إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعريف بالشيعة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تم نقل الرد لموضوع مستقل

    تعليق


    • #17


      حياكم الله أخى الكريم وجزاكم الله خيراً...
      *بدايةً::
      أنا أخوك د/غيث وليس أخت كما جاء في رد حضرتك....
      *ثانياً ::أنا بصراحة لا أعرف هل نحن نتكلم مع "سنى أم رافضى" ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
      ولكن على أى حال سنرد على حضرتك بشرط أن يكون غرضك بالفعل هو الوصول إلى الحقيقة_على حد تعبير حضرتك_ وليس المراء وإثارة الشبهات ....
      **أنا طبعاً سأترك لأختى الفاضلة التعليق على ما علقت به على كلامها ...وسأكتفى بالتعليق على ما أخذته حضرتك على كلامى ....
      **أولاً ::اتهامهم لأمنا عائشة _رضى الله عنها ...
      _فالمصادر التى كتبتها معروفة لديهم ولا أعرف كيف أن يكون شخص مثل حضرتك مهتم بأمور الرافضة ولا يعرف هذه المصادر ...فأرجو مراجعتها مرة أخرى!!!!!!!!
      **ثانياُ ::حضرتك تقول ((وأما قولك أنهم يتبرئون من الخلفاء الراشدين ويجعلون سيدنا على بأولهم ..هل عندك دليل على رد إدعائهم)))...
      الجواب::
      *كلام حضرتك طبعاً يحمل أنك "تقدم سيدنا على على الشيخان _رضى الله عنهم_"....وقد رددت على هذا في موضوع ((العصمة عند الرافضة الأتنى عشرية)) بمنتدى "نكون أو لا نكون " فنرجو أن ترجع إليه!!
      **سبهم للشيخان وتكفيرهم للصحابة هذا معروف ولا أدرى في أى كتب الرافضة تقرأ ؟؟؟؟؟!!
      الأدلة على ذلك على سبيل المثال لا الحصر ::
      1_يقول "محمد باقر المجلسى " في كتاب حق اليقين (ص519) وهى طبعة فارسية وقام بترجمتها إلى العربية الشيخ/ محمد التونسوى في كتاب بعنوان ""بطلان عقائد الشيعة"...
      يقول((وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة "أبى بكر وعمر وعثمان ومعاوية ..والنساء الأربعة "عائشة وحفصة وهند وأمالحكم ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم))....
      2_ بل من الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكار ::
      *دعاء يسمونه "دعاء صنمى قريش " ...يقصدون بهما أبا بكر وعمر ....وينسبون هذا الدعاء ظلماً وزوراً لعلى _رضى الله عنه_ وهو يتجاوز صفحة ونصف صفحة ...
      _وفى هذا الدعاء ((اللهم صل على محمد وأل محمد والع صنمى قريش وجبتهما وطاغويتهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا نعمتك وعصيا رسولك .......)).إلى أن قال في أخره ((اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار أمين يارب العالمين))....
      _وهذا الدعاء جاء في كتاب ((مفتاح الجنان في الأدعية والزيارات والأذكار "113_114"...وتحفة عوام مقبول "214_215" وهذا الكتاب موثق من كبار علمائهم المعاصرين ومنهم الخمينى...
      3_ يقول إمامهم وأيتهم العظمى "الخمينى" في كتابه (كشف الأسرار) ::إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين
      "أبا بكر وعمر" وما قاما به من مخالفات للقرأن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبى وضد أولادها ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين ....
      **بالنسبة "لأبن سبأ::
      *لعل حضرتك تراجع كلامى ::أنا قلت أن من يتبنون ابن سبأ هم "السبئية " الذين ألهوا على _رضى الله عنه_ ...
      _وقلت أن "الرافضة الأتنى عشرية " لا تأله على رضى الله عنه ولكن إذا تأملنا في عقائدهم نجدهم
      يتبعون ابن سبأ في كثير منها مثل "سب الصحابة والقول بأحقية سيدنا على بالخلافة والرجعة "أى رجعة على رضى الله عنه" وكل ذلك من عقائد الرافضة ...ولعل سر تبرئهم من "ابن سبأ" بزعمهم هو أنهم لو قالوا أنهم يتولونه لأصبحوا كفار بلا منازع ولكنهم يريدون ان يختبئوا وراء ستار الإسلام حتى لا ينفر الناس منهم ويستطيعوا نشر سمومهم.....
      **أما قولهم بتحريف القرأن :: فهذا قول السواد الأعظم منهم إن لم يكونوا كلهم ...والأدلة على ذلك كثيرة .....
      *وأكتفى بذكر "النورى الطبرسى " وهو أحد أكبر علمائهم المتأخرين الهالك سنة"1320"من الهجرة
      الذى قام بتأليف كتاب ضخم في "تحريف القران " سماه ((فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب ....
      __هذا كان تعليقى على مأخذ حضرتك علىَ وأرجو أن يكون هدفك بالفعل هو الوصول إلى الحقيقة_على حد تعبيرك...
      الله المستعان
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #18
        جزاكم الله خيرا اخي د غيث بالعكس اخي انا كان نفسي الاخوة و الاخوات كلهم يشاركوا في الحوار جزاكم الله خيرا علي ما اضفت و جزاكم الله خيرا علي الثقة و ان كنت لا اظن نفسي اهلا لها و الله المستعان فانا اتعلم من الاخوة و الاخوات هنا ..
        حبيبتي يمامة ربنا يعزك جزاكم الله خيرا علي المشاركة..
        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق


        • #19
          بسم الله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله و علي اله و صحبه و من والاه,
          السلام علي من اتبع الهدي

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اختي الفاضلة اشكركي علي هذا الرد الجامع وانا بدوري احترم ذكائك وتعقلك وعلمك الواضح من خلال تبيينك للمطالب والحمدلله ان جعل هذا الموقع الرائع يضم بين دفتيه اناس زيك والحمدلله رب العالمين
          اشكر حضرتك هدانا الله و اياكم الي الحق و فعلا الحمد لله رب العالمين فهذا المنتدي فية من الاخوة و الاخوات الافاضل طلبة العلم الكثير جزاهم الله عنا كل خير احسبهم و لا ازكيهم و انا اقلهم علما و اتعلم منهم الكثير و اشهد الله العظيم علي اني ادعوا لهم جميعا بظهر الغيب...

          ولاكن هناك كلام مختصر جدا مني وهو اني ذكرت لكي ان علماء الرافضة او بالاحري اقول علماء الشيعة الاثني عشرية الي يومنا هذا انهم ينفون انتساب مذهبهم وعلاقتهم بعبد الله ابن سبأ اليهودي تماما وذكرت لكي مصادر من كتبهم علي ذالك وليس فقط انهم يتبرئون منه بل ويلعنونه علي لسان ائمتهم فما هو وجه تأكيدكي واصراركي علي ان هذه الفرقة انها تنتمي الي ذالك الشخص ؟ فانهم ينفونه تماما والنوبختي الذي ذكرتيه في ما كتبتيه هو فقط يقول بما صنعه ابن سبأ ولا يؤيد كلامه فهل مثلا انا لما اكتب تاريخ واذكر فيه كافة الناس حياتهم وحياة اعدائهم او ماشابه ذالك هل انا لما اذكر صفات بعض المنافقين مثلا في كتابي هل أكون مؤيدا لمايفعله المنافقين؟ طبعا انا كاتب او انا كمؤلف اذكر الجميع كتاريخ ابن الاثير وابن عساكر واليعقوبي وابن مسعود في تواريخهم فان النوبختي كذالك يذكر صفات ابن سبأ اللعين وان كلامه ليس مؤيدا لما يصنعه ابن سبأ
          والقول الكفري لعبد الله ابن سبأ في حق سيدنا علي رضي الله عنه وليس للنوبختي وانما النوبختي ينقل الكلام في كتابه فقط لا اكثر وهذه سجية كل كاتب للتاريخ وارجوكي لو كان عندكي كلام غير هذا افيدينا به افادكي الله بالخير والبركة
          اولا انا تعرضت لعبد الله بن سبأ في التعريف لان كتب اهل السنة " و هي المرجع بالنسبة لي بفضل الله" ذكرت ذلك و لكن لنتجاوز هذه النقطة حتي لا ندخل في جدل ليس له معني فكون الاعتقاد منسوب الي عبد الله بن سبأ او غيره هل هذا ينفي بطلان هذا الاعتقاد؟!!!
          و هل ينفي ان هناك من اتبعه في الغلو في سيدنا علي ؟!
          و لكن كما قلت حتي لو انا سلمت بان كتب الشيعة تنفي وجوده " و كتب الشيعة ليست مرجع لي اصلا " فهذا لا ينفي فساد المعتقد..

          اختي الفاضلة واما ما قلتي بشأن الارتداد هو لم يكن كذالك لان المرتد الذي يترك دينه ويذهب الي دين آخر مثلا لو ترك الشيعة الشهادتين وركنو الي المسيحية مثلا او اليهودية او المجوسية او الي غير ذالك فن ذالك يعتبر ارتداد واما اذا تكلمو في احد ومثلا نحن اليوم لو تكلم اح منا علي احد كبار العلم واهل الفضيلة من علماء السلف الصالح رضي الله عنهم وارضاهم بكلام عرفه هو منهم ولم يعرفه الناس لكان عد من الكفرة ولاكن عند مر الزمان يتضح للناس ان هذا المتكلم في حق ذالك العالم مثلا هو علي حق و فمرة يكفر ومرة يسامح ف فأنا السني لما ابحث في كتب علمائي اجد فيها كثير من الكلام الغير سليم والغير صحيح فهل يمكنني الاعتماد بها اعمي علي اعمي؟ او عقلي يسوقني الي التطلع عن الحقيقة وماهي؟
          ياريت حضرتك تقولي نواقض الاسلام ؟؟
          يعني ممكن اسال حضرتك سؤال؟
          ما هو قولك في شخص يقول لا الله الا الله محمد رسول الله و صائم بالنهار و يقرأ القران ثم اعذرني فيما ساقول يبول علي القران؟!!
          ما هو قول حضرتك فية؟!!
          و حضرتك مردتش علي ما هو قولك فيمن يقول بتحريف كتاب الله؟؟! اليس هذا تكذيب صريح لقول الله سبحانة و تعالي "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فما قول حضرتك فيمن يقول بذلك؟
          و بما اننا بفضل الله اهل السنة اهل الحجة و الدليل فانا جبت لحضرتك دليل قولهم بتحريف القران " ان كنت اظن ان حضرتك متبحر في كتب الشيعة كفاية و لا تحتاج لدليل".







          يتظاهر الروافض أعداء الإسلام باتباع القرآن والعمل بما فيه حتى جاء النوري الطبرسي المذنب والمسيء ( كما شهد على نفسه في مقدمة الكتاب) وألف هذا الكتاب حتى يطعن في القرآن العظيم الذي تعهد الله بحفظه من الزيادة والنقص ورد على قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) حتى يبين أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد بدلوا وحذفوا بعض الآيات والكلمات وراح يسوق الأدلة والبراهين حتى يثبت لأصحابه شيعة الشيطان أن هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه وأنه ليس الكتاب المرضي عند رب العالمين .. وأن القرآن الصحيح إنما هو مع المهدي وسيعمل بذلك القرآن عند خروج مهدي الشيعة من السرداب .

          ياريت حضرتك تقولي الحكم علي هذا الرجل و علي من يتبعة و يصدقة في هذا القول؟!!

          نحن اليوم لو تكلم اح منا علي احد كبار العلم واهل الفضيلة من علماء السلف الصالح رضي الله عنهم وارضاهم بكلام عرفه هو منهم ولم يعرفه الناس لكان عد من الكفرة ولاكن عند مر الزمان يتضح للناس ان هذا المتكلم في حق ذالك العالم مثلا هو علي حق و فمرة يكفر ومرة يسامح ف فأنا السني لما ابحث في كتب علمائي اجد فيها كثير من الكلام الغير سليم والغير صحيح فهل يمكنني الاعتماد بها اعمي علي اعمي؟ او عقلي يسوقني الي التطلع عن الحقيقة وماهي؟ فطبعا يلزم علي ان اتحقق عن عبادتي وعن مذهبي حتي اعبد الله حق عبادته ولا اعبده مقلدا لما كان قبلي بل اعبد ربي حسب ما انزله الله في القرآن وما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم وسنته وهل نسيتي طلبي اني اتذكر طلبت من حضرتك ان لا تشتمي ولا تغضبي وكوني علي هدوء ونحن ابناء سنة واحدة وان شاء الله مذهب واحد فانا احب ان تساعديني علي تحقيقي بالنسبة للمذاهب واين الصحيح منها والسقيم انا الحقيقة مقرئ للقرآن الكريم وقررت ان ابحث عن الحقيقة بجد اما في مذاهبنا الفاضلة او في غيرها وارجو ان تساعديني باسلوبك الطيب ولو ابرزتي الغضب والعصبية وووو ممكن يشتد يقيني بغير مذاهبنا
          ياريت حضرتك تجيبلي من كلامي اللي فات او من ردودي علي حضرتك اني قلت ان التكلم في العلماء كفر؟! او حتي ان سب الصحابة كفر؟ و طبعا انا ادعو حضرتك ان انت تتحق من عقيدتك فعلا بل و استحلفك بالله ان تفعل.
          و بالنسبة لطلب حضرتك حضرتك لم تتطلب مني ان لا اشتم  و كنت بس عايزة اوضح لحضرتك اني مش مستنية ان حضرتك تطلب مني لاني بفضل من ربي علي اخلاقي لا تسمح و لكن ساتجاوز هذه النقطة حتي لا انتصر لنفسي فيضيع الاجر الذي ابتغيه من ربي.. و اعتذر لحضرتك ان كان في كلامي ما اغضبك هدانا الله و اياك الي ما يحب و يرضي..
          و بخصوص مساعدة حضرتك فهذا يشرفني و لكن حضرتك لم تطرح اسئلة محددة او شبهات لعلها طرحت عليك و لا تعرف الرد عليها حضرتك دخلت تدافع عن معتقد الرافضة فدخلنا في جدل حول نشأة المعتقد و ما الي ذلك لو حضرتك عايزني ابين لك ادلتنا علي فساد معتقد الشيعة فالامر هين ان شاء الله و ان كان سيطول فلو حضرتك تحدد لنا اسئلة يكون افضل
          اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

          اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

          تعليق


          • #20
            و الله اخي د غيث انا مش عارفة الحقيقة و لكني اسم رائحة تقية في الموضوع...
            الاستاذ الكريم بيتكلم عن المذهب الشيعة و كانه مذهب مثل المذاهب الاربعة و انا اري ان في هذا الكلام تدليس..

            واما ماقلتي من امر السيدة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وماذكر عنها الشيعة بالافك واتهموها بالزناء فاعتقد انكي افرطتي في ذالك اولا انها مبرأة من الله سبحانه وتعالي برأها من قضية الافك
            ثم اني راجعت كتب التفسير الشيعية وكنت قد اعددتهم لتحقيقي ونظرت في تلك الكتب حول قضية الافك فلم اجد في هذه الكتب اتهام واحد ضد ام المؤمنين عائشة رض الله عنها وانما هم ينقلون القصة والحادثة عن لسان علمائنا ومن قول ام المؤمنين بنفسها لا اكثر وتصفحت القضية بكاملها لم اعثر علي كلام من تهمة او افتراء من مفسرين الشيعة حول المسئلة فأرجوك لو اردتي ان توردي اتهام تحققي تماما وبعد التحقيق اوردي الاتهام فأنا اقول لنكن علي تحقيق ومطالعة بانفسنا نطالع المواضيع ولا نكتفي بما نسمع من بعض المغرضين
            فالاخ د غيث اتي لحضرتك بالادلة من كتب الشيعة و انا اريد جضرتك مراجعة كتاب كتاب مشارق انوار اليقين في فضائل امير المؤمنين صفحة 80

            و دة دليل اخر لحضرتك




            و الله المستعان
            اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

            اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              انا اشكركم علي كل ما سعيتم به في هذا الموضوع ومن ادلاء بعض الادلة والحقيقة انا احسست ان الموضوع تبدل الي تعقدات مع الاسف ونسب الي الشبه ولاكني خادمكم وجدت كلاما حول الرافضة وبعض الكلمات عليهم ودخلت بالموضوع لا كمدافعا عنهم وانما بدوري انسان باحث وانتمي لأهل السنة واتشرف بذالك فخضت معكم هذا البحث ولا تتهموني بشيئ فانا ابحث عن الحقيقة والذي يبحث عن الحق لابد ان ينظر ويقرأ ويطالع عن الحقيقة فكانت عندي مطالعات عديدة حول مذهب الشيعة الاثني عشرية الذين نسميهم بالروافض ووجدت في كتبهم حول تحريف القرآن وقرأت رأيهم فوجدت علمائهم كافة من اول يوم توجه اليهم هذا الاتهام بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن والعياذ بالله فأنهم يرفضون الاتهام ويتفقون علي ان القرآن الكريم لا يحرف ليس فيه زيادة ولا نقصان ابدا وان الذي تكلم بتحريف القرآن واحدا او اثنين من علماء الشيعة الاخباريين وهم ليسو ذوي اعتبار عند الشيعة الاثني عشرية تماما ووجدت ان منشأ هذه التهمة علي الاثني عشرية
              كيخسرو اسفنديار هو مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " و هو من ولد آذر كيوان مؤسس الفرقة الكيوانية على عهد أكبر شاه التيموري 963 ـ 1014 في الهند .
              ولد المؤلف في بلدة " بتنه " من أعمال الهند في أواسط العقد الثالث من القرن الحادي عشر للهجرة ، و كان عائشاً حتى ما بعد العقد السابع ، حسبما يبدو من التواريخ المسجَّلة قيد كتابه .
              و كان المؤلف داعية للمذهب الكيواني القائل بوحدة الوجود و رفض المذاهب ، و الاجتماع على كتاب " الدساتير " الذي زعمه أم الكتب و مجتمع الشرائع كلها ، نسبه إلى نبي يقال عنه أنه " ساسان " .
              و من ثم فان المؤلف في كتابه " الدبستان " يحاول تضعيف عقائد أصحاب الملل و الترويج ـ في خفاء و التواء ـ لمذهب أبيه آذر كيوان الجديد التأسيس .
              و أول من أشاد بشأن الكتاب هو " فرنسيس غلادوين " ترجمه إلى الإنجليزية عام : 1789 م ، و في عام 1809 م ـ ذو القعدة 1224 هـ طبع الكتاب لأول مرة في " كلكتا " بأمر من مندوب الإنجليز " ويليام بيلي " ، و هكذا استمرت طباعته على يد عملاء الاستعمار في الهند و إيران و كذا تراجمه في سائر البلاد.
              نعم هذه هي قصة كيخسرو اسفنديار و كتابه " دبستان المذاهب " الذي يعتمد عليها البعض
              فالشيعة الاثني عشرية انهم يعتقدون كما تعتقد باقي المذاهب الاسلامية ان القران لا يحرف ابدا باستنادهم للايات المباركة
              { لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }(فصلت/42).
              { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }(الحجر/9
              هذه اراء بعض علمائهم
              ومحمد جواد البلاغي النجفي، العالم في القرن العشرين صاحب تفسير آلاء الرحمن، الذي صرح " بأن القرآن الذي بين أيدينا هو نفس القرآن الذي أنزله الله على محمد (ص) وليس بأكثر من ذلك، وأضاف قائلا: ان من نسب الينا انا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب مقدوة البلاغي ص26".
              الخوئي الذي جزم " بأن المشهور بين علماء الشيعة هو القول بعدم التحريف كتاب تفسير الخوئي ص201
              الطباطبائي، صاحب تفسير الميزان، الذي قال:" ذهب جماعة من محدثي الشيعة والحشوية وجماعة من محدثي أهل السنة الى وقوع التحريف، بمعنى النقص والتغيير في اللفظ أو الترتيب، دون الزيادة، فلم يذهب اليها أحد من المسلمين".
              وكثير من علمائهم يردون هذا القول تماما ولو احببتم ان ازيدكم بعض المصادر من اراء علمائهم فانا رهن الاشارة
              والقران ال\ي عندهم هو نفس القران ال\ي عندنا لافرق في كل سنة يدعون قراء القران من جميع الدول الاسلامية كافة للاشتراق في مراسيم خاصة للقران الكريم ويقرؤون القران هو بنفسه لا يختلف عن باقي المصاحف
              واشكركم جميعا

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله و الصلاة و السلام علي خير خلق الله و علي اله و صحبه و من والاه...
                السلام علي من اتبع الهدي..
                اولا استغرب كثيرا من تجاهل حضرتك لم اوردناه من ادلة طعنهم في السيدة عائشة و لعنهم الصحابة و الادلة التي اوردناها كما استغرب كثيرا ان تكون حضرتك سني " كما تقول " و تكون الكتب الشيعية مرجعية بالنسبة لحضرتك؟! فلم اري استدلال واحد من كتب اهل السنة و هذا امر استغربة كثييرا..و حتي و ان كنت باحث عن الحق " كما تقول " فالبحث عن الحق يكون بمراجعة كتب الشيعة ؟ و لا مراجعة كتب الشيعة و السنة و مفيش مانع نشوف الاباضية و المعتزلة و لية مثلا منقرأش في الزيدية و الاسماعلية ؟؟ لعل فيهم الحق :)!!!!!!!!!!
                الله المستعان
                و انا بس عايزة اوضح حتي لا تظن اننا نستدل من كتب الشيعة ايمانا منا بصحتها بل نشهد الله عز وجل اننا نتبرأ مما جاء فيها و انما نستدل بها لنقيم علي حضرتك الحجة من الكتب التي تبحث فيها عن الحق او تؤمن بها " ان كنت شيعي" هدانا الله و اياكم..

                ووجدت في كتبهم حول تحريف القرآن وقرأت رأيهم فوجدت علمائهم كافة من اول يوم توجه اليهم هذا الاتهام بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن والعياذ بالله فأنهم يرفضون الاتهام ويتفقون علي ان القرآن الكريم لا يحرف ليس فيه زيادة ولا نقصان ابدا وان الذي تكلم بتحريف القرآن واحدا او اثنين من علماء الشيعة الاخباريين وهم ليسو ذوي اعتبار عند الشيعة الاثني عشرية تماما
                امر غريب فعلا ان يكون القائلين بالتحريف عالم او اثنين من علماء الشيع و لم يكلف باقي علماء الشيعة " الذين لا يتورعون عن تكفير الصحابة و لعنهم و تكفير كل من لا يؤمن بامامة الائمة الاثني عشر باصدار فتوي بتكفير من يطعن في صحة القران؟؟!! "

                يذكر أن الشيخ حسان كان يلقي محاضرة في أحد المساجد في أميركا عن عقيدة تحريف القرآن عند الشيعة فاعترض أحد الشيعة و قال أن الشيعة لا يعتقدون بذلك. عندها تحداه الشيخ حسان أن يحضر له فتوى من علماء الشيعة بولاية أميركية واحدة يكفرون فيها من يقول بتحريف القرآن. و كانت النتيجة أن عجز هذا الشيعي عن إحضار هذه الفتوى و لو من عالم شيعي واحد!

                اما عن اقوال علماء الشيعة فاليك نقل لهذه الاقوال :

                1 - قال الشيخ المفيد :

                " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.

                2 - أبو الحسن العاملي :

                " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

                3 - نعمة الله الجزائري :

                " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].

                4 - محمد باقر المجلسي :

                في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :

                " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

                5 - سلطان محمد الخراساني :

                قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].

                6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :

                قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].

                حضرتك عايز ادلة كمان ؟!
                اليك هذه الوثائق...





                اية الكرسي المحرفة عند الرافضة..



                اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                تعليق


                • #23
                  [B]
                  علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :

                  ( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :
                  قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.

                  قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
                  وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.

                  وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :
                  وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)

                  * ملاحظة : قامت دار الأعلمي - بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

                  * أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

                  ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

                  قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
                  (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ( يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

                  نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

                  (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).

                  ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

                  ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

                  (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).
                  وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

                  وقال أيضا في ج 2/363 :

                  فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف).

                  ( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :
                  وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".

                  قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13.

                  وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.

                  وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
                  صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

                  ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

                  ( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ ) :
                  روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.

                  ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.

                  ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).

                  هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.

                  ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.

                  ( 5 ) محمــد باقــــر المجلســـــي :
                  والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران):

                  (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

                  وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).

                  وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ج 89 ص 66 - كتاب القرآن.

                  ( 6 ) الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد.
                  أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.

                  قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).

                  وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).

                  وقال ايضا (ذكرها آية الله العظمي على الفاني الأصفهاني في كتابه آراء حول القرآن ص 133، دار الهادي - بيروت) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "( المسائل السرورية ص 78-81 منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد) ما قولك في القرآن. أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.

                  وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه. ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ما تعمد إخراجه. وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (الشيعة لا يستطيعون أن يثبتوا التواتر إلا بنقل أهل السنة فيكون القرأن كله عندهم آحاد)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين. [
                  لو حضرتك عايز ادلة تانية عندنا منها الكثير بفضل الله ..
                  في انتظار الرد ان شاء الله
                  و ياريت لو الاخوة و الاخوات عندهم اضافة في هذا الموضوع لا يبخلوا بها علينا...
                  /B]
                  اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                  اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                  تعليق


                  • #24
                    [B]
                    علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :

                    ( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :
                    قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.

                    قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
                    وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.

                    وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :
                    وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)

                    * ملاحظة : قامت دار الأعلمي - بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

                    * أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

                    ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

                    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
                    (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ( يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

                    نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

                    (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).

                    ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

                    ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

                    (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).
                    وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

                    وقال أيضا في ج 2/363 :

                    فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف).

                    ( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :
                    وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".

                    قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13.

                    وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.

                    وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
                    صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

                    ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

                    ( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ ) :
                    روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.

                    ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.

                    ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).

                    هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.

                    ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.

                    ( 5 ) محمــد باقــــر المجلســـــي :
                    والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران):

                    (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

                    وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).

                    وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ج 89 ص 66 - كتاب القرآن.

                    ( 6 ) الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد.
                    أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.

                    قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).

                    وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).

                    وقال ايضا (ذكرها آية الله العظمي على الفاني الأصفهاني في كتابه آراء حول القرآن ص 133، دار الهادي - بيروت) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "( المسائل السرورية ص 78-81 منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد) ما قولك في القرآن. أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.

                    وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه. ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ما تعمد إخراجه. وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (الشيعة لا يستطيعون أن يثبتوا التواتر إلا بنقل أهل السنة فيكون القرأن كله عندهم آحاد)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين. [
                    لو حضرتك عايز ادلة تانية عندنا منها الكثير بفضل الله ..
                    في انتظار الرد ان شاء الله
                    و ياريت لو الاخوة و الاخوات عندهم اضافة في هذا الموضوع لا يبخلوا بها علينا...
                    /B]
                    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                    تعليق


                    • #25


                      *أخى الكريم::أنا لا أجد تفسيراً لما قمت به من تعليق لا يسمن ولا يغنى من جوع ولم يقم على
                      أساس علمى كما كنت تدعى من أنك تبحث عن الحقيقة_على حد زعمك_ولا أدرى عن أى حقيقة
                      تبحث ؟؟؟!!!وفى أى كتب الرافضة تقرأ ....فأنا ظنى_وسامحنى_ أنك كنت تدخل بهدف تلبيس الأمور وإثارة الشبهات ظناً منك أننا لا نعلم من أمرهم شيئاً....وأنا بنيت رأيى هذا من خلا ل ردود
                      حضرتك التى تفتقد الأسلوب العلمى كم طابت أنت ولكنها كانت ردود تنم عن جهل بعقائد الرافضة وجهل أيضاً بعقائد أهل السنة!!!!!!!!!!!!!!!
                      **ولكن على أية حال أهلا بك وأتمنى أن يكون قولك صدقاً فعلاً بأنك تبحث عن الحقيقة ...لأن الحمد
                      لله قد أقيمت عليك الحجة الدامغة ....
                      **أخيراً أعتذر عن حدة أسلوبى ولكن لحرصى عليك وحرصى على ألا تكون ضحية لجملة من الشبهات التافهة التى يثيرها الرافضة....
                      *ولذا ::إن كنت من "أهل السنة" ::أنصحك بقراءة العقيدة الصحيحة من كتب أهل السنة ولا تقرأفى كتب أهل البدع قبل الرسوخ في العقيدة السلفية...
                      __وإن كنت "رافضى" ::وتطمح في إثارة الشبهات على المنتدى ...أقول لك وفر على نفسك هذا المجهود ولا تطمع في ذلك !!!!!!!!!
                      **أختى الكريمة ::ما شاء الله حضرتك أجبت بما يكفى ولكن أضيف لكلام حضرتك تعقيب بسيط ..
                      **الأدلة على أن "عقيدتهم بتحريف القرأن باطلة"::
                      1_الأدلة من قول أئمتهم ::
                      *فقد جاءت روايات عن أئمتهم الذين يعتقدون"عصمتهم"يحثون فيها الشيعة على التمسك بكتاب الله وردَ كل شىء إلى كتاب الله وسنة نبيه...
                      *فقد جاء عن ""موسى بن جعفر الكاظم" أنه سُئل::أكل شىء في كتاب الله وسنة نبيه أو تقولون فيه؟
                      فقال ::بل كل شىء في كتاب الله وسنة نبيه.....((الكافى"1/62"))...
                      *وجاء عن "أبى عبد الله" أنه قال ::من خالف كتاب الله وسنة نبيه محمد فقد كفر....
                      *وجاء عنه أيصاً::ما من شىء إلا وفيه كتاب أوسنة....((الكافى""1/59""))..
                      _والمتأمل لهذه الروايات يخرج بفائدتين مهمتين::
                      1_أن الأئمة من أل البيت ::كانوا يعتقدون كغيرهم من السلف والصحابة "صحة القرأن"...وإلا لم يطلبوا من تلاميذهم التمسك بكتاب الله وسنة نبيه ونبذ ما سواهما ثم إخبارهم أنه ما من شىء إلا وهوفى كتاب الله وسنة نبيه وأنه ليس عندهم إلا ما فيهما ....
                      *وبالطبع ::من نافلة القول أن أذكر أن ((الكافى))عند الرافضة ..كالبخارى عندنا ((السنة))...
                      2_أن الروايات المنسوبة إليهم ((أل البيت)) من القول بتحريف القرأن (لم يقولوها))بل هم بُرءاء
                      منها وممن افتراها....
                      2_الأدلة من القرأن الكريم::
                      *الأيات الصريحة الدالة على تكفل الله تعالى بحفظ القرأن وأنه لا يمكن أن يتطرق إليه التحريف أو
                      التبديل والأيات في هذا الشأن كثييييييييرة جداً ومنها::
                      *قال الله ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))...
                      *قال الله((واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه مُلتحداً))...
                      *قال الله((لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ))...
                      *قال الله((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين))...
                      أعتقد أن هذا يكفى وإلا لطال بنا المقال جداً....فهذه أيات صريحة جداً على حفظ الله لكتابه وصيانته
                      من التحريف والتبديل بحيث لا يُحتاج إلى شرح أو توضيح.....
                      _وأضيف إلى ذلك :::أن ثناء الله تعالى في القرأن الكريم على الصحابة _رضوان الله عليهم_مما يؤكد
                      كذب ما نسبته إليهم الشيعة الرافضة من دعوى تحريف القرأن....
                      *قال الله ((لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة
                      عليهم وأثابهم فتحاً قريباً))....وغير ذلك من الأيات في مدح الصحابة التى ذخر بها القرأن...
                      **وبعد إيراد هذه الأيات بقسميها نقول للشيعة الرافضة:""إن قولكم بتحريف القرأن تعارضه هذه
                      الأيات الكريمة التى أكد الله تعالى فيها أن هذا القرأن لم يحرف ولن يحرف لأنه هو الذى تكفل بحفظه
                      وصيانته عن التحريفوالتبديل كما أثنى على صحابة نبيه الذين اتهمتموهم بالتحريف ووصفهم بالصدق
                      والإيمان بالله ورسوله وزكاهم أعظم تزكية فليلزمكم تجاه هذه الأيات::
                      _إما أن تعترفوا وتقروا أن هذه الأيات جاءت من الله تعالى ::فعند ذلك "لا يسعكم إلا قبول واعتقاد ما
                      دلت عليه من سلامة القرأن الكريم من التحريف والتبديل....
                      _وإما أن تنكروا أنها من الله ::فهذا ""كفر بالله بإجماع المسلمين ""...إذ من أنكر أية واحدة في القرأن
                      واعتقد عدم صحة نسبتها إلى الله ""فهو كافر بإجماع المسلمين"".....
                      3_الأدلة العقلية ::
                      *إن العقل يدل على بطلان دعواهم تلك وذلك لما يترتب على القول بتحريف القرأن من المفاسد العظيمة التى يستلزم منها الطعن في ((الله تعالى وفى النبى الكريم وفى الصحابة الكرام والأئمة من
                      أل البيت الأطهار بحفظ القرأن من التحريف _تعالى الله عما يقولون _ويستلزم الطعن في النبى الكريم حيث أنه لم يبلغ القرأن الكريم البلاغ الكامل بل خص علياً _رضى الله عنه_بكثير من الأيات التى لم
                      يطلع عليها غيره.....ويستلزم الطعن في الصحابة الكرام الذين حرفوا القرأن من أجل مصالحهم الخاصة _على حسب ما تدعيه الشيعة الرافضة ......وكذلك يقتضى الطعن في سيدنا "على" والأئمة
                      من بعده وذلك لأنهم لم يسلموا القرأن الذى معهم_على حد زعم الرافضة _ إلى الناس ويدعوهم إليه
                      وهذا كتم لكتاب الله ...
                      وقد قال الله ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك
                      يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون))....
                      _ولو كان للشيعة الرافضة اعتراف بالأدلة العقلية لكانت هذه اللوازم الفاسدة المترتبة على تلك العقيدة
                      الخبيثة أكبر رادع لهم للإقلاع عن هذه العقيدة والتوبة إلى الله من كل ما افتروه عليه وعلى نبيه وصحابته الكرام وأل بيته الأطهار......
                      _وهذا كان تعليقى على هذا الموضوع الذى لا يدع مجالاً لمن عنده شك أن القرأن الذى بين أيدينا هو الذى نزل على نبينا غضاً طرياً ويدل على سفاهة قول الرافضة بتحريف القرأن...
                      *جزاكم الله خيراً أختاه على ماتفضلتِ به وأعتذر عن الإطالة...
                      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                      _______________________________
                      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                      __________________________________
                      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        حضرة السيد در اشكرك علي هذه التصريحات التي ادليت بها وقلتها بحقي من أهانات واحتسبها عند ربي والحمدلله علي كل حال
                        واما ماقلت من اني انا محابات للمنتدي ولان لا تقوم فيه نائرة الجدل ذكرت شيئا ضئيل جدا من بعض الاسانيد ولا اقصد اكثر من ذالك فانا اقرأ في كتب الرافضة وأقرأفي كتبنا نحن اهل السنة وعلمائنا الاعلام رضي الله وليس فقط شأني انا في البحث عن الحقيقة التي تهدينا علي الطريق الصحيح بل هو شأن كل انسان عاقل ومتدين ان يبحث عن حقيقة تدينه وان يأخذه عن وعي لا عن تقليد ولا تظن بي ظن سوء مع ما اني احترمك واحترم جميع الاعضاء وانت كمشرف لك الحق ان تتتبع خطي الاعضاء وما يكتبونه ولاكن ليكن نقدك او انتقادك بالصورة الاخلاقية الاسلامية لا غيرها وكان اسلوبي في مقالاتي دوما احاول ان لا أثير احساسات الطرف المقابل ومن اجل ذالك اكتب بالصورة التي تقولها حضرتك وقد آلمني كثيرا هو كلامك حيث تقول بكلمة(الحجة ؟الدامغة) هل هذا صحيح من حضرتك انني اتلقي صفعة علي ر أسي وهامتي؟لان هذا هو معني الدمغ وهل كنت محاربا في كلامي حتي استحق هذا الكلام ؟فاقول ان شاء الله انا سائر علي ماجاء به السلف الصالح ولاكن مع ذالك الحمدلله
                        والشكر له علي جميع ما اصابنا داعيا الله سبحانه وتعالي ان يغفر لنا ولك

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اما بعد انا اشكركي علي هذا الرد البارع والحازم هدانا الله واياكم للطريق الصحيح الي الله سبحانه وتعالي
                          فقولك عن تجاهلي بالنسبة لام المومنين عائشة رضي الله عنها لم اتجاهل ما جئتي به ولاكني قد طالعت بعض كتبهم فوجت خلاف ما تقولينه وتجاهلت هذا الامر لان لا يثير كلامي بعض الامور لاني لو اردت ان اذكر بعض المطالب عن طريق كتبنا من السلف الصالح بحق ام المؤمنين ولاكني تساهلت عنها لان لا تسبب بعض الامور ايضا واكتفيت بأن اعتقاد الروافض بالنسبة لام المؤمنين عائشة انهم يحترمونها كواحدة من زوجات النبي ولا يرمونها اعوذبالله من هذا القول (بالزنا) وان الروايات التي تنص علي بعض الامور التي حدثت وجرت فهي كثيرة ومن كتب علمائنا الافاضل يستندون بها علينا واما قولك طعنهم للصحابة الكرام فهناك الكثير من الاحاديث التي تنص ان الصحابة طعن بعضهم في بعض والاحاديث هي من كتبنا وانا لا اريد اثارت الشبهات ابدا وانما رأيت مبحثكي الاول واردت ان اشارك فيه وما كنت اتوقع ان الامر يستمر بنا الي هذا النوع من الحوار وعسي ان يكون فيه الخير والفائدة
                          والباحث لا يكتفي بمراجعة كتب فئة واحدة وانما يبحث في كتب الفريقين ولا نحصر التحقيق في جهة واحدة وانا صببت رأيي في التحقيق بعد كثير من البحث في كتبنا اي كتب مارواه علمائنا وائمة مذاهبنا وايضا في كتب الشيعة الاثني عشرية لانهم اقرب للواقع من الشيعة الزيدية والاسماعيلية
                          وان شاء الله سوف يتضح لكي الكلام من خلال مقالتي هذه الاخيرة لاني احس ان المقالات التي اكتبها انا الحقير الي ربي سببت بعض التعقدات وكما قيل قول الحق مر وصعب ولاكني لم اقصد بها الا وجه الله والاستفاده الصحيحة فأقول
                          إن القرآن كلام الله تعالى.. وهي حقيقة يقف عندها الذهن لاستيعابها، ويتفكر فيها العقل لإدراك أبعادها، ويخشع لها القلب لجلالها.. وهي تعني فيما تعني أنه عز وجل قد انتقى معاني القرآن وألفاظه، وصاغها وحكمته وهي حقيقة تفاجئ كل منصف يقرأ القرآن، فيجد نفسه أمام متكلم فوق البشر، وأفكار أعلى من أفكارهم، وألفاظ لا يتمكن إنسان أن ينتقيها أو يصوغها!!
                          يجد.. أن نص القرآن متميز عن كل ما قرأ وما سمع.. وكفى بذلك دليلا على سلامته عن تحريف المحرفين وتشكيك المشككين.
                          إن القوة الذاتية لنص القرآن هي أقوى سند لنسبته إلى الله تعالى.. وأقوى ضمان لإباء نسيجه عما سواه، ونفيه ما ليس منه!
                          فقد جعل الله هذا القرآن أشبه بطبق من الجواهر الفريدة، إذا وضع بينها غيرها انفضح!
                          وإذا أخذ منها شئ إلى مكان آخر، نادى بغربته حتى يرجع إلى طبقه!
                          وعندما يتكفل الله عز وجل بحفظ شئ أو بعمل شئ فإن له طرقه وأساليبه ووسائله في ذلك، وليس من الضروري أن نعرفها نحن، ولا أن تفهمها أكبر عقولنا الرياضية!
                          فحفظ الله تبارك وتعالى لكتابه كأفعاله الأخرى لها وسائلها وجنودها وقوانينها!
                          ومن أول قوانينها: قوة بناء القرآن، وتفرده، وتعاليه على جميع أنواع كلام البشر.. الماضي منه والآتي!
                          بل تدل الآيات الشريفة على أن بناء القرآن قد أتقنه الله تعالى بدقة متناهية وإعجاز كبناء السماء!
                          قال الله تعالى فلا أقسم بمواقع النجوم. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إنه لقرآن كريم. الواقعة 75 - 77
                          بعلمه وقدرته كما أن التاريخ لم يعرف أمة اهتمت بحفظ كتاب وضبطه والتأليف حول سوره وآياته وكلماته وحروفه، فضلا عن معانيه، كما اهتمت أمة الإسلام بالقرآن.. وهذا سند ضخم، رواته الحفاظ والقراء والعلماء وجماهير الأجيال سندا متصلا جيلا عن جيل.. إلى جيل السماع من فم الذي أنزله الله على قلبه صلى الله عليه وسلم ولكن سند القرآن الأعظم هو قوته الذاتية ومعماريته الفريدة وهذا
                          هو اعتقاد المسلمين بالقرآن سواء منهم الشيعة والسنة.. وسواء استطاع علماؤهم وأدباؤهم أن يعبروا عنه، أم بقي حقائق تعيش في عقولهم وقلوبهم وإن عجزت عنها ألسنتهم والأقلام
                          فان الشيعة الاثني عشرية او بعبارتنا الروافض يقولون نحن لا ننكر وجود بعض الروايات التي يضرب بها وبأمثالها عرض الجدارفانها غير معتبرة عندنا، علما أن مثل هذه الروايات نجدها في كتب أهل السنة أيضا، وعلى الرغم من ذلك فنحن لا نقول بالتحريف ولا نتهم غيرنافهذا قول الرافضة اختي برودو اليكي بعض تصريحات علمائهم مع المصادر
                          الرسالة المعروفة باعتقادات الصدوق لشيخ المحدثين محمد بن علي بن الحسن بن بابويه القمي الملقب بالصدوق، وهو صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه:
                          (اعتقادنا في القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك - إلى أن قال - ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب).
                          التبيان لأبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي شيخ الطائفة وهو صاحب كتابي التهذيب والاستبصار:
                          (وإنا له لحافظون) قال قتادة: لحافظون من الزيادة والنقصان ومثله قوله (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) مجمع البيان لأمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي:
                          (وإنا له لحافظون) عن الزيادة والنقصان والتحريف والتغيير.
                          جامع الجوامع لأمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي:
                          (إنا نحن) فأكد عليهم أنه هو المنزل للقرآن على القطع والثبات وأنه حافظه من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها إنما استحفظها الربانيين ولم يكل القرآن إلى غير حفظه).
                          تفسير الصافي للمولى محسن، الملقب بالفيض الكاشاني:
                          (إنا نحن نزلنا الذكر) رد لإنكارهم واستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وإنا له لحافظون من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان.
                          المعين للمولى نور الدين بن مرتضى الكاشاني:
                          (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان).
                          كنز الدقائق للشيخ محمد بن محمد رضا القمي المشهدي:
                          (إنا نحن نزلنا الذكر) رد لإنكارهم واستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وقرره بقوله: وإنا له لحافظون أي: من التحريف والزيادة والنقص بأن جعلناه معجزا مباينا لكلام البشر بحيث لا يخفى تغيير نظمه على أهل اللسان أو نفي تطرق الخلل إليه في الدوام بضمان الحفظ له
                          تفسير شبر للسيد شبر عبد الله شبر:
                          (وإنا له لحافظون) عند أهل الذكر واحدا بعد واحد إلى القائم.
                          (الميزان) للسيد محمد حسين الطباطبائي:
                          (وإنا له لحافظون) بما له من صفة الذكر بما له من العناية الكاملة به - فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكرا. مصون من النقص كذلك مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكرا لله مبينا لحقائق معارفه. فالآية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع أقسامه من جهة كونه ذكرا لله سبحانه فهو ذكر حي خالد.
                          المنير، لمحمد الكرمي:
                          (وإنا له لحافظون) من أن تنالوا به التحوير والتطوير والتغيير لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يعني لا حين نزوله ولا من بعد إتمامه. لا حين أنت موجود ولا من بعد موتك. ولا يصيبه تحريف أو تشويش وكذلك خارج الأمر فإن الكتب السماوية التي لا مرية في نزولها - حين نزولها - من الله على أنبيائه كالتوراة والإنجيل نراها ونحن نستجليها الآن متغلغلة بالهنات والمؤاخذات لما طرأ عليها في مسافة عمرها من الزيادة والنقصان أما القرآن فعلى طول الشقة في عمره من لدن نزوله لحد الآن نراه مخفورا بالمسلمين جميعا لم يستطع أحد أن يمد إليه يد التزوير على وجود المقتضي لذلك بكثرة، والمسلم اليوم عندما يتناول القرآن يتناول عين السور والآيات الموجودة قبل ألف وأربعمائة سنة ومن هنا صينت الشريعة الإسلامية المكفولة بالقرآن نفسه من كل تذبذب).
                          آلاء الرحمن في تفسير القرآن للشيخ العلامة محمد جواد بلاغي:
                          (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقوله في سورة القيامة (إنا علينا جمعه وقرآنه).
                          ولئن سمعت في الروايات الشاذة شيئا في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الروايات وزنا، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن).

                          تعليق


                          • #28
                            ويا حضرة الاخت الفاضلة والاخ العزيز لانكن كما قيل تري القذي في عيني ولاتري الجذع في عينك؟ واليكي مصادر من كتب علمائنا رضي الله عنهم حيث يقولون بتحريف القرآن والعياذ بالله وانا اعتذر من ان اذكرها ولاكن لابد من ذكرها لان الاخ العزيز اتهمني بشيئ واهانني جدا
                            روى في كنز العمال ج 2 ص 480:
                            عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب:
                            كم تعدون سورة الأحزاب؟
                            قلت ثنتين أو ثلاثا وسبعين، قال: إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم - ابن مروديه.
                            وروى نحوه أحمد في مسنده ج 5 ص 132، ولكن عن أبي بن كعب.
                            وكذا الحاكم في المستدرك ج 2 ص 415، و ج 4 ص 359:
                            وقال في الموردين: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
                            ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 211 كما في رواية الحاكم الثانية.
                            وروى في كنز العمال ج 2 ص 567:
                            عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب؟
                            قلت ثلاثا وسبعين آية.
                            قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة، أو هي أطول من سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم.
                            ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 180، ثم قال: وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول، وكان فيها آية الرجم. انتهى.
                            وبما أن سورة البقرة 286 آية، فيكون الناقص من سورة الأحزاب حسب رأي عمر أكثر من 200 آية!!
                            قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 302:
                            وعن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم - فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف، ويحسن حديثه لهذه الشواهد.
                            وقال في ج 7 ص 28: عن حذيفة قال تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.
                            رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
                            وقال الحاكم في المستدرك ج 2 ص 330: عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه قال ما تقرؤون ربعها يعني براءة وإنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
                            وقال السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 105: وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم!.
                            وقال في ج 3 ص 208: وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها
                            والدر المنثور ج 4 ص 416:
                            (أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما.
                            قال البزار: لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف
                            الدر المنثور ج 6 ص 378:
                            وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: قلت يا أمير المؤمنين إن أبيا يزعم أنك تركت من آيات الله آية لم تكتبها! قال: والله لأسألن أبيا فإن أنكر لتكذبن، فلما صلى صلاة الغداة غدا على أبي فأذن له وطرح له وسادة وقال: يزعم هذا أنك تزعم أني تركت آية من كتاب الله لم أكتبها!
                            فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما واديا ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب). فقال عمر: أفأكتبها؟ قال: لا أنهاك
                            الدر المنثور ج 5 ص: 48 وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: مثل نوره، قال: هي خطأ من الكاتب! هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة قال: (مثل نور المؤمن كمشكاة).
                            وهكذا يتجاهر ابن عباس في القول بتحريف القرآن في موارد عدة
                            روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال لقراء البصرة: " كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
                            صحيح مسلم 2: 726 - 1050
                            روي عن عائشة أنها قالت: " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
                            مسند أحمد 6: 269، المحلى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لأحكام القرآن 14: 113
                            وكثير وكثير من هذه الاحاديث التي هي في كتب مذاهبنا للسلف الصالح تذكر هذه الامور فهل اتهمونا الشيعة بتحريف القرآن ؟ ام انهم يعرفون ان كل مذهب فيه بعض الاقاويل وبعضها ليست معتبرة
                            فلنكن نحمل القلب السليم ولا نحمل حقدا وعدائا لاحد ولانقل والعياذ بالله هذا تبول وهذا فعل كذا ووو لنكن منصفين مع هذا الكلام اقول انا من اهل السنة واتشرف بما انتمي اليه من السلف الصالح واعتذر للأطالة ولانها اعتقد اخر جواب علي مقالتك اختي برودو لاني احس اني سببت انزعاج لك وللموقع لبعض الاخوان ولا اقصد الا ان اقول بالقول المنصف لا اكثر واريد منكم كذالك
                            في الختام داعيا الله سبحانه وتعالي ان يصلح الشأن وان يجعلنا نمشي علي النهج الصحيح ولا نمشي علي نهج التعصب
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #29
                              أصل الشيعة وأصولها للشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء :
                              (إن الكتاب الموجود بين المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إلي - رسول الله - للإعجاز والتحدي وإنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم).
                              أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين:
                              (لا يقول أحد من الإمامية لا قديما ولا حديثا مزيد فيه قليل أو كثير فضلا عن كلهم بل كلهم متفقون على عدم الزيادة، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه).
                              الفصول المهمة للسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي :
                              (والقرآن الحكيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفا ولا سينقص حرفا، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة، ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا إلى عهد الوحي والنبوة وكان مجمعا على ذلك العهد الأقدس، مؤلفا على ما هو عليه الآن وكان جبريل (ع) يعارض رسول الله ص
                              مرارا عديدة، وهذا كله من الأمور المعلومة لدى المحققين من علماء الإمامية ولا عبرة بالحشوية فإنهم لا يفقهون
                              البحار ج 9 ص 113) لباقر علوم الأئمة العلامة المجلسي:
                              وإنا له لحافظون: عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف) عقائد الإمامية ص 48 للشيخ محمد رضا المظفر :
                              (لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى غير ذلك فهو مختلق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
                              السيد محسن الأعرجي - المحقق البغدادي:
                              (الإجماع على عدم الزيادة: والمعروف بين علمائنا حتى حكي عليه الإجماع عدم النقيصة).
                              السيد الخوئي في البيان في تفسير القرآن ص 278:
                              (إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته).
                              الأنوار النعمانية ج 1 ص 97 للسيد نعمة الله الجزائري):
                              (القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله وجعله معجزة باقية له إلى يوم القيامة هو القرآن الموجود بين أيدينا الآن لا زيادة فيه ولا نقصان ولا تحريف ولا تغيير وكل ما ورد).
                              إلى غير ذلك من المؤلفات التي ألفها أصحابها لإثبات عدم التحريف للمصحف الشريف

                              تعليق


                              • #30


                                أخى الكريم ::جزاكم الله خيراً على ردك ....

                                *بالنسبة لتعليقك ::أنا لن أدافع عن نفسى بما اتهمتنى به فقد اتهمت أختنا الفاضلة من قبل ""أى بأننا نسب حضرتك""....

                                ولكنى على كلٍ أعتذر لك إن صدر منى ذلك ....

                                **ولكنى أشم رائحة تقية من ناحيتك ....أنت تزعم أنك من أهل "السنة" ....فأرجووووووووك أعطنى الدليل على ذلك؟؟؟؟

                                _أنت يا أخى تدافع عن الرافضة بكل ما أوتيت من قوة.....ولم تدافع عن السنة ببنت شفه....وتزعم أنك من أهل السنة!!!!!!!

                                _أنا لن أدخل معك فى نقاش أخر ((على الرغم من الإفتراءات التى تدعيها على الصحابة ومن القول من تحريف القرأن من كتب

                                السنة ويعلم الله أنى أمسك أعصابى بالكاد ))....

                                ولذا أطلب منك ::أن تخبرنا بعقائد الرافضة _حتى نتعلم من حضرتك _ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                ثم إن شاء الله نرد عليك....
                                تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                                ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                                لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                                فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                                سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                                _______________________________
                                ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                                __________________________________
                                نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                                أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X