أهمية دراسة العقيدة:
1)أنها نجاة من العذاب
2)يكفر الله بها الخطايا
3)العقيدة الصحيحة تقبل معها الأعمال أما العقيدة غير الصحيحة لاتقبل معها الأعمال
منهج تلقي الدين
هو الطريقة التي يُستمد منها الدين عمومًا، والعقيدة خصوصًا، من حيث المصادرُ والاستدلالُ، من حيث المصادر والأسلوب أو الاستدلال، بحيث إن الإنسان يَعرف كيف يأخذ هذا الدين، من هذه المصادر وبهذه الطريقة.
، منهج تلقي الدين يتضمن شيئين:
الأول مصادر التلقي.
الثاني: الأسلوب، الذي هو منهج الاستدلال.
أولا :مصادر تلقي الدين؟
1)كتاب الله
2)سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ماذا يدخل فيها؟ قوله وفعله وتقريره -عليه الصلاة والسلام-، كل ذلك داخل فيها، هل يدخل فيها الأحاديث الضعيفة والموضوعة؟ تُقبل هنا؟ لا، لا تُقبل وإنما تكون للأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
3) الإجماع، والإجماع هنا مبني على كتاب الله وعلى سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-،والإجماعُ إجماعُ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم لأن الأمةافترقت من بعدهم أما هم فقد اتفقوا فى ذلك .رضى الله عنهم .
هل القياس يدخل هنا؟
لا، لا يدخل في العقائد، لكن في الفقه يدخل في ذلك، وكلامنا الآن عن العقيدة،
يرتبط بهذه العقائد بعض التنبيهات:
الأولى: فهم أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو حجة فالقرآن نزل بلغة العرب لغتهم، فشهدوا نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اختلفتِ الفهوم؛ ففهْم أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حجة و لأنهم أزْكى الأمة وأفضل الأمة ، وكذلك من تابعهم حُجة
الثانى :العقيدة توقيفية لا يجوز تلقيها من غير الوحي إطلاقًا، العقيدة توقيفية
أن هذه العقيدة مبناها على أمرين:
الأول: التسليم لله -عز وجل-.1)أنها نجاة من العذاب
2)يكفر الله بها الخطايا
3)العقيدة الصحيحة تقبل معها الأعمال أما العقيدة غير الصحيحة لاتقبل معها الأعمال
منهج تلقي الدين
هو الطريقة التي يُستمد منها الدين عمومًا، والعقيدة خصوصًا، من حيث المصادرُ والاستدلالُ، من حيث المصادر والأسلوب أو الاستدلال، بحيث إن الإنسان يَعرف كيف يأخذ هذا الدين، من هذه المصادر وبهذه الطريقة.
، منهج تلقي الدين يتضمن شيئين:
الأول مصادر التلقي.
الثاني: الأسلوب، الذي هو منهج الاستدلال.
أولا :مصادر تلقي الدين؟
1)كتاب الله
2)سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ماذا يدخل فيها؟ قوله وفعله وتقريره -عليه الصلاة والسلام-، كل ذلك داخل فيها، هل يدخل فيها الأحاديث الضعيفة والموضوعة؟ تُقبل هنا؟ لا، لا تُقبل وإنما تكون للأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
3) الإجماع، والإجماع هنا مبني على كتاب الله وعلى سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-،والإجماعُ إجماعُ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم لأن الأمةافترقت من بعدهم أما هم فقد اتفقوا فى ذلك .رضى الله عنهم .
هل القياس يدخل هنا؟
لا، لا يدخل في العقائد، لكن في الفقه يدخل في ذلك، وكلامنا الآن عن العقيدة،
يرتبط بهذه العقائد بعض التنبيهات:
الأولى: فهم أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو حجة فالقرآن نزل بلغة العرب لغتهم، فشهدوا نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اختلفتِ الفهوم؛ ففهْم أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حجة و لأنهم أزْكى الأمة وأفضل الأمة ، وكذلك من تابعهم حُجة
الثانى :العقيدة توقيفية لا يجوز تلقيها من غير الوحي إطلاقًا، العقيدة توقيفية
أن هذه العقيدة مبناها على أمرين:
الثاني: الاتباع لرسوله -صلى الله عليه وسلم-.
ما هي المصادر الباطلة المخالفة للمصادر الصحيحة، التي يتلقون منها؟
1)الأهواء،والظنون والآراء الشخصية
2) عقائد الأمم الأخرى
3)الأحاديث الموضوعة المكذوبة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه وأئمة الهدى.
4)أيضًا: منها الرؤى والأحلام
5)أيضًا، من المصادر المتشابِه والغريب والشاذُّ من الأقوال.
ثانيا : الأسلوب، الذي هو منهج الاستدلال.
ومنهج الاستدلال الصحيح هو
القاعدة الاولى حصْر الدليل في الوحيِ،
ولذلك قال أهل العلم: "لا يَفصل النزاع بين الناس إلا كتابٌ منزَّل من السماءِ"، ولذلك الآن الذي يقولُ بالحريةِ، الحرية عَظَمَتها في متابعة الوحي، أعظم من هذه الحرية شيء، أنه ليس عليك سلطانٌ من البشر أبدًا، ولذلك كل من انحرف عن منهج السُّنة فهو يدخل في قول الله تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31]، وهذه فسرها من؟ فسرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث عَدِي بن حاتم، قال: يا رسول الله، ما عبدناهم، ما ركعنا لهم ولا سجدنا لهم، ماذا يكون؟ قال: «ألم يكونوا يحلون الحرام فتطيعوهم؟»، قال: بلى، «أليسوا يحرمون الحلال فتطيعوهم؟»، قال: بلى، قال: «تلك عبادتهم»، ولذلك أهل السنة الدليل الذي يلزمني ويلزمك ويلزم الناس جميعا هو الوحي، الذي جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
القاعدة الثانية في منهج الاستدلال: مراعاة قواعد الاستدلال،
فلا يُضرب بها عُرض الحائط منها:
1)الاعتماد على تفسير القرآن بالقرآنِ
2)الاعتماد على تفسير الصحابة؛ بأن يُفسر القرآن بأقوال الصحابةِ وفهْم الصحابة وفعل الصحابة ¬-رضي الله عنهم- لأنهم أزْكى الأمة وأفضل الأمة و وهم الذين نزل الوحي وهم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3)ومنها: تجنُّب الألفاظ المبتدَعة
4) تجنُّب المِراء والخصومات في الدين، ما هو المراء؟ المجادلةُ بالباطل
5) انعدام التعارض بين العقل السليم والفطرة الصحيحة ونصوص الشرع
6) ترك التأويل، لا يتأولون النصوصَ ولا يَرُدُّونها، بل يقبلونها كما جاءت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ولذلك قال أهل العلم: "لا يَفصل النزاع بين الناس إلا كتابٌ منزَّل من السماءِ"، ولذلك الآن الذي يقولُ بالحريةِ، الحرية عَظَمَتها في متابعة الوحي، أعظم من هذه الحرية شيء، أنه ليس عليك سلطانٌ من البشر أبدًا، ولذلك كل من انحرف عن منهج السُّنة فهو يدخل في قول الله تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31]، وهذه فسرها من؟ فسرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث عَدِي بن حاتم، قال: يا رسول الله، ما عبدناهم، ما ركعنا لهم ولا سجدنا لهم، ماذا يكون؟ قال: «ألم يكونوا يحلون الحرام فتطيعوهم؟»، قال: بلى، «أليسوا يحرمون الحلال فتطيعوهم؟»، قال: بلى، قال: «تلك عبادتهم»، ولذلك أهل السنة الدليل الذي يلزمني ويلزمك ويلزم الناس جميعا هو الوحي، الذي جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
القاعدة الثانية في منهج الاستدلال: مراعاة قواعد الاستدلال،
فلا يُضرب بها عُرض الحائط منها:
1)الاعتماد على تفسير القرآن بالقرآنِ
2)الاعتماد على تفسير الصحابة؛ بأن يُفسر القرآن بأقوال الصحابةِ وفهْم الصحابة وفعل الصحابة ¬-رضي الله عنهم- لأنهم أزْكى الأمة وأفضل الأمة و وهم الذين نزل الوحي وهم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3)ومنها: تجنُّب الألفاظ المبتدَعة
4) تجنُّب المِراء والخصومات في الدين، ما هو المراء؟ المجادلةُ بالباطل
5) انعدام التعارض بين العقل السليم والفطرة الصحيحة ونصوص الشرع
6) ترك التأويل، لا يتأولون النصوصَ ولا يَرُدُّونها، بل يقبلونها كما جاءت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
مفهوم أهل السنة والجماعة :
هم أصحابُ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهم أتباع أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتابعيهم إلى يوم الدين و كل من سار على نهج أصحاب الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- فهم تابعوهم إلى يوم الدين.و أيضًا هم العاملون بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، يَعملون بهدْي النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في كل الأحوال.
الإمام محمد الأمين الشنقيطي ألف كتابًا كبيرًا عظيمًا "أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن"، فَسَّرَ القرآنَ بالقرآنِ، ولذلك الآيات تجدُ تفسيرها، والقصة تجد تفصيلها في موضع آخر.
من الحنفية أبو حنيفة وتلاميذه، أبو يوسف ومحمد بن الحسن، أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة، ابن أبي العز الحنفيِّ، خير الدين الألوسي، محمود شكري الألوسي، محمد صديق حسن خان، وسنستعرض كتابه، محمد بشير الهندي، المعصوم الحنفي، وغيرهم
"الدين الخالص"، في أربعة مجلدات، كتاب كبير جدًّا، لصديق حسن خان -رحمه الله- وهو حنفي، وهو كتاب عظيم جليل القدر، وبعض مشايخنا كان يدرسه في المساجد، كتاب في أربعة مجلدات وهو كتاب جميل حَرِيٌّ حقيقة بهذا.
من أئمة المالكية -رحمهم الله-، سنجد فيه أسماء أكثر من الذين أعرضهم أمامكم الآن، يعني عبد الملك بن الماجشون، ابن أبي زيد القيرواني، وابن أبي زيد القيرواني له مقدمة شُرحت كثيرًا، ابن أبي زمنين، ابن عبد البر، وله مؤلفات كثيرة، القحطاني الأندلسي صاحب النونية، ونونيته موجودة الآن وهي في أشرطة وفي كتاب أيضًا وشرحت ومحمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- صاحب كتاب "أضواء البيان"، ابن غنام الأحسائي،
مبارك الميلي وهو من علماء الجزائر، وله كتاب ممكن أن نستعرضه الآن بعد قليل، وكتابه "الشرك ومظاهره"، وهذا الكتاب كان مقررًا رسميًّا للجامعة لجمعية علماء الجزائريين، هذا خطاب جمعية علماء الجزائريين المسلمين الجزائريين، وهو كتاب مُقرر الجمعية.
من أئمة الشافعية كذلك الكثير كالإمام الشافعي -رحمه الله- وتلاميذه كالبويطي والمزني، إمام الأئمة ابن خزيمة صاحب "كتاب التوحيد"، ولما ألف هذا الكتاب جاءه شيء من الأذى وسنعرض لكم كتابه، الآجري، المنطي ، الحاكم، البغوي -رحمه الله-، الذهبي، ابن كثير، المقريزي صاحب كتاب "تجريد التوحيد"، وهو متوفى في الثمانمئة، وكل هؤلاء شافعية
أيضًا، سنجد كتاب الشوكاني -رحمه الله - وهو كتاب بعنوان: "رسالة في وجوب توحيد الله عز وجل"، وهذه رسالة ذكر فيها جميع المسائل التي ترد في هذا الباب.
كتاب "أصول الاعتقاد عند الإمام البغوي رحمه الله"، سنجد أن هذا الكتاب ذكر جميع مسائل الاعتقاد في ذلك، ومسائل الشرك والتوحيد وهو له كتب، لكن هذا جمعها في ذلك.
بل أجد أيضًا مثل هذا، كان من الشيعة وعرف الحق لما قرأ القرآن، وهو كتاب "توحيد العبادة" للعلامة المصلح آية الله شريعة سنكلجلي، هذا الكتاب وهو كتابه في ذلك. وقد كتب فيها، وهذا الكتاب مطبوع، ومترجم للعربية في ذلك.
أخذنا الآن من شرق الأرضِ ومن غربها
"التوحيد" للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله
-، فأحيانًا يكون الكذب في كُتب كاملة، مثل الجُنيد -رحمه الله- من أئمة السنة وعلى اعتقاد صحيح، وإن كان قد رُويت عنه بعضُ الآراء في مسألة التشدُّد في العبادة وغيرها، ولبس المرقَّعات، لكنه كان في الاعتقاد على أهلِ السنة، لكن وجدْنا ابن عربي صاحب "الفصوص" وضع عليه كتبًا في وحدة الوجود وفي غيرها لم يَقُلْها
د/عبد الله بن دجين السهلى
كتاب "أصول الاعتقاد عند الإمام البغوي رحمه الله"، سنجد أن هذا الكتاب ذكر جميع مسائل الاعتقاد في ذلك، ومسائل الشرك والتوحيد وهو له كتب، لكن هذا جمعها في ذلك.
بل أجد أيضًا مثل هذا، كان من الشيعة وعرف الحق لما قرأ القرآن، وهو كتاب "توحيد العبادة" للعلامة المصلح آية الله شريعة سنكلجلي، هذا الكتاب وهو كتابه في ذلك. وقد كتب فيها، وهذا الكتاب مطبوع، ومترجم للعربية في ذلك.
أخذنا الآن من شرق الأرضِ ومن غربها
"التوحيد" للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله
-، فأحيانًا يكون الكذب في كُتب كاملة، مثل الجُنيد -رحمه الله- من أئمة السنة وعلى اعتقاد صحيح، وإن كان قد رُويت عنه بعضُ الآراء في مسألة التشدُّد في العبادة وغيرها، ولبس المرقَّعات، لكنه كان في الاعتقاد على أهلِ السنة، لكن وجدْنا ابن عربي صاحب "الفصوص" وضع عليه كتبًا في وحدة الوجود وفي غيرها لم يَقُلْها
د/عبد الله بن دجين السهلى
تعليق