الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى.....وبعد....
حياكم الله إخوانى وأخواتى فى الله .....
_فى الحقيقة لقد ترددت كثيراً جداا قبل كتابة هذا الموضوع ولكن أخيراً قررت كتابته لأهميته _من وجهة نظرى الشخصية_ فلعل الكثير لا يعرفون الكثير عن هذا الموضوع .....
الموضوع يتخلص فى عقيدة من عقائد النصارى والتى تستطيع من خلالها تحليل الكثير من الأحداث التى تجرى على الساحة .....
_وقبل البدء هناك ملاحظات ::
1_أن الكتاب المقدس!!!!_المدنس فى الحقيقة_ يحتوى _إجمالا ًودون الخوض فى التفاصيل_ على ::
*العهد القديم ::وهذا يؤمن به ((اليهود والنصارى))..
*العهد الجديد ::وهذا تؤمن به ((النصارى فقط))...
2_أن لفظ الجلالة ((الله)) لا يخص سوى المسلمين .....وليس فى الكتاب المقدس!!! أى ذكر لها .... بل إن الغرب لا يطيقون سماع لفظ الجلالة .....ولكن الكنائس فى العالم العربى استخدمت لفظ الجلالة وهذا من الخداع البين .....وأنا أتحدى النصارى أن يستخرجوا لى أى ذكر للفظ الجلالة فى أصول الكتاب المقدس!! بلغاته الثلاثة..
3_ومن ثم فلن أستعمل لفظ الجلالة عند التحدث عن وثنياتهم إلا مضطراا للفهم أو سأستبدله بكلمة ((الإله))..
**المجىء الثانى للإله إلى الأرض وشروطه:::
_يقول القس ""صبرى واسيلى بطرس :::
((إن المجىء الثانى للمسيح_الله من المنظور النصرانى_ كان ولا يزال أعظم رجاء تنتظره الكنيسة وهى فى أرض غربتها ...ولقد كان هذا الرجاء الدافع والحافز الذى حرك المؤمنين على مر العصور والأجيال منذ العصور الأولى للكنيسة ....وفى نور هذا الرجاء كانوا يعيشون فى قمة الفرح والبهجة ....وهو الدافع الذى يقود الخدام والمؤمنين للعمل والخدمة بأمانة وثقة مهما كانت التضحيات )))
ويضيف قائلاً ::
((إن المجىء الثانى للمسيح يحتل مكانة عظيمة فى الكتاب المقدس كمجيئه الأول تماماً ....فالبنسبة للعهد الجديد فقط فإن عدد الأيات التى تتحدث عن المجىء الثانى هى ((319)) أية .....وهذا يعنى أن كل ((25)) أية فى العهد الجديد يقابلها أية عن المجىء الثانى .....وهذا يؤكد لنا أنه ليس هناك تعليم يفوق فى الأهمية هذا التعليم))..
**والكنائس كلها بجميع طوائفها تؤمن بذلك إيماناً راسخاً ...ولا أريد أن أطيل النفس فى ذكر أدلة قولى هذا ولكن أكتفى بذكر قول ""بولس الرسول "" فى رسالته للعبرانيين ::
((هكذا المسيح أيضاً بعدما قدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه)).
**شروط المجىء الثانى للإله إلى الأرض :::
_إن الأحداث المتفق عليها والتى لا خلاف عليها _بين كل الكنائس_ والمستقاة من نصوص الكتاب المقدس تتلخص فى الشروط الأتية :::
1_الشرط الأول :::إبادة الشعوب الإسلامية بالمعركة المرتقبة التى تعرف باسم ""الأرماجدون" أو (الهرمجدون)....
2_الشرط الثانى :::إقامة دولة "إسرائيل الكبرى" وعاصمتها الأبدية ((مدينة القدس)) ....وهى المدينة التى سوف يحكم منها الإله ((فى صةرة المسيح)) الأرض ....
3_الشرط الثالث :: إزالة المسجد الأقصى .....وبناء الهيكل ""هيكل سليمان" فى مكانه....حيث يعتبر الهيكل هو :: مقر الحكومة العالمية التى سوف يحكم منها الرب يسوع ((المسيح)) الأرض فى أثناء فترة تواجده على الأرض وحكمه الألفى السعيد لها....
**ومن ثم بهذه الشروط أصبح يُنظر إلى فلسطين كوطن لليهود .....وصار إستيطانها بواسطة اليهود ""شرطاً أساسياً "" للمجىء الثانى للسيد المسيح.....
_وهذه التعبئة العقدية الفكرية هى التى تمثل رؤية المسيحية فى العالم كله بصفة علمة وفى أمريكا بصفة خاصة ...وخصوصاً علاقتها "باليهود" وإسرائيل!!"".....حيث يعتبر الأمريكيون ::""أن الله يمنح البركة لأمريكا_فقط_ بفضل رعايتها لإسرائيل!!"".....
هذه كانت مقدمة الموضوع وهى ""سلسلة " إن شاء الله سأشرح فيها هذه الشروط بشىء من التفصيل ..
وأكرر:::أنى أستئذن أختنا الكريمة "مشرفة القسم" فى وضع الموضوع واستكماله ....فأرجو الإفادة؟؟؟؟؟
والحمد لله رب العالمين.....
تعليق