إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقيدة الألفية السعيدة ...ومعركة الأرماجدون !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقيدة الألفية السعيدة ...ومعركة الأرماجدون !!!



    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى.....وبعد....

    حياكم الله إخوانى وأخواتى فى الله .....

    _فى الحقيقة لقد ترددت كثيراً جداا قبل كتابة هذا الموضوع ولكن أخيراً قررت كتابته لأهميته _من وجهة نظرى الشخصية_ فلعل الكثير لا يعرفون الكثير عن هذا الموضوع .....

    الموضوع يتخلص فى عقيدة من عقائد النصارى والتى تستطيع من خلالها تحليل الكثير من الأحداث التى تجرى على الساحة .....

    _وقبل البدء هناك ملاحظات ::

    1_أن الكتاب المقدس!!!!_المدنس فى الحقيقة_ يحتوى _إجمالا ًودون الخوض فى التفاصيل_ على ::

    *العهد القديم ::وهذا يؤمن به ((اليهود والنصارى))..
    *العهد الجديد ::وهذا تؤمن به ((النصارى فقط))...

    2_أن لفظ الجلالة ((الله)) لا يخص سوى المسلمين .....وليس فى الكتاب المقدس!!! أى ذكر لها .... بل إن الغرب لا يطيقون سماع لفظ الجلالة .....ولكن الكنائس فى العالم العربى استخدمت لفظ الجلالة وهذا من الخداع البين .....وأنا أتحدى النصارى أن يستخرجوا لى أى ذكر للفظ الجلالة فى أصول الكتاب المقدس!! بلغاته الثلاثة..

    3_ومن ثم فلن أستعمل لفظ الجلالة عند التحدث عن وثنياتهم إلا مضطراا للفهم أو سأستبدله بكلمة ((الإله))..



    **المجىء الثانى للإله إلى الأرض وشروطه:::

    _يقول القس ""صبرى واسيلى بطرس :::

    ((إن المجىء الثانى للمسيح_الله من المنظور النصرانى_ كان ولا يزال أعظم رجاء تنتظره الكنيسة وهى فى أرض غربتها ...ولقد كان هذا الرجاء الدافع والحافز الذى حرك المؤمنين على مر العصور والأجيال منذ العصور الأولى للكنيسة ....وفى نور هذا الرجاء كانوا يعيشون فى قمة الفرح والبهجة ....وهو الدافع الذى يقود الخدام والمؤمنين للعمل والخدمة بأمانة وثقة مهما كانت التضحيات )))

    ويضيف قائلاً ::

    ((إن المجىء الثانى للمسيح يحتل مكانة عظيمة فى الكتاب المقدس كمجيئه الأول تماماً ....فالبنسبة للعهد الجديد فقط فإن عدد الأيات التى تتحدث عن المجىء الثانى هى ((319)) أية .....وهذا يعنى أن كل ((25)) أية فى العهد الجديد يقابلها أية عن المجىء الثانى .....وهذا يؤكد لنا أنه ليس هناك تعليم يفوق فى الأهمية هذا التعليم))..

    **والكنائس كلها بجميع طوائفها تؤمن بذلك إيماناً راسخاً ...ولا أريد أن أطيل النفس فى ذكر أدلة قولى هذا ولكن أكتفى بذكر قول ""بولس الرسول "" فى رسالته للعبرانيين ::

    ((هكذا المسيح أيضاً بعدما قدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه)).


    **شروط المجىء الثانى للإله إلى الأرض :::

    _إن الأحداث المتفق عليها والتى لا خلاف عليها _بين كل الكنائس_ والمستقاة من نصوص الكتاب المقدس تتلخص فى الشروط الأتية :::

    1_الشرط الأول :::إبادة الشعوب الإسلامية بالمعركة المرتقبة التى تعرف باسم ""الأرماجدون" أو (الهرمجدون)....

    2_الشرط الثانى :::إقامة دولة "إسرائيل الكبرى" وعاصمتها الأبدية ((مدينة القدس)) ....وهى المدينة التى سوف يحكم منها الإله ((فى صةرة المسيح)) الأرض ....

    3_الشرط الثالث :: إزالة المسجد الأقصى .....وبناء الهيكل ""هيكل سليمان" فى مكانه....حيث يعتبر الهيكل هو :: مقر الحكومة العالمية التى سوف يحكم منها الرب يسوع ((المسيح)) الأرض فى أثناء فترة تواجده على الأرض وحكمه الألفى السعيد لها....


    **ومن ثم بهذه الشروط أصبح يُنظر إلى فلسطين كوطن لليهود .....وصار إستيطانها بواسطة اليهود ""شرطاً أساسياً "" للمجىء الثانى للسيد المسيح.....

    _وهذه التعبئة العقدية الفكرية هى التى تمثل رؤية المسيحية فى العالم كله بصفة علمة وفى أمريكا بصفة خاصة ...وخصوصاً علاقتها "باليهود" وإسرائيل!!"".....حيث يعتبر الأمريكيون ::""أن الله يمنح البركة لأمريكا_فقط_ بفضل رعايتها لإسرائيل!!"".....

    هذه كانت مقدمة الموضوع وهى ""سلسلة " إن شاء الله سأشرح فيها هذه الشروط بشىء من التفصيل ..

    وأكرر:::أنى أستئذن أختنا الكريمة "مشرفة القسم" فى وضع الموضوع واستكماله ....فأرجو الإفادة؟؟؟؟؟


    والحمد لله رب العالمين.....
    التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 17-01-2009, 04:32 PM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي
    وانا ان شاء الله هتابع هذه السلسله
    ولكن انا اعرف ان المعركه اسمها هرمجدون؟؟
    فليتك تصفو والحياه مريره
    وليتك تعفو والانام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر
    وبيني وبين العالمين خراب
    اذا صح منك الود
    اذا صح منك الحب
    فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا , سلسلة موفقة ان شاء الله يا دكتور

      لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
      و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
      أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

      تعليق


      • #4
        ماشاء الله
        جزاكم الله خيرا اخي
        طبعا اخي تفضل الامر لك..
        انا هاعلق بس تعليق بسيط علي المقدمة و نتابع مع حضرتك ان شاء الله
        اولا موضوع ان الله لفظ يخص المسلمين فقط فده حقيقي فعلا لا يوجد في مخطوطات الكتاب المكدس لفظة الله نهائيا و انما الوهيم و التي حرفها النصاري الي الله من باب تقريب الفاظهم الي المسلمين " لزوم التنصير " و هذا ما فعلوه في النسخة المنقحة 2007 من تغير اسم يسوع الي عيسي لايهام المسلمين ان عيسي عليه الصلاة و السلام الذي يتحدث عنه القران هو نفسه يسوع الكتاب المكدس و غيره من اساماء الانبياء التي تم تغيرها لتتوافق مع ما جاء في القران الكريم...

        احد الباحثين الجهابذة المعتمد لدى الكنيسه يدعى عزت اندراوس و موسوعته الكوميديه موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
        يصر و يعلنها بالدليل ( على حسب رؤيته ) بأن الله سبحانه ليس هو إله المسيحية أو اليهودية !!!!!!! سؤالى لكل من يتشبث بهذا الأسم . الرجل قال لكم هذا و مثبت من الدليل ( مرة تانيه على حسب رؤيته ) بل و يقول

        مسيحى الشرق الناطقين بالعربية يرفضون الإيمان ب الله إله الإسلام

        اما بخصوص حركة الالفية (Millenarianism) هي معتقد ديني نشأ في أوساط المسيحيين من أصل يهودي او ما نسميه المسيحية الصهيونية و ينتمي اليها عديد من رجال السياسة في امريكا و من اهم اصول اعتقادهم هي التقرب مع اليهود من اجل المسيح و هم او من اطلقوا علي اليهود لفظة "شعب بلا وطن.. لوطن بلا شعب".

        ان شاء الله اتابع مع حضرتك ثم نعلق بعد السلسلة بامر الله..
        جزاكم الله خيرا
        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق


        • #5
          الشرط الأول!!!




          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا"محمد" وعلى أله وصحبه وسلم...وبعد....

          _أختى الكريمة أم الشهيد"::جزاكم الله خيراً مثله .....أنا ذكرت حضرتك فى كلامى أن المعركة اسمها
          "الأرماجدون" أو "الهرمجدون" فكلاهما صحيح ...

          _أخى الحبيب "أمجد"::: جزاكم الله خيراً مثله ........دائماً يسعدنى مرورك الكريم....

          _أختى الكريمة "proud"::جزاكم الله خيراً مثله.....وشكر الله لحضرتك هذه الإضافة ....وان شاء الله فى انتظار تعليقات حضرتك ...

          *نبدأ بعون الله فى تناول(( شروط المجىء الثانى للإله إلى الأرض))....

          *الشرط الأول ::إبادة شعوب العالم الإسلامى ....بالمعركة المرتقبة المسماة "الأرماجدون" أو((الهرمجدون))::

          _يقول القس "صبرى واسيلى بطرس "" أن أهم معتقدات شعوب الهلاك(( اى التى سيمحيها المسيح بمجيئه الثانى من على وجه الأرض )) هى كالتالى :::

          1_إنكار لاهوت المسيح ...((أى ::إنكار ألوهية المسيح))

          2_إنكار كفارة المسيح ....((أى::إنكار قيام الإنسان بقتل المسيح على الصليب تكفيراً عن خطيئة سيدنا أدم ...أى تكفيراً عن خطيئة البشرية))...

          3_إنكار قيامة المسيح من بين الأموات ...((أى::عقب قيام الإنسان بقتل الإله على الصليب ودفنه فى الأرض)).

          4_إنكار وحى الكتاب المقدس !! وعصمته من الذلل...

          5_إنكار مجيئه الثانى للإختطاف ....((أى ::قيام المسيح بإختطاف المؤمنين بهذه العقيدة إلى السحب حتى تنتهى معركة إبادة المسلمين على الأرض ))...


          *سيناريو معركة الأرماجدون أو "الهرمجدون":::

          _سأذكر لكم أهم هذه الأحداث بإختصار حتى لا أصدع رؤسكم وألوث أسمعاكم بهذه الأساطير ....ولكن كل ما أقوله موثق بنصوص من كتابهم المقدس!! وشروحه المعتمدة عندهم .....


          _تؤكد الدراسات الكتاب المقدس!! على أن الأحداث المستقبلية _التى تسبق المجىء الثانى للسيد المسيح _سوف تبدأ بمعركة "الأرماجدون" .....ثم يأتى السيد المسيح لإختطاف المؤمنين((الأبرار المسيحيون)) ويصعد بهم إلى السماء ....وبعد ذلك ستنصب على الأرض ضربات من غضب الرب لمدة 7سنين ....

          _وفى أثناء ذلك يكون المؤمنون فى السماء فى حفل ((عشاء عرس _الإله_الخروف)) المجيدة لتوزيع المكافأت ..وبعد انتهاء السنوات السبعة يستعلن الرب ((الإله الخروف)) بالقوة والمجد لتطهير الأرض ((بديهى من الإسلام والمسلمين)) ودينونة الأحياء لمدة 75يوماً .....

          (((وقد تشمل هذه الدينونة فى أحسن الأحوال تخيير المسلمين المتبقين بين إعتناق المسيحية أو الذبح ...كما حدث فى نهاية الدولة الإسلامية فى أسبانيا))).... بدون تعليق!!!!!!!!!!!!!!

          _نستكمل ::

          *وبعد إنتهاء فترة 75يوماً ودينونة الأحياء .....يقوم الرب ""يسوع"" بالقبض على الشيطان فى نهاية معركة ""الأرماجدن"".....ويقوم بتقييده وإلقائه فى الهاوية ....ثم يبدأ بعد ذلك الرب الإله ((أى المسيح من منظور النصارى)) فى تأسيس الملك الألفى السعيد ....لمدة ""ألف سنة"" .....وفى نهاية هذا الملك لحكمة لا نعرفها سوف يقوم الرب بفك قيد الشيطان وتحريره زماناً يسيراً ليضل الأمم المسيحية مرة أخرى الذين يعلنون الحرب على الرب الذى سيبيدهم جميعاً ......ثم يقوم الرب بحرق الأرض ومن عليها .....لتبدأ بعدها الحالة الأبدية ...والتى يكون فيها المؤمنون مع الرب الإله ((يسوع المسيح))!!!


          **وأكرر ::: بأن حرب إبادة المسلمين هى النتائج الطبيعى لمعركة ""الأرماجدون" .....لأن من سيتبقى بعد هذه المعركة مع المسيح ((عقب مجيئه إلى الأرض)) هم المؤمنون فقط بكل من سيخطفهم المسيح معه فى السحاب لمراقبة أتون معركة "الأرماجدون" .....لن يكونوا من الشعوب الكافرة به....بل سيكونون من الشعوب المؤمنة به فقط "كإله"!!!!

          _ومن غباء الشعوب الإسلامية ((من المنظور النصرانى)) أنهم سوف ينضمون إلى معسكر الشيطان_محور الشر_ فى معركة الأرماجدون المرتقبة ضد الرب!!!!......ومعسكر الرب ((أو محور الخير)) ::هو معسكر الأبرار متمثلاً فى الغرب النصرانى بقيادة "أمريكا" وتقوم المعركة فى وادى ((مجدو)) والتى تستمد منها المعركة اسمها وهى وادى فى فلسطين جنوب "تل أبيب"......

          **ويقول الكاتب التوراتى الأمريكى ((هال ليندسى)) _للشعب الأمريكى _عن هذه المعركة فى كتابه ""العالمالجديد القادم"" ::_وهذا الكتاب ثانى أكثر الكتب مبيعاً فى أمريكا بعد الكتاب المقدس!!_....

          (((إن الله قد قضى علينا بأن نخوض حرب نووية ""هرمجدون نووية"" ....فكروا فى ما لا يقل عن "200 مليون" جندى من الشرق (أى ما يوازى عدد الوطن العربى) .......)))

          ويقول (((( إن عيسى سوف يضرب أولاً أولئك الذين دنسوا مدينته ""أى العرب"" ....مدينة القدس...ثم يضرب الجيوش المحتشدة فى "هرمجدون"))).....

          _فهذه هى العقيدة الألفية السعيدة .....أسطورة مليئة بالخرافات ويقنع بها الفرد النصرانى ...وهى غاية ما يتمناه فى أخره.....ليس لديه سواها.....فهى العقيدة التى ترتبط حياة الفرد النصرانى البار!!!! بالعمل على تدمير وإبادة الشعوب المسلمة حتى يحظى بهذا الوهم ....أى الحياة لمدة ألف سنة سعيدة!!!!

          *أعتذر عن الإطالة وعن تلويث سمع حضراتكم بهذه الخرافات .....ولكنى والله لم أبالغ بل بالعكس ومن له قراءات فى ((النصرانيات)) يدرك معنى كلامى جيداًًً.......

          _ولنا موعد إن شاء الله مع باقى الشروط.....

          الله المستعان...
          التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 17-01-2009, 04:34 PM.
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            الشرط الثانى!!!




            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا "محمد" وعلى أله وصحبه وسلم...وبعد...

            *الشرط الثانى :::قيام دولة إسرائيل الكبرى ......وعاصمتها الأبدية "مدينة القدس"...

            _بدايةً:::لا ينبغى لمسلم ولا مسلمة على وجه البسيطة أن يعترف بإتفاقيات "الإستسلام والخنوع والذل والعار"

            التى بدأها ((السادات)) فى كامب ديفيد ثم تبعه قادة الهوان تحت الشعار المخزى ""الأرض مقابل السلام""....

            نبدأ كلامنا ::

            *يقول "مايك إيفانز " ((وهو يقدم برنامج اسمه ""إسرائيل مفتاح أمريكا للبقاء "" وهو برنامج يُذاع فى أكثر من خمسين محطة أمريكية)) يقول :::

            (((إن الرب!!! يريد من الأمريكيين نقل سفارتهم من تل أبيب إلى القدس ....لأن القدس هى عاصمة داود ...ويحاول الشيطان أن يمنع اليهود من أن يكون لهم حق إختيار عاصمتهم .....ويوجه حديثه للنخبة الحاكمة ويقول::: إذا لم تعترفوا بالقدس ملكية يهودية ...فإننا سندفع ثمن ذلك من حياة أبنائنا وأبائنا ..إن الرب سيبارك الذين يباركون إسرائيل وسيلعن لاعنيها)))

            _ويضيف "إيفانز" قائلاً :::

            ((إن تخلى "إسرائيل" عن الضفة الغربية سوف يجر الدمار على "إسرائيل" وعلى "أمريكا" من بعدها ...ولو تخلت "إسرائيل" عن الضفة الغربية وأعادتها للفلسطينين فإن هذا يعنى تكذيباً بوعد الرب فى التوراة وهذا سيؤدى إلى هلاك "إسرائيل" وهلاك "أمريكا" من بعدها إذا رأتها تخالف كتاب الرب وتقرها على ذلك....)))


            _ولو أسقطنا هذه المفاهيم والمعتقدات على الواقع نجد ما يلى ::::

            *فى عام 1995وافق "الكونجرس الأمريكى" بأغلبية شبه إجماعية على قرار نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس ...على يتم النقل فى موعد أقصاه1999....وقد اعتمد الكونجرس المخصصات المالية اللازمة لذلك.....وقد أعطى مجلس الشيوخ الرئيس "كلينتون" الحق فى تأجيل تنفيذ القرار لمدة 6أشهر قابلة للتجديد إذا رأى الرئيس الأمريكى مصلحة فى ذلك بشرط أن يعلن الرئيس فى كل مرة يطلب فيها التأجيل أن طابه يتفق مع دواعى الأمن القومى الأمريكى......

            **وليس من المعقول أن تكون الموافقة شبه الإجماعية على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.واقعة تحت تأثير ضغط ""اللوبى الصهيونى"" على الكونجرس الأمريكى ....ولكن لا بد وأن تكون هذه الموافقة _الشبه إجماعية_ واقعة تحت ""تأثير الدافع الدينى للأعضاء أنفسهم"" ......وإيمانهم بالعقيدة الألفية السعيدة!!!!

            _ويمكن القول بأن اللوبى الصهيونى لا يمثل سوى الجزء البسيط الظاهر من جبل الثلج الطافى فوق سطح الماء
            بينما الحجم الحقيقى الهائل لهذا الجبل هو :::المجتمع الأمريكى بأسره (((أو بمعنى أشمل ::العالم النصرانى)))
            مختفى تحت سطح الماء.....

            _وتقع خطورة قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس فى أنه :::قد أصبح قانوناً واجب التنفيذ من قبل الرئيس الأمريكى .....وقد أكد البيان الصادر من البيت الأبيض أن الرئيس لن يستخدم حق الإعتراض على القرار ولكنه لن يوقعه ......حتى يبدو فى نظر((العرب)) وأصدقاؤهم كأنه ""غير موافق" على القرار بل معترض عليه ولكن الواقع غير ذلك تماماً .....كيف ؟؟؟؟!!!!

            *إن عدم توقيع الرئيس للقرار معناه::::أن القرار سوف يكتسب قوة القانون بعد إنقضاء 10أيام بدون توقيع الرئيس عليه ......وبديهى ::سوف يكون الرئيس الأمريكى((أياً كان)) ملزما فى كل تعاملاته مع دول المنطقة فيما بعد وكذا مع عملية السلام!!! بالدفاع عن الموقف الأمريكى المفروض عليه بالقانون ...

            وإن شاء الله سوف تتضح هذه الجزئية أكثر فى الجزء بعد القادم ......

            الله المستعان...
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              الشرط الثلث!!!




              الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى....وبعد...

              حياكم الله إخوانى وأخواتى فى الله....

              نكمل _إن شاء الله _باقى شروط "العودة الثانية للإله إلى الأرض ""

              *الشرط الثالث ::إزالة المسجد الأقصى.....وبناء هيكل "سليمان" فى مكانه ::

              _حيث يعتبروا الهيكل هو مقر الحكومة العالمية التى سوق يحكم منها الرب "يسوع"((المسيح))
              الأرض فى أثناء فترة تواجده على الأرض وحكمه الألفى السعيد!!!

              _سليمان الحكيم_كما يسمونه_ ((صاحب الهيكل)) هو ::أول من أدخل عبادة الأصنام إلى بنى إسرائيل سعياً لإرضاء نسائه الألف!!!

              *يقول الكتاب المقدس!!!::سفر الملوك عن سيدنا سليمان _عليه الصلاة والسلام_::

              ((وكانت له((أى لسليمان)) 700من النساء السيدات و300من السرارى فأمالت قلبه ..وكان فى زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء ألهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه....فذهب سليمان
              وراء عشتروت الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين ....وعمل سليمان الشر فى عينى الرب ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه)))....

              _وهكذا يبين لنا الكتاب المقدس أن نقاط ضعف سليمان_أحكم ملك فى تاريخ إسرائيل_ كانت فى رغباته الشهوانية للنساء ......والتى قادته إلى عبادة الأصنام ...!!!

              _وحول هذا المعنى ::يقول التفسير التطبيقى للكتاب المقدس :::

              (((رغم كل حكمة سليمان ، فقد كانت فيه نقاط ضعف ، فلم يستطيع أن يقول ::لا للرغبات الشهوانية ،فسواء كان زواجه من نساء كثيرات ""700زوجة و300من الجوارى ....أى 1000إمرأة!!! "" لأغراض سياسية ...أو للإستمتاع الشخصى ، فإن أولئك النساء الأجنبيات قدنه إلى عبادة الأوثان )))....

              _ومن هذا المنظور ((أى من منظور عبادة الأوثان)):::يقوم سيدنا سليمان بوضع _داخل قدس الأقداس فى الهيكل_ تمثالين من طراز الشيطان أمامهما تابوت العهد الذى يحتوى بقايا ألواح سيدنا "موسى" .....

              وهذا يعنى أن الهيكل المزمع إنشاؤه لن يتجاوز معناه عن تقديم العبادة للشيطان!!.....أو فى أحسن معنى ::تقديم العبادة للإله من خلال الأصنام الموجودة داخل قدس الأقداس .....ولهذا يقرر الإله المتجسد ((يسوع المسيح)) تدمير الهيكل ....

              وفى هذا المعنى يقول الكتاب المقدس فى إنجيل ((متى)) ::::

              (( ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل ...فتقدم تلاميذه لكى يروه أبنية الهيكل فقال لهم يسوع ::أما تنظرون جميع هذه ...الحق أقول لكم إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا يُنقض)))

              أى أن الإله ((يسوع المسيح))::قد قضت إرادته بتدمير الهيكل ولن تقوم له قائمة ثانية!!!

              **ومع هذا المعنى ((من هدم الهيكل)) يتراجع الرب!!!! عن هذه القرارت وينبه إلى ضرورة وجود الهيكل!!! ...لأنه المكان الذى سوف يجعله مركزاً للحكومة العالمية عند عودته إلى الأرض ....والذى سيخرج منه التعليمات إلى الملائكة لتصب على الأرض ضربات غضب الرب لمدة 7سنين ....

              وفى هذا المعنى ::يقول الكتاب المقدس!! ::رؤيا يوحنا اللاهوتى ::

              ((وسمعت صوتاً عظيماً من الهيكل قائلاً للسبعة ملائكة امضوا واسكبوا غضب الرب على الأرض.....))

              _وبهذا المعنى ::فإن النصرانية تعترف ""بسيادة المعبد اليهودى على الكنيسة المسيحية ""...


              **إسقاطات هذه العقيدة على الواقع :::

              _إذا تذكرنا قيام اليهود _إسرائيل!!_بحصار ""كنيسة المهد" وهى أقدس أماكن الديانة النصرانية وأقدمها على الإطلاق ....فقد بينتهاالملكة "هيلانة "" والدة الإمبراطور "قسطنطين" فى مكان ميلاد السيد المسيح ...كما قامت إسرائيل!! بضرب الكنيسة بالمدفعية ....والشعوب النصرانية كلها تقف موقف المتفرج !!! ....لا تتحرك سوى بكلمات الشجب_شجب الحرج_أمام الشعوب الإسلامية!!!!

              _فإن كل هذه الأحداث ...وهذا الحسار وإمطار "كنيسة المهد" بالقنابل والرشاشات من جانب إسرائيل!! يحدث تحت سمع وبصر العالم النصرانى كله والذى _كما قلت_ اكتفى بشجب الحرج أمام الشعوب الإسلامية!!

              وكما قلت فإن ""كنيسة المهد"" هى أقدس بقعة نصرانية وأقدمها فى العالم الأمر الذى يجعل المساس بها أمراً على درجة كبيرة من الخطورة ولا يمكن التصور بأنه يمكن السكوت عنه...!! فكيف يحدث هذا ؟؟؟ وما السبب...؟؟؟؟؟؟؟؟

              _الجواب ::

              *ببساطة أن عبادة "إسرائيل" أصبحت أولى العقائد النصرانية ....لأن "إسرائيل "هى الدولة المرتقبة _الأن_والتى سوف تمهد لعودة "المسيح الإله" إلى الأرض للمرة الثانية ...وهو ما يجتمع عليه إيمان الشعوب النصرانية بكل طوائفها ...وعلى رأسها الشعب الأمريكى!!!

              *وبهذا نكون قد ألقينا الضوء سريعاً على هذه الشروط .....وتبقى بعض التعليقات المهمة فى اللقاء القادم إن شاء الله ....

              اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين ....

              والحمد لله رب العالمين....

              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8
                ماشاء الله
                جزاكم الله خيرا اخي علي الطرح الطيب جدااا مختصر و يصيب الهدف..
                ده اقتباس بيتكلم عن عقيدة الالفية من الموسوعة الكاثوليكيه ربنا ييسر و اترجمه قريب بامر الله :
                <h1>millennium and millenarianism

                tt=94

                the fundamental idea of millenarianism, as understood by christian writers, may be set forth as follows: At the end of time christ will return in all his splendour to gather together the just, to annihilate hostile powers, and to found a glorious kingdom on earth for the enjoyment of the highest spiritual and material blessings; he himself will reign as its king, and all the just, including the saints recalled to life, will participate in it. At the close of this kingdom the saints will enter heaven with christ, while the wicked, who have also been resuscitated, will be condemned to eternal damnation. The duration of this glorious reign of christ and his saints on earth, is frequently given as one thousand years. Hence it is commonly known as the "millennium", while the belief in the future realization of the kingdom is called "millenarianism" (or "chiliasm", from the greek chilia, scil. ete).

                This term of one thousand years, however, is by no means an essential element of the millennium as conceived by its adherents. The extent, details of the realization, conditions, the place, of the millennium were variously described. Essential are the following points:
                • the early return of christ in all his power and glory,
                • the establishment of an earthly kingdom with the just,
                • the resuscitation of the deceased saints and their participation in the glorious reign,
                • the destruction of the powers hostile to god, and,
                • at the end of the kingdom, the universal resurrection with the final judgment, after which the just will enter heaven, while the wicked will be consigned to the eternal fire of hell.
                the roots of the belief in a glorious kingdom, partly natural, partly supernatural, are found in the hopes of the jews for a temporal messiah and in the jewish apocalyptic. Under the galling pressure of their political circumstances the expectation of a messiah who would free the people of god had in the jewish mind, assumed a character that was to a great extent earthly; the jews longed above all for a saviour who would free them from their oppressors and restore the former splendour of israel. These expectations generally included the belief that jehovah would conquer all powers hostile to himself and to his chosen people, and that he would set up a final, glorious kingdom of israel. The apocalyptic books, principally the book of henoch and the fourth book of esdras, indicate various details of the arrival of the messiah, the defeat of the nations hostile to israel, and the union of all the israelites in the messianic kingdom followed by the renovation of the world and the universal resurrection.

                The natural and the supernatural are mingled in this conception of a messianic kingdom as the closing act of the world's history. The jewish hopes of a messiah, and the descriptions of apocalyptic writers were blended; it was between the close of the present world-order and the commencement of the new that this sublime kingdom of the chosen people was to find its place. That many details of these conceptions should remain indistinct and confused was but natural, but the messianic kingdom is always pictured as something miraculous, though the colours are at times earthly and sensuous. The evangelical accounts clearly prove how fervently the jews at the time of christ expected an earthly messianic kingdom, but the saviour came to proclaim the spiritual kingdom of god for the deliverance of man from his sins and for his sanctification, a kingdom which actually began with his birth. There is no trace of chiliasm to be found in the gospels or in the epistles of st. Paul; everything moves in the spiritual and religious sphere; even the descriptions of the end of the world and of the last judgment bear this stamp. The victory over the symbolical beast (the enemy of god and of the saints) and over antichrist, as well as the triumph of christ and his saints, are described in the apocalypse of st. John (revelation 20-21), in pictures that resemble those of the jewish apocalyptic writers, especially of daniel and henoch. satan is chained in the abyss for a thousand years, the martyrs and the just rise from the dead and share in the priesthood and kingship of christ. Though it is difficult to focus sharply the pictures used in the apocalypse and the things expressed by them, yet there can be no doubt that the whole description refers to the spiritual combat between christ and the church on the one hand and the malignant powers of hell and the world on the other. Nevertheless, a large number of christians of the post-apostolic era, particularly in asia minor, yielded so far to jewish apocalyptic as to put a literal meaning into these descriptions of st. John's apocalypse; the result was that millenarianism spread and gained staunch advocates not only among the heretics but among the catholic christians as well.
                One of the heretics, the gnostic cerinthus, who flourished towards the end of the first century, proclaimed a splendid kingdom of christ on earth which he would establish with the risen saints upon his second advent, and pictured the pleasures of this one thousand years in gross, sensual colours (caius in eusebius, church history iii.28; dionysius alex. In eusebius, ibid., vii, 25). Later among catholics, bishop papias of hierapolis, a disciple of st. John, appeared as an advocate of millenarianism. He claimed to have received his doctrine from contemporaries of the apostles, and irenaeus narrates that other "presbyteri", who had seen and heard the disciple john, learned from him the belief in millenarianism as part of the lord's doctrine. According to eusebius (church history iii.39) papias in his book asserted that the resurrection of the dead would be followed by one thousand years of a visible glorious earthly kingdom of christ, and according to irenaeus (adv. Haereses, v, 33), he taught that the saints too would enjoy a superabundance of earthly pleasures. There will be days in which vines will grow, each with 10,000 branches, and on each branch 10,000 twigs, and on each twig 10,000 shoots, and in each shoot 10,000 clusters, and on each cluster 10,000 grapes, and each grape will produce 216 gallons of wine etc.
                Millenarian ideas are found by most commentators in the epistle of st. Barnabas, in the passage treating of the jewish sabbath; for the resting of god on the seventh day after the creation is explained in the following manner. After the son of god has come and put an end to the era of the wicked and judged them, and after the sun, the moon, and the stars have been changed, then he will rest in glory on the seventh day. The author had premised, if it is said that god created all things in six days, this means that god will complete all things in six millenniums, for one day represents one thousand years. It is certain that the writer advocates the tenet of a re-formation of the world through the second advent of christ, but it is not clear from the indications whether the author of the letter was a millenarian in the strict sense of the word. St. Iren&aelig;us of lyons, a native of asia minor, influenced by the companions of st. Polycarp, adopted millenarian ideas, discussing and defending them in his works against the gnostics (adv. Haereses, v, 32). He developed this doctrine mainly in opposition to the gnostics, who rejected all hopes of the christians in a happy future life, and discerned in the glorious kingdom of christ on earth principally the prelude to the final, spiritual kingdom of god, the realm of eternal bliss. st. Justin of rome, the martyr, opposes to the jews in his dialogue with tryphon (ch. 80-1) the tenet of a millennium and asserts that he and the christians whose belief is correct in every point know that there will be a resurrection of the body and that the newly built and enlarged jerusalem will last for the space of a thousand years, but he adds that there are many who, though adhering to the pure and pious teachings of christ, do not believe in it. A witness for the continued belief in millenarianism in the province of asia is st. Melito, bishop of sardes in the second century. He develops the same train of thought as did st. Iren&aelig;us.
                The montanistic movement had its origin in asia minor. The expectation of an early advent of the celestial jerusalem upon earth, which, it was thought, would appear in phrygia, was intimately joined in the minds of the montanists with the idea of the millennium. tertullian, the protagonist of montanism, expounds the doctrine (in his work now lost, "de spe fidelium" and in "adv. Marcionem", iv) that at the end of time the great kingdom of promise, the new jerusalem, would be established and last for the space of one thousand years. All these millenarian authors appeal to various passages in the prophetic books of the old testament, to a few passages in the letters of st. Paul and to the apocalypse of st. John. Though millenarianism had found numerous adherents among the christians and had been upheld by several ecclesiastical theologians, neither in the post-apostolic period nor in the course of the second century, does it appear as a universal doctrine of the church or as a part of the apostolic tradition. The primitive apostolic symbol mentions indeed the resurrection of the body and the return of christ to judge the living and the dead, but it says not a word of the millennium. It was the second century that produced not only defenders of the millennium but pronounced adversaries of the chiliastic ideas. gnosticism rejected millenarianism. In asia minor, the principal seat of millenarian teachings, the so-called alogi rose up against millenarianism as well as against montanism, but they went too far in their opposition, rejecting not only the apocalypse of st. John, alleging cerinthus as its author, but his gospel also. The opposition to millenarianism became more general towards the end of the second century, going hand in hand with the struggle against montanism. The roman presbyter caius (end of the second and beginning of the third century) attacked the millenarians. On the other hand, hippolytus of rome defended them and attempted a proof, basing his arguments on the allegorical explanation of the six days of creation as six thousand years, as he had been taught by tradition.
                The most powerful adversary of millenarianism was origen of alexandria. In view of the neo-platonism on which his doctrines were founded and of his spiritual-allegorical method of explaining the holy scripture, he could not side with the millenarians. He combatted them expressly, and, owing to the great influence which his writings exerted on ecclesiastical theology especially in oriental countries, millenarianism gradually disappeared from the idea of oriental christians. Only a few later advocates are known to us, principally theological adversaries of origen. About the middle of the third century, nepos, bishop in egypt, who entered the lists against the allegorism of origen, also propounded millenarian ideas and gained some adherents in the vicinity of arsino . A schism threatened; but the prudent and moderate policy of dionysius, bishop of alexandria, preserved unity; the chiliasts abandoned their views (eusebius, church history vii.14). egypt seems to have harboured adherents of millenarianism in still later times methodius, bishop of olympus, one of the principal opponents of origen at the beginning of the fourth century, upheld chiliasm in his symposion (ix, 1, 5). In the second half of the fourth century, these doctrines found their last defender in apollinaris, bishop of laodicea and founder of apollinarism (q.v.). His writings on this subject, have been lost; but st. Basil of caesarea (epist. Cclxiii, 4), epiphanius (haeres. Lxx, 36) and jerome (in isai. Xviii) testify to his having been a chiliast. Jerome also adds that many christians of that time shared the same beliefs; but after that millenarianism found no outspoken champion among the theologians of the greek church.
                In the west, the millenarian expectations of a glorious kingdom of christ and his just, found adherents for a long time. The poet commodian (instructiones, 41, 42, 44) as well as lactantius (institutiones, vii) proclaim the millennial realm and describe its splendour, partly drawing on the earlier chiliasts and the sybilline prophecies, partly borrowing their colours from the "golden age" of the pagan poets; but the idea of the six thousand years for the duration of the world is ever conspicuous. victorinus of pettau also was a millenarian though in the extant copy of his commentary on the apocalypse no allusions to it can be detected. st. Jerome, himself a decided opponent of the millenial ideas, brands sulpicius severus as adhering to them, but in the writings of this author in their present form nothing can be found to support this charge. St. Ambrose indeed teaches a twofold resurrection, but millenarian doctrines do not stand out clearly. On the other hand; st. Augustine was for a time, as he himself testifies (city of god xx.7), a pronounced champion of millenarianism; but he places the millennium after the universal resurrection and regards it in a more spiritual light (sermo, cclix). When, however, he accepted the doctrine of only one universal resurrection and a final judgment immediately following, he could no longer cling to the principal tenet of early chiliasm. St. Augustine finally held to the conviction that there will be no millennium. The struggle between christ and his saints on the one hand and the wicked world and satan on the other, is waged in the church on earth; so the great doctor describes it in his work de civitate dei. In the same book he gives us an allegorical explanation of chapter 20 of the apocalypse. The first resurrection, of which this chapter treats, he tells us, refers to the spiritual rebirth in baptism; the sabbath of one thousand years after the six thousand years of history is the whole of eternal life -- or in other words, the number one thousand is intended to express perfection, and the last space of one thousand years must be understood as referring to the end of the world; at all events, the kingdom of christ, of which the apocalypse speaks, can only be applied to the church (city of god xx.5-7). This explanation of the illustrious doctor was adopted by succeeding western theologians, and millenarianism in its earlier shape no longer received support. cerinthus and the ebionites are mentioned in later writings against the heretics as defenders of the millennium, it is true, but as cut-off from the church. Moreover, the attitude of the church towards the secular power had undergone a change with closer connection between her and the roman empire. There is no doubt that this turn of events did much towards weaning the christians from the old millenarianism, which during the time of persecution had been the expression of their hopes that christ would soon reappear and overthrow the foes of his elect. Chiliastic views disappeared all the more rapidly, because, as was remarked above, in spite of their wide diffusion even among sincere christians, and in spite of their defence by prominent fathers of the early church, millenarianism was never held in the universal church as an article of faith based on apostolic traditions.
                The middle ages were never tainted with millenarianism; it was foreign both to the theology of that period and to the religious ideas of the people. The fantastic views of the apocalyptic writers (joachim of floris, the franciscan-spirituals, the apostolici), referred only to a particular form of spiritual renovation of the church, but did not include a second advent of christ. The "emperor myths," which prophesied the establishment of a happy, universal kingdom by the great emperor of the future, contain indeed descriptions that remind one of the ancient sybilline and millenarian writings, but an essential trait is again missing, the return of christ and the connection of the blissful reign with the resurrection of the just. Hence the millennium proper is unknown to them. The protestantism of the sixteenth century ushered in a new epoch of millenarian doctrines. protestant fanatics of the earlier years, particularly the anabaptists, believed in a new, golden age under the sceptre of christ, after the overthrow of the papacy and secular empires. In 1534 the anabaptists set up in münster (westphalia) the new kingdom of zion, which advocated sharing property and women in common, as a prelude to the new kingdom of christ. Their excesses were opposed and their millenarianism disowned by both the augsberg (art. 17) and the helvetian confession (ch. 11), so that it found no admission into the lutheran and reformed theologies. Nevertheless, the seventeenth and eighteenth centuries produced new apocalyptic fanatics and mystics who expected the millennium in one form or another: In germany, the bohemian and moravian brethren (comenius); in france, pierre jurien (l'accomplissement des propheties, 1686); in england at the time of cromwell, the independents and jane leade. A new phase in the development of millenarian views among the protestants commenced with pietism. One of the chief champions of the millennium in germany was i.a. Bengel and his disciple crusius, who were afterwards joined by rothe, volch, thiersch, lange and others. protestants from wurtemberg emigrated to palestine (temple communities) in order to be closer to christ at his second advent. Certain fantastical sects of england and north america, such as the irvingites, mormons, adventists, adopted both apocalyptic and millenarian views, expecting the return of christ and the establishment of his kingdom at an early date. Some catholic theologians of the nineteenth century championed a moderate, modified millenarianism, especially in connection with their explanations of the apocalypse; as pagani (the end of the world, 1856), schneider (die chiliastische doktrin, 1859), rohling (erkl&auml;rung der apokalypse des hl. Lohannes, 1895; auf nach sion, 1901), rougeyron chabauty (avenir de l'eglise catholique selon le plan divin, 1890). about this page

                </h1>
                ان شاء الله عندي بعض الاضافات و هي نقل اجزاء من كتاب لكاتبة امريكية باسم النبوءة و السياسة بعد اذن حضرتك طبعا..
                جزاكم الله خيرا
                التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 17-01-2009, 04:38 PM.
                اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                تعليق


                • #9


                  الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد...

                  *أختى الكريمة "proud" ::جزاكم ربى خيراً مثله.... بالطبع أختى أنا فى إنتظار إضافات وتعليقات حضرتك

                  فحضرتك أكثر علماً وأعمق دراسة(( للنصرانيات)) منى ....فما أنا إلا متطفل عليكم فى هذا المجال ....

                  *خلاصة ما سبق :::

                  _مما سبق خلصنا إلى أن "شروط عودة المسيح إلى الأرض " هى ((العقيدة الأولى فى الفكر النصرانى قبل أن تكون عقيدة يهودية)).....

                  كما يعتقد الغرب النصرانى _الأن_ فى أنه يستطيع تحقيق هذه العودة .....فكل ما عليه هو أن يجد الذرائع المناسبة ((وحتى هذا لا يهم)) فى أن يقوم بمحاصرة العالم الإسلامى وإبادته من جانب ....ودعم الكيان الصهيونى فى إقامة دولة إسرائيل الكبرى وعاصمتها الأبدية مدينة "القدس" من جانب أخر.....وكذلك هدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" مكانه أو على أنقاضه من جانب ثالث.....حتى يتحقق عودة ""المسيح الإله"
                  إلى الأرض للمرة الثانية!!!

                  _وهذا هو عين ما تقوم به "أمريكا" الأن ..!! ...من جعل الإسلام هو العدو التقليدى للغرب النصرانى تمهيداً للإنقضاض عليه فى الوقت المناسب والإجهاز عليه ....

                  _وننتهى من هذا كله ::: إلى أن الغرب النصرانى "يؤمن" إيماناً راسخاً فى أنه يملك _الأن_ تحديد المجىء الثانى للسيد المسيح إلى الأرض وتحقيق نبؤة "الألفية السعيدة" .....


                  **خداع نصرانى للمسلمين فى الوطن العربى :::

                  _وهذا هو الجزء الثانى من "السلسلة" وهو جزء من الأهمية بمكان ....

                  *كما ذكرنا أن الكنيسة "الأرثوذكسية" قالت فى ((التفسير التطبيقى للكتاب المقدس!!)) :::أن المجىء الثانى للسيد المسيح هو ""مجىء مادى"....وأن الأبرار ((المؤمنين بالمسيح كإله)) سيكونون تحت الحكم الشخصى للسيد المسيح .....

                  _إلا أن "الأنبا/ يوأنس"_أسقف الغربية وتوابعها_ يتراجع عن ذلك الفكر ويقول لنا بأننا نعيش الأن فى الملك الألفى السعيد للسيد المسيح ....

                  حيث يقول _أى الأنبا/يؤأنس_ ::

                  (((..ومن هنا نستطيع أن نقول أننا الأن فى ملك الألف سنة التى ذُكرت فى" سفرالرؤيا" ...فمن يوم أن صنع المسيح الخلاص للعالم ، فكل من أمن به هو فى الملك الألفى)))...

                  _وبهذا المعنى ::يصرف سيادة الأنبا!!! الأنتباه عن المجىء الثانى للسيد المسيح طالما وأننا نعيش فى الملك الألفى السعيد الأن ......

                  **وفى الحقيقة ::لا يهم مجىء السيد المسيح قبل الملك الألفى أو بعده كما يقول بذلك ""التفسير التطبيقى للكتاب المقدس"".....فالمهم أنه سوف يأتى للمرة الثانية ولا خلاف على ذلك بين الكنائس المختلفة .....كما وأن شروط ومقدمات المجىء الثانى هى كما بينا ...

                  _ونظراً لعدم دراية الساسة المسلمين والعرب_كعادتهم_ بهذه الحقائق ....فقد اعتقدوا أن على الكنائس "العربية" التصدى للكنائس" الأمريكية" ....وتصحيح هذا الإعتقاد لديها...!!!..وهو ما يعن أن العالم الإسلامى يعيش فى وهم وغيبوبة فكرية لا مثيل لها .....لأن تغيير مثل هذا الإعتقاد لدى الكنائس المختلفة لا يزيد معناه عن :::

                  ((توقف المسيحين أنفسهم عن الإيمان والإعتقاد فى الديانة النصرانية نفسها!!!)))...ولا تعليق !!!!


                  **وانظروا إلى سلسلة الخداع فيما يلى :::

                  _فى مؤتمر ""الإعلام المسيحى والقضايا العربية المعاصرة"" الذى انعقد فى ""لبنان"" فى عام2002، دعى

                  "مجلس كنائس الشرق الأوسط "" إلى ضرورة التوقف عن إستخدام عبارة ((الصهيونية المسيحية)) فى إشارة إلى اليمين المسيحى المتطرف _أو المحافظين الجدد_ فى أمريكا لما فيها من إساءة إلى جوهر الإيمان المسيحى.....

                  وطالب المؤتمر بإستبدال هذه التسمية بعبارة ::"" الجماعات الداعمة للصهيونية باسم المسيحية""...

                  _ويقول البابا /شنودة الثالث _بابا الإسكندرية :::

                  (((أن ما يطلق عليه المسيحية الصهيونية بدعة أمريكية لا وجود لها فى العالم العربى....وأن هذا التعبير "مرفوض" من كل الطوائف المسيحية الشرعية والمعروفة فى كل دول العالم ....وهو إفراز شاذ لمناخ سائد فى أمريكا حيث يتاح لأية جماعة متطرفة أن تؤسس مذهبا دينياً ، ونتجت عن ذلك تيارات سياسية متسترة بالدين تخرج عنه وتنتهج سياسات مرفوضة )))

                  **تعليقنا على هذا الكلام الخادع للبابا!!!

                  _إننا بوقفة صادقة وسريعة على أرض الواقع :::نجد أنفسنا بصدد ""تلاعب بالألفاظ " لا أكثر ولا أقل ...فلا فرق بين إقامة دولة إسرائيل فى فلسطين مستندين فى ذلك إلى ""الفكر اليهودى/المسيحى" ونبوءات الكتاب المقدس!! على النحو السابق ذكره.....وبين إقامة دولة إسرائيل فى فلسطين مستندين إلى الفكر الصهيونى فقط..!!


                  _فعلى حسب التعريف القياسى للصهيونية ....تقول الموسوعة البريطانية :::

                  *الصهيونية هى::: الحركة القومية لليهود التى تهدف إلى إنشاء وطن قومى لهم فى فلسطين ...

                  _وعلى حسب "موسوعة كتاب العالم "" الأمريكية .....

                  *الصهيونية :::الحركة الخاصة بإقامة وطن قومى ليهود الشتات فى فلسطين ...وقد بدأت هذه الحركة فى بداية القرن 19وانتهت بإقامة دولة إسرائيل عام1948....

                  _أى أن "الصهيونية" هى ::: التطبيق العملى لإقامة دولة إسرائيل!! تحقيقاً لنبوءات الكتاب المقدس!! الخاصة بالعودة الثانية للسيد المسيح إلى الأرض ....وشروط هذه العودة كما ذكرنا من قبل ....

                  أى أنه ::: لا فرق بين التعبيرين (((الصهيونية//المسيحية))....و (((اليهودية//المسيحية))) فيما يتعلق بدعن وإقامة دولة إسرائيل فى فلسطين .....فكلاهما لهما نفس المعنى بالضبط ....والفرق الوحيد هو أن ::

                  التسمية الأولى ((الصهيونية//المسيحية)) :::ليست تسمية كتابية ولهذا ترفضه الكنائس المختلفة كما قال لنا البابا!!

                  بينما التسمية الثانية ((اليهودية//المسيحية)) ::هى تسمية كتابية ...حيث لا يمكن التنكر لها لأن اليهودية تمثل الجزء الأول من الديانة النصرانية .....

                  هذا هو الجزء الأول من التعليقات ....وإن شاء الله لنا تكملة له ....

                  أعتذر جداا عن هذه الإطالة الغير متعمدة ولكن لأهمية الموضوع_على الأقل من وجهة نظرى الشخصية_..

                  والحمد لله رب العالمين...

                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #10


                    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد..

                    نستكمل معكم إخوانى وأخواتى فى الله نقطة ""خداع نصرانى للمسلمين فى الوطن العربى""...

                    *ومع أحد الشخصيات النصرانية المرموقة فى مصر والتى تحاول "خداع المسلمين وتخفيف حدة الشر والتأمر الواضح على العالم الإسلامى "" على النحو الذى ذكرناه .....هذه الشخصية هى ((جمال أسعد)) وهو :: عضو سابق فى مجلس الشعب وهو نصرانى علمانى كا يعترف بذلك "....

                    _يقول هذا النصرانى المدلس المخادع فى مقالة بجريدة "الأخبار" تحت عنوان (((الأسس الدينية للأصولية المسيحية اليهودية)) ...وفى هذه المقالة _كما سنرى_ يحاول فيها هذا الرجل التخفيف من حدة الخطاب الدينى الواضح والقاضى بتدمير العالم الإسلامى برمته .....أو بمعنى أخر ::: هى محاولة مبذولة من جانبه لإخفاء حقيقة الإيمان بهذه العقيدة ....وهو الإيمان الذى يتطلب حتمية الصراع مع العالم الإسلامى وإبادته ..كناتج حتمى لهذه العقيدة!!!!

                    _ مقالة "جمال أسعد" والتدليس !!!

                    *فى مقدمة هذه المقالة ....

                    _أشار "جمال أسعد"::إلى أنه قد خلص إلى أن الصراع "الغربى الإسرائيلى" ....أو الصراع الغربى مع الغرب المسيحى ليس صراعاً دينياً أو حضارياً بل هو صراع سياسى إستعمارى وأن الغرب على مدى التاريخ يغير فى الأشكال ويبدل فى الأسماء وهدفه واحد ..هو ""استغلال الشعوب""...

                    _ثم يعود الرجل فى منتصف المقال ليؤكد على عكس ذلك فنجده يقول ::

                    (((ومع تطور الإختراق وسيطرة اللوبى الصهيونى على كثير من المقدرات الأمريكية فقد تم التزاوج بين اليمين الدينى وبين اليمين السياسى وقد ظهر هذا جلياً فى عهد الرئيس الأسبق ""ريجان""....مما جعل ذلك التحالف له من القدرة والقوة ما يؤثر ما يؤثر على إختيار الرئيس الأمريكى وكان هذا التحالف من منطلق العقيدة الدينية وتحقيقاً للمصالح السياسية ........

                    إذن فالإنحياز الغربى الأمريكى لإسرائيل أساسه ""المعتقد الدينى"" ذلك المعتقد الذى يمثل الأرضية الأساسية للأصولية المسيحية اليهودية فى أمريكا تلك الأصولية التى يقودها الأن القس ""روبرتسون" باسم ما يسمى بالتحالف المسيحى والذى يضم مليون عضو ويدير إمبراطورية هائلة تهيمن على عدد كبير من المؤسسات الإعلامية منها "فوكس" و "إن .بى.سى." و""سى.إن.إن"" ...كما وأن هذا التيار يسيطر الأن على أغلب الوزارات فى إدارة الرئيس الأمريكى ""بوش الأبن" ...مثل نائب الرئيس ووزير الدفاع ووزير العدل ونائب وزير الدفاع وغيرهم)))...انتهى كلامه...

                    _تعليقنا على هذا الجزء من المقال :::

                    *نرى واضحاً أن الصدام مع الغرب النصرانى هو صدام (((دينى/سياسى))) ...وليس صداماً سياسيًا فقط كما أكد على هذا الكاتب فى بداية مقالته .....وهو ما يعنى التناقض الواضح والتخبط فى رؤية صدام الغرب النصرانى مع العالم الإسلامى.....

                    _نكمل مع "جمال أسعد":::

                    (((أما حكاية الألف عام فنحن الأن نعيش الألف عام التى يحكم فيها المسيح حكماً "روحياً" حيث أن اليوم عند الله!!! كألف عام وألف عام كيوم أى أن تعبير الألف عام تعبير "مجازى" ...هذا هو معتقد الكنيسة المصرية فى عقيدة الحكم الألفى والتى تستند إليها الأصولية المسيحية اليهودية للإنحياز الأعمى مع إسرائيل...)))....انتهى

                    _تعليقنا على هذا الكلام ::

                    **يُفهم من هذا الكلام :::أن المجىء الثانى للسيد المسيح ((الإله!!!)) هو مجىء "مجازى " وليس "مجيئاً حقيقياً".....لأنه كما يقول أن النصرانية تحيا_الأن_ الحكم الألفى "روحيا" بدون الحاجة إلى المجىء الثانى ""والمادى"" للسيد المسيح......وهو ما يعنى أنه لا وجود لمعارك أو إبادة للمسلمين أو خلافه!!!!

                    _ومن ثم فمن المهم _من وجهة نظرى_ أن نبين لهذا "النصرانى المدلس" وكل من على شاكلته الأتى :::

                    أن المجىء الثانى للسيد المسيح هو ""حقيقة لا خلاف عليها لدى كل الطوائف النصرانية"" ...وأنه سوف يتم بالسيناريو الذى بينا ....أى بالصدام مع العالم الإسلامى ومحاولة إبادته .....

                    ولكن الخلاف_إن وجد هذا الخلاف أصلاً_:::فهو خلاف حول توقيت المجىء الثانى للسيد المسيح ::وهل هو قبل أو بعد الملك الألفى ؟؟؟

                    فإذا كان توقيت المجىء الثانى للسيد المسيح "قبل " الملك الألفى .....فإن القس""صبرى واسيلى" فى كتابه ((العد التنازلى ....نحو المجىء الثانى للمسيح والإختطاف)) ...وقد أورد لنا أكثر من100علامة تؤكد قرب هذا المجىء ....أى أننا على أبواب المجىء الثانى للسيد المسيح.....

                    _أما إذا كان المجىء الثانى للسيد المسيح""بعد"" الملك الألفى .....فإن الكنيسة _إلى جانب ما ذكره القس"صبرى واسيلى" تعتبر أن ((زمان النعمة)) هو الملك الألفى....((وزمان النعمة)) ::هى الفترة الزمنية منذ صعود الإله((المسيح!!)) إلى السماء عقب قيامته من بين الأموات بعد أن قتله الإنسان على الصليب ....وحتى مجيئه الثانى لإختطاف المؤمنين ....وفترتها الومنية الأن جاوزت ال2000......وبالتالى فإن المجىء الثانى للإله قد تأخر ((1000)) سنة ......لأنه قد مضى على انتهاء الحكم الألفى السعيد....!!! حوالى 1000سنة حتى الأن دون أن يأتى المسيح!!!


                    _ومن ثم ::فنحن بصدد وصول المسيح_من منظور الديانة النصرانية_ إلى الأرض فى كل الأحوال....أى أن العالم النصرانى الأن ...وفى جميع الأحوال فى انتظار المجىء الثانى للإله ((أى السيد المسيح إلى الأرض!!))
                    وهو ما يعنى أن "معركة الأرماجدون " ((التى سيباد فيها العالم الإسلامى)) أصبحت وشيكة الأن وعلى الأبواب!!!

                    _ويذكر التفسير التطبيقى للكتاب المقدس!! وجود خلاف حول متى وكيف تتم الألفية السعيدة فيقول:::

                    (((وينبغى ألا يسبب اختلاف الأراء حول الملك الألفى انقساماً وعداءً فى الكنيسة ،لأن كل الأراء تعترف بأهم الأمور فى المسيحية ، فجميع الأراء تعترف بمجىء المسيح ثانية ونصرته على الشيطان ،وملكه إلى الأبد)) انتهى ..

                    **وهذا الكلام يعنى ما يلى :::

                    _أن الخلاف حول تعريف الملك الألفى ....لا ينفى المجىء الثانى للسيد المسيح ....وهذا الخلاف هو (((خلافشكلى فقط)) تحاول به الكنيسة صرف انتباه الشعوب الإسلامية عن الإيمان بالمجىء الثانى للسيد المسيح ....
                    وهذا المجىء ((لا خلاف عليه فى كل فئات النصرانية وطوائفها )).....


                    **هذا هو خلاصة الأمر فى هذا الشأن الهام جداااً .....وتلك المحاولات الخبيثة من الكنائس العربية لتخفيف حدة التوتر وإيهام الشعوب الإسلامية بعكس ذلك وهذا مكمن الخطر !!!...


                    يبقى جزء_إن شاء الله_ وهو ""نماذج معاصرة لتطبيقات هذه العقيدة "" وسأكتفى بنموذجين وهما ((البوسنة والهرسك )) و ((صابرا وشاتيلا ))....

                    الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علماً ....

                    لا تنسونى من صالح دعائكم ....

                    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                    _______________________________
                    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                    __________________________________
                    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله محمد بن عبد الله,
                      جزاكم الله خيرا اخي علي الطرح الموفق و استئذن حضرتك في كتابة بعض التعليقات علي موضوع الهرمجدون...
                      بسم الله نبدأ...
                      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                      تعليق


                      • #12
                        الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده,
                        اما بعد ,
                        بالنسبة للحركة الالفية فهي كانت من قبل تسمي بالحركة " التدبيرية " وتعتقد هذه الحركة أنّ الله قد وضع في الكتاب المقدس نبوءات واضحة ،حول كيفية تدبيره لشؤون الكون ونهايته ، كما يلي :

                        1- قيام إسرائيل وعودة اليهود إليها .
                        2- هجوم أعداء الله على إسرائيل ووقوع محرقة هرمجدون النووية ( وأعداء إسرائيل هم الروس والعرب ، وعلى مدى أوسع هم أهل الشرق على اختلاف معتقداتهم ) .
                        3- انتشار الخراب والدمار ومقتل الملايين .
                        4- ظهور المسيح المخلص وتخليصه لأتباعه ( أي المؤمنين به ) من هذه المحرقة .
                        5- إيمان من بقي من اليهود بالمسيح بعد المحرقة .
                        6- انتشار السلام في مملكة المسيح في أرض جديدة وتحت سماء جديدة مدة ألف عام

                        وأن مهمة أعضاء هذه الحركة وأتباعها ، هي تدبير وتهيئة - وكأنّ الله قد أوصاهم بذلك - كل الأمور التي من الممكن ، أن تعجّل في عودة المسيح إلى الأرض ، ومن ضمن تلك الأمور :

                        أولا : ضرورة إضعاف العرب عسكريا ،
                        وثانيا : تلبية جميع مطالب إسرائيل بالدعم المالي والسياسي والعسكري ،
                        وثالثا : تعزيز ترسانتها النووية .

                        و من افضل الكتب التي قراتها في هذا الموضوع كتاب "النبوءة والسياسة " للكاتبة الأمريكية ( غريس هالسل ) ترجمة دكتور محمد السماك..

                        مقتطفات من مقدمة الكاتبة : تؤكد الكاتبة الأمريكية ( غريس هالسل ) أن بذور هذه المُعتقدات المُدمّرة ، نشأت في نهاية القرن التاسع عشر . وكان رائد هذا الاتجاه في تفسير الكتاب المُقدّس هو ( سايروس سكوفيلد ) ، وقد طُبع أول مرجع إنجيلي له عام 1909م ، زرع فيه آراءه الشخصية في الإنجيل ، وصار أكثر الكتب المتداولة حول المسيحية . وبدأت هذه المُعتقدات في الظهور وتعزّزت ، عندما تتابعت انتصارات إسرائيل على دول الجوار العربية ، وبلغت ذروتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان .

                        وتقول الكاتبة : وفي إحدى المناسبات كان ( سكوفيلد ) يذكّر مُستمعيه بأنه : عام بعد عام كان يُردّد التحذير بأن عالمنا ، سيصل إلى نهايته بكارثة ودمار ومأساة عالمية نهائية . ولكنه يقول أيضا : أن المسيحيين المُخلّصين يجب أن يُرحّبوا بهذه الحادثة ، لأنه مُجرّد ما أن تبدأ المعركة النهائية ، فإن المسيح سوف يرفعهم فوق السحاب وسيُنقذون ، وأنهم لن يُواجهوا شيئا من المعاناة التي تجري تحتهم .

                        وتقول : بالرغم من أن بعض الأصوليين لم يتقبّلوا هذه الفكرة ، إلا أنها تسبّبت في انقسام كبير . فهناك مؤشر إلى أن أعداد المسيحيين الذين يتعلّقون بنظرية ( هرمجدون ) في تزايد مُضطرد ، فهُم مثل سكوفيلد يعتقدون أن المسيح وعد المسيحيين المُخلّصين بسماء جديدة وأرض جديدة ، وبما أن الأمر كذلك ، فليس عليهم أن يقلقوا حول مصير الأرض ، فليذهب العالم كلّه إلى الجحيم ، ليُحقّق المسيح للقلّة المُختارة سماءً وأرضا جديدتين .

                        إن استقصاء عام 1984م ، الذي أجرته مؤسسة ( باتكيلو فيتش ) أظهر أن 39 بالمائة من الشعب الأمريكي ، يقولون ، أنه عندما يتحدّث عن تدمير الأرض بالنار ، فإن ذلك يعني ، أننا نحن أنفسنا سوف نُدمّر الأرض ب ( هرمجدون ) نووية . وأظهرت دراسة لمؤسسة ( نلسن ) نُشرت في أُكتوبر 1985م ، أن 61 مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مُبشّرين ، يقولون أننا لا نستطيع أن نفعل شيئا ، لمنع حرب نووية تتفجر في حياتنا .

                        ومن أكثر الأصوليين الإنجيليين شهرة ، من الذين يُبشرون على شاشة التلفزيون بنظرية ( هرمجدون ) :
                        1- بات روبرتسون : يملك شبكة تلفزيونية مسيحية ، مكونة من ثلاث محطات ، عائداته السنوية تصل إلى 200 مليون دولار ، ومساهم في محطة تلفزيون الشرق الأوسط في جنوب لبنان ، يشاهد برامجه أكثر من 16 مليون عائلة أمريكية .
                        2- جيمي سواغرت : يملك ثاني أكبر المحطات الإنجيلية شهرة ، يُشاهد برامجه ما مجموعه 9,25 مليون منزل .
                        3- جيم بيكر : يملك ثالث أشهر محطة تبشيرية ، عائداته السنوية تصل إلى 50-100 مليون دولار ، يُشاهد برامجه حوالي 6 ملايين منزل ، يعتقد أن علينا أن نخوض حربا رهيبة ، لفتح الطريق أمام المجيء الثاني للمسيح .
                        4- أورال روبرتس : تصل برامجه التلفزيونية إلى 5,77 مليون منزل .
                        5- جيري فولويل : تصل دروسه التبشيرية إلى 5,6 مليون منزل ، يملك محطة الحرية للبث بالكابل ، أقام بعد شرائها بأسبوع ، حفل عشاء على شرف جورج بوش نائب الرئيس ريغان آنذاك . وقد أخبر فولويل يومها بأن جورج بوش ، سيكون أفضل رئيس في عام 1988م .
                        6- كينين كوبلاند : يُشاهد برامجه 4,9 مليون منزل . يقول : أن الله أقام إسرائيل . إنّنا نُشاهد الله يتحرك من أجل إسرائيل … إنه لوقت رائع أن نبدأ في دعم حكومتنا ، طالما أنّها تدعم إسرائيل … إنه لوقت رائع أن نُشعر الله ، مدى تقديرنا لجذور إبراهيم .
                        7- ريتشارد دي هان : يصل في برنامجه إلى 4,75 مليون منزل .
                        8- ريكس همبرد : يصل إلى 3,7 مليون منزل ، وهو يُبشّر بتعاليم سكوفيلد التي تقول : أن الله كان يعرف منذ البداية الأولى ، أننا نحن الذين نعيش اليوم ، سوف نُدمّر الكرة الأرضية .

                        والرسالة التي يُرسلها هؤلاء على الدوام هي : لن يكون هناك سلام حتى يعود المسيح ، وأن أي تبشير بالسلام قبل هذه العودة هو هرطقة ( تخريف وكفر ) إنه ضد كلمة الله ( ضد ما جاء في الكُتب المقدسة ) إنه ضد المسيح . وهذا ما يقوله أيضا ( جيم روبرتسون ) التلفزيوني الإنجيلي الذي دعاه الرئيس ( ريغان ) لإلقاء صلاة افتتاح المؤتمر الحزب الجمهوري عام 1984م .
                        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                        تعليق


                        • #13
                          الإنجيليون الأصوليون يؤمنون بأكاذيب التوراة أكثر من اليهود أنفسهم :
                          في لقاء للكاتبة مع محام فلسطيني مسيحي بروتستنتي إنجيلي ، يعمل في القدس ، بعد أن عاد من أمريكا ليعيش في فلسطين ، في معرض ردّه على سؤال ، عن رأيه في الحجّاج الأمريكيين ، الذين يُنظّمهم المُبشّر ( فولويل ) لزيارة أرض المسيح ، قال :

                          بالنسبة للإنجيليين الأصوليين مثل( فولويل ) ، فإن الإيمان بإسرائيل يتقدم على تعاليم المسيح . إن الصهاينة يُفسدون تعاليم المسيح . إن صهيونية ( فولويل ) سياسية لا علاقة لها ، بالقيم أو الأخلاق أو بمواجهة المشاكل الحقيقية . إنه يدعو أتباعه إلى تأييد إسرائيل ، ويطلب من دافع الضرائب الأمريكي ، أن يُقدّم لإسرائيل 5 مليار دولار كل سنة . إذ أنه يؤكد لأتباعه وبما أنهم مؤيدون للصهيونية ، فهم على الطريق الصحيح ، وفي الجانب الرابح دوما … وفي الواقع فإن مسيحيين مثل ( فولويل ) ، يُوفّرون للإسرائيليين الدافع للتوسع ومصادرة المزيد من الأراضي ، ولاضطهاد مزيد من الشعوب ، لأنهم يدّعون أن الله إلى جانب إسرائيل ، وأن العم سام راغب في التوقيع على الفاتورة … إن الإسرائيليين ، يعرفون أن مسيحيين جيدين ومؤثرين مثل ( فولويل ) ، يقفون معهم على الدوام ، بغض النظر عما يفعلون أخلاقيا ومعنويا . ومهما بلغوا من القمع ، فإن الإسرائيليين يعرفون أن الصهيونيين المسيحيين الأمريكيين معهم ، ويرغبون في إعطائهم الأسلحة ومليارات الدولارات ، وسيُصوّتون إلى جانبهم في الأمم المتحدّة .

                          يُتابع د. ( غودمان ) : في عام 1981م ، عندما قصفت إسرائيل المفاعل النووي قرب بغداد ، تخوّف ( بيغن ) من رد فعل سيّء في الولايات المُتحدّة . ومن أجل الحصول على الدعم ، لم يتصل بسيناتور أو كاهن يهودي ، إنما اتصل ( بفولويل ) … وقبل أن يُغلق سماعة الهاتف ، قال ( فولويل ) ( لبيغن ) : السيد رئيس الوزراء ، أريد أن أهنئك على المهمة ، التي جعلتنا فخورين جدا بإنتاج طائرات ف 16 . وقال د. ( برايس ) : إن أي عمل عسكري قامت أو ستقوم به إسرائيل ، تستطيع أن تعتمد فيه على دعم اليمين المسيحي .
                          هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل ، مطلب إلهي منصوص عليه فيه التوراة ، كما يعتقد مسيحيو الغرب ، فضلا عن يهود الشرق والغرب : أثناء رحلة الحج الثانية للكاتبة ، وفي لقاء مع أحد مستوطني مُستعمرة ( غوش أمونيم ) - مُعقبة على قوله - قالت له : إن بناء هيكل للعبادة شيء ، وتدمير المسجد شيء آخر ، فمن الممكن أن يُؤدي ذلك إلى حرب بين إسرائيل والعرب ، فردّ قائلا : تماما هذا ما نُريده أن يحدث لأننا سوف نربحها ، ومن ثم سنقوم بطرد العرب من أرض إسرائيل ، وسنُعيد بناء الهيكل وننتظر مسيحنا .

                          تقول الكاتبة : لقد زرت قبة الصخرة ، وهي واحدة من أجمل الصروح في العالم – والتي تُقارن بجمال تاج محل – وقد تم بناؤها عام 685م ، بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وهو البناء الأجمل في القدس . وتقول : على الرغم من أن المسيح دعا إلى إقامة المعابد في النفس ، فإن الأصوليين المسيحيين يُصرّون على أن الله يُريد أكثر من بناء معبد روحي ، إنه يُريد معبدا حقيقيا من الإسمنت والحجارة ، يُقام تماما في الموقع الذي توجد فيه الصروح الإسلامية .
                          طبعا دي مقتطفات من فصل واحد من فصول الكتاب و الكتاب شيق فعلا جدااا جدا و سانقل لكم خاتمة الكاتبة التي تبدو و انها استفاقت فجأة علي عقيدة اكثر دموية مما كانت تتخيل قائلة :

                          فكرت في خيارنا للحياة أو الموت طوال السنين العديدة الماضية ، مستمعة إلى ( جيري فولويل ) وغيره من الإنجيليين ، الذين يطلّون علينا عبر الهاتف والكتاب المقدّس باليد الأخرى ، ناقلين عن كتاب دانيال من العهد القديم ، وعن كتاب سفر الرؤيا من العهد الجديد ، قائلين : أن الله قد قضى علينا أن نخوض حربا نووية مع روسيا ...

                          اقتناعا منهم بأن هرمجدون نووية لا مفر منها بمقتضى الخطة الإلهية ، فإن العديد من الإنجيليين المؤمنين بالتدبيرية ، ألزموا أنفسهم سلوك طريق مع إسرائيل ، يؤدي بشكل مباشر – باعترافهم أنفسهم – إلى محرقة أشدّ وحشية وأوسع انتشارا ، من أي مجزرة يُمكن أن يتصورها عقل ( أدولف هتلر ) الإجرامي … لقد وجدت فكرهم الوعظي تحريضيا تصادميا في حثّهم على الاستعداد لنهاية العالم ، إنهم يدفعونني إلى الاعتقاد بأننا قطعنا مسافة طويلة بعيدا عن بداياتنا كبشر . إن معظمنا يتمسك باعتبار حسن الجوار كعلاقة رائعة في حياتنا المتحضرة ؛ معاملة الآخرين كما نحب أن يُعاملونا ، وفوق ذلك عاش الكثيرين بهدف أكثر نبلا ؛ وهو مغادرة هذه الدنيا في حاله ، أفضل من تلك التي وجدوها عليها .
                          اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                          اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                          تعليق


                          • #14
                            اعتذر جدا علي الاطالة بس انا دائما و ابدا تستهويني هذه التحليلات العقائدية السياسية من باب اعرف عدوك..
                            ساحاول ان شاء الرحمن ان تكون هذه اخر مداخلاتي
                            في النهاية بعد ما طرحة الاخ الكريم و بعد الاقتباسات من كتاب النبؤة و السياسة,

                            نستطيع تلخيص العلاقة ما بين إسرائيل وأمريكا ( اليهود والنصارى ) كما يلي :
                            أن التحالف بين الدولتين ، فضلا عن كل شيء ، هو حلف ديني عقائدي ، أقوى من أي معاهدة أو اتفاقية مكتوبة على الورق . كل من الأمريكان والإسرائيليون ينتظرون المسيح الخاص بهم . يتفق الطرفان على أن قيام الدولة اليهودية في فلسطين إشارة لقرب مجيئه .

                            ويتفق الطرفان على وجوب سيطرة اليهود على فلسطين كاملة ، واتخاذ القدس عاصمة للدولة اليهودية ، ومن ثم يتوجب عليهم إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، وأن هذه الأمور ما لم تأخذ مجراها على أرض الواقع فإنها ستعطل مجيء المسيح بالنسبة للطرفين .

                            وأن ظهور المسيح سيكون مسبوقا بحرب مُدمرة ستقع بين إسرائيل وأعدائها ، تحصد ما لا يُعدّ ولا يُحصى من أرواح البشر وتنتهي بخراب الأرض ، وروّاد المؤامرة اليهودية العالمية يبذلون قصارى جهدهم لإشعالها ، لقطف ثمار مخططهم الشيطاني بإثارة الفتن وافتعال الأزمات .

                            وبناء على ذلك ، تجد أمريكا نفسها ملزمة عقائديا بتسليح إسرائيل ما أمكنها ذلك ، وبدعمها في كل مخططاتها داخل فلسطين وخارجها ، استعدادا لوقوع هذه الحرب المدمرة لضمان انتصار إسرائيل وحلفائها ضد أعداء الله .

                            هكذا هي المعادلة بكل بساطة ، فساسة الشعب الأمريكي جملة وتفصيلا صهاينة أكثر من ساسة إسرائيل أنفسهم ، وما عبادة الأمريكيين لإسرائيل إلا لتقرِّبهم إلى الله زلفى ، ولذلك يسعى الأمريكيون قبل الإسرائيليون لتلبية متطلبات مجيء المسيح ، وأعجب من العرب عندما يطلبون من صهاينة الغرب رفع ظلم صهاينة الشرق .

                            يُؤكدالتقرير الذي تمّ إنجازه بتاريخ 12 – 12 – 2000م أن مصير هذه المنطقة ، مرهون بما جاء من نبوءات في الكتب المقدّسة ، ومرهون أيضا بكيفية تفسيرهم لهذه النبوءات . وإذا اطّلعت على هذا التقرير ، فستجد أنه يوضح السياسات التي يتوجب على الرئيس الأمريكي نهجها ، للسيطرة على هذه المنطقة واستعباد شعوبها ، ستجد أنها قد رُسمت بدهاء ومكر ، على طريقة دسّ السم في العسل ، بناءً على المخاوف اليهودية المنبثقة من النبوءات التوراتية . حيث أن مُجمل بنود هذا التقرير ، جاءت لدرء المخاطر عن الدولة اليهودية فقط لا غير .

                            http://www.washingtoninstitute.org/pubs/psg/psg2000.htm

                            تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لعام 2001م التقرير باللغة الإنجليزية
                            اعتذر بشدة علي الاطالة,
                            و اختم بقول لظفر الإسلام خان صاحب كتاب ( تعاليم التلمود ) : وقد ساعدت كراهية بريطانيا العمياء ، وغدرها بالعرب والمسلمين ، ووجود النزعة الصليبية الخاطئة لدى البلدان الأوربية وأمريكا ، على نجاح المخططات الصهيونية وغزو البلدان العربية في الحرب العالمية الأولى ،
                            فنرى القائد الفرنسي ( غورو ) الذي فتح دمشق يقول ، وقد وضع قدمه على قبر صلاح الدين : ها نحن قد عُدنا يا صلاح الدين ! ، والجنرال الإنجليزي ( اللنبي ) عند دخوله القدس ، يقول أمام كنيسة القيامة : اليوم ، انتهت الحروب الصليبية .
                            قال تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا ، الْيَهُودَ ، وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )
                            التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 17-01-2009, 04:30 PM.
                            اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                            اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                            تعليق


                            • #15


                              جزاكم ربى خيراً متله أختى الكريمة ......وشكر الله لكم هذه الإضافات المفيدة .....

                              *إضافةً لما تفضلت به ::""عن زعماء اليمين الدينى النصرانى ""

                              **القس "جيرى فولويل" :::

                              _فهو يعمل بشكل مباشر مع إسرائيل!! فى مجال السياحة الدينية للأفواج الأمريكية إلى القدس.....وقد أهدته إسرائيل!! طائرة

                              خاصة يترواح ثمنها 3مليون دولار ....بالإضافة إلى نصف مليون دولار ثمن قطع غيار....

                              _يشرف على برنامجين تلفزيونين هما ::""ساعة من إنجيل زمان".....و""جيرى فولويل لايف"...ويقدر عدد مشاهديه

                              40مليون أمريكى ....

                              _يصف هذا الخبيث سيد البشرية "محمد بن عبد الله " قائلاً::((أنا أعتقد أن محمد كان إرهابياً .....وأن المسيح ضرب مثلاً للحب

                              وكذلك فعل موسى ولكن محمد وضع مثلاً معاكساً وكان رجل عنف وحرب)))


                              **القس "بات روبرتسون":::

                              _صاحب البرنامج التليفزيونى ""نادى السبعمائة".....ويقدر مشاهدية بنحو 17مليون أمريكى.....

                              _يصف هذا الخبيث الدين الإسلامى بقوله ::(((إن الإسلام ليس دين سلام ....فالقرأن حدد الأمر بوضوح فى أنه إذا رأى المسلم

                              الكافر فإن عليه قتله....كا وأن محمد ""عليه الصلاة والسلام" كان رجلاً متطرفاً له عيون متوحشة تتحرك عبثاً بالجنون ....لقد

                              كان سارقاً وقاطعاً للطريق))).......كبرت كلمة تخرج من فيه إن يقول إلا كذباً.....


                              _ويقول أيضاً ::(((إن الإسلام خدعة هائلة ......وأن القرأن هو :سرقة دقيقة من الشريعة اليهودية .....وأن محمداً كان قاتلاً...

                              كما وأن التفكير فى أن الإسلام دين سلام هو ::احتيال كبير)))


                              **القس ""فرانكلين جراهام"فقد وصف الإسلام بأنه ((دين شرير ودموى وله تراث فى عدم التسامح))

                              _وقد دعته منظمة "كير" وعدد من المنظمات الإسلامية الأخرى لمناقشته فى ذلك فى حوار عام ولكنه طبعاً رفض!!!


                              **وهكذا نرى أن فكر الفرد الأمريكى يتشكل من خلال الرؤية المخادعة لهؤلاء الضالين المضللين ....وهذا طبعاً لا يبرر لهم

                              أن يرفضوا الإسلام ولكنه يفسر لنا الموقف وفرق كبير بين الأمرين.....


                              إن شاء الله تبقى جزء من هذه السلسلة ...الله أسأل أن يعيننى على كتابته وان يبارك فى الوقت .....

                              اللله المستعان....
                              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                              _______________________________
                              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                              __________________________________
                              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X