إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله



    قال بعضُ أهل العلم وكان في مسجدٍ كبيرٍ: لو رأيت شخصًا عمامته كبر صحن هذا المسجد، فلا تقبل منه إلا إذا قال: قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم

    والأصل في العلماء أنَّهم مُبَلِّغون عن الله وعن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهم إنَّما يُعلِّموننا ما جاء في كتاب الله وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهذا هو دورهم.
    ولذلك يقول بعض المستغربين في بلاد المسلمين: العلماء يحجرون علينا، العلماء يحجرون على العقول.
    لا، العلماء إنَّما يبلغونك قول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ونأخذ أقوال العلماء في شرح قول الله وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونجدهم يشرحون قول الله وقول الرسول بما في كتاب الله، وبما في سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويقولون بما جاء عن الله وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم.
    1) قال ابن عباس رضي الله عنه: "يُوشِك أن تنزل عليكم حجارةٌ من السماء؛ أقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم. وتقولون: قال أبو بكر وعمر".
    "يُوشِك أن تنزل عليكم حجارةٌ من السماء" عقوبة من الله -سبحانه وتعالى- لماذا؟ لأنَّهم ردُّوا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فالفتنة أن ترد قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فالإنسان قد يُفتن بسبب ردِّه لما جاء في الكتاب والسنة

    . أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ما منزلتهما؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي». قال: إن يُطيعوا أبا بكرٍ وعمر يهتدوا. فجاءت فيهم فضائلُ عظيمةٌ بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك تقديم قولهم على قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز، فكيف بغيرهم ممن تَلَبَّس بالبدع؟!

    هذه من القضايا المهمة العظيمة ، ونجد تطبيق السلف -رحمه الله- لذلك، فابن عباس كان يستشيره عمر، ولعمر مكانة عنده، ولأبي بكر مكانة عنده، ومع ذلك يرى أن قول رسول الله لا يُقدَّم عليه أحدٌ، وهنا يذكرون هذه القصة التي جاءت في أبواب الحجة في مسألةٍ فقهيَّةٍ، فإن أبا بكر وعمر وعثمان وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم وغيرهم كانوا يأمرون الناسَ بإفراد الحجِّ، أي الإتيان بالحج فقط، والعمرة تكون في بقية أوقات السَّنة، حتى يكثر الناسُ، وكان هذا اجتهادٌ منهم؛ حتى يكثر زُوَّار الحرم طوال العام، لكن ابن عباس كان يُفتي بفتوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو التَّمتع بالعمرة إلى الحجِّ، فكان الأكثرُ في هذه الرِّواية عن ابن عباس -رضي الله عنه- يقول: كيف نترك فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقوله لاجتهاد أحدٍ من بعده؟ وإنَّما أرادوا خيرًا.

    أيضًا هناك قصةٌ عجيبةٌ وهي جميلةٌ جدًّا، ذكرها ابنُ حجر رخمه الله في شرح كتاب الحج: أنَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان لا يرى أنَّ المُحْرِمَ يُبقي شيئًا من الطِّيب على جسده، وكذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، فلا يريان أنَّ المُحْرِمَ يُبقي شيئًا من طيبٍ على جسده، بينما كان سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله يُفتي بحديث عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: "طَيَّبتُ رَسُولَ الله لإِحْرَامِه، حتَّى إنِّي أَرَى وَبِيصَ الطَّيبِ فِي مِفْرَقِه". أي في رأس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا لسالم: "أتترك قول أبوك وجدك؟" مَن هو أبوه وجده؟ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، مَن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ أحد المُبَشَّرِين بالجنة، الفاروق -رضي الله عنه- تترك قول أبوك؟ لأنَّهم لم يروا ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم. قال: "ما كنتُ لأدع قولَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأحدٍ كائنٍ مَن كان". وهذا هو الواجب على المسلم أن يستسلم لله، وهناك أمثلةٌ جميلةٌ وعظيمةٌ من تطبيقات السَّلف في هذا الباب ينبغي للإنسان أن يحرص عليها.

    وهذا الخبر عن ابن عباس صحيحٌ، وابن عباس هنا يقول للناس: "لا تتركوا قول رسول الله لقول أحدٍ من الناس". لا يُترك قول رسول الله، فكيف يترك الناسُ الآن الكتابَ والسُّنة، ويدعون غير الله، ويقعون في الشرك الأكبر؟! نعوذ بالله من الخِذلان.
    بل إنَّ من أئمَّة السُّوء والضَّلال مَن يُدافع دون هذا الضَّلال، ويُدافع دون الشِّرك، ويدعو الناسَ إلى الشرك، وإلى النذور، ويأكل أموال الناس بالباطل.


    2)وقال الإمام أحمدرحمه الله: "عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسنادَ وصحَّته، يذهبون إلى رأي سفيان، الله تعالى يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63] أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك، لعله إذا رَدَّ بعضَ قوله أن يقع في قلبه شيءٌ من الزَّيغ فيهلك."

    "عجبتُ" أي تعجب إنكارٍ.
    " لقومٍ عرفوا الإسنادَ". الإسناد هو من خصائص هذه الأمة، وهو مثل: سالم عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا هو الإسناد.
    "عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسنادَ وصحَّته" أي عرفوا الأسانيد، ولا تُعرف هذه الأسانيد إلا عند أُمَّة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- ولا تُعرف عند الطَّوائف إلا عند أهل السُّنة والجماعة، ولذلك فإنَّ أئمة السُّنة والجماعة ينشرون هذه الأسانيد للناس كلهم، ويقولون: هذا سندنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ائتي بطعنٍ في ذلك. فلا يستطيع أحدٌ أن يطعن في ذلك.
    "عرفوا الإسنادَ وصحَّته" أي رجال الإسناد، وهو دليل هذا القول إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "يذهبون إلى رأي سفيان" مَن هو سفيان؟ سفيان الثوري، كان له مَن يُقلِّده في فقهه -رحمه الله تعالى- لكن مذهبه اندثر،
    ذهبوا إلى مَن؟ سفيان صاحب ورعٍ وزُهدٍ وصلاحٍ واستقامةٍ، قلَّدوا مَن؟ انظروا كلامَ الأئمَّة، وكيف اختارها المؤلف -رحمه الله تعالى؟ الأول: قول ابن عباس، والناس ذهبوا إلى رأي مَن؟ إلى رأي أفضل الأُمَّة: أبي بكر وعمر، والإمام أحمد يُنكر على الناس تمسُّكهم برأي سفيان، فهؤلاء من أفضل الأُمَّة، ومن خيار علماء الأمة، ومن أئمَّة الدين، ومع ذلك لا ينبغي للإنسان أن يتمسَّك بقول أحدٍ غير قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
    قال: "والله تعالى يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63] أتدري ما الفتنة؟ قال: الفتنة الشرك". ولذلك يحرم التَّقليدُ بعد بلوغ الحُجَّة، ونحن إنَّما نقرأ كتبَ أهل العلم؛ لنستعين بها على فهم كلام الله وفهم كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم.
    "لعله إذا رَدَّ بعضَ قوله أن يقع في قلبه شيءٌ من الزَّيغِ فيهلِكَ" فيكون سبب الهلاك أن يرُدَّ شيئًا ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيحذر الإنسانُ غاية الحذر من ذلك.

    3) عن عدي بن حاتم أنَّه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الآية: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ﴾ [التوبة: 31] فقلت له: إنَّا لسنا نعبدهم! قال: «أَلَيسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونَهُ؟ وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَتُحِلُّونَهُ؟» فقلت: بلى. قال: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُم». رواه أحمد والترمذي وحسناه).
    عدي بن حاتم رضي الله عنه كان رجلًا نصرانيًّا، فسمع الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الآية من التوبة: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ﴾ [التوبة: 31]، وكأنَّ الآية تذكر لك السببَ فيما قبلها: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ﴾ [التوبة: 30] فماذا قال الله في الآية التي بعدها؟ قال: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ﴾ [التوبة: 31] سبب وقوعهم في هذا القول الشَّنيع وهو اتِّخاذ الأرباب في دعوى الرُّبُوبيَّة في عُزير والرُّبوبيَّة في المسيح -عليه الصلاة والسلام- هو اتِّخاذ الأحبار والرُّهبان أربابًا من دون الله، لماذا؟ لأنَّهم أطاعوهم في قولهم، فلم ينظروا إلى ما ثبت في كتبهم، ولذلك فأين كتب المسيح؟ أين إسنادها؟ الإنجيل أين هو؟
    الأحبار: هم العلماء، والرُّهبان: هم العُبَّاد، فعدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال: "يا رسول الله، ما عبدناهم!" ما مفهوم العبادة عنده؟ أي لم نركع لهم، ولم نسجد، فما سجدنا لهم ولا ركعنا. (فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «أَلَيسُوا يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونَهُ؟» قال: بلى. قال: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ». رواه الإمامُ أحمد والتِّرمذيُّ)، وحسَّنه الترمذيُّ، والحديث حسنٌ.
    فعبادة الأرباب هي طاعة أئمَّة السُّوء في تحليل ما حرَّم الله -عز وجل- أو تحريم ما أحلَّ الله -عز وجل- فهذا من اتِّخاذهم أربابًا، فمنهم مَن أباح الاختلاط! ومنهم مَن أباح الربا! ومنهم مَن أباح الغناءَ! وكل هذا نهى عنه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فليحذر الإنسانُ غاية الحذر من ذلك، وليكن مُراده تابعًا لما جاء عن الله، وعن الرسول -صلى الله عليه وسلم.
    اتِّباع المشايخ: إذا علم الإنسانُ أنَّهم قد بَدَّلُوا، وغيَّروا، وعلم أنَّ العالِم الفلاني قد غيَّر وبدَّل في الدين واتَّبعه -أي قدَّم قوله على قول الله ورسوله- فهو بهذا يكفر.
    الثاني: أنَّه أطاعه في معصية لله، فيعرف أنَّ التَّحليل والتَّحريم ثابتٌ لله -عز وجل- ولا يجوز لأحدٍ أن يُحرِّم إلا الله، لكن هذا العالم أفتى بفتوى؛ فأخذ بها، فتكون هذه معصية فاسِقٍ، فهذا يقع في الفِسْقِ.
    الثالث: شخصٌ جاهِلٌ، لكن كان من الممكن أن يعرف الحقَّ بنفسه، لكنَّه فَرَّط في البحث والعلم، فإنه يكون آثمًا، أمَّا إذا كان لا يُمكنه إلا تقليدهم، ولا يستطيع أن يصل إلى الحقِّ بنفسه، ويظن أنَّ تقليدهم هو الحق؛ فهذا لا شيءَ عليه.
    واليوم قامت الحُجَّةُ -ولله الحمد- على الناس، فالآن جميع وسائل العلم ميسورة للخلق بحيث يستطيع الإنسانُ أن يتعلم، فانتشرت السُّنة في كلِّ مكانٍ، فلا تخلو بلدٌ من بلاد المسلمين من أئمَّة السُّنة وعلماء السُّنة الذين ينشرون السنة في الناس.
    فهذا كلُّه مما يتعلَّق بهذه القضية، فليحذر الإنسانُ، والقرآن الكريم والسُّنة واضحان لمَن يقرأهما.
    قد يدخل في ذلك مسألةُ القوانين الوَضْعِيَّة، وقد فصَّلها الشيخُ محمد إبراهيم -رحمه الله- في رسالته عن القوانين الوضعية، فمَن وضع شرعًا وقانونًا للناس دون شرع الله وأبعد وقال: شرع الله لا يصلُح للناس. أو غير ذلك؛ فهذا يكون كفرًا مُخرجًا من المِلَّة، أمَّا إذا وضع مثلًا نظامًا للدراسة، كما عندنا في هذه الأكاديمية فقد وضعنا نظامًا للدراسة، فهذا النظام يجب عليك التزامه، ولا يمكن أن نقول: هذا حكمٌ بغير ما أنزل الله. لا، هذه أنظمةٌ، كوضع نظامٍ للمرور، ونظامٍ لتعاملات الناس المالية كالحِوَالات وغيرها، وكالبيع والشراء، وتنظيم المعارض، فكلُّ هذه القضايا لا إشكالَ فيها هذه من المصالح المرسلة أى من المصالح التي للناس أن ينظمونها بطريقتهم كما يريدون.

    4)قول الله -تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]، مَن الذي يستنبط هنا؟ العلماء، ولذلك فأولي الأمر هم الأمراء والعلماء، فلهم طاعةٌ، لكنَّها في طاعة الله، فإذا أمروا بما فيه معصية الله -عز وجل- فلا سمعَ ولا طاعةَ في ذلك. وهذا بابٌ عظيمٌ، حَرِيٌّ بالإنسان أن يعرفه.

    ، ولم يظهر في الأمة رد النصوص إلا في نهاية القرن الثاني، أو في النصف الثاني من القرن الثاني، فقبل ذلك لم يتعرض أحدٌ للنصوص حتى ظهرت الجَهْمِيَّة، فهم حينما ظهروا بدؤوا في ردِّ النُّصوص، وقبلها وُجِدَت بدعٌ، ووُجِدَ افتراءٌ، بينما جاء الأمرُ عند بعض المتأخرين أنَّهم قالوا: نصوص الكتاب والسُّنة لا تُفيد اليقينَ. وخصُّوا بعضها بنُصوص الصِّفات.

    وهذا من أعظم الرَّدِّ؛ فإذا كان كتابُ الله وسُنَّةُ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يُفيدان اليقينَ، فما الذي يُفيد اليقينَ؟!
    بل جاء بعضُ المتأخرين فقال: من أصول الكفر عندنا الأخذ بظواهر نصوص الكتاب والسُّنة في الأسماء والصِّفات. الأخذ بظواهر نصوص الكتاب والسُّنة كفرٌ! نعوذ بالله من الخِذلان.
    ولذلك تأصَّل هذا البلاء الذي هو رَدُّ نصوص الكتاب والسُّنة وطاعة بعض العلماء ممن تَسَمَّوا بالعلماء، وليسوا أهلَ علمٍ؛ لأنَّ مَن ردَّ نصوص الكتاب والسُّنة فليس بعالِمٍ، وتأصَّل هذا الأمر -نسأل الله العافية.
    د/ عبد الله السهلى (بتصرف)





    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الغفور; الساعة 31-08-2014, 11:56 AM.

  • #2
    رد: حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله



    ماشاء الله موضوع قيم
    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    تضيقُ بنَا الدّنيَا أو لا تضيقْ؛ سنقُولُ لهَا يومًا وداعًا وينتهِي الطرِيق

    تعليق


    • #3
      رد: حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيكم ونفع بكم

      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق


      • #4
        رد: حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيراً
        قلتُ : يا أقصى سلاماً، قالَ : هل عادَ صلاح؟ قلتُ : لا إنّي حبيبٌ يرتجي منكَ السماح !
        #الأقصى_في_خطر


        تعليق


        • #5
          رد: حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله

          جزاكم الله خيرًا و نفع بكم وزادكم علمًا


          ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
          دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا



          تعليق


          • #6
            رد: حكم مَن أطاع العلماءَ والأمراءَ في تحريم ما أحلَّ اللهُ أو تحليلِ ما حرَّم الله

            [center][/centerالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            بارك الله فيكم ونفع بكم]

            تعليق

            يعمل...
            X