التحذير من مسألة: "البرمجة العصبيِّة"
السؤال:
ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونة الأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبيَّة؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي على الجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانة بالشياطين؟
الجواب:
يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون، المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
ما نقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول: ï´؟رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُï´¾ [آل عمران: 8]
نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخول الخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبيَّة، أو قراءة الكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبه ذلك.
كل هذا من الخرافات والضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.
الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
-----------------
وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هظ°ذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة)
انتبهوا جيدًا إلى هظ°ذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هظ°ذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىظ° خطورة هظ°ذا العلم الذي قد يكون:
- سِحْريًّا من جهة.
- وشعْوذِيًّا من جهة أخرى.
- وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية.
- وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى.
- ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى.
أقول هظ°ذا؛ لأنه تُلقى فيه هظ°ذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهظ°ذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت".
هظ°ذا هذيان، وهظ°ذا قلة حياء، وهظ°ذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىظ° كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس.
أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر.
فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهظ°ذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هظ°ذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذظ°لك هو طريق الجنـَّة.
واحذروا من هظ°ذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه.
وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىظ° في هظ°ذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛
أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق.
فاحذروا من هظ°ذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.
الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-
السؤال:
ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونة الأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبيَّة؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي على الجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانة بالشياطين؟
الجواب:
يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون، المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
ما نقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول: ï´؟رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُï´¾ [آل عمران: 8]
نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخول الخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبيَّة، أو قراءة الكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبه ذلك.
كل هذا من الخرافات والضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.
الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
-----------------
وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هظ°ذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة)
انتبهوا جيدًا إلى هظ°ذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هظ°ذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىظ° خطورة هظ°ذا العلم الذي قد يكون:
- سِحْريًّا من جهة.
- وشعْوذِيًّا من جهة أخرى.
- وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية.
- وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى.
- ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى.
أقول هظ°ذا؛ لأنه تُلقى فيه هظ°ذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهظ°ذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت".
هظ°ذا هذيان، وهظ°ذا قلة حياء، وهظ°ذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىظ° كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس.
أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر.
فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهظ°ذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هظ°ذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذظ°لك هو طريق الجنـَّة.
واحذروا من هظ°ذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه.
وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىظ° في هظ°ذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛
أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق.
فاحذروا من هظ°ذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.
الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-
تعليق