إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم ( 1 )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم ( 1 )


    الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم 1

    قال المعترض فى معرض حديثه لأثبات دعواه فى شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم على النحو الثابت فى حق النبى صل الله عليه وسلم

    الجــزء الاول:
    رأي اهل العلم وعلماء السلف في التبرك بالصالحين:
    1/ ابن حــــــــــــــــــــبان:
    ورد في صحيح ابن حبان (2/317):
    ذكر استحباب التبرك للمرء بعُشرة مشايخ أهل الدين والعقل: أخبرنا عبدالله بن محمد بن سلم قال : حدثنا عمرو بن عثمان قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا ابن المبارك بدرب الروم عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( البركة مع أكابركم ).
    قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح )

    وللرد نقول :
    هذا الحديث لا يعتد به عند أهل العلم بالحديث للأسباب الآتية :
    قال ابن أبي حاتم في العلل :" 2452 _سمعت أبي وذكر حديثا رواه الوليد عن ابن المبارك بأرض الروم عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله البركة مع أكابركم قال أبي حدثنا نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن النبي كان يستاك فأمر ان يكبر يعنى يدفع السواك الى اكبرهم"

    رواية نعيم أثبت لأنها من كتب ابن المبارك ، وما كنت أظن أن أحداً سيتابع الإمام أبو حاتم على هذا الإعلال الدق
    يق ، ثم وجدت بعد البحث ابن عدي والخطيب البغدادي والبيهقي وابن الجوزي كلهم يوافقون أبا حاتم

    وقال ابن عدي في الكامل (6/ 269) :" وهذا رواه عن بن المبارك جماعة فأسندوه والأصل فيه مرسل"

    وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (12/ 491):" (3689) -[12: 491] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ ".
    هَكَذَا رَوَاهُ عِيسَى، عَنِ الْوَلِيدِ مُتَّصِلا، وَخَالَفَهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ فِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ "

    وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في العلل المتناهية (1/44)

    وقال البيهقي في الشعب 11004 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو نصر أحمد بن علي الفامي قالا : نا أبو العباس الأصم نا محمد بن عوف نا حيوة و ابن أبي السري قالا : نا الوليد بن مسلم عن ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : البركة مع أكابركم

    11005 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو أحمد حمزة بن العباس نا عبد الكريم بن الهيثم نا نعيم بن حماد
    و أخبرنا أبو عبد الله أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي نا أحمد بن سيار نا وارث بن عبيد الله قالا : نا عبد الله بن المبارك أنا خالد بن مهران الحذاء : فذكره بإسناده مثله
    11006 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس المحبوبي من أصل كتابه أنا أبو الموجه أنا عبدان أنا عبد الله أنا خالد الحذاء عن عكرمة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سقى قال : ابدأوا بالأكابر و قال بالأكبر هكذا ذكره مرسلا بهذا اللفظ و رواه عبيد الله بن تمام و ليس بالقوي عن خالد بهذا اللفظ موصولا

    11007 - أخبرناه ابن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار حدثني عمر بن حفص الحربي نا محمد بن المثنى نا عبد الله بن تمام : فذكره و قال بالأكابر لم يشك و الصحيح رواية عبدان عن ابن المبارك

    أقول : إعلال البيهقي هنا قريب من إعلال أبي حاتم ، فرواية عبدان مرسلة

    وقال الحافظ في لسان الميزان :" 1220 - عيسى بن عبد الله بن سلمان القرشي العسقلاني عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء قال بن عدى ضعيف يسرق الحديث حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد عن عبد الله بن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعا أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم انتهى وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه وقال الخطيب أخبرنا بن مهدى أخبرنا بن مخلد ثنا عيسى ثنا الوليد عن بن المبارك عن خالد عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما رفعه البركة مع اكابركم قال الخطيب خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه بن عباس وقد اورد له بن عدى أحاديث مناكير"

    وعليه فإن الحديث لا يثبت في قول من يعله بالإرسال وهو قول جمع من أساطين الحفاظ كما تقدم

    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم




  • #2
    رد: الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم ( 1 )

    الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم 2

    وساق المعترض رواية من ( فضائل الصحابة ) للإمام أحمد بن حنبل قال المعترض :

    2/ ابن حنــــــــــــــــبل:
    ذكر احمد بن حنبل في كتابه فضائل الصحابة (2/822): في باب فضائل سعد بن معاذ:
    حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يزيد قال حدثني محمد بن عمرو قال حدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل وقال يزيد مرة شرحبيل : أن رجلا أخذ من تراب قبر سعد قبضة يوم دفن ففتحها بعد فترة فإذا هي مسك
    وللرد نحب أن نضع بين يدى من يستدل من كتاب ( فضائل الصحابة ) للإمام أحمد هذه المعلومة حتى يكون على بينة من المرجع الذى يستدل به.


    هذا الكتاب مقسم الى 3 اقسام،وهذا لا يعرفه الا المتخصصين في هذا العلم:

    1-فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.

    2-زيادات فضائل الصحابة لعبد الله بن احمد بن حنبل.

    3-زيادات فضائل الصحابة للقطيعي.


    في الأولى:يكون الاسناد:حدثنا عبد الله حدثني أبي.

    في الثانية:يكون الاسناد:حدثنا عبد الله حدثني شيخ آخر غير أبيه.

    في الثالثة:لا يذكر حدثنا عبد الله.


    وبالتالي فالعلماء حينما يستشهدون بالروايات من كتاب فضائل الصحابة يذكرون هذا الاختلاف:

    ففي الحالة الأولى يقولون:"رواه أحمد في فضائل الصحابة"

    وفي الثانية يقولون:"رواه عبد الله بن احمد في فضائل الصحابة"

    وفي الثالثة يقولون:"رواه القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل".


    وقد أردت ان أوضح هذه المسألة بالوثائق،وأنا عندي كتاب فضائل الصحابة وسأقوم بالتصوير منه لتعم الفائدة،ومعه تعليق المحقق في الصفحة41:
    للرد أقول :

    هل هذا النص يفى للتدليل على شرعية التبرك .
    إن غاية ما يفهم أن القائل أخذ حفنة من تراب قبر سعد رضى الله عنه فوجدها كريح المسك .. فما الشأن فى التبرك هنا ، سواء التبرك بتراب القبر ،أو التبرك بسعد رضوان الله عليه بعد أن قبر
    كون رائحة تراب القبر كرائحة المسك ليست دليلا على جواز التبرك به
    جواز التبرك بسعد أوبتراب القبر الذى له رائحة المسك يحتاج الى دليل قاطع ..
    أما أن تترك الأمر لأستنتاج القارئ فهذا أيهام وليس بدليل

    البركة المنوطة ببني آدم والبركة التي جعلها الله -جل وعلا- في الناس إنما هي بركة فيمن آمن؛ لأن البركة من الله -جل وعلا- وجعل بركته للمؤمنين به وسادة المؤمنين هم الأنبياء والرسل، والأنبياء والرسل بركتهم بركة ذاتية يعني أن أجسامهم مباركة فالله -جل وعلا- جعل جسد آدم مباركا وجعل جسد إبراهيم -عليه السلام- مباركا، وجعل جسد نوح مباركا، وهكذا جسد عيسى وموسى -عليهم جميعا الصلاة والسلام- جعل أجسادهم مباركة بمعنى أنه لو تبرك أحد من أقوامهم بأجسادهم، إما بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر فهذا جائز؛ لأن الله جعل أجسادهم مباركة.
    وهكذا النبي -صلى الله عليه وسلم- محمد بن عبد الله جسده أيضا جسد مبارك، ولهذا جاء في الأدلة في السنة أن الصحابة كانوا يتبركون بعرقه، يتبركون بشعره، وإذا توضأ اقتتلوا على وضوءه وهكذا في أشياء شتى ذلك؛ لأن أجساد الأنبياء فيها بركة ذاتية يمكن معها نقل أثر هذه البركة أو نقل البركة والفضل والخير من أجسادهم إلى غيرهم، وهذا مخصوص بالأنبياء والرسل، أما غيرهم فلم يرد دليل على أن ثم من أصحاب الأنبياء من بركتهم بركة ذاتية حتى أفضل هذه الأمة أبو بكر وعمر فقد جاء بالتواتر القطعي أن الصحابة والتابعين والمخضرمين لم يكونوا يتبركون بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بجنس تبركهم بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بالتبرك بالشعر أو بالوضوء أو بالنخامة أو بالعرق أو بالملابس ونحو ذلك.
    فعلمنا بهذا التواتر القطعي أن بركة أبي بكر وعمر إنما هي بركة عمل ليست بركة ذات تنتقل كما هي بركة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم» فدل هذا على أن في كل مسلم بركة وأيضا فيه يعني في البخاري قال: « ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر»(12) هذه البركة التي أضيفت لكل مسلم وأضيفت لآل أبي بكر بركة عمل، هذه البركة راجعة إلى الإيمان وإلى العلم والدعوة والعمل.
    فنقول: كل مسلم فيه بركة هذه البركة ليست بركة ذات وإنما هي بركة عمل بركة ما معه من الإسلام والإيمان وما في قلبه من الإيقان والتعظيم لله -جل وعلا- والإجلال له والاتباع لرسوله -صلى الله عليه وسلم- هذه البركة بركة العلم أو بركة العمل بركة الصلاح لا تنتقل، وبالتالي يكون التبرك بأهل الصلاح هو الاقتداء بهم في صلاحهم التبرك بأهل العلم هو الأخذ من علمهم والاستفادة من علومهم، وهكذا ولا يجوز أن يتبرك بهم بمعنى يتمسح بهم أو يتبرك بريحهم؛ لأن أفضل الخلق من هذه الأمة لم يفعلوا ذلك مع خير هذه الأمة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وهذا أمر مقطوع به.

    تعليق


    • #3
      رد: الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم ( 1 )

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله في جهودكم ونفع بكم

      تعليق


      • #4
        رد: الرد على ما ساقه المعترض مما ظنه دليل على شرعية التبرك بذات الصالحين وآثارهم ( 1 )

        آمين وإياكم

        تعليق

        يعمل...
        X