفع إلا لمَن أذن له الرب سبحانه، كما قال تعالى: ﴿ولَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ [الأنبياء: 28]، فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي مُنتفيةٌ يوم القيامة كما نفاها القرآن، وأخبر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه يأتي فيسجد لربه ويحمده، لا يبدأ بالشافعة أولًا، ثم يُقال له: «ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَع، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّع».
    وقال له أبو هريرة -رضي الله عنه: "مَن أسعدُ الناسِ بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: «مَن قَالَ: لا إِلَهَ إلا اللهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ». فتلك الشفاعةُ لأهل الإخلاص بإذن الله، ولا تكون لمَن أشرك بالله -والعياذ بالله- وحقيقته أنَّ الله سبحانه هو الذي يتفضَّل على أهل الإخلاص، فيغفر لهم بواسطة دعاء مَن أذن له أن يشفع، ليُكرمه، وينال المقامَ المحمودَ، فالشَّفاعة التي نفاها القرآنُ ما كان فيها شركٌ، ولهذا أثبت الشفاعةَ بإذنه في مواضعَ، وقد بيَّن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّها لا تكون إلا لأهل التَّوحيد والإخلاص. انتهى كلامه -رحمه الله}.
    فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون المعاصرون كما ظنَّها المشركون الأوائل أيضًا مُنتفيةٌ، ولذلك كل هؤلاء يقولون: هؤلاء واسطة عند الله، ما معنى الواسطة؟ هي الشفاعة، يكررون ما يقولون في ذلك.
    "كما نفاها القرآنُ، وأخبر الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه يأتي فيسجد لربه" هذا حديثٌ طويلٌ أخرجه البخاري وغيره، وفيه أن الناس يبلغ بهم البلاء ويشتد عليهم الكرب، فيذهبون إلى آدم، ويقولون: أنت أبو البشر، نريد أن تشفع عند ربنا ليفصل بين الناس، ليُريح الناس. فيذكر ذنبه، ثم إلى نوحٍ، فيذكر ذنبه، ثم إلى إبراهيم وموسى وعيسى، ثم إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا هو المقام المحمود الذي بيَّنه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبرنا أنَّ مَن سمع النداء فقال مثلما يقول، ثم قال: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ...». إلى آخر الدُّعاء؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يشفع فيه.
    يأتي -صلى الله عليه وسلم- فيسجد لربه ويحمده، ويبدأ بالشفاعة أولًا، ثم يُقال: «يَا مُحَمَّد، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَع، وسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّع».
    6)قال أبو هريرة -رضي الله عنه- في الحديث في الصَّحيح: "مَن أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ ظَنَنْتُ أَلا يَسْأَلَنِي عَن هَذَا الحَدِيثِ غَيرُكَ يَا أَبَا هُرَيرَة؛ لِمَا أَرَى مِن حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ». فأبو هريرة -رضي الله عنه- صحب النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- سنوات معدودة، لكن حفظ من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكثير، قال -صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ».
    إذن الذي لم يقل: لا إله إلا الله، أو وقع في الشرك، يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾ [النساء: 48]، فإذن الشفاعة إنما هي لأهل الإخلاص بإذن الله تعالى، ولا تكون لمَن أشرك بالله تعالى.
    ثم يُبيِّن المُؤلِّفُ ما هي حقيقة الشفاعة فيقول: (حقيقته أنَّ الله -سبحانه وتعالى- يتفضَّل على أهل الإخلاص) سبحانه وتعالى بفضله وإحسانه يتفضَّل على أهل الإخلاص، فيغفر لهم، أي للمؤمنين المُوحِّدين، فيغفر لهم بواسطة دعاء مَن أَذِنَ له أن يشفع، وينال المقام المحمود نبينا -صلى الله عليه وسلم.
    فإذن الغرض من ذلك هو فضل الله -سبحانه وتعالى- وإحسانه للمشفوع له، وتكريم الشافع، فهو يكرم الشَّافعَ في ذلك الموقف العظيم لما يشفع بين الناس، فالشفاعة التي نفاها القرآنُ ما كان فيها شركٌ، ولذلك أثبت الشفاعةَ بإذنه في مواضع، وقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّها لا تكون إلا لأهل الإخلاص.
    وهذا الباب حَرِيٌّ بالإنسان أن يحرص عليه ويعرفه.

    د/عبدالله السهلى (بتصرف)

    فإذن هذا هو الباب الذي احتجَّ به المشركون، وهو إنَّما يكون للمُوحِّدين المُخْلَصِين بإذن الله، نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وأن يُشَفِّعه فينا -عليه الصلاة والسلام

  • #2
    رد: أنواع الشفاعة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً شيخ أحمد
    وكل عامٍ وأنتم بخير

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: أنواع الشفاعة

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيراا
      قلتُ : يا أقصى سلاماً، قالَ : هل عادَ صلاح؟ قلتُ : لا إنّي حبيبٌ يرتجي منكَ السماح !
      #الأقصى_في_خطر


      تعليق


      • #4
        رد: أنواع الشفاعة

        جزاكم الله خيراً

        نفع الله بكم
        التعديل الأخير تم بواسطة يقظة قلب; الساعة 14-10-2014, 06:52 PM. سبب آخر: تحويل الى صيغة الجمع .. بوركتم
        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: أنواع الشفاعة

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم
          الله خيرًا
          وجعله
          الله في ميزان حسناتكم


          تعليق


          • #6
            رد: أنواع الشفاعة

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا ونفع بكم

            تعليق

            يعمل...
            X