كثيراً ما نجد موضوع يتحدث عن الجنة ونعيمها ويكون في بدايته او نهايته صورة لأشجار جميلة وعشب اخضر ، أو موضوع يتكلم عن عذاب جهنم فتكون الصورة الموضحة للموضوع عبارة عن نار ملتهبة مشتعلة ...........
لكن اخواتي وإخواني انتبهوا فهذه مجموعة فتاوى تتحدث عن هذا الموضوع ;
تمثيل مشاهد القيامة.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز تمثيل آيات القرآن الكريم في أهوال يوم القيامة والصراط والجنة والنار وغير ذلك في صورة فيلم تصويري بمشاهد تخيلية عن هذه الأحداث للعظة والعبرة أم ذلك يعتبر بدعة في الدين ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية ننبه على أنه قد تباينت أنظار العلماء المعاصرين في حكم التمثيل إذا كان خالياً من المخالفات الشرعية، فمنهم من أباحه بهذا الضابط، ومنهم من منعه مطلقاً.
وقد سبق أن نبهنا في الفتوى رقم: 95579
على أن التمثيل إذا كان مشتملاً على قراءة القرآن فإن الأمر يكون أشد خطراً وأعظم أثراً، فإنه قد ينشأ عنه ما يوحي بعدم احترام القرآن، والإتيان به في غير موطن الجد لا يؤمن أن يكون داخلاً في الاستهزاء به، والقرآن الكريم إنما نزل ليعمل به ويتدبر.
وأما تمثيل آيات القرآن الكريم المتعلقة بأهوال يوم القيامة ومشاهدة العظام فهذا فيه محاذير كثيرة فهو أولى بالمنع.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين في (لقاء الباب المفتوح): ما حكم رسم بستان كأنه يمثل الجنة، ونار كأنها تمثل النار؟ فأجاب: هذا لا يجوز؛ لأننا لا نعلم كيفية ذلك، كما قال عز وجل: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة: 17}. ولا يعلم كيفية النار، فهي فضلت على نار الدنيا بتسع وستين جزءا بما فيها النار الغليظة كنار الغاز وغيرها وما هو أشد، فهل أحد يستطيع أن يمثل النار؟ لا أحد يستطيع، ولهذا بلغ من يفعل ذلك أن هذا حرام، ومع الأسف الشديد أن الناس الآن بدؤوا يجعلون الأمور الأخروية كأنها أمور حسية مشاهدة. اهـ.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: حقائق الغيب من الماضي والحاضر والمستقبل لا يمكن تصورها فضلا عن تصويرها ! ومن ذلك: أحوال القيامة كالبعث والصراط والميزان، وما يسبق ذلك من النفخ في الصور، وما ينشأ عنه من فزع وصعق وتغيرات في العالم العلوي والسفلي وما يصاحب ذلك من أهوال. اهـ.
وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن السحيم بعض المحاذير من وراء تمثيل مشاهد القيامة فذكر منها:
1)تصوير الأمور الغيبية بصورة مُشاهَدة، والأمور الغيبية لا عَهد للإنسان بها، فكيف يُصوّرها أو يتخيّلها.
2) تَجرئة السفهاء على تمثيل الجنة والنار، بل قد تجرأ بعض السفهاء على تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم وتمثيل جبريل عليه الصلاة والسلام.
3) ما في هذا من الاستهزاء والاستخفاف بأهوال يوم القيامة أو بأمور الآخرة.
4) ذهاب هيبة ذلك اليوم من النفوس، وقد جَعَل الله لذلك اليوم هيبته، وساق به النفوس، فإن الله لما ذَكَر الربا قال بعد ذلك: "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"سورة البقرة﴿٢٨١﴾. وتكرر في السنة النبوية كثيرا: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر..." كل ذلك لكي يبقى لذلك اليوم هيبته في النفوس، ولكي ترتدع وتَنْزَجِر النفوس الجامحة، إذا علِمتْ أن هناك يوم آخر فيه جزاء وحساب وطول وقوف وأهوال وأحوال لا يَعلم حقيقتها إلا الله. والعلماء إذا تكلّموا في أحاديث الوعيد أجروها على ظاهرها، لأنهم يَرون أن هذا أردع وأبلغ في النفوس. هذا وهو تفسير للنّصّ وشرح للمعنى، فكيف به وهو تمثيل وتجسيد ليوم القيامة. انتهى.
فلوجود هذه المحاذير وغيرها يتوجه القول بالمنع من تمثيل مشاهد يوم القيامة وغيرها من الغيبيات.
والله أعلم.
***********************************
لا يجوز رسم أو تصوير شيء من أمور الجنة لأنها من الغيب - إسلام ويب - مركز ...
ما حكم تمثيل الطريق إلى الجنة أو باب الجنة بالصور ؟ فهناك بعض الصفحات الالكترونية التي تسمي نفسها بباب الجنة مثلا وتضع صورة بوابة في ضباب وفي السماء وما شابه ذلك ؟؟ فهل يجوز تمثيل الأمور الغيبية بالصور؟ جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما وضع صورة بوابة في ضباب في السماء أو شيء من هذا القبيل على أن ذلك تمثيل لباب الجنة أو أنه هو الطريق الذي يمر منه الناس يوم القيامة إلى الجنة فإن ذلك لا يجوز؛ لأن الجنة في عالم المغيبات، ولا يؤخذ خبرها إلا من الكتاب والسنة، ولا يمكن تصوير شيء مما فيها ولا الطريق الذي يسلك إليها يوم القيامة. وراجع في هذا الفتوى رقم: 140880
.
والذي يمكن تمثيله من هذا القبيل هو ما يؤدي إلى الجنة من الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة ونحو ذلك.. فإذا وضع شيء من هذا في لوحات على أنه طريق إلى الجنة فإن ذلك قد يكون وسيلة إيضاح للمدرس وغيره لتقريب تلك الأمور إلى الأذهان.
والله أعلم.
***************************************
ما حكم تمثيل يوم القيامة ؟؟ - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
لا يجوز بِحال من الأحوال تمثيل مشاهد يوم القيامة ، بل ولا تمثيل ولا تجسيد الأمور الغيبية .
لأن تمثيلها يتضمّن عِدّة محاذير ، منها :
1 – تصوير الأمور الغيبية بصورة مُشاهَدة ، والأمور الغيبية لا عَهد للإنسان بها ، فكيف يُصوّرها أو يتخيّلها .
2 – تَجرئة السفهاء على تمثيل الجنة والنار ، بل قد تجرأ بعض السفهاء على تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم ، وتمثيل جبريل عليه الصلاة والسلام .
3 – ما في هذا من الاستهزاء والاستخفاف بأهوال يوم القيامة ، أو بأمور الآخرة .
4 – ذهاب هيبة ذلك اليوم من النفوس ، وقد جَعَل الله لذلك اليوم هيبته ، وساق به النفوس ، فإن الله لما ذَكَر الربا قال بعد ذلك : (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)سورة البقرة﴿٢٨١﴾
وتكرر في السنة النبوية كثيرا : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ...
كل ذلك لكي يبقى لذلك اليوم هيبته في النفوس ، ولكي ترتدع وتَنْزَجِر النفوس الجامحة ، إذا علِمتْ أن هناك يوم آخر فيه جزاء وحساب ، وطول وقوف ، وأهوال وأحوال لا يَعلم حقيقتها إلا الله .
والعلماء إذا تكلّموا في أحاديث الوعيد أجروها على ظاهرها ، لأنهم يَرون أن هذا أردع وأبلغ في النفوس .
هذا وهو تفسير للنّصّ وشرح للمعنى ، فكيف به وهو تمثيل وتجسيد ليوم القيامة ؟
فلا يجوز تمثيل ما يتعلق بالغيبيات ، سواء كان ذلك مما يتعلّق بالقبر وأهواله ، أو ما يتعلّق بِيومِ القيامة ، أو ما يتعلّق بالأعمال والجزاء والثواب والعقاب والحساب .
كما لا يجوز تمثيل الأنبياء ولا الصحابة ولا العلماء والصالحين ؛ لأن حقيقة التمثيل استخفاف واستهزاء .
وما يُطلَق عليه " مسلسلات تاريخية " هي تشويه للتاريخ ، وتصوير الصالحين والقادة بِصور مُغايرة للواقع تماما .
والله المستعان .
********************************
سُئِلَ العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-:
ما حكم رسم بستانٍ كأنَّه يُمثِّل الجنَّة، ونار كأنَّها تُمثِّل النَّار؟
فأجاب بقوله:
هذا لا يجوز؛ لأنَّنا لا نعلم كيفيَّة ذلك؛ كما قال -عزَّ وجلَّ-: "فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"[السجدة:17]، ولا نعلم كيفيَّة النار؛ فهي فُضِّلَتْ على نار الدُّنيا بتسعٍ وستِّين جزءًا... بما فيها النَّار الغليظة؛ كنار الغاز وغيرها وما هو أشدُّ؛ فهل أحدٌ يستطيع أنْ يُمثِّل النَّار؟ لا أحد يستطيع.
ولهذا: بَلِّغْ مَنْ يفعل ذلك أنَّ هذا حرامٌ.
ومع الأسف الشَّديد: أنَّ النَّاس الآنَ بدؤوا يجعلون الأُمور الأُخرويَّة كأنَّها أمورٌ حِسِّيَّة مُشاهَدة.
رأيتُ ورقةً مكتوب فيها تنقُّلات، مُربَّعات؛ كذا: " الموت "، خطّ، مُربَّع آخر: " القبر "، خطّ، مُربَّع آخر: " القِيامة "، وهكذا. هذا كأنَّه صَوَّرَ ما بعد الموت خُطوط ومُربَّعات هندسيَّة. جُرأة عظيمة! -والعياذ بالله-. ثُمَّ يقال: ما الَّذي أدراك أنَّ هذا بعد هذا؟ نحن نعلم أنَّ القبر بعد الحياة الدُّنيا، وأنَّ البعث بعد القبر، لكنْ: تفاصيل ما يكون يوم القيامة مِنَ الحساب والموازين وغير ذلك: مَنْ يعلم التَّرتيب؟ لكنْ: هذه جرأة عظيمة! والغريب أنَّ هذه الورقة تُوزَّع! لكنَّها مِنْ جُملة ما يُوزَّع الآن على النَّاس مِنَ الأوراق المكذوبة على الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ فيجب الحذر والتَّحذير من هذه الأوراق.
"سلسلة لقاء الباب المفتوح"
وسئل العلامة الفوزان في كتاب الإجابات المهمة في المشاكل الملمة :
نرى على بعض الإعلانات التي تكون على بعض الأشرطة لبعض الدعاة رسوماً كالأنهار والزروع إذا كان الحديث عن الجنة , ويرسمون ظلاً يزعمون به محاكاة ظل الشيطان إذ كان الكلام عن شر فهل هذه الأفعال جائزة ؟؟
الجواب :
هذه الرسومات فيها ادعاء لعلم الغيب الذي مايعلمه إلا الله الجنة ما يعلمها إلا الله والنار لا يعلمها إلا الله ولا يجوز إنها تصور النار أو الجنة أو الصراط على ورق وهذا من الجهل .
هذا والله أعلى واعلم وبالله التوفيق
*********************************
حكم التمثيل المشتمل على قراءة القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز أداء القرآن الكريم من خلال التمثيل على المسرح؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا نقول أولاً: لقد تعددت أقوال الفقهاء المعاصرين في حكم التمثيل إذا كان خالياً من المخالفات الشرعية، فمنهم من أباحه، ومنهم من منعه مطلقاً، ولا شك أن الناظر في حال الأمة يدرك أن القول بمنعه هو الأولى، وما أحسن ما قاله العلامة بكر بن زيد في آخر رسالته في حكم التمثيل حيث قال: وهنا أذكر من ابتلي بشيء من أمر الفتيا أن يبصر حال أمته ويبصر أوضاعها وماذا يراد بها، ليتوقى عند إصدار الفتوى من فتيا تكون سلماً لتلك المآرب المهينة، ولا أرى الفتيا بالجواز المقيد بشروطه إلا ومصدرها -مع التقدير- في غياب عن الساحة... إن التمثيل لو كان جائزاً بشروطه لوجب في هذا الزمان الإفتاء بمنعه وتحريمه لما يشاهد في بلاد المسلمين من زخم التمثيل المهول... ولا ينازع في الواقع إلا جاهل... انتهى مختصراً.
ولذا فإننا نرى وجوب التحوط والتريث في إطلاق جواز التمثيل، ولو كان خالياً من المنكرات سداً للذريعة وإغلاقاً لباب الشر، هذا في التمثيل الخالي مما ذكر في السؤال، أما إذا كان التمثيل مشتملاً على قراءة القرآن فإن الأمر يكون أشد خطراً وأعظم أثراً فإنه قد ينشأ عنه ما يوحي بعدم احترام القرآن، والإتيان به في غير موطن الجد لا يؤمن أن يكون داخلاً في الاستهزاء به، والقرآن الكريم إنما نزل ليعمل به ويتدبر.
والله أعلم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا نقول أولاً: لقد تعددت أقوال الفقهاء المعاصرين في حكم التمثيل إذا كان خالياً من المخالفات الشرعية، فمنهم من أباحه، ومنهم من منعه مطلقاً، ولا شك أن الناظر في حال الأمة يدرك أن القول بمنعه هو الأولى، وما أحسن ما قاله العلامة بكر بن زيد في آخر رسالته في حكم التمثيل حيث قال: وهنا أذكر من ابتلي بشيء من أمر الفتيا أن يبصر حال أمته ويبصر أوضاعها وماذا يراد بها، ليتوقى عند إصدار الفتوى من فتيا تكون سلماً لتلك المآرب المهينة، ولا أرى الفتيا بالجواز المقيد بشروطه إلا ومصدرها -مع التقدير- في غياب عن الساحة... إن التمثيل لو كان جائزاً بشروطه لوجب في هذا الزمان الإفتاء بمنعه وتحريمه لما يشاهد في بلاد المسلمين من زخم التمثيل المهول... ولا ينازع في الواقع إلا جاهل... انتهى مختصراً.
ولذا فإننا نرى وجوب التحوط والتريث في إطلاق جواز التمثيل، ولو كان خالياً من المنكرات سداً للذريعة وإغلاقاً لباب الشر، هذا في التمثيل الخالي مما ذكر في السؤال، أما إذا كان التمثيل مشتملاً على قراءة القرآن فإن الأمر يكون أشد خطراً وأعظم أثراً فإنه قد ينشأ عنه ما يوحي بعدم احترام القرآن، والإتيان به في غير موطن الجد لا يؤمن أن يكون داخلاً في الاستهزاء به، والقرآن الكريم إنما نزل ليعمل به ويتدبر.
والله أعلم.
تعليق